رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نوران محفوظ
رواية معشوقتي الصغيرة البارت الثاني والثلاثون 32
ديما بحزن : عمامى عاوزين يجوزنونى لهمام غصب عنى
علشان الطار
سيف بتفكير : طب وانت رفضه ليه دا انت حتى هتنقذى ناس مش ليها ذنب ف الطار ده
ياسين بغضب : وهى ايه ذنبها تتجوز غصب
نظر له الجميع باستغراب
منار بتفكير : بس سيف عنده حق
ديما بشراسه : لااا مش عنده حق لما والدى يموت وهما يخدو الجسمان ويسبونى انا وماما لوحدنا ولا لماما اطلب ورثى علشان والدى مريضه والشغل مكنش هيجمع اى حاجه من مبلغ العمليه ولا لما والدى ماتت وحتى محدش جيه يعزنى او يوسينى افتكرونى بس عشان الطار وبناتهم كلهم موجودين فمالقويش غيرى رفضت خطفونى وعايزين يجوزنى غصب هربت قبل كتب الكتاب بساعه معرفتش أسافر لأنهم قفلوا الطرق اصلى مش هتجوز اى حد دا انا هتجوز وحش الصعيد وهو حقا وحش بشكله وتصرفاته
كارمن ببكاء ع بكائها : بس يا حبيبتى مافيش حاجه هتحصلك وأسر هيحميكى مش كده وهى تنظر لأسر
ابتسم لها أسر : اكيد طبعا ومن النهارده انت أختى وفى حمايتى
ديما بامتنان : ربنا يحفظك يارب
ياسين بابتسامه : انت مش لوحدك
نظرت له بخجل وابتسمت
سيف بهزار : انا عندى حل
نظر له الجميع باستفهام
فأردف : انت تتجوزينى وكده مش هيعرف يتجوزك
نظرت له منار بغضب
بينما نظر له ياسين بغضب اعماه : نعم يا روح امك
نظر له الجميع بصدمه
كارمن بهزار : ولد عيب تقول كده فين اخلاقك يا معلم
ضحك الجميع فأردف أسر بسخريه : بعد معلم لبقى عنده ولعندك أخلاق
سيف بمرح : يا عم بهزار انا عندى الا ملكت روحى وقلبى
ديما بتذكر : من حق يا كار انت تعرفى همام منين
نظرت لها كارمن بغضب وقالت بغيظ : معرفهوش غير النهارده
ديما بغباء ونفى : يا بنتى ازاى ده كان بيقولك يا كارمتى
سيف بمرح: اوبا هى وصلت كارمتى لااا الطار ولا العار دا أسر مقلهاش
بينما أسر كان ف قمة غضبه وينتظر تفسيرها
نظرت له كارمن فوجدت التسأل ع وجهه فقالت لما أسر سافر انا نفسيتى كانت وحشه جدا وعمو وماما اقترحوا اننا نغير جو ف بقا واحد غبى قال نسافر الصعيد
مريم وهى تنظر لسيف : غبى قوى
سيف بمرح : اخواتى ربنا يهديكم بيحبوا كده يعملوا ليا سمعه
مريم بمرح : احله سمعه يا حب
سيف قلب الحب
أسر بغضب : اخرسوا علشان تكمل
سيف بخوف : اهو سكتنا مش كده يا مريم امأت له مريم بدون كلام
نظرت له كارمن ثم قالت : ف اول يوم كالعاده كنت بتمشى
فالحجاب طار من ع شعرى فروحت اجيبه
فلاش باك
وجدته مع شخص ( همام ) وكان يستنشق عبيرها
كارمن ببراءة : لو سمحت ده حجابى
نظر له بإعجاب فقال : انت مين
كارمن ببراءة : انا كارمن الدمنهورى
هات حجابك بقا
همام: وانا همام العادلى
ومد يده لها بالحجاب
وقال هنتقابل تانى يا كارمتى ونظر لها نظرات جعلتها ترتعب
نهايه الفلاش باك
نظر لها أسر وسيف بغضب
فاردفت سريعا لأسر : ايه انت مكنتش هنا
سيف بغضب : وانا كنت فين
كارمن بعتزار : اسفه بس مش كنت عايزه ادخلك ف مشاكل او حد يتكلم عليه ووعد هقولك ع ايه حاجه بعد كده
سيف : وعد
نظر لهم أسر : تقولى لمين يا بت انتى
كارمن بسرعه : ليك طبعا
سيف بمرح : خاينه
مريم : دى بياعه يا معلم
كارمن بتذكر : اه من حق هو ايه الا حصل ف غيابى توتر الجميع حتى أسر
مريم بتوتر : هيكون حصل ايه يعنى
كارمن وهى تنظر لهم وتتسأل عن سبب توترهم فنظرت لأسر فوجدت ع وجهه البرود ولكن لما نظرت الحزن والندم هذه ولكنها نفضت كل تلك الافكار عندما مسك أسر يداها
أسر بهدوء : أصبحوا ع خير وذهبوا
تنهد الجميع براحه بعدما ذهبت كارمن
مريم بتوتر : كان كلها دقيق وهقر واعترف من غير ولا كلام
ضحك الجميع ع ملامحها
بينما اردفت ديما : هو فى ايه
مريم : يلا ننام ونتكلم واحنا ع السرير
ديما : يلا تصبحوا ع خير يا جماعه
***
أسر : كارمن رايحه فين
كارمن بابتسامه : رايحه اوضتى علشان انام
أسر بابتسامه : ولو قولتلك انا محتاجك جانبى ومعايا
نظرت له كارمن فلاحظت نظرت الرجاء التى ف عنيه
فابتسمت : ومن غير ما تقول وقت ما تكون محتاجنى او لااا هكون جانبك وذى ظلك
نظر لها أسر ثم ابتسم
ثم قال بتوتر : أهم حاجه تعرفى انك اهم شخص عندى واغلى حد ف حياتى لأنك قبل ما تكونى حبيبتى ومراتى كنتى بنتى ولو حصلت حاجه منى وزعلتلك ارجعى وسألني ومعنديش اى قرر لوحدك ولازم تكونى واثقه فيه واثقه انك اول واخر حب ف حياتى
نظرت له وعلمت انه من وراء هذا الحوار يوجد شىء لأنه يعلم انها تثق فيه
فقالت بابتسامه : مش انا الا تقولها الكلام ده انا صار فيك كبيره ويلا بقا ننام
ابتسم لها واخذها بين احضانه واحتضانها بقوه تملك
ف صباح اليوم التالى
***
كان يوم ملئ بتوتر والألم للبعض والآخرين بالفرح والانتصار
أستيقظ أسر وكارمن ع صوت ضجيج وضوضاء ف الخارج
نظر سيف لكارمن : صباح الخير
قالت بابتسامه : صباح النور هو ايه الصوت ده
أسر بضحك : حاضر هشوف ف ايه وهاجى ابتسمت له
ف الخارج
صادف أسر رقيه
رقيه بابتسامه : صباح الخير يا أسر بيه
ابتسم لها قائلا : صباح النور هو ف ايه هنا
نظرت له بصدمه : هو انت متعرفش ف ايه ازاى
نظر لها باستفهام : لاا معرفش ف ايه
رقيه : النهارده الحنة بتاعتك انت والست ورد
نظر لها بصدمه : حنه حنة مين
ثم قال بغضب جدى فين
رقيه بخوف : ف المكتب
تركها وذهب سريعا ليراه فصادف سيف قبل أن يدخل لجده
سيف بسخريه : مبروك يا عريس
نظر له بغضب وتركه وذهب بينما اردف سيف بصوت عالى
وربى لو كارمن قالت إنها مش عايزاك وعايزه تطلق لهطلقها منك يا ابن الدمنهورى نظر له بغضب شديد جعله سيف يتوتر
دخل أسر غرفة المكتب وفتحها من غير استأذن
اردف أسر بصوت عالى وغضب : هو ف ايه وايه الا بيحصل
نظر له الجد برود : لو قصدك ع الا بيحصل براا فدى حنتك يا عريس والفرح بكره
أسر باستنكار: فرح فرح ايه انت بتتكلم ف ايه انا لو هعمل فرح فمش هعمل غير لكارمن وبس
بس ايه ده هو انت مفيش عندك قلب خالتنى اكتب كتابى ع حفيدتك ف نفس يوم كتب كتابى ع كارمن لااا دا الفرق بينهم ساعات وغير ده كله عايزنى اعمل فرح حفيدتك لااا وكمان قبل ما اعمل فرح لكارمن وبعدين ايه لازمت الفرح وانا هطلق حفيدتك كمان شهرين
نظر له ببرود : الا عندى قولته ولا عايز تصغيرنى غاد انت بكرة فرحك وخلص الكلام
نظر له أسر بغضب ثم خرج من الغرفه بل خرج من المنزل بأكمله
***
استغربت كارمن من تأخير أسر
فخرجت من الغرفه فصادفت ديما ومريم
ديما : هو ف ايه هنا
كارمن ؛ مش عارفه يلا نشوف ف ايه يا ديما اللئيمه
ضحك هى ومريم بينما نظرت لهم ديما بغيظ
كارمن بتسأل: ف ايه هنا يا ماما
نظرت لها بحزن لم تجيب
فنظرت لها كارمن باستغراب فسألت سيف : سيفو هو ف ايه هنا واحنا عندنا فرح نظر لها بتوتر
بينما قالت نهال : ايوه عندنا فرح فرح بنت ورد
كارمن بفرحه: بجد بس محدش قالى ليه الف مبروك يا ورد
نظرت لها ورد باستنكار
كارمن بضحكه : بس مين الا امه دعيه عليه
ورد بشماته : ههههههه كيف بتقولى اكده ع جوزك
كارمن باستغراب : وأسر دخله ايه
نظرت لها ورد بشماته وضحكت بصخب : ههههههه مهو بقا جوزى انا كومان مش كتبنا الكتاب امبارح
ردت عليها كارمن بشراسه : انت بتقولى ايه انت كدابه
نهال بسخريه : لع بتى مش كدابه اسألى اى حد ولا اسألى حماتك او سيف اخوكى ولا اقولك تسألى مريومه مش بتقولها اكده
نظرت حولها لعلها تجد اى احد ينكر هذا الكلام ولكن كان الصمت هو من يملئ الكلام فتأكدت من صحة كلامها فنظرت لسيف وقالت الكلام ده صح
نظر لها سيف بحزن وقال : انا معاكى ف اى قرر تخديه
مريم بتبرير : جدك هو الا اجبره انت عارفه ان أسر مش بيحب حد غيرك
ديما بهدوء : فكرى وقررى وخالى قدام عينك حب أسر
نظرت لهما جميعا نظرات لوم وعتاب وخرجت وتركتهم
سيف بقلق : انت رايحه فين
كارمن بابتسامه حزينه : رايحه اتنفس متخافش مش هتأخر وتركتهم وذهبت مكان رحتها وكمان احزانه ذهبت عند النخيل التى لم تذهب له من موت اهلها
كارمن بصراخ وصوت عالى وبكاء : لييييه لييييه عمل كده انا بموت ليه يا أسر ضيعت حبك بايدك ليه انا بحبك لااا بعشقك ثم ظلت ع هذا الوضع حتى حل المساء اردفت بقوه وهى تتذكر لحظاتهم وكلامه وكلام الآخرين
خليكى عارفه انك بينتى قبل ما تكونى حبيبتى ومراتى
كارمن انا بحبك لااا انا بعشقك
خليكى جانبى مهما حصل
كارمن انا محتجلك جانبى
جدك هو الا اجبره
خالى قدامك حب أسر وانت بتقررى
اى قرر هتخديه انا معاكى
قرر كارمن ماذا سوف تفعل
***
عاد يوسف المنزل أسرعت له مرفت
مرفت ببكاء : انا عايزة اولادى عايز أسر وكارمن وعايزه امشى من هنا
يوسف : أهدى يا حبيبتى ف ايه
مرفت بعصبيه : بلا أهدى بلا زفت انا عايزه اولادى سليم بيه دمر عيلتى
يوسف بعصبيه : لحظى انك بتتكلمى عن والدى وكبير العيله هنا
مرفت بعصبيه : خلاص بقا حليه يرجعلى كارمن
ليه هى كارمن فين اردف ليه أسر باستغراب وهو يدخل
أسرعت له مرفت قائله كارمن خرجت من الصبح بعد ما ورد وامها قالوها انك اتجوزتها وده فرحكم
نظر لهم أسر نظر ارعبتهم وذهب وطرقهم
دور أسر عليها كثيرا ولم يجدها وحتى سأل ف القاهرة ولم يجدها
فرجع المنزل بغضب
فمسك ورد من معصهما بقوة : وقال بغضب اعماه وربى لو مالقيتها ليكون فيها موتك سمعه ارتعبت ورد كثيرا
سيب ايد حفيدتى كان هذا صوت الجد
نظر له أسر بغضب : كله بسببك وخالى ف بالك لو مفيش كارمن يبقى ما فيش ورد ولو كارمن قالت طلقها هطلقها انا مش هخسرها
يوسف بحنان : أهدى يا حبيبى هنلقيها متخافش
اردف أسر بصوت مخنوق: خسرتها يا بابا
خسرت مين كان هذا صوت كارمن وهى تدلف
حضنها أسر بقوة ولكنها بقت جامده فقط تنظر لوجوه الجميع
صدم أسر من ذلك ولكن ماذا تتوقع فهذا ابسط شىء
احتضانتها مرفت وقالت بعتاب : كده يا حبيبتى تقليقنا عليكى
نظرت لها كارمن ثم قالت ماما انا زعلانه من ابنك
نظر لها الجميع بحزن بينما اردفت هى ماما أسر خلف وعده معايا وعلشان كده .. يتبع الفصل 33 اضغط هنا