رواية معشوقتي الصغيرة الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نوران محفوظ
رواية معشوقتي الصغيرة البارت التاسع والثلاثون 39
= كارمن برغبه: أسر انا عايزاك
أسر بتوتر من فرط مشاعره : أهدى يا كارمن ربنا يخليكى انا ع اخرى
قبلته كارمن بسطحيه ع شفتيه : أسر دلوقتي
نظر لها برغبه ولكنه يعرف انها ليست بوعيها كما ان غدا عرسهم فماذا يفعل لاا يريد أن يهدم فرحتها كان يفكر ف طريقه فهو يعلم أن مشاعرها ثائره وهو الواحد الذى يستطيع أن يساعدها
كان أسر يفكر ولم يأخذ باله من كارمن التى بدأت ف فك أزرار بدلته
شعر أسر بيد كارمن تتحسس صدره بحرارة
نظر لها وهو ع وشك البكاء : يا بنتى أهدى انا معتش عندى لا اتزان نفسى ولا طاقه
جاءت لأسر فكرة لعلها تنجح اتصل بسيف
سيف بمرح : أسر باشا بيتصل بنفسه يا مراحب
أسر بغضب من ثورة مشاعرة : سيف دقيقتين سامع دقيقتين وتكون هنا عند اوضتى ومعاك عصير فيه منوم لو اتأخرت هنعيش حياتك كل ف الصعيد حتى الجواز هيبقى من هناك
***
مريم باستغراب من تغير ملامح سيف : مالك يابنى ايه ف ايه
سيف بشرود : أسر هينفينى الصعيد
مريم بعدم فهم : ها
سيف بعد انا عاد لوعيه : بقول عندك منوم
مريم باستغراب: عندى
سيف وهو ينهض : هاتيه بسرعه وتعالى المطبخ
مريم بفضول : ليه
سيف باستفزاز : مش ليكى دعوه
واخلصى أسر هينفخنى
***
أسقطت كارمن أسر ع السرير واعتلته واخذت تقبله بنهم
لم يستطيع أسر كبت مشاعرة أكثر من ذلك فهذا كله يفوق مقدرته وطاقة تحمله
فقلب الوضع وأصبح هو الذى يعتليها كان يقبلها بنهم واليد الاخرى تجردها من ثيابها
كانت كارمن تجرده أيضا من ثيابه
ولكن ايقظه من دوامت مشاعره خبط ع الباب
أسر بصوت متحجراش من فرط مشاعره التى ثارت
هفتح يا كارمن خليكى هنا
كارمن برغبه : لااا بلاش خليكى انت معايه
أسر بضيق : بت انت منك لله انا عارف انك هتجيبى اجلى
فتح الباب وجد سيف ومريم
مد سيف يده بكوب العصير
سيف : اا
اغلق أسر الباب قبل أن يتحدث
سيف بغرور مزيف : بيحترمنى قوى الواد ده
مريم بضحك : انت هتقولى
ف الداخل
أسر بصوت رخيم: كارمن اشربى العصير ده
كارمن بضيق ورغبه : أسر انا مش قادره
أسر بهمس: واللهى وانا جبت أخرى
ثم أكمل بصوت عالى اشربيه الأول
شربته كارمن مرة واحده نظر لها أسر بصدمه يا بت المجانين ثم أخذت تقترب منه ثم احتضانته بتملك
ثم أخذت تعبث فيما بقى من ملابسه لم يتحمل أسر أكثر من ذلك بحملها ووضعها ع السرير
أسر بهمس : مش هتندمى
كارمن بنفى : لااا دا انا الا عايزاك
اقترب منها أسر ثم أخذ يقبل شفتيها بتروى ثم اخذ يقبل أسر شفتها السفليه ببطئ مثير للأعصاب وتلذذ ثم صعد للعلية وعضها وكانت كارمن تتأوة ولكن ارتخى جسدها فجاءة
نظر لها أسر بصدمه : منك لله يا شيخه نامى انت وانا اولع ثم قبلها ع عنقها الناعم الابيض وهو يترك علامة ملكيه ثم
تركها وذهب ليأخذ حمام ماء بارد لعله يهدئ ثورة مشاعرة التى شعلتها تلك الصغيرة النائمه
خرج أسر من الحمام
نظر لها بضيق وغضب : منك لله حتى المايه الباردة معملتش حاجه
ثم جاء بقميص له والبسه لها ثم وضعها فوقه بين احضانه وتذكر أن كارمن لم تشرب سوى كوب عصير تابعه منذ أن دخلت المنزل هل يعقل أن كان أحد يوضع له مثل هذا الشئ
فصك ع اسنانه بغضب عندما أخبرته ورد انها تريد التحدث معه بشىء هام ولكنه أخبرها أن تأجله قليلا
صك ع أسنانه بغيظ الغبيه مش عرفته كانت هتعمل ايه دا أن كنت هاغتصابها دى حيوانه مش بتعرف تفكر
ثم نظر لكارمن وابتسم انقذتينى النهارده من مشكله كان ممكن تنهى حياتنا الحمد لله برغم من انك كنتى هتموتينى تصرفاتك بس عارفه نفسى بكره يجى بسرعه علشان اشوفك هتبقى عمله ازاى لم تعرفى انت عملتى ايه ثم فك بدايه ازرار قميصه التى ترتديه كارمن ثم قبل صدرها بعنف ده عقاب بسيط لحد بكره
ابتسم فغدا سوف تكون ملكه وله للأبد
***
جاء الصباح وهو محمل بأحداث جديده موقع لا أحد يعرف هل حقا أسر وكارمن سوف يتزوجوا اما المجهول سوف يلعب ويجعل اورقه مكشوفه
استيقظت كارمن بصداع
فوجدت أسر ينظر لها
أسر بخبث : صباحيه مباركه يا عروسه
نظرت له بعدم فهم ثم شهقت بصدمه فهى تذكرت ماذا فعلت امس
نظر لها أسر بمكر : ايه ف ايه يا حبيبتى ثم اقترب منها
بقولك ايه انا بجد امبارح كان جميل جدا وانا عايز اعيده
نظرت له بخجل وعيناها تملئها الدموع
قبل ارنوبة انفها ثم مال ع شفتيها اخذها ف قبله طويله عميقه
سمعوا صوت طرقات ع الباب
مريم : يا ناس يلا جوا
افتحوا
سيف بمرح : ايه يابنتى انت سوقيه كده ليه
نظرت له بغيظ : مش الناس دول فرحهم النهارده وكانت تشير الباب ولكن فجاءة وجدت اصبعها ف فم أحد وكان بعضه نظرت بعدم تصديق
عمر ثم قالت بغيظ 😏: بتعضينى طاب ابقى شوف الا هيحصلك
نظر لها بلامبالاه
عمر وهو يحتضنه : حبيب قلبى النهارده فرحك انا مش مصدق نفسى الف مبروك
سيف وهو يحتضن أسر: مبروك ياباشا انتم السابقون
اكمل عمر وهو يغمز لمريم فخجلت : ونحن اللحقون
ضحك أسر عليهم : الله يبارك فيكم
خرجت كارمن من الغرفه : وبارك لها الجميع
كانت كارمن تجلس بمفردها لأنه مريم ذهبت كل تأتى لها بالعصير حتى تهدئ من توترها فجائت ورد ولكن قبل أن تدخل
سمعت صوت هاتف كارمن
كارمن باستغراب : ياترا من ده
الو
.... : كارمن انا احمد
ابتسمت كارمن : احمد عامل ايه
احمد بحزن : كويس
كارمن بقلق : مالك يا احمد
احمد بحزن : انا مسافر وعايز اشوفك قبل مسافر يا كارمن
كارمن بتوتر : بس
احمد بغضب حاول إخفائه : كارمن انا بن خالك ع فكرة
كارمن : بس النهارده فرحى
احمد وهو يستشعر بالأمل فهو يعرف انها سوف توافق : انا هشوفك وهقولك حاجه مهم ومش هتتأخرى
كارمن بقلة حيله: طب فين المكان
احمد بانتصار : انا قلبى كان حاسس مقهى . ......
بس محدش يعرف لأنهم هيمنعوكى
كارمن " اكيد مس هقول لحد
سلام
احمد : سلام ثم التفتت لأحد وهو المجهول كده كله تمام هتساعدنى أن اخرج بها من مصر
المجهول بخبث : اكيد طبعا كارمن هتخرج برا مصر النهارده.. يتبع الفصل 40 اضغط هنا