رواية معشوقتي الصغيرة الفصل السابع والأربعون 47 بقلم نوران محفوظ
رواية معشوقتي الصغيرة البارت السابع والأربعون 47
كارمن بتنهيده: ايوه اوزن كلامك كده
أسر باستغراب : اوزن هو الكلام بيتوزن
كارمن : كنايه يا حب أهدى كده انا عايزه انام
أسر بصدمه: ت ايه
كارمن بهدوء وهى تتمدد ع السرير وتجذب الغطاء: انام يا حبيبى يلا تصبح ع خير
نظر لها أسر بصدمه سرعان ما تحول إلى غضب ودخل الحمام واغلقه خلفه بقوة
تنهدت كارمن براحه وقالت بسعاده : استحمل يا أسر الكلب بقا انت عارف كل حاجه من قبل متتجوز شوك ولما اقولك مقولتش ليه يقولى وهى تقلد صوت أسر كنت عايز اعرف اخيرها وكمان هى معملتش ده من دماغها حد كان بيحركها
اشرب بقا عبوشكلك ونامت
خرج من الحمام بعدما ظل ما يقرب النصف ساعه أسفل المياة البارده حتى يهدأ مشاعره الملتهبه فهو كان يدمى انهم سوف يعيشوا ليله ولا ف الخيال ولكن تأتى صغيرته بما لا ف الحسبان تنهد بضيق وهو يراها غفت حقا هو يعلم انه يوم متعب فتنهد ونام بجانبها واخذها بين احضانه
***
مريم ببكاء وهى ف حضن سيف : كارمن يا سيف
سيف بحب : خلاص يا قلب سيف هنفكر مع بعض ونشوف حل
عمر وهو يموت من الغيرة : أهدى بقا وكارمن بتحلم وهتسامحك متخافيش
مسحت مريم دموعها : احلف
عمر بتنهيده : واللهى بس ابعدى عن سيف انت لازقه فيه كده ليه
سيف بخبث : ايه ده هو انت غيران ولا ايه
عمر بضيق : ولا انت مستفز كده ليه
سيف بضحك : دا طبع يا قلبى ثم لثم وجنتى مريم
ابتسمت له مريم
بينما عمر كان يزفر بغضب
عمر بغضب : سيييييف
نظر له سيف ببعض من الخوف فهو نجح باغضابه ولكن هو كان يريد استفزازه فقط
نظرت مريم لعمر باستغراب
عمر بغضب مكتوم : روحى أوضتك
نظرت له بعدم فهم
عمر بغضب : سامعه قولت ايه ع أوضتك حالا
نظرت له مريم بخوف وصعدت سريعا إلى غرفتها
نظر له سيف بخوف وهو يرى عمر يقترب منه ببطئ
سيف بخوف : عمر انا بعتبر مريم أختى وانت عارف كده كويس
لكمه عمر ف وجهه
عمر بغضب : دى بس علشان انا عارف انك باعتبارها اختك بس لو حضانتها او قربت منها هتبقى اخريتك يا سيف فاهم
سيف بغضب : عبوشكلك وشى باظ يا حيوان
عمر بتحذير : سيييف
سيف بضيق : خلاص ومادام بتحبها وقرفنا كده متجوزتهاش ليه
عمر بابتسامه : طلبت ايديها من ابوها وهو وافق مبدئيا بس كان هياخد مواقفتها بس حصل الى حصل
سيف باستغراب : شوفت عمى فين
عمر بتنهيده: سافرتله
سيف بضحك: اه يابنى الحب بهدله واللهى
عمر بمرح : وف الاخر يقولك دا انا كنت عايشه ملكه ف بيت ابويا
ضحكوا سويا
***
جاء صباح اليوم التالى
استيقظ أسر قبل كارمن
أسر بحب : ملاكى ملاكى
كارمن بضيق : هنام شويه بس شويه واصحى
أسر بخبث : براحتك
اخذ يقبلها ع عينيها واحده تلو الأخرى ثم قبلا كلا وجنتيها
كانت ملامحها تعبث بضيق تنهده بحرارة ثم اقترب من شفتيها ببطئ ثم لثمها بحب
وتذكر ماذا فعلت امس فقسى ف قبلته أخذ شفتيها العليه بين شفتيه احست كارمن بانقطاع انفسها فتحت عينيها بصدمه أخذت تبعده ولكنه كان كالصخر بدل واخذ السفله كان يمتصها واخذهما معا حتى دمت شفتيها
كانت كارمن تبعده فهى سوف تختنق
بعد اسر عنها وكان يهنج وكانت كارمن تأخذ نفسها بصعوبه
حتى انتظمت أنفاسها
تحسست كارمن شفتيها وبكت بصتناع: حرام عليك هو انت كنت عايز تكولهم طب اصبر واحنا هنزل نفطر
أسر بخبث : ايوه عايز اكولهم
نظرت له كارمن بضيق ؛ واللهى حرام عليك اهئ اهئ اهئ شفايفى لم تستطيع أن تكمل كلامها حيث قبلها أسر قبل اخرها ولكنها كانت رقيقه هادئ عكس الأولى
اعتلها أسر واخذ يقبلها بنهم وانزل ثيابها من أعلى واخذ يقبلها قبل مفترقه ع عنقها ثم نزل إلى
ولكن قطع تلك اللحظه دق ع الباب
استفقت كارمن من تخديرها
كارمن بهمس مترجى : أسر أسر
أسر بدون وعى : امممم
كارمن بترجى : لااا والنبى ركز كده هننفضح
أسر باستغراب : نتفضح
كارمن بتنهيده : اخيرا يا عم ف حد ع الباب بقاله ربع ساعه
نظر لها بضيق : انت مراتى يا غبيه
كارمن بتنهيده : اه صح
قاطع تلك اللحظه صوت من الخارج وما كانت غير الخادمه
الخادمه: أسر باشا مرفت هانم بتقولكم أن الفطار جاهز وهم منتظركم ع السفره
تنهد بضيق قبل أن يردف : روحى واحنا جاين وراكى
قومى قومى الواحد مش عارف يعمل حاجه بوشك الفقر ده
كارمن بصدمه : انا وشى فقر
اومأ لها وذهب إلى المرحاض
كارمن بصدمه وهى تنظر للمرأة: بقا ده فقر وهى تشير لوجهها
عليا النعمه ده عسل
خرج أسر وجدها مازالت امام المرأة فضحك
نظرت له بضيق ودلفت للحمام: خرجت كارمن من الحمام وجدته مشغول ف هاتفه فتجهالته وهى ينظر لها ومشت أمامه نزلوا سويا لأسفل كان الجميع ينظر لها بينما هى ارتدت قناع البرود
أسر : صباح الخير
الجميع : صباح الخير
تناولوا الطعام ف صمت
سيف بهمس لكارمن : ايه يابنتى مش ماشى معاكى الوش ده سبيه لأسر
كارمن بنفس الهمس : لااا ما انا سالفه من أسر يومين كده
ضحك سيف بخفوت
مرفت بتوتر : كاررمن
كارمن ببرود : نعم يا مرفت هانم
مرفت بتوتر : انا ماما يا بنتى
ابتسمت لها بسخريه كارمن : بتقولى ايه ماما معلش انا مكنش عندى غير واحده وماتت واتوقع انها كانت صحبتك بس ارتاحى انت عرفتى تحافظى ع الامانه
نظرت لها مرفت بترجى وهى تبكى سامحينى يا بنتى سامحينى يا حبيبتى انا اسفه واللهى انت اغلى حاجه انا
امك مش هتسامحى امك
اقتربت منها كارمن بلهفه : خلاص يا ماما انا اسفه واللهى متبكيش ومسحت دموعها انا بنتك حبيبتك مش كده
اومأت لها واحتضانته بشده : انت جاهزتى الغاليه يا كارمن بدالتها كارمن العناق وذهبت ليوسف
نظر لها يوسف كارمن انا
كارمن بضحك : انت قلبى وحبيبى وعمرى
احتضانها : عارف اننا غلطان ف حقك جامد بس احنا اهلك ولازم تسامحنى
كارمن ببكاء : خلاص يا جو بقا الله هو احنا هنقلبها دراما ولا ايه
أسر بهدوء : خلصتوا يلا بينا ع الشغل
كارمن وهى تخطف نظرة لمريم وجدتها تبكى بصمت وهى تنظر لها بترجى
كارمن بهدوء : يلا
وخطت خطوتان للخارج
مريم ببكاء : كااارمن
نظرت لها كارمن ركعت مريم ع الأرض: انا اسفه شهقة سامحينى
جرت لها كارمن وهى تجعلها تقف احتضانتها بلهفه انا اسفه وحياتى سامحينى انت طيبه وقلبك ابيض سامحينى بس المره دى وانا مش هزعلك تانى
كارمن ببكاء : وعد انك مش هتزعلينى
مريم وهى تمسح دموع كارمن؛ وعد يا قلبى
مسحت لها كارمن دموعها : انت أختى يا هبله يلا بينا ع الشغل اصلا انا حاسه أن أسر هيكولنا
أسر بضيق وصوت عالى انتفضت الفتاتان ع اثره يلا
كارمن بخضه: براحه يا اسمك ايه
نظر لها أسر بحاجب مرفوع قدامك عشر دقايق بس عشر دقايق وتوصلى الشركه لو اتأخرتى هيبقى ليكى عقاب
كارمن بشهقه : انا اسفه والنبى سماح
أسر بجديه : اه كمان هتروحى انت و مريم مواصلات ولو سيف ساعدكم ه
قاطعه سيف وهو يركب سيارته : انا مش هساعد حد انا هروح اجيب منار
نظر له كلا الفتاتان بغضب
ذهب الجميع وجرت كلا من مريم و كارمن ع الخارج ليأخذوا تاكسى
كارمن ببكاء مصتنع : انا هيتعمل منى كفته صح مش كده
مريم بنفس النبرة : وانا هتأخر
وصلوا متأخرين نصف ساعه
نظرت كارمن ف الساعه : احيه يا ابو سوسو اتأخرنا
ضحكت مريم بصخب : انت بتجيب الكلام ده منين
كارمن بضحك : من التلفاز يا اختى الفاضله
صعد كلا الفتاتان وافترقوا وهم خائفون
***
دخلت مريم المكتب بدون استأذن وجدت عمر يجلس ومعه السكرتيرة ويتناقشون ف عمل ما
مريم ؛ احم صباح الخير
أشار عمر السكرتيرة بأن تخرج وبعد خروجها
تحولت ملامحه من البرود للغضب
عمر بغضب ؛ كنتى فين يا هانم لدلوقتى ها ولا علشان أسر ابن عمك ده مش معناه انك تيجى براحتك
مريم بهدوء وهى تحبس دموعها : انا اسفه
عمر بصوت عالى : كل شويه تغلطى وتقولى اسفه انت مش طفله علشان تفضلى تعاطى يا انسه
مريم : ...
عمر بغضب أكثر: ردى وبعدين انت ازاى تخلى سيف يحضنك لااا وكمان يبوسك هو انت لبسه الحجاب ده وانت مش عارفه يعنى ايه اسلام ولا ايه حرام لأنه مش اخوكى والدين مش بيعترف بكلمة يعتبر يا محترمه
نظرت للأرض وبكت ف صمت
عمر بغضب وهو يجذب شعره للخلف : اتكلمى ساكته ليه
مريم بهدوء وهى تزيل دموعها : حياتى الشخصيه ملكش دعوه بيها ابوس سيف أسر متتدخلش تمام واحنا هنا علشان نشتغل وبس
نظر لها الغموض: قريب هتعرفى دخلى ايه
نظرت له بعدم فهم فاكمل هو حديثه وان كان ع الشغل فعندك حق لأنك وراكى شغل كتير
خدى دول اشتغلى عليهم
***
كنت كارمن تتقدم خطوة وترجع خطوتان
ابتسمت كارمن للسكرتيرة التى كانت تنظر لها بحقد وغيره
السكرتيرة بضيق " عايزه ايه
كارمن بهدوء : عرفى أسر انى برا
نظرت لها بتكبر : قصدك ايه بأسر هو اسمه أسر باشا
نظرت لها بضيق ثم دخلت والاخرى خلفها فتحت الباب بضيق
السكرتيرة بخوف : انا اسفه يا باشا هى الا دخلت كده
نظر أسر لكارمن بضيق وغضب : انت ازاى تدخلى كده
نظرت له كارمن بضيق : اهو الا حصل
نظر لها بغضب : كارمن اتكلمى عدل
كارمن بجديه: انا اسفه يا فندم
أسر: آخر مرة تحصل
كارمن بجديه : حاضر يا فندم
أشار للسكرتيرة اتفضلى انت برا
نظرت السكرتيرة لهم باستغراب توقعت طردتها وتعنيفها ولكن حدث شىء بسيط للغايه
تنهدت كارمن بضيق انت ازاى تكلمنى كده قدام البتاعه دى
أسر بغضب: انت الا ازاى تكلمى مديرك كده
كارمن بغباء : اهلا هى فيها مديرك ثم قالت بجديه اسفه يا فندم اعمل ايه
ابتسم بشر : رجعى الملفات دى قبل الاجتماع
كارمن بصدمه: دول دول حوالى عشرين ملف يا فندم
جلس أسر ع مكتبه ثم قال ببرود : اه والاجتماع باقى عليه ساعتين
اقتربت منه كارمن حاوالت استعطافه نظر لها ببرود شديد
اقتربت منه بدلع وجلست ع اقدامه
حاول أسر تجاهلها ولكن كيف وهى قريبه منه هكذا
أسر وهو يبتلع ريقه بصعوبه : ك ارم ن
كارمن بغنج : عيون وقلب كارمن وامتدت يدها لتلعب ف ازار قميصه
خالى حد تانى يرجع الملفات دى ثم نظرت له ببرائه علشان خاطرى
أسر بدون وعى : من عيونى
ولكن انتفض الاثنان ع فتح الباب
نظر أسر لذلك الشخص والتى لم تكن سوى سكرتيرته
قامت كارمن سريعا من ع اقدامه وهى تكاد تنصهر من الخجل
نظرت له السكرتيرة باحتقار
أسر بغضب : انت ازاى تدخلى من غير متخبطى
السكرتيرة بضيق: انا خبطت بس حضرتكم كنتوا مشغولين لدرجه انكم مسمعتونيش
وتعلقت انظارها ع صدر أسر حيث كانت عضلاته بارزه وبشده
نظرت له كارمن بغضب بعدما كانت تنظر بخجل
كارمن بغضب : وانت داخله ليه
تجاهلت كارمن : ونظرت لأسر حضرتك ف اجتماع دلوقتي باقى بس خمس دقايق
أشار لها بالخروج
نظرت له وقالت بغضب : السكرتيرة دى وقحه بشكل ياربى
أسر بضحك فهو أيضا لحظ ذلك : رجعى الملفات ع ماهجى
نظرت له بصدمه
أسر بضحك : ماهو انت ملحقتيش ترشينى
كارمن بغضب وهى تدعى ع السكرتيرة : منك لله يا بعيده
خرج أسر وهو يضحك ولكن تبدلت ملامحه البرود فور خروجه
***
منار بضيق : سيف احنا بالشكل ده مش هشتغل وبعدين انا جاى اتعلم يا باشا فاركز ف الشغل
ضحك سيف باستمتاع : من عيون يا باشا
وقال بجديه : ركزى معايا وبعد يشرح لها العمل..انتهى البارت.. يتبع الفصل 48 اضغط هنا