رواية مدللة حتلت قلبي الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة زهرة الهضاب عبر دليل الروايات (deliil.com)
ملحوظة قبل البدأ عند البحث عن الرواية اكتب في جوجل "مدللة حتلت قلبي دليل الروايات" لكي تظهر لك الفصول الجديدة فور نشرها.
رواية مدللة حتلت قلبي الفصل الثالث 3
نور مع بثينة تجلسان بهدوء وتتناول
نور قهوتها المفضلةمع الرغوة الكثيفة بينما بثينة تشرب الشاي
بثينة؛؛ .آليس غريب الذي يحدث ??
نور؛؛ ...وماالذي يحدث
بثينة ،،طلب آخي عمر منك العمل هذا ليس طبيعي
السيدمحمد ..ليس من عادته ذالك هوى متكبر ومغرور لدرجة تمنعه من آن يطلب من موظفة العودة مهما كانت مهمة عنده في شركته
فمبالك آنتي لم تتوظفي عنده بعد
نور... ربما ليس هوي من طلب بل عمر...، ،من ترجاه حتى يوظفني
بثينة...، لا آخي
عمر ...لن يتدخل في قرارته كل هذا
نور ..ترفع كتفيها غير مكترثة للآمر؛؛؛
في مكان ثاني تصل هاجر لشركة القابضة التي تديرها مناصفة مع محمد ..
تدخل المكتب وهى تحمل حقيبة صغيرة سوداء مع حقيبة يدها مصنوعة من جلد الفهد الآفريقي النادر
تجلس بغضب على المكتب
وتنادي على الموظفة الواقفة في الخارج وهى مستعدة ليوم بدايته تكون سماع كلام جارج وقاسي من المديرة المتذمرة على الدوام
هاجر معروفة في العمل آنه تتحول لإنسانة كريهة غاضبة ناقمة آقرب لسيدة المتسلطة على المسؤولةفقط
هاجر؛؛ نادين نادين
نادين مديرة المكتب وذراعها الآيمن
نعم سيدة( هاجر) انا هنا
هاجر ..بغضب هل للملفات التي طلبت آمس جاهزة
نادين.. نعم سيدتي جاهزة كلها
هي كما ترين على مكتبك في الملف الآزرق والتي في الملف الآصفر هى رسومات الخاصة لسيارات الجديدة عملت،له ملف خاص بها مع كل صورة ستجدين التكلفة وكل مايخص النموذج لسيارات المصنعة عندنا
من قبل والنموذجات. الحديثة كذالك كله مصنف على حدا
هاجر وهي تتصفح الملفات تقول سيد
محمد... في مكتبه
نادين ...لا السيد في المصنع مثل العادة ..لماذا لم يقل لك آنه ذاهب مباشرة للمصنع
هاجر تنفجر فيها وما دخلك آنتي آخبرني آم لا هذاه حياتي الخاصة وليست لنقاش مع الموظفين
نادين؛؛ سيدتي لم آقصد والله كنت فقط اسأل بنية صافية كما تعرفين انا ..
هاجر ترفع يدها وقد برزت عروق عنقها من شدة الضغط
لا تجادليني فقد تركت لك مساحة ليست من حقك وهذا جعلك تتدخلين فيما لا يعنيك
آنتي مجرد عاملة عندي عملك هوى خاص بشركة والسيارات والموظفين
ولا تتجاوزي حدك وتتدخلي بعلاقتي مع زوجي
نادين؛؛ نعم والله لم آقصد اتدخل
هاجر؛؛ بغضب مبالغ فيه هيا غادري المكتب
غادرت نادين وبدون نقاش هى تعرف من هى
هاجر محمد آحمد منصور
عندما تقلب تتحول لوحش كاسر لا يعرف الرحمة
واليوم هى تبدو متعصبة وعلى غير العادة فقد زادت من جرعة الغضب والإهانة كانت غير مبررة
جلست هاجر وهى تغلي من الداخل والخارج
وفد بدأت تفكر فيما حدث اليوم
محمد تصرفه جعلها تشك في وجود شيء غريب هوى كان دائما مطيع يسمع الكلام ولا يتصرف معها بطريقة. التي تصرف بها اليوم
كانت حياتهم خالية من الحب والعطف لكنها حياة مستقرة فيها
تفاهم هى مثل الشراكة المبنية على مصلحة
خذ وهات هى تسيطر عليه برضاه
لإنه ليس عنده سبب لكي يخالفها فيه اليوم هناك شيء ما ???
وقفت (هاجر )وبدأت تتجول في
المكتب من مكان إلا مكان وهاكذا
زاد توترها وخصوصا آنه لم يتصل بها لحد الآن
محمد يجلس وهو شارد الذهن يفكر فيما حل به في لحظة
كيف تحولت حياته من نظرة خاطفة هوى حتى يرفض الإعتراف بينه وبين نفسه آنه
وقع بسهم من سهام العيون الذباحة رفض تقبل الآمر لكنه يعرف بينه وبين نفسه آنه وقع؛؛؛؛
في بيت عبد الرحمان
ماتزال بثينة تجلس مع نور وقد آخذهم الحنين للآيام الخوالي
وهما تتذكران تلك اللحظات في الجامعة.
نور ..تتذكرين الدكتور سامح.. كان وسيم جدا
بثينة ...نعم وكم كنتي مغرمة به
نور ...لا ليس غرام بل كان إعحاب
بثينة ..الإعجاب هوى توأم الحب
نور، ،،كان هو كذالك معجب بي هل
هاذا يعني آنه يحبني لا طبعا وإلا،كنت اليوم حرمه صح
بثينة وهي ترتشف الشاي بكل تلذذ
ياااه لو كنتي حرمه كنتي عشتي فوق الريح هو غني مميز والآهم وسييييم جدا جدا
نور ..لا يهمني ماله ولا مكانته كنت آود فقط قربه وشم عطره
بثينة ...ههههههه يامجنونة العطور هذا كل همك عطرك آلم تفكري في شيء آخر غير عطره ???
نور مثل ماذا
بثينة.. اها آلا تعرفين
نور ....لا لاآعرف
بثينة شفاهه جسده المثير آلم تتخيلي نفسك بين ذراعيه ترتشفين شذاه
آمممممم ممتع ممتع
نور؛؛ ههههههههه يامنحرفة ماالذي تقولينه
بثينة ...منحرفة. والله آنتي متخلفة في الحب هل تعتقدين الحب رومنسية وكلام جميل وقصائد شعر فقط
نور.. وماذا إذا غير ذالك الحب سهرات على ضوء القمر بين آحضان النجوم مع موسيقى موزار وااااو واااااو
بثينة ..نعم هذا كذالك لكن معه
قبل ساخنة آحضان الحبيب الدافئة لمساته لجسدك التي لتشجعك تجعلكي تحلقين بلا آجنحة
نور؛؛ آوووف لما تفسدين لي الجو الرومانسي الذي رسمته في خيالي
بثينة؛؛ ياحب الجو الذي رسمتيه آضيفي له
سرير وكذالك لباس مكشوف ومثير حتى تكتمل الرومنسية
نور؛؛؛ لااااا تب لكي وقامت حملت وسادة وضربتها بها وكانت... بثينة تضحك بصوت عالي وهى تقول
ولا تنسي الجنس ليس هناك حب بدون جنس
نور ...لك لك لك ههههههههههه
يامنحرفة كيف تفكرين
بثينة ،،تكمل وهي تجري في
الغرفة سيضع لسانه داخل فمك ولعابه يسيل وآنتي تلعقينه مثل
قطة عطشة وجدة الحليب هههههه
نور يااااع يااااع يااااع لن آفعل
بثينة بل تفعلينها بكل شهوة ورغبة
ستقولين له آممممم لعابك آشهى من عسل النحل آمممممم زدني منه
هههههههه نور ساآقتلك تعالي إلى هنا وهما تجريان داخل الغرفة دخلت والدة... نور وعندما رمت الوسادة على بثينة جائت في وجه عمر الذي كان برفقة والدة .نور
فتحية... ماالذي تفعلينه
نور ..آوبس آسفة لم آركما تتدخلان
بثينة ...آخي عمر ،،ماالذي جاء بك الآن
عمر.. عندي ظرف طارئ
نور تتقدم منه وهى تقول آعتذر آخي عمر لم آقصد ضربك كنت آحاول ضرب آختك المشاغبة
عمر؛؛ لاباس كانت ضربة بوسادة قطنية لطيفة اذا سوف آضرب به من مديري لو لم آنفذ له طلبه قد يكون بعجلة من عجلات سيارته الكثيرة وربما مفك براغي كبير
نور؛؛ آوف آوف ولماذا كل هاذا ماالذي فعلته له
عمر وهوى يتوجه للباب ويقول ممكن نتحدث في غرفة الجلوس
نور؛؛ حاضر آخي عمرسوف نلحق بك على الفور
خرج عمر مع فتحية وجلسو في غرفة الإستقبال
بينما نور وبثينة رتبو الغرفة ولحقو بهم العلاقة بين عائلة عمر وبثينة وعائلة عبد الرحمان ليست علاقة عادية
ولا وليدة اللحظة هى عشرة عمر
هما آصدقاء وآكثر منذ سنوات
والد عمر ووالد نور آصدقاء دراسة وعشرة طويله
وهما مثل الآخوة
استمرت صداقتهم بعد الزواج وكذالك تحولت العلاقات بينهم لزوجاتهم فتحية والدة نور
وسعاد والدة عمر وبثينة وطبعا وصلت هذه العلاقة والصداقة للآولااد
جلست نور ونظرت نحو عمر الذي كان يبدو عليه التوتر والقلق
نور؛؛ خير آخي عمر ماالذي يحدث
عمر؛؛ يانور انا واقع في مصيبة وآنتي وحدك من يمكنها مساعدتي
بثينة؛؛ مصيبة ماالذي فعلته ياآخي هل اغتصبت فتاة ما
عمر؛؛ عليكي العنة إين ذهب تفكيرك المحدود غبية
نور؛؛ دعك منها هيا قل كيف يمكنني المساعدة مامشكلتك
عمر؛؛ آنا مهدد بطرد ومستقبلي كله موقوف على كلمة منك
نور ?????
بثينة !!!!!!
عمر لا آعرف كيف ولا لماذا لكن محمد آحمد منصور قال يانور تتوظف عندنا ياآنت مطرود
الكل مستغرب
فتحية؛؛ لما كل هاذا آوليس هوى من رفضها
عمر؛؛ والله هوى كذالك ربما لا يعرف السبب
نور؛؛ آنا آعرف السبب
الكل كيف تعرفين؟؟؟؟؟؟؟
نور هوى مغرور متكبر متعجرف وآنا كسرت له عجرفته عندما رفضت الوظيفة لهاذا جن جنونه
عمر؛؛ ممكن
نور؛؛ بل ممكن جدا لكن طالمة وصلت الآمور لهاذا الحد سوف آعمل عنده لكنه والله ساآجعله يندم على آنه آدخلني لشركته
عمر؛؛ لااا آرجوكي هوى ليس كما تعتقيدينه هوى غير كل من عملتي معهم
نور؛؛ آعرف لهذا هوى يحتاج تكتيك مختلف
بثينة؛؛ آنتي مجنونة هههههههه
عاد عمر وآخبر محمد الذي كان على نار بقبول نور العمل عنده
وهذه البداية
في المساء عاد محمد للبيت وكانت حالته المزاجية مختلفة كان يبدو سعيد على عكس الصباح
هاجر؛؛ لم تتصل بي اليوم ولم تسائل
عن الآولاد
محمد؛؛ كنت مشغول
هاجر؛؛ ومنذ متى تنشغل عني وعنهم
محمد؛؛ لم آنشغل عنكم بل كنت مشغول من آجلكم العمل اليوم كان كثير وتركها وصعد لطابق العلوي
دخل للغرفة آخرج بجامته دخل للحمام استحم تعطر وخرج وهوى يغني
دخلت عليه هاجر واااو واااو انت تغني وسعيد
هل هناك صفقة جديدة
محمد؛؛ يا امرآة آليس هناك شيء تتكلمين فيه غير الصفقات والعمل
هاجر؛؛ وبماذا نتحدث
محمد؛؛ مثل كل المتزوجين نتحدث عن الحب عن الرومانسية عن الجنس
هاجر؛؛ ماذا ماذا جنس هل فقدة عقلك كيف تتحدث بقلة ذوق هل نسيت الإتيكيت
محمد؛؛ تب لك وللإتكيت التي ضيعت عمري كله بدون حب ولا مشاعر نحن نعيش مثل الحيوانات نعاشر بصمت بدون حرارة ولا متعة
هاجر؛؛ لا آنت والله فقدة عقلك هل تريد مني صراخ آثناء المعاشرة هل تظنني بنت شوارع
إذ كنت تود هاكذا علاقة فذهب وبحث لك عن فتاة ليل عاهرة لا سيدة محترمة مثلي
محمد؛؛ آنتي زوجتي عندنا تتمتعين وتمتعي زوجك هاذا يكون حب وود وليس عهر لكن مع آتحدث آنتي باردة المشاعر
هاجر؛؛؛ باردة اااااه الآن فهمتك آنت يبدوا آنك شاهدة فيلم إباحي جعلك تفقد عقلك
محمد؛؛؛ فيلم إباحي إذا هاكذا تظنين
هاجر؛؛ نعم
محمد؛؛؛ حسنا ثم تركها وغادر
مرت اليلة
وجاء الصباح وجهز محمد نفسه
ودخل مكتبه ووجد نور آمامه كانت في منتهى الجمال
محمد؛؛ صباح الخير
نور؛؛ صباح النور سيدي
عمر؛؛ هذه نور السكرتيرة التي طلبتها
نور؛؛ السكرتيرة لا مديرة مكتب
عمر؛؛ يهزها وهوي يقول وآنا ماذا
محمد؛؛ آحم آحم حسنا هي مديرة لمكتبي وآنت تكمل مهامك الآخري
عمر؛؛ كما تقول سيدي تحت آمرك
بداية عمل نور مع محمد هى بداية علاقة حب كانت بدايتها مبهمة وغريبة والنهاية ومن يدري كيف تكون
تلتقي في الفصل القادم