Ads by Google X

رواية ملاك الأسد الفصل العشرون 20

الصفحة الرئيسية

رواية ملاك الأسد البارت العشرون 20 بقلم اسراء الزغبي

رواية ملاك الأسد الفصل العشرون 20

أسد بانهيار وصراخ: ملاااااكى.. لااا.
ظل يصرخ باسمها ويهز رأسه بجنون رافضا فكرة موتها حتى تعب وجرحت حنجرته كما تعب قلبه
شد عليها ... ضمها كأنه يتمنى ادخالها بين ضلوعه
أسد بضعف وبحة من كثرة الصراخ وشلالات من المياه تتدفق من عينيه: ملاكى ...... أرجو ....كى متسبينيش ..... أنا هموت من غيرك ..... أنا لسة عايز أعترفلك بعشقى ليكى ..... أنا مهووس بيكى من أول لحظة ..... كنت دايما بقنع نفسى إنى أبوكى وبس ..... بس مقدرتش ...... مجرد إنى أفكر بالطريقة دى كنت بتعذب وأموت ببطئ ....... كنت دايما أمانك وحمايتك ..... أنا بعشق كل حاجة فيكى ..... حتى أنفاسك ..... بعشقها ......كنت .... كنت دايما بستناكى لما تنامى وأقرب منك ..... كنت بقرب منك وأتنفس أنفاسك .... كنت بحس بشعور غريب لما بتنفسهم ...... قومى يا ملاكى ..... قومى عشان خاطرى ..... طب ...طب هجيلك أنا .... خدينى معاكى .... أنا لو قتلت نفسى هتحرم منك فى الجنة ..... فخدينى إنتى...... يارب .... يارب خدنى ليها يارب ..... مقدرش أعيش من غيرها ..... يلا يا ملاكى قومى ..... يلااا قووومى

قال آخر جملة بصراخ وقد عاد لانهياره وجنونه مرة أخرى ظل يعنفها ويصرخ فى وجهها أن تقوم لكن لا حياة لمن تنادي

أسسد
قالها شريف بصراخ وصدمة وهو يبعده

أسد بغضب وصراخ أكثر وأكثر: ابعد عنا ..... سيبنا لوحدنا ..... سيبونى معاها...... أنا بكرهكم كلكم ..... عايزين تبعدونا لييييه .... لييييييه ..... شريف أرجوك قولهم إنها بتحبنى والله العظيم بتحبنى يا شريف ..... هى ....هى قالت إنها بتعشقنى مش بتحبنى بس ..... أنا متفق مع المأزون هروحله كمان ساعة عشان .... عشان أتجوزها شرعى ..... ابعد يا شريف أكيد مستنى ..... لازم اتجوز ملاكى .... لازم

لحظة واحدة وتحرك وجهه للجهة الأخرى بعدما صفعه شريف

شريف بصراخ: اصحى وفوق بقى البنت هتموت

وكأنه كان ينتظر تلك الصفعة ليدرك ما هو فيه

قام بسرعة يحملها بين يديه منطلقًا خارج الفيلا

أسد بصراخ لشريف: افتح الباب بسرررررعة

ركض شريف وفتح باب السيارة الخلفى

أسد بانهيار: سوق إنت ..... أنا مش قادر وأعصابى بايظة

شريف: حاضر اركب بسرعة

ركب وهو حامل ملاكه على قدميه يحتضنها بشدة ..... يخبرها كم يعشقها ..... يترجاها أن تستيقظ وتحتضنه ..... يتأسف لها ندما ..... يسمعها ما تمنى أن يسمعها إياه وهى واعية ...... يبكى ويصرخ كلما تذكر كيف سقطت بين يديه ..... يطلب منها أن تغفر له خطأه ..... فهو لم يستطع حمايتها

أسد بصراخ وغضب وقد احمر وجهه وعينيه: يلا بسرعة يا شريف

شريف: أهو ..... خلاص وصلنا

أسرع أسد بفتح الباب وحملها متجها لداخل المشفى وهو يصرخ

أسد: ساعدووونى بسرعة

ولحسن حظه أن طبيبة هى المسئولة عنها

أسد بصراخ ممسكًا كتفيها: قسما بربى .....
لو مطلعتش سليمة من العملية ليكون فيها موتك إنتى وعيلتك كلهم ..... فاهمة

الطبيبة: بس دى بتمو ..

قاطعها صارخا: فااااااهمة

الطبيبة بخوف: فاهمة فاهمة

أسد: ممرضات .... مش عايز جنس راجل معاها فى الأوضة

الطبيبة بزهق: حاضر .... ممكن أشوف المريضة

أخذوا همس واتجهوا لغرفة العمليات

ليقع أمام الغرفة صارخًا مناديًا اسمها
يبكى بهستيرية وقد بدأ جسده بالارتجاف وظل يلهوس بعدة كلمات غير مفهومة

شريف مواسيا: اهدى يا أسد مينفعش كدة ..... متنساش إنت أمانها .... لازم تكون قوتها دائما

وهنا تذكر وعده لها بعدم الانهيار أبدا .... أن يظل جبلا شامخا

قام وجلس على إحدى المقاعد أمام الغرفة ومازال جسده يرتعش وينتفض بشدة

تقدم شريف واحتضنه وهو يواسيه: متقلقش والله هتكون كويسة .... إنت مش بتقول إنها اعترفت بحبها ليك ..... يبقى أكيد مش هتسيبك ..... أنا متأكد

نظر له كالطفل الصغير الضائع الذى وعده شخص بأن يرجعه لأمه

أسد بأمل ودموعه تجرى كما لو كانت بسباق: بجد

شريف بابتسامة: أيوة بجد ...... أنا اتصلت بجدى وعرفته اللى حصل

نظر له بارهاق ثم أرجع رأسه للخلف واسندها على الحائط

أغلق عينيه عل الدموع تتوقف ولكن لا ..... وكأنها تحالفت مع جسده المرتعش واتفقوا ألا يتوقفوا ..... يحتاجها بجانبه ..... يحتاج أنفاسها ....
الجميع يظن أنه أمانها وقوتها ..... ولكن الحقيقة العكس ..... فالأمان والقوة يعنى ملاكه ..... كلمة منها تقويه ..... كلمة منها تشعره بالأمان .... ولكن هل انتهت الكلمات الآن لينتهى معها الأمان

حرك رأسه بهستيرية ورفض قاطع لأفكاره ..... لن تتركه أبدا ..... لن تخذله ..... حتى لو فعلت .....
ربه لن يخذله ...... لقد دعا ربه كثيرا أن تكون ملكه وحده .... أن يموت وهى زوجته أمام الجميع ..... مختومة بملكيته .... متأكد أن الله معه دائما .... هو من يستطيع حفظ ملاكه ..... لن يضيع وقته فى البكاء والانهيار

اتجه للخارج وذهب لمسجد قريب

يدعو ويناجى ربه أن يحفظ ملاكه ويرجعها له ..... توسل الله ألا يأخذ أمانته الآن ..... توسله أن يأخذهما معا فى نفس اللحظة وهما بأحضان بعضهما ...... توسله أن يتركها له حتى يتزوجها ثم يأخذهما معا عنده ..... لاتهمه سوى الآخرة ونعيمها ..... ولما ستهمه الدنيا التى تفرقه عن ملاكه ..... الشيء الوحيد المهم بها هى ملاكه ..... وملاكه فقط
***
فى القصر
الجد بحزن وقد ترقرت عينيه بالدموع: حفيدتى انضربت بالنار

صدم الجميع وحزنوا بينما بكت ترنيم ورحمة على تلك الملاك اللطيف وسط فرحة جنى ولامبالاة منار وحمدى سوى خوفهما أن تموت فينتهى النعيم

الجد: يلا كلنا هنروح المستشفى

منار بكذب: معلش يا حج أنا تعبانة ومش هقدر أروح
حمدى وقد انتهز الفرصة: وأنا مش هقدر أسيب منار لوحدها

نظر لهما بقرف واتجه لأعلى هو والآخرون ليجهزوا أنفسهم بينما ظلت جنى فى القصر وقد عزرها الجد فمن تقبل أن تطمئن على عشيقة زوجها
***
انتهى من صلاته واتجه مرة أخرى للمشفى ولكن بشكل مختلف

كم أحس بالسكينة والراحة .... عادت له ثقته أن ملاكه لن تتركه ..... بالطبع يوجد خوف بداخله ولكنه خف بدرجة كبيرة ..... ولما لا ..... فالله لا يخذل عباده أبدا

اتجه لموضع جلوسه سابقا منتظرًا خبر إفاقتها..... لن يسمح بغير ذلك
***
بعد عدة دقائق حضرت العائلة ولكنه لم يهتم بل حتى لم يبذل جهدا فى الرد عليهم .... يوفر جهده لها عندما تستيقظ

سامر: متقلقش يا أسد بإذن الله خير

نظر له شريف بنظرات مبهمة مبطنة باتهام أو شيء من هذا القبيل ليستغرب سامر ولكنه لم يعلق

مرت نصف ساعة أخرى وقد بدأ التوتر يزداد وسالت الدموع من عينيه من جديد ..... لما التأخير؟!

وكأن الطبيبة سمعته فحققت أمنيته لتخرج

ركض بلهفة ناحيتها

أسد بخوف: ملاكى مسبتنيش صح

الطبيبة بابتسامة: متقلقش يا فندم الحمد لله هى كويسة ولحسن حظها إن الرصاصة مش أذت ولا قلبها ولا العمود الفقرى ..... دقايق وهتخرج من العمليات بإذن الله بس أهم حاجة الراحة وإحنا هننقلها لمكان معقم بعيد عن الفيروسات عشان جسمها ضعيف

زفر براحة وقد أنهكه التعب ..... نزل على الأرض وسجد لربه
يشكره على نعمه التى لا تعد ولا تحصى

دقائق بسيطة وخرجت على (الترولى)

اتجه لها بسرعة وقبل جبينها ويديها وهو يبكى
ثم قبل وجنتيها

أسد بهمس مملوء بالشجن والعشق معا : بعشقك يا أحلى وأنضف حاجة فى حياتى كلها

أخذتها الممرضات للغرفة الأخرى بعدما أذن لهن

ما إن ابتعدت حتى تحول تماما
أصبح شيطانا على الأرض بنظراته تلك

أسد بغضب: قسما عظما .... لأنتقملك يا ملاكى من اللى عمل فيكى كده

شريف بتوتر: أسد بصراحة فى حاجة لازم تعرفها
أسد بجمود: إيه

أخذه شريف لمكان بعيد عن العائلة

شريف بتنهيدة: قبل ما أجيلك جاتلى خدامة وقالتلى إن فى خدامة جديدة غريبة فى تصرفاتها.....
وغير كدة بتلم فى هدومها من غير ما تعرف حد ..... أنا قلقت بصراحة فقررت إنى أحبسها يمكن يكون وراها مصيبة ..... وفعلا ..... بعد ضغط وتهديد كتير اعترفتلى إن فى حد كتبلها شيك بمبلغ كبير مقابل إنها تساعده فى إنها تعرف المكان اللى إنت عامل المفاجأة فيها .... وهى قدرت تجيبه بسهولة لأنها هى اللى جابت طلبات المفاجأة ووصلتهم للفيلا

أسد والشرر يتطاير من عينيه: هى فين
شريف: فى المخزن القديم بتاعنا

اتجه أسد بسرعة لذلك المكان دون إنتظاره
***
دخل أسد ليجد الخادمة مقيدة وعليها علامات الضرب

وبدون سابق إنذار هجم عليها بالصفعات حتى كادت أن تنفصل رأسها عن جسدها

أمسك شعرها بقوة بين يديه وهو يشده

أسد بغضب: من غير كلام كتير مين اللى وراكى

الخادمة بخوف وبكاء: مفيش ..... آااااه

صرخت بشدة بعدما هجم عليها بالضرب المبرح وكل ما يراه مشهد وقوع ملاكه بين يديه والدماء تتدفق منها بغزارة

أسد بصراخ: خلصى يا بنت *** ..... مين وراكى يا ****..... قولى بدل ما أقتلك

الخادمة ببكاء: هقول والله هقول ..... اللى خلانى أعمل كدة هو .... هو سامر بيه

أسد بصدمة : إيه..... إنتى كدابة

شريف بحزن: للأسف يا أسد هى مش كدابة .... أنا اتأكدت من كده .... فعلا كان بيكلمها ولما دورت وراه لقيته كان بيكلم سعد الدمنهورى قبل ما يموت وتقريبا كان بيتفق معاه على إنه يديله ملفات مقابل إن سعد يساعده يدمرك

أسد بصدمة: لا لا لا ..... مستحيل

انطلق بسرعة لسيارته ثم شرد فى ذكرياته مع سامر صديق طفولته ... كيف خانه ... كيف فعل هذا

أمسك الهاتف: ألو ... أنا أسد ضرغام ..... عايز أبلغ عن سامر ضرغام ابن عمى فى محاولة قتل همس حمدى الزيات ..... هو موجود دلوقتى فى مستشفى ..... وفى واحدة ساعدته هتلاقوها فى مخزن خاص بينا فى ---------

أغلق الهاتف ..... يريد قتله ولكن هناك جزء يخبره أنه من المستحيل أن يكون هو .... الآن الحل الأمثل هو السجن ..... إذا ظل طليقا قد يقتله
***
اتجه للمشفى وبمجرد دلوفه وجد عائلته كما هى

انطلق تجاه سامر بخفة ثم انقض عليه بالضرب المبرح غير عابئ بصراخ كل من حوله

جاء شريف فدفع أسد عن أخيه

شريف بحزن: أرجوك يا أسد متنساش دا أخويا وابن عمك

أسد بغضب: ابن عمى؟!!! وهو لو كان عامل اعتبار لده كان حاول يقتل ملاكى ... يحمد ربنا إنى شفعتله واكتفيت بسجنه

الجد بغضب: إنت بتقول إيه يا أسد

أسد بصراخ: بقول الحقيقة ..... البيه حفيدك الكبير هو اللى حاول يقتل ملاكى وكان بيخطط إزاى يدمرنى

الجد بغضب: الكلام ده صح يا سامر ..... انطق

لم يتفوه بكلمة واحدة حتى فاتجه الجد له وصفعه على وجهه

ماجد: مش عايز أشوف خلقتك تانى

وفى تلك اللحظة جاءت الشرطة واتخذت كل الإجراءات ..... رفض سامر الكلام فثبتت التهمة عليه ..... أخذوه الشرطة وسط بكاء شريف ورحمة وسعيد و .... وترنيم!!!

ترنيم بغضب: إنتوا إزاى قدرتوا تصدقوا الكلام ده ..... أنا متأكدة إنه برئ

قالت تلك الجملة وركضت للخارج .... لم يملك شريف القدرة على اللحاق بها .... فيكفى ما هو فيه
**
مر يومان منع فيه من رؤية ملاكه .... كاد أن يرتكب اكثر من جريمة لرؤيتها لكنه يتراجع فالأهم صحتها وتعرضها لأى شخص قد يسبب لها المرض بسبب جسدها الضعيف ..... أخذ غرفة بجانبها ينام بها طوال اليومين ..... فإن لم يكن معها بنفس الغرفة على الأقل بنفس الطابق

الجميع حزين على ما حدث وهم لا يصدقون كيف يفعل سامر شيئا كهذا ؟ وما الذى دفعه؟

ساءت حالة ترنيم كثيرا ..... ضعفت وأصبحت بالكاد تأكل بضع لقيمات فى اليوم الواحد

علمت سمية كل ماحدث عن طريق التلفاز والجرائد ظلت تهز رأسها بنفى وهى تبكى بشدة وقد قررت العودة مرة أخرى علها تصلح الأمور
**
بإحدى أقسام الشرطة حيث وضع سامر حتى يأتى معاد جلسته

اتجه سامر لمكتب الضابط ليرى زائره

وكانت المفاجأة ترنيمة قلبه فى انتظاره ..... إذا قتلوه الآن فسيصبح اكثر من سعيد ..... معشوقته أمامه .... بالرغم من الاسمرار تحت عينيها وشحوبها إلا أن فتنتها كما هى .

تركهم الضابط بمفردهم

بمجرد خروجه انفجرت ترنيم فى البكاء وهى تشهق بعنف وقد احمر وجهها

لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك

اتجه ناحيتها بسرعة واحتضنها بل اكتسحها ...... فكانت بالنسبة له طوق النجاة الذى يهلك بدونه

ظلت تبكى وتشد على أحضانه أكثر وأكثر حتى هدأت تماما

ابتعد سامر عنها بعدما تذكر أنها زوجة أخيه

سامر بجمود مصطنع: إيه اللى جابك يا مرات أخويا

أغمضت عينيها لثوانى ثم فتحتهما ونظرت مباشرة فى عينيه مما أربكه

ترنيم : بعشقك

صدم بشدة ..... ماذا؟!!!!!!!

هل هو يحلم ام ماذا ..... هل يوجد شخص أمامه فعلا ..... هل هى رحمة وهو يتخيلها ترنيمته ..... لا لكان شعر منذ أن احتضنها ...... إذا ماذا يحدث ..... هل أنا شريف. توقف أيها الغبى كيف تكون شريف؟!

أخرجته من أفكاره وهى تردف بقوة وثقة: أنا بعشقك ...... ومتأكدة إنك برئ ومعملتش حاجة .....
حتى لو الكون كله قال إنك مذنب ..... أنا هقف فى وشهم كلهم ..... أنا هطلق من شريف لإنى مش هقدر اكمل معاه وأنا بحبك إنت ..... لو مش بتبادلنى نفس المشاعر أوعدك إنى هبعد ..... زى ما بوعدك إنى هكون ملكك لو بتحبنى ولو واحد فى المية من حبى ليك هجيلك تانى يا سامر سلام وهتوحشنى أوى

خرجت بسرعة من الغرفة ودقات قلبها تقرع كالطبول ..... أخيرا اعترفت له

بينما هو..... لا أستطيع كيف أصفه ..... لولا السقف فوقه لطار من الفرحة ..... ترنيمة قلبه تعشقه

يعلم أنه أنانى ...... يعلم أن ذلك سيجرح أخاه ..... لكنه يستحق ..... كما أنه من بدأ وأخذ قلبه منه ..... ولكن الآن هى من جاءت له بقدميها ولن يتركها أبدا

___

فى المشفى
عادت ترنيم وجلست مع العائلة متجاهلة سؤال شريف عن مكان رحيلها

مرت ساعة تقريبا ووجدوا سعيد انتفض فى جلسته فجأة وهو ينظر بذهول أمامه

تطلعوا إلى ما ينظر له ..... فتفاجئوا بسمية فى أسوأ حالاتها ... تبكى بانهيار شديد

تقدمت منهم تحاول التحدث ولكن لا تستطيع فسواء تحدثت أو صمتت ستخسر لا محالة

سعيد بغضب: إيه اللى رجعك

سمية ببكاء: أنا جاية عشان سامر

أسد بصراخ غاضب: قصدك ابنك الخاين الواطى

سمية بصراخ هى الأخرى: سامر معملش حاجة ..... سامر برئ

أسد : ولما هو برئ أمال مين المذنب ..... مين السبب فى كل اللى حصل ده ...... مين اللى عايز يدمرنى أنا وملاكى

سمية بانفعال: المذنب والسبب فى كل حاجة بتحصل هو شريف .....شريف مش سامر.. يتبع الفصل 21 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent