Ads by Google X

رواية ملاك الأسد الفصل الرابع والعشرون 24

الصفحة الرئيسية

 رواية ملاك الأسد البارت الرابع والعشرون 24 بقلم اسراء الزغبي

رواية ملاك الأسد الفصل الرابع والعشرون 24

استيقظ ليجد معشوقته القصيرة فوقه تحتضنه بشدة دافنة رأسها بعنقه
ابتسم بهدوء ..... ليست أول مرة يستيقظ على هذا الوضع ..... ولكن الآن لها طعم مختلف ..... الكون لا يسعه من شدة فرحته
أراد أن يرى وجهها فتململ بهدوء متقلبًا حتى أصبح فوقها
تأملها ليحرك يده على شعرها يعبث به .... قرر اللعب بوجهها قليلا وهو يسحب أنفها تارة ووجنتها تارة
جعدت أنفها بلطافة شديدة وهى تتذمر بخفوت

فتحت عينيها ببطئ شديد تتثاءب بلطافة أشد غافلة عن عيون عاشقها

نظرت له بهدوء ومازالت ناعسة تقريبا

همس بلا وعى وهى تتأمله: يخربيت حلاوة أمك

انفجر ضاحكا يأخذ أنفاسه بصعوبة

أسد بعبث: ههههه طب ما تسيبك من أمى وخليكى فيا أنا بس

أخفضت بصرها بخجل شديد وعضت شفتها السفلية بعنف تلعن نفسها

فوجئت بتقبيله لها حتى ابتعد عنها

نظر لها بعمق يحاول أن يسيطر على نفسه

نهض عنها بهدوء واتجه للمرحاض

نظرت فى أثره باستغراب ..... هل أزعجته ؟!!
ولكن حمدا لله أنه ذهب ..... إن بقى دقيقة أخرى كانت ستنقض عليه بالقبلات

توقفى عن تفكيرك المنحرف ذلك أيتها الغبية !!

مرت ربع ساعة ووجدته خارج من المرحاض وشعره مبلل

نظرت له باستغراب بعدما استطاعت بصعوبة نسيان خجلها: إنت استحميت دلوقتى ليه ؟! مش تستنى لما نروح ؟!

تجاهل سؤالها عمدًا

أسد مغيرًا الموضوع: فرحنا يوم الخميس الجاى

همس بصدمة: إيه دا فاضل أربع أيام بس .... إزاى هجيب كل حاجة

أسد بهيام: كل حاجة جاهزة من وإنتى عشر سنين يا ملاكى

همس بذهول: إزاى

أسد بعشق: فستانك جاهز من تمن سنين مستنيكى تلبسيه ليا ... والقاعة اللى هيتعمل فرحنا فيها مبنية من سبع سنين ونص ومتعملش فيها ولا فرح ... لإنها هتبقى ليكى إنتى وبس يا ملاكى ... حتى أنا جهزت لينا بيت فى مكان بعيد عشان لو مش عايزة تقعدى فى القصر ... كل حاجة كانت منتظرة موافقتك بس

نظرت له وعينيها متلألئة بالدموع

ألتلك الدرجة يحبها .... بل يعشقها .... يا ليتها اعترفت بعشقها .... لا يهم ... المهم أنهما معا الآن ... لن يفترقا أبدا

مدت يداها الصغيرتان له ... تحثه على التقدم منها

نظر لها ثم ذهب بخياله لزمن بعيد ..... تذكرها فى صغرها ..... كانت تمد يديها له ليحملها

ابتسم بعشق سرعان ما تحول لخبث وهو يتجه لها

نظرت له بتوجس وهى ترى نظراته

أنزلت يديها ببطئ ..... ولكنه كان أسرع فى الوصول لها

ثانية واحدة وكانت على قدميه وبين أحضانه

نظرت له بفزع سرعان ما تحول لخجل ممزوج ببعض الغضب

همس بغضب طفولى: إيه اللى عملته دا ؟!!
أسد ببراءة مصطنعة: إيه ؟!! مش إنتى مديتى إيدك عشان كده

همس بشهقة: لا لا لا لا ..... إيه اللى بتقولوا ده

أسد بمكر: الله ... مش من كام سنة كنتى بترفعى إيدك عشان أشيلك

همس بخجل وحنق: دا كان زمان لما كنت صغيرة .... وبعدين محسسنى إن من كام سنة دى يعنى من كام ساعة مثلا

أسد بسخرية: لما كنتى صغيرة ! على أساس إنك كبرتى مثلا

وضعت يديها على خصرها وقد نست أنها على قدميه

همس بغضب: أيوة طبعا كبرت

نظر لها بوقاحة

أسد بانحراف وخبث: هو من ناحية كبرتى ..... فإنتى كبرتى أوى أوى يعنى

شهقت واضعة يديها على وجهها تخبئه من خجلها

انفجر ضاحكا على براءتها الشديدة

أبعد يديهل ليفتتن بوجهها الساحر

قرب وجهه منها ينوى تقبيلها ..... ولكنها ابتعدت عنه بسرعة

همس بخجل وتوتر: مينفعش يا أسدى ... أنا ... أنا

نظر لها بفخر يعلم ما تفكر به ..... لم يقاطعها فقد أراد أن تتشجع ..... أرادها أن تكون قوية تجاه عرضها حتى لو أمام من يملكها وتحل له

أسد مشجعا إياها: ها يا ملاكى متنكسفيش .... قولى اللى عايزاه .... أنا أسدك حبيبك

نظرت داخل عيينه بعمق فتاهت برماديتيه

همس بلا وعى: أنا بعشقك أوى .... بس مينفعش اللى بنعمله ده

قالت كلماتها الأخيرة مخفضة وجهها بخجل

لا تعرف كيف أتت لها الشجاعة .... لكنه أسد .... أسدها الذى يجعلها تفعل الغير متوقع أبدا

نظر لها بسعادة .... حسنا إنها خطوة جيدة لتتخلى عن خجلها معه ..... نعم لا يوجد ما يخجل فى حديثها أبدا ..... لكن بالنسبة لملاكه البرئ كل شيء يخجل

أسد بفرحة: متقلقيش يا ملاكى ..... أوعدك إنى مش هقرب منك تانى إلا وإنتى مراتى قدام الناس

نظرت لوضعهما بتردد وتوتر .... أتخبره أم لا ؟!!!

همس بتوتر: طب مش هتبعد

تطلع إليها بغباء سرعان ما فهم

أسد بصدمة: إيه هو أنا هبعد من دلوقتى ؟!

نظرت له بذهول: أمال من إمتى ؟!

أسد ببلاهة: أنا فكرت كمان يومين تلاتة كدة

همس بسخرية: دا على أساس إن معاد فرحنا فيه كام يومين تلاتة مثلا

ضحك عليها بخفوت ثم حملها ووضعها على الفراش

غطاها جيدا وظل يتأملها بهوس وسط خجلها الشديد المتوج بفرحة وسعادة

همس بتوتر: أسدى ... هو لما نتجوز يعنى ... جنى إيه اللى هيحصلها

أسد بهدوء: اللى ملاكى تقوله هيتنفذ

همس : مش ... مش عارفة بس يعنى ...

تنهدت ثم صمتت .... كيف تخبره ما تريد وهى لا تعلم حتى ؟!

تفهم حيرتها .... أمسك يديها يقبلها بهدوء

أسد بعشق: بصى يا ملاكى ..... أنا جوازى منها كان عشان جدى وبس ..... لكن أنا مش بعتبرها مراتى أبدا ..... وعمرى ما حضنتها ولا بوستها حتى .... وزى ما إنتى شايفة .... أنا عمرى ما نمت جنبها أبدا .... طول عمرى بنام جنبك إنتى ..... فوجودها أو لأ مش هيفرق

همس بتوتر: هو أنا بصراحة مش عايزاها تكون مراتك

ثم أضافت بسرعة: والله أنا مش وحشة ولا أنانية بس .... بس أنا عايزة اكون مراتك الوحيدة .... مش عايزة واحدة تانية تكون معايا وتشاركنى فيك .... إنت بتاعى أنا وبس

نظر لها بعشق .... آاه ملاكه تخبره أنه ملكها ... ماذا يريد أكثر من ذلك ؟!

لا .... فى الواقع أنا أريد أكثر وأكثر طالما منها هى .... آسرة قلبه وكل ما يملك

أسد: تحبى أطلقها

هزت رأسها موافقة بتوتر ..... لم تكن بتلك الأنانية من قبل ..... ولكنها لا تتخيل أن يكون متزوجا من غيرها .... تريده لها وحدها مثلما هى له وحده

قبل رأسها بهدوء
أسد: بإذن الله ملاكى تطلع من هنا وأنا هطلقها على طول

ابتسمت بعشق وامتنان شديد لذلك الأسد
***
وهكذا مر يومان آخران وهو يهتم بها بشدة ..... لا يتركها وحدها ...... يجلب كل ما يسعدها

استطاع الجد بصعوبة اقناعه بتأجيل الزفاف لأسبوعين حتى تشفى همس تماما وتأخذ فرصتها فى أن تسعد كأى عروس بعدما أمرت الطبيبة ببقائها فى المشفى لبضعة أيام أخرى

صدم بشدة عندما كانا يخططان لعرسهما فأخبرته أن يختارا المدعوين معا الآن

مدعوين ؟! أى مدعوين ؟! لقد صمم كل شيء حتى يكون هو وملاكه فقط

حتى فستان الزفاف كان لغير المحجبات

اضطر بصعوبة للموافقة بعدما رأى الحزن على وجهها

أمر بإضافة تعديلات على الفستان ليناسب المحجبات ..... لو كان بيده لأحرقه .... لو يعلم أن غيره سيراها ما كان جعله بتلك الروعة والجمال

اليوم هو موعد خروج همس ..... كم فرح بشدة سواء لخروج ملاكه أو لتبقى أسبوع فقط وتكون ملكه
***
فى السيارة حيث يحتضنها بشدة

أسد بفرحة : أنا مش مصدق إنك خرجتى خلاص وكمان أسبوع وتبقى مراتى قدام الناس

ابتسمت بخفوت وخجل وهى تدفن رأسها بكتفه ... سرعان ما تحولت ابتسامتها لحزن

شعر أسد بتغيرها فرفع رأسها ليراها ..... وجد عينيها تمتلئ ببعض الدموع

أسد بفزع: بتعيطى ليه .. فى حاجة يا حياتى

همس بحزن: مين هيسلمنى ليك يا أسدى ؟! دا حتى جنى اللى مش ليها حد .... كان بابا سعيد وجدو هيتخانقوا على اللى يسلمها ليك
لكن أنا .... أنا مش هلاقى حد يسلمنى ليك ....... بابا مش هيهمه غير إن بنته هتتجوز واحد غنى ..... وجدو أكيد زعلان منى عشان إنت هطلق جنى وأكيد بابا سعيد هيعمل زيه

قالت آخر كلماتها وقد تحررت دموعها

نظر لها بحزن شديد ... أقسم أن يجعل زفافها غير معتاد

احتضنها فقط ... يعلم أن أحضانه تنوب عن مليون كلمة وأكثر ... يعلم أنها تحتاج حضنه الآن أكثر من كلماته

مرت دقائق قليلة فقط وقد هدأت بالفعل

رفعت رأسها لتنظر له بعشق

همس بابتسامة عاشقة: شكرا

بادلها الابتسامة بأخرى وأرجعها لحضنه بهدوء وهو يفكر فى مستقبلهما وكيفية إسعادها دائما

خرج من أفكاره على سؤالها الذى ينتظره منذ افاقتها

همس باستغراب: هو شريف فين ؟!

أسد بحدة وغيرة: أولا متنطقيش اسم راجل غيرى ..... ثانيا شريف بقى بعيد عنا خلاص ..... ولو سألتى عنه تانى هعتبرها إشارة ليا إنى أبعد عنك خالص

همس بفزع : لا لا خلاص مش هسأل تانى

ضمها لحضنه مرة أخرى وعلى وجهه ابتسامة انتصار فما بناه بداخلها ورباها عليه لن يهدم أبدا
***
وصلت السيارة للقصر ليترجلا منها

هبطت وهو يتمسك بخصرها بتملك

وجدا الجميع بانتظارهما خارج الفيلا عدا والديها
تنهدت بحزن ثم رسمت الابتسامة بصعوبة

شعر أسد بها فضغط على خصرها ليمدها بالقوة

نظرت له ثم ابتسمت بحب فهو قادر أن ينسيها كل شيء

تقدم ماجد ليحتضنها قائلا: ألف سلامة يا حفي ...

توقف عن كلامه بصدمة عندما وجد أسد يتقدم نحوه ويحتضنه هو بدلا من ملاكه

أسد بهمس لماجد فى أذنه : إنت استحليتها ولا إيه يا جدى ؟! مش عشان سكت مرة يبقى هسكت تانى

ابتعد عنه وكأنه لم يفعل شيئا بينما نظر له الجد بصدمة وسط استغراب الجميع

تقدمت ترنيم لتحتضن همس

ولكن أسرع ذلك العاشق بالتصرف

وضع قدمه خلف قدميها ثم حركها وهو يدفعها بخفة حتى تقع

تعثرت فى وقفتها وكادت أن تقع لولا تلك اليدين القويتين

أمسكها قبل أن تسقط فكان مائلا عليها

نظرت له بصدمة عندما شعرت بكل شيء فعله

غمزها بهدوء وهو يعدلها

أمسكها من خصرها لتنظر له بخجل ممزوج بغضب

أسد ببراءة مصطنعة: إيه عشان متقعيش

تراجعت ترنيم بإحراج للوراء فقد فهمت كل شيء

بينما انفجر سامر ضاحكا عندما فهم هو الآخر

ضربته فى قدمه بقدمها ليتأوه ناظرًا لها بغضب

احتضنها بتملك حتى لا يفكر أحد آخر فى احتضانها

لم يهتم بتلك المحمرة من كثرة الخجل ولا تلك المحمرة من كثرة الغضب

أسد للجميع: إحنا أسبوع وبإذن الله هيكون فرحنا ..... أما بالنسبة لجنى فخلاص معدش ليكى أى لازمة ..... إنتى طا.....

جنى بسرعة وخوف: أسد أرجوك متعملش فيا كدة أنا بحبك .... طب .... طب خلينى على ذمتك الأسبوع ده بس وهمشى والله بعدها

رق قلبها فبالنهاية هى عاشقة لذلك الأسد مثلها

نظرت له تستعطفه أن تبقى زوجته لأسبوع فقط

تنهد بصوت مسموع مستسلما لتلك النظرات التى ستقتله يوما من براءتها

أسد باستسلام: ماشى الأسبوع ده بس ويوم فرحى على ملاكى هطلقك مع إن مش عارف هتفرق إيه يعنى

تطلعت إليه بسعادة تفكر فى القادم

تحرك وهو متمسك بها حتى وقف بجانب جنى

أسد بهمس لا يسمعه غيرهما: قسما بالله لو طلعتى بتخططى لحاجة لأقتلك من غير ولا ذرة تردد حتى .... فاهمة

تطلعت إليه بخوف وهى تهز رأسها بالإيجاب

همس بغيرة: إنتوا بتقولوا إيه

ضحك عليها بخفة ثم حملها بين يديه وهو يتجه لداخل القصر

همس بخجل: أسد .... أسد عيب كدة سيبنى أنا هعرف أمشى لوحدى

أسد: هششششش اسكتى خالص وبعدين أنا من امتى بستنى تتعبى عشان أشيلك .... إحنا هنعمل نفسنا هبل ولا إيه

لم تستطع التحدث فغمست رأسها برقبته بخجل

همس بخجل وتوتر: طب ... طب عايزة أقعد تحت مش عايزة أنام

تنهد بيأس .... ظن أنه نجح فى إلهائها حتى يبعدها عن الجميع ولكن لا لن تكون ملاكه إن لم تحطم آماله

أسد بيأس: حاضر

أجلسها على إحدى الأرائك وقد حضر الجميع وجلسوا معهم

نظر لهم بغيظ شديد

أسد بابتسامة مغتاظة: إيه ده إنتوا هتقعدوا .... هو مش وراكم حاجة ولا إيه ؟!

سامر مغيظا إياه أكثر: لا ..... إحنا قاعدين وبعدين الصغيرة وحشتنا وعايزين نق ...

ابتلع بقية كلماته مع ريقه عندما وجده ينتفض من مكانه متجهًا له لولا يد همس التى منعته لكان قتيلا

همس لأسد: خلاص معلش أقعد بقى

زفر بغضب وهو يجلس مكانه ..... كان يود أن يعلمه درسا لا ينساه ولكن الواضح أن الأولى تعليم تلك الغبية أولا

مالت ترنيم عليه تهمس بشماتة: تستاهل كنت هتموت

نظر لها باستخفاف قائلا: خليكى فى كسفتك وإنتى برة ونبى .... بصراحة بصراحة كان منظرك زبالة أوى

ضربته بكوعها ليتأوه بخفوت متطلعًا إليها بغيظ

سامر: ربنا على المفترى ... بس بعشقك بردو

أخفضت رأسها خجلًا تحمد ربها على نعمته وإصلاحه لحياتها
***
فى الأعلى بغرفة منار وحمدى

حمدى بغضب : بقولك إيه هتجيبى الفلوس ولا لأ
منار بعناد: لأ مش هتاخد حاجة
حمدى بصراخ: دى فلوسى
منار: دى فلوس أسد اللى بيدهالك ..... وأنا لاقيتها وخدتها ياخويا وبعدين أنا مش معايا فلوس ومحتاجة

حمدى بشماتة : عشان غبية رايحة تغرى اللى هيبقى جوز بنتك أهو منعك من الفلوس
منار بغضب: وفلوسك مش هتاخدها برضو

بدأ حمدى يرتعش لغياب المخدرات عن جسده لفترة طويلة

حمدى بارتجاف: هاتى الفلوس مش قادر
منار : قولتلك لأ .... أنا عايزة اشترى حاجات جديدة استحمل شوية

حمدى بشر: إنتى اللى جبتيه لنفسك
***
فى غرفة جنى

جنى بعصبية فى الهاتف: أنا خليته يأجل طلاقى لأسبوع ها هنعمل إيه .... هو لو مش ليا فمش هيكون لغيرى

شريف: متقلقيش أسبوع كفاية وزيادة كمان
جنى : طب هنعمل إيه
شريف: بصى يا ستى إنتى .........
جنى بتوتر: بس أنا خايفة
شريف : لأ بقولك إيه اجمدى كدة دى آخر فرصة
جنى : حاضر
***
فى الأسفل
خرج الجميع من شروده على صوت ماجد

ماجد بحزم: أسد وحفيدتى فرحهم الأسبوع الجاى وسامر وترنيم فرحهم كمان أربع شهور ... ودلوقتى يا أسد مفيش هزار يعنى حفيدتى لازم تنام فى أوضة لوحدها

نظر له أسد بغضب شديد وقد احمرت عيناه
كاد أن يتحدث ولكنه توقف عند استماعه لصوت صراخ شديد

انتفض الجميع متجهين لمصدر الصراخ بينما ظلت ترنيم مع ملاك بالأسفل

ملاك بخوف: هو فى إيه
احتضنتها ترنيم لتهدئتها: متقلقيش بإذن الله خير
**
فتح أسد باب الغرفة حيث مصدر الصراخ
ليذهل هو ومن معه مما رأوه.. يتبع الفصل 25 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent