رواية قدري ان احبك الفصل السادس عشر 16 بقلم لولو احمد
قدري أن أحبك الفصل السادس عشر 16
اقترب عمر منها و همس لها قائلا " دلوقتي و مد يداه و أخذ منها صورة ولادتها
عمر " شايفة يا عمتي اللي عاملة مريم في يرضيك اللي بيحصل في ده معاقبني عقاب كبير اوي علي و مش عايزة تتكلم معي ولا حتي تقعد عادي
نظر في عيناها بحب قائلا " يمكن مش عارفة اني بحبها برضو و مقدرش انها تكون بعيدة عني و أنها كل حياتي و اني هاصلح كل حاجة تاني علشان نرجع زي الأول و احسن كمان لاني مستحيل اقدر علي العيش من غيرها علشان قدري اني أحبها طول عمرى ومفيش حاجة تقدر تفرق بيني وبينها غير الموت
رفعت مريم عيناها إلي عيناه و أنفاسها تتسارع
رأت تلك المشاعر التي في عيناه و قررت الانسحاب مريم بتوتر " اا انا رايحة أنام تصبح علي خير
عمر. بضحك" أهربي خايفة ليه
وقفت مريم و استدارت قائلا " عفوا هكون خايفة من ايه يعني و اهرب دي ايه انا انا بس عايزة أنام
عمر " يعني انتي عايزة تقولي دلوقتي إنك مش خايفة
ولا حاسة بتوتر
مريم " اه أخاف منك ليه يعني ولا اتوتر ليه
وقف عمر و ظل يقترب منها وهي تتراجع إلي الوراء
حتي انصدمت بالحائط
عمر بابتسامة " لا الصراحة قوية يا بنت عمتي
هتخافي من ايه يعني
همس عمر بجوار اذنها " بحبك يا مريم انا بحبك ومش من دلوقتي و بس لا من وانا صغير وانا بحبك
و هافضل أحبك لحد ما اموت
ابتسمت مريم بخجل قائلة " و و انا انا برضو ب بحبك يا عمر ضحك عمر بفرح و حملها و أخذ يدور بها في أنحاء الغرفة ثم أنزلها و اقترب منها ببطء و قبلها
في الصباح
كان الجميع يجلسون علي سفرة الطعام
الجد " اومال فين مريم و عمر ليه في قاعدين علي السفرة
لحظة و سمع مريم تضحك و تهبط هي و عمر
ابتسم الجد لرؤيتهم هذا
عمر و مريم " صباح الخير يا جدي
الجد بابتسامة " صباح الورد تعالوا يلا علشان الفطار
بعد الانتهاء من الفطور ذهب عمر و الجد إلي الشركة و صعدت مريم إلي غرفتها
وهي تجلس رن هتفها
مريم " الو مين معاي
الشخص " انتي مريم زوجة الأستاذ عمر
مريم " أه أنا خير
الشخص باسف " آسف يا مدام بس الأستاذ عمر عامل حادثة و احنا نقلناه العنوان. ...
شهقت مريم و خرجت تركض بخوف أن يكون أصاب عمر شيء خرجت حتي دون أن تفكر
و ذهبت إلى العنوان
فتحت لها امرأة الباب
مريم بلهفة " عمر فين هو فيه حاجة
و قبل أن تكمل كلامها أمسك بها شخص من الخلف و قيد حركتها و ...؟