رواية قدري ان احبك الفصل التاسع عشر 19 بقلم لولو احمد
قدري أن أحبك الفصل التاسع عشر 19
تكلمت مريم بمرارة قائمة " عمر انا عارفة اني بنسبالك مش زي الأول سيبني
أغمضت عيناها بقوة لتستطيع إكمال كلامها
و شوف حياتك مع وحدة ت تكون ليك أنت بس
اا عارفة أن دي صعب عليك كراجل و ومفيش راجع يقبل يعيش مع وحدة لمس
وضع عمر كف يديه علي فمها كي لا تكمل أكثر و هز رأسه بلا
أكملت مريم كلامها ببكاء طلقني يا عمر علشان انا مش هقدر ابص في عينيك حتي بعد كده لاني بقيت من غير كرامة و أخدوا شرفي عادي مقدرش أعيش معاك بعد كده ولا انت كمان هتقدر
حضن عمر وجهها بيديه قائلا بدموع " كرامتك و شرفك زي ما هما في عيني يا مريم انا بعيد عنك بس علشان أنا اللي مش قادر ابص في عينك يا مريم و مفيش راجل يقبل لحد يمس شرف مراته
أنا حاسس اني عاجز و انا بشوف التسجيل القذر ب يتردد في رأسي كل كل ما أفكر في اللي حصل احس ازاي أنا بلا فايدة كرامتك و شرفك فوق راسي يا بنت عمتي انا مكنش استحقك صح غير لما أجيب حقك من كل حيوان مد أيده و لامسك بيها وقتها بجد اقدر اسامح نفسي و اقدر انا ارفع عيني في عينك من غير خجل
انهارت مريم ببكاء و ارتمت بين أحضانه
ضمها عمر هو الآخر ببكاء
عمر " شرفك هو شرفي و كرامتك هي كرامتي و اللي يمسك يمسني يا مريم و انا مش هسيب حقك ابدا
ابتعدت بعد فترة عن حضنه و رفعت عيناها بتردد إلي عيناها التي سار لونها كلون الدماء و وجهه المرهق
رآه عيناها و دموعها التي لما تتوقف
اقترب منها ببطء و طبع قوبله طويلة علي عيناها
ثم وضع رأسه علي رأسها و أنفاسه الساخنه تلسع بشرتها و عيناه المثبتة علي عيناها جعلت أنفاسها تتصارع في صدرها
رفع يداه و مسح دموعها و هبط بيداه إلي شفتها يمرر أصابع يداه علي شفتيها ثم اقترب منها ببطء و قبلها بحب و حزن العشاق المجروح وهو يداوي من عشق قلبه
في الصباح فاقت مريم من نومها لتجد نفسها نائمة فوق صدر عمر العاري ابتسمت بدموع و قبلت وجهه بالم حتي فتح عمر عيناه بابتسامة حزين هو الآخر
عمر " صباح الخير يا حبيبتي
مريم بابتسامة " صباح النور انت كويس دلوقتي يا عمر
عمر بابتسامة " طول ما انتي معاي انا كويس
بعد ساعة كان عمر انتهي من تجهيز نفسه ليخرج
مريم بلهفة " عمر
استدار عمر بابتسامة " نعم
اسرعت مريم و ارتمت بين أحضانه قائلة بدموع " انا بحبك يا عمر و هعمل أي حاجة علشان انت ترجع سعيدة أي حاجة انا بحبك اوي اكتر من روحي حتي انت كل نفس بيخرج مني خليك عارف اني بحبك بحبك اوي
عمر بابتسامة " وانا بعشقك و بموت فيكي
ابتعدت عنه مريم بدموع ثم استدار عمر و خرج
تلفت مريم المرحاض كي تغتسل و فتحت المياه عليها بدموع و بكاء
بعد ربع ساعة انتهت و ارتدت ملابسها و خرجت إلي الشارفة
مريم بدموع " شكرا يا عمر علشان آخر حاجة كانت لي في الدنيا هو حبك اني كنت بين أحضانك
يمكن انت تقدر ترفع عينك في عيني عادي من غير ما تحس بحاجة بس انا لا و مش عايزة اشوفك حزين أو تضيع نفسك علشاني انا بحبك و هوقف المك و المي
و انت بعد كده هتعيش مع وحده تكون ليك انت و بس انا بحبك يا عمر حياتي و انا بعطي روحي و حياتي ليك علشان تعرف تعيش لأن الي انكسر مستحيل يتصلح سمحني يا رب
و تركت نفسها تسقط و دموعها لم تجف من وجهها