Ads by Google X

رواية قدري أن أحبك الفصل العشرون 20 - لولو أحمد

الصفحة الرئيسية

رواية قدري ان احبك الفصل العشرون 20 بقلم لولو احمد

قدري أن أحبك الفصل العشرون 20

دخل عمر المستشفى بانفاس مكتومة و قلبه برفض أن يصدق ما يقال كل دقة من قلبه كانت تدعي إلا يكون ما سمع حقيقة و أخذ ينظر إلى الجميع الذين يبكون 

بصدمة دار بنظرة علي الجميع ما حوله و كأنه يريد أن أحد يكذب الخبر أن يري مريم بينهم أن لا يكون حقيقة 

إقترب والده بدموع منه و جذبه إلي حضنه و ضمه بشدة و عمر مزال علي وضعه ابتعد عنه أحمد و أمسك وجهه بيديه و هبطت دموعه 

عمر بصدمة " انت انت  ليه بتبكي 

أحمد بحزن علي حال ابنه و مريم " مريم حاولت تنتحر و حالتها سيئة وفي خطر 

عمر بهدوء مرعب يعكس الموقف " اا ازاي تنتحر انتوا بتقولوا ايه هي كانت كويسة في الصبح لالالا انتوا اكيد غلطانين مريم في البيت انتوا ليه هنا 

انا انا قلتلها أنها لسه في نظري زي مهي و هجيب حقها هي مستحيل تعمل كده مستحيل نقدر تبعد عني مستحيل انا عارف مريم كويس انا رايح لها البيت 

علشان مكنش ينفع أخرج انهاردة و اسيبها استدار ليذهب لكن اوقفه الجد 

الجد ببكاء " عمر مريم في الاوضة اللي قدامك 

توقف عمر و استدار إلي ما أشار جده لينصدم عندما شاهد مريم من نافذة الغرفة و تحيط بها الأجهزة 

ليقع أرضا و أخيرًا تحررت دموعه من عيناه 

اقترب الجد منها و جلس بجواره و وضع يداه علي كتف نظر عمر إليه ببكاء حضنه جده 

و أنهار عمر ببكاء حارق 

مع مرور الوقت 

كانت مريم حالتها كم هي في غيبوبة و لم يفرق عمر عن حالتها كثير فكان جسد بلا روح لا يذهب إلى العمل ولا يكل كل ما يفعله في يومه هو الذهاب إلى المستشفى أو رحلت البحث الذي لا تنتهي علي أولئك الاشخاص الذي لا تفارق صورتهم تفكير و كلف رجال أن يبحثون عنهم ليجد شخص منهم و أخيرا بعد طول انتظار وجد البداية بداية انتقامه 

أخذه إلي نفس الشقة الملعونة الذي دمرت فيه كل شيء جميل في حياته و تسببت في أبعاد حبيبته عنه دخل عمر الغرفة و كان ذالك الرجل مقيد 

أخذ كرسي و جلس عليه و أمسك كوب ماء و إلقة عليه و...؟

google-playkhamsatmostaqltradent