رواية ساعة حظ ياسمين ومصطفى الجزء السابع 7
رواية ساعة حظ الجزء السابع 7
ياسمين بتقوم من النوم ودموعها ع خدها...بتتردد قبل ما تمسك موبيلها...كان نفسها تشوف رساله من مصطفى او رنه منه..كان وحشها برغم كل الي حصل منه...كان نفسها...تقوله وحشتني...بحبك..
لا لا مش همسك موبيلي ومش هتاثر اصلا بمصطفى هو خلاص قصه وراحت لحالها
بترمي الموبيل جنبها....
بتقوم تبص ع نفسها وع عينيها الي ورمت من كتر العياط
شوفتي بقى ازاي ضحك عليكي ياهبله وكنتي مجرد نزوه ف حياته وكانه مصدق يخلص منك
عينيها بتدمع وهيا بتكلم نفسها قدام المرايه
بس انا بحبه اعمل ايه طيب...
انسيه يا ياسمين انتي تستاهلي تاكي الي بيحبك وعاوزك مش بيلف ويدور زي مصطفى
بس مصطفى...
مصطفى خلاص نسيكي وزمانه مع ميرا ولا الله اعلم مع مين تاني...
لا انا متاكده انه بيحبني وكمان تلاقيه كلمني
طب ما تفتحي موبيلك وتشوفي اذا كان كلمك ولا لا
صمت منها ونظرات حزن لنفسها ف المرايه
ماتروحي، ولا انتي عارفه ومتاكده انه معبركيش!
بتروح وهيا قلبها بيدق وبتقول ف سرها يارب تكون رنيت حتى بالغلط يامصطفى انا هسامحك والله بس رن حتى عليا...
بتفتح موبيلها ، بتلاقي صفر مكالمات ، صفر مسدج ،مافيش حد عبرها
برغم انها كانت متوقعه كدا..،لكن قلبها وجعها..
افتكرت ايام ماكان موبيلها بيرن وبتتكلم مع مصطفى..،بتمسك السلسله ناحيه النص قلب وبتقوله ودموعها ع خدها...
كدا يامصطفى يعني انا احافظ عليك وع قلبك وانت الي تكسر قلبي
ليه يامصطفى ليه كدا ، انا بحبك ، والله العظيم بحبك...اوووف اعمل ايه ولا انا عملت ايه طيب غلط عشان ميحسش بيا ويفهمني غلط...يعني يارتني حتى غلطانه ف حاجه!
موبيلها ف اللحظه دي بيرن
* كل ما ف القلب دا ليكي *
قلبها بيدق وهيا بتبص ف المرايه نظرت المنتصره وتقول لنفسها
مش قولتلك هيتصل !
بتمسك الموبيل عشان تشوف مين بتلاقيه رقم غريب
بتقول ف نفسها
مصطفى هو اه مصطفى وحشته اكيد وحشته ،تلاقي موبيله فصل شحن ومقدرش يستنى يشحن وراح مكلمني ... انا هبقى هاديه هبقى هاديه
الرنه كانت خلصت
ايه هتتصل تاني طيب ولا اكلمك انا!
لسه كانت هتتصل
* كل ما ف القلب دا ليكي *
بتبتسم وهيا بترد وكان روحها ردت فيها
الو...
الو...ازيك يا استاذه ياسمين
الصوت كان متغير
مين الي معايا!
انا تاكي
تاكي مين؟!
تاكي الي جتلك الشركه الصبح
عاوز ايه تاني يعني!!
لا انا قولت اطمن عليكي
وجبت رقمي من فين اصلا
من استاذه ميرا طلبته منها وهيا...
ياسلام وهيا عادي عندها كدا تدي رقمي لو سمحت ماتكلمنيش تاني
ليه بس استني
تيت تيت تيت
بتقفل معاه وهيا بتقول
ناقصه قرف انا
بيتصل تاني
بتكنسل عليه
بيتصل تالت
بتكنسل عليه
بيتصل رابع
لا دا انت عيل بارد بقى!
هو مش قولتلك ماتتصلش تاني
انا بس عاوز اقولك اني اسف انا ماكنش قصدي اني اضايقك
انا نيتي كانت سليمه وكنت عاوز اطمن بس عليكي ومش هتصل بيكي تاني حاضر
انا اسف حقك عليا
اوووف..انا الي اسفه ع طريقتي انا بس مضايقه
ولايهمك وسامحيني ع موقف الصبح انا اتسرعت وتقريبا عملت مشكله ولو عاوزاني اروح اتكلم مع استاذ مصطفى وافهمه سوء الفهم انا مستعد
ف سرها بتقول
بجد والله ياكابتن!
احم لا دي مشاكل عاديه وخلاص اصلا وكمان مافيش بينا حاجه
طيب لو تسمحي اعزمك عشان اعتذرلك عن الموقف البايخ الي حصل
لا حصل خير
طيب انا لو ينفع او مش يضايقك انا هتصل اطمن عليكي كل فتره كدا ممكن
اوووف...ماشي ربنا يسهل
عن اذنك...
بيقفل معاها ولكن هيا اصلا لا معاه ولا مع نفسها هيا كانت مع مصطفى
ياترى بيعمل ايه ولا بيكلم مين
ياترى ماصدق ان الموضوع خلص ولا لسه بيحبها
فكرت تدخل ع اكونته ع الفيس تشوف هو منزل ايه
فتحت الفيس من موبيلها كتبت اسم الشركه بتاعتها ظهر اسم البروحكت الي كان بينهم وكان فيه تاج ل 150 شخص
فضلت تدور بينهم ع اكونت مصطفى لحد ما لاقيته
كانت حاطط صورته
مشت ايديها ع صورته...ع دقنه وف سرها كانت بتقوله
وحشتني والله...
فتحت الاكونت لاقيته معموله خصوصيه يعني ماتقدرش تشوف بينزل ايه
معدا بوست واحد كان للعامه
البوست دا كان بتاريخ اول يوم كان يتقابلو فيه ف الشركه كان كاتب
هل من الغريب ان اقابل روحي بالامس لاجدها بنتظاري ف هذا الصباح!
لقد امنت ف السابق انه لايوجد حب ولكني الان اصبحت ايقن اننا لا نستطيع ان نعيش بدون حب
عندما رايتها اول مره..اخذت قطعه من روحي وعندما قابلتها اليوم اخذت ما تبقى من روحي منذ اول لقاء...ولكن المشكله هيا...
كيف استطيع ان اقول لها.....بحبك!
عينيها بتدمع وهيا بتقرب صورته وتبوسها وتقوله انا بحبك
انا اتهبلت ولا ايه...ف ايه يا ياسمين انشفي كدا
بتلاحظ فيه كومنت جوه البوست دا
بتفتح الكومنت تشوفه من مين تلاقيه منه هو برضو لكن بتاريخ النهاردة قبل تلات ساعات!
لم اعلم ان الحب يؤلم لهذه الدرجة...لم اعد اعرف هل الحب نقمه ام نعمه!
ليتنا لم نلتقي...
بتصعب عليها نفسها وبتقول
ليتنا لم نلتقي كدا هونت عليك يامصطفى!
بتمر الايام والي يقولك ان البعد بينسي ويقسي يبقى كداب
لان البعد بيخليك بالعكس تشتاق للشخص...وكل ما بعد عنك بتبدء تنسى الوحش الي هو عمله وتشتاق للشخص لضحكته وصوته...
وكان تاكي كل فتره يتصل بيها يطمن ع ياسمين...
ياسمين ومصطفى وصل بيهم الحال انهم لو مرو جنب بعض كانهم ميعرفوش بعض
مصطفى قدامها وقدام الناس كان عامل نفسه ناسيها ، مش فارقه معاه
لكن هو من جواه بيحبها...قلبه بيتعصر من الدموع لما بتمر جنبه ومش بتبصله
عاوز ياخدها قلمين بس بعد كدا ياخدها ف حضنه وهو بيقولها انا بحبك ومش قادر اعيش من غيرك...مصطفى بيحبها لدرجه انه بقى ينام يحلم بيها...
ولما كان بيشوف تاكي وهو بيجي لياسمين ف الشركه ويهزر معاها كان بتاكد شكوكه وانه صح وانها كانت بتتسلى بيه ...
لحد ف مره بعد الموضوع دا بتلات شهور
تاكي كان جمع كل الي شغالين ف الشركه وعمل مفاجاه لياسمين واتقدم لخطوبتها...
ياسمين كانت متفاجاءه وكانت عاوزه ترفض وتقوله لا
لكن ف نفس الوقت جواها صوت بيقولها مصطفى مش بيحبك مصطفى خلاص راح وخايفه قطر الجواز يفوتها وانها تجري ورا سراب وتسيب حد بيحبها بجد
و ع راي عمرو دياب تقدر تتكلم عن روحك ياحبيبي خلاص مابقينا روحين!
مصطفى لما عرف كدا جري ناحيه ياسمين....عشان يشوفها هتوافق ولا لا
كان بيدعي ف سره انها ترفض ولو رفضت هيتقدم دلوقت ليها ويتجوزها وقتي
ف اللحظه دي مصطفى ندم ع كل لحظه فاتت وهما مش بعض
ع كل لحظه كان المفروض يتكلم فيها معاها ويديها فرصه ويصدقها
ع كل لحظه فاتت من غير ما يسمع صوتها وهيا بتقوله بحبك...
ف اللحظه دي سال نفسه وقال
مش يمكن فعلا كانت مظلومه !!!
ولكن يفيد ب ايه الندم دلوقت يامصطفى!!
نظرات بحزن من ياسمين ناحيه مصطفى...
نظرت من قلب انكسر من مصطفى ناحيه ياسمين وكأنه بيقولها ارفضي قولي لا
نظرت كانه بيقولها انا بحبك والله انا اسف اني كنت قاسي عليكي الايام الي فاتت
نظرت كلها اسف وندم لانه ماكنش متخيل انها ف يوم تروح منه💔
تاكي بيقعد نص ركبه ويقولها
تتجوزيني.......
ياسمين بتقاوم نفسها وتقاوم مصطفى ومشاعرها
اوفق طب ولا ارفض
مصطفى عينيه بتدمع من الوجع
وهيا بتشوف دموعه وبتقول ف سرها بحزن ووجع....
ليه يامصطفى وصلتنا لكدا !
صوت من الجمهور وهو بيقولها...
ياسمين ها موافقه ع عريسك ولا ايه ياعروسه
ياسمين بتبص على تاكي وتقوله وعينيها بتدمع وفي مشهد سلو موشن حزين ترد عليه..
موافقه...