رواية ساعة حظ ياسمين ومصطفى الجزء السادس 6
رواية ساعة حظ الجزء السادس 6
خرج مصطفى وهو كاتم دموعه ف مشهد سلو موشن حزين لدرجه انه خبط ف كتف ميرا وهو مش شايفها ، وقالها قبل مايخرج
ابقي اجتمعي انتي مكاني يا ميرا...
ف ايه يا مصطفى؟!
مالك!!
انت كويس!
اه اه اه...اجتمعي انتي مكاني عن اذنك...
كانت مستغربه اوي لانها اول مره تشوف مصطفى كدا
كان حزين ، او بالاصح زي مايكون قلبه مكسور...بصت وراه شافت ياسمين كانت بتحاول تلحقه...
لكن ميرا وقفت قدمها
ياسمين حاولت تروح يمين ميرا كانت بتروح معاها
حاولت تروح شمال
برضو ميرا كانت بتروح معها!
ممكن يا انسه ميرا توسعي عشان اعدي
احنا عندنا اجتماع دلوقت يا انسه ياسمين
الاجتماع اتلغى ممكن اعدي...
الاجتماع زي ماهو والاستاذ مصطفى مأكد عليا...
استاذ مصطفى!! هو مش كان تيفه
احنا هنا ف شغال يا انسه ياسمين وياريت تعرفي تفرقي بين شغلك وحياتك الخاصه!
والله!!...طيب ياميرا انا عاوزه اسمع منه انه قال كدا فعلا!!
اه اوي اوي تحبي اكلمه ولا تتصلي بيه انتي
لا هكلمه اكيد هيرد عليا انا
اتفضلي اتصلي يا انسه ياسمين
ياسمين بتتصل ب مصطفى مره
مافيش رد
مره كمان
مافيش رد
المره التالته
الهاتف الذي تحاول الاتصال به غير متاح حاليا...
ميرا بتطلع موبيلها وف نظرتها علامه النصر وبتتصل بيه وهيا فاتحه الاسبيكر
الو..ايوه ياميرا فيه حاجه ولا ايه
ياسمين كانت هتنفجر من الغيظ والقهره!!
اه ياتيفه فيه ناس جنبي كدا مش مصدقين انك قولت اني اجتمع مكانك!
لا يامرمر
ياسمين بتاخد منها الموبيل وبتكلمه بعصبيه..
قولت لا يا ايه !!!!
ياميرا
لا قولت حاجه تانيه
انا قولت ميرا
بس ودني سمعتها حاجه تانيه
والله يمكن برضو...زي ما ودني سمعت انا كمان حاجه تانيه
مش يمكن تكون ظلمني
ظلمك ازااااي
افهم طيب الاول
عارفه المشكله ف ايه يا ياسمين
ف ايه....
صوت مصطفى بدء يتحول لحزن وهو بيقولها
اني فعلا...فعلا... كنت....
لحظات صمت من مصطفى وياسمين
وبنره فيها حزن وشفقه ع نفسها بتقوله...
كنت ايه يامصطفى !
كنت....
بيبعد الموبيل عنه وهو عينيه بتدمع وهو بيكمل الجمله
كنت بحبك
ياسمين بتنزل دموعها ع خدها وهيا بتقوله ....
والله انا مظلومه انا اسفه..انا مش عارفه بتأسف ع ايه بس انا اسفه ، لو دا هيخليك تفضل جنبي انا اسفه ولو دا هيخليك تفهم انت بالنسبالي ايه ف انا اسفه....انا عاوزاك بس تفضل جنبي...
كان عاوز يرمي الموبيل من ايده ويجري عليها ويحضنها وهو بيقولها بحبك ، بعشقك انتي كل دنيتي...
يقولها انه مش عاوز حاجه تانيه هو كمان غير انه يفضل جنبها...ويعيش معاها...يقولها تتجوزيني...
مصطفى وقتها كان ف صراع بين قلبه الي هيموت وهيجنن عليها وعقله الي متمسك بالمشهد الحزين الي كسر قلبه
قلب مصطفى بيقوله دي مظلومه صدقها...وعقله بيقوله دي بتضحك عليك وبتتسلى بيك...
مرت دقايق ع الصراع دا ولكن عقل مصطفى هو الي بيكسب
عقل مصطفى بيخليه يهز راسه بالنفي والمشهد بيتعاد قدامه كانه فيلم وهيا بتقول لتاكي بحبك وهو بيقولها وانا كمان بحبك ، عقل مصطفى بيقوله لو هيا مظلومه يبقى ازاي عرف تاكي عنوان الشركه...
مايعرفش المسكين ..مسكور القلب دا ، انه وقع منها بالغلط!
مايعرفش ياولداه انها كانت بتقوله هو بحبك
وربما....ربما...الحب ليس مقدار لهما!!
وربما ستكون هذه نهايه رحلتهما..
ربما ، من يدري؟!
بيقفل مصطفى الخط وهو بيبكي وياسمين بتترجاه انه يفضل معاها....
ياسمين بتبكي ف حرقه لدرجه انها صعبت ع ميرا نفسها الي اخدتها ف حضنتها...
هششششس خلاص اهدي يا ياسمين وروقي....
بتاخد نفسها بصعوبه من البكاء وهيا بتقول لميرا...
انا اسفه انا عاوزه اروح...
طيب خلاص اهدي بس الاول وروقي...
انا ماليش دعوه انا عاوزه اروح دلوقت...
حاضر انا هوصلك...
لا انا هاخد تاكسي...
ميرا بتمسح دموعها وبتاخدها ف حضنها وهيا بتقولها
باااااس اهدي ياحبيبتي ، اهدي وروقي....
ياسمين بتنفجر ف البكاء ف حضنها اكتر...
يامسكينه 💔😢
كانت محتاجه لاي حضن ف الوقت دا...اي حد يحضنها...تخيل حب عمرك الي انت حبيته ف ثانيه ، ف لحظه يسيبك بسبب سوء فهم!
ياسمين بتركب تاكسي وبتروح ودموعها ع خدها...
مامتها تشوفها تتخض عليها وتحاول تعرف منها ف ايه ولكن كانت جمله واحده بس ع لسانها ع اي سؤال او كلام كان يوجه ليها
سبوني دلوقت انا عاوزه انام....
وعندما اغمضت عينيها....دعت الله ان تكون هذه نومتها الاخيره حتى يرتاح هذا القلب....
وربما هذا العالم منها.....