رواية سرطان الحب البارت الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية سرطان الحب الفصل الأخير
كانت سيدرا تقف في حديقه الفيلا بتوتر تنتظر قدوم عاصم ولكن لم يأتي حتي شعرت بخركه غريبه في القصر وعامر يركض بسرعه وخلفه عايده وسيرين وكارما فأقتربت منهم وتحدثت بلهفه مردفه: في اي يا سيرين
سيرين ببكاء شديد: عاصم ومراد وسامر عملوا حادثه
عامر بعصبيه: مش وقت كلام يلا بسرعه علي العربيات
ذهبوا الجميع كلا منهم الي سيارته اما في المستشفي وصلوا الجميع الي غرفهم ثم تحدث عامر بلهفه لأحدي الاطباء مردفا: دكتور ولادي جم هنا في حادثه هما فين واي ال حصلهم
الطبيب: اهلا يا عامر بيه ..الحقيقه الحادثه كانت خطيره بس منقدرش نقول مميته طبعا الاعمار بيد الله هو محدش منهم فاق لسه ومقدرش اقول اي حاجه قبل ما يفوقوا
عايده ببكاء: يعني هيكونوا كويسين يا دكتور
الطبيب: الله اعلم ادعولهم
سهير ببكاء: دكتور لو محتاجين يسافروا بره قول واحنا هنجهزلهم كل حاجه
الطبيب: مفيش داعي دلوقتي انهم يتنقلوا من هنا انتوا بس ادعولهم
القي الطبيب كلماته وذهب فشعر عامر بتعب شديد وكاد ان يقع ولكن سنده كرم وتحدث بلهفه مردفا: بابا انت كويس
عامر بدموع: ولادي بيضيعوا ..ولادي بيروحوا مني
كرم بضيق: متقولش كده يا بابا ..تعالي بس ارتاح
اما عند سيدرا وسيرين وكارما ذهب كلا منهم الي غرفه حبيبها ..في غرفه عاصم دخلت سيدرا الي الغرفه ونظرت الي عاصم لأول مره تراه هكذا بلا حول ولا قوه لم تري عصبيته ولا غضبه ولا عشقه ولا نظراته الحاده التي تقتلها عشقا ..اقتربت منه ببطئ شديد ثم جلست امامه ومسكت يده ثم تحدثت بدموع مردفه: انا مش متعوده عليك وانت كده ..دايما متعوده انك بتزعقلي وبتقولي انم بتحبني وهفضل معاك غصب عني ..قوم يا عاصم وانا هفضل معاك ومش غصب عني ..والله العظيم انا بحبك اكتر ما انت بتحبني مليون مره بس مكنتش قادره اسامحك ..عاصم بالله عليك متسبنيش علشان خاطري وخاطر ابنك متسبنيش
اما في الخارج كانت ريهام تقف بحزن تواسي عايده فوجدت سعيد يقترب منها ويتحدث بلهفه مردفا: مالك كنتي بتعيطي ليه في الفون
نظرت ريهام الي عايده التي كانت في حاله سيئه ثم ابتعدت قليلا وتحدثت بحزن شديد مردفه : عاصم ومراد وسامر عملوا حادثه وحالتهم صعبه اوي
سعيد بضيق: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ..متقلقيش هما هيبقوا كويسين ان شاء الله انا هستني تحت ولو احتاجتوا اي حاجه كلميني علشان مينفعش استني هنا
ريهام بحزن: ماشي
مر اليوم علي الجميع وفي المساء دخل كزم الي غرفه عاصم ظل ينظر اليه لبعض الوقت ثم تحدث مردفا: انا مش بكرهك ولا كنت بكره رودي ولا بكره مراد وسامر بس لازم اشوف مصلحتي طول ما انتوا موحودين انا هفضل علي الهامش وبابا مش هيخليني امسك حاجه لازم تموتوا علشان انا اخد كل حاجه ليا
اقترب كرم اكثر من عاصم ثم قبله علي جبينه واخرج حقنه من جيبه وقبل ان يغرسها في جسد عاصم انصدم عندما مسك شخص يده فالتفت ونظر لهذا الشخص وصعق عندما وجدهت رودي ..فأغمض عيوه وفتحها مره حتي يصدق انها حقا رودي فنظرت اليه هي بغضب شديد ودفعته بقوه ثم وقفت تنظر الي النائم علي الفراش لا حول له ولا قوه والاجهزه الطبيه تحيط بجسده ثم وجهت نظرها له وتحدثت بغضب شديد مردفا: لييييه ..عملنا ليك اي علشان تعمل كل دا حرام عليك انت اي للدرجادي مفيش في قلبك رحمه
نظر هذا الواقف اليها بصدمه لم يتوقع ان تكون هي التي تكشفه وتأخذه الي الهاويه لم يتوقع ان تظهر امامه مره اخري فجاء ليتحدث ولكن قاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظر بصدمه وتحدث بتوتر مردفا: ماما ..انا
عايده بصراخ: انت اي ..بتتفق علي قتل اخواتك ..عاصم ..عاصم اخوك الكبير ال دايما بيدافع عنك ..ال دايما بيحميك عايز تقتله اخووووك بيموت بسببك ..ومراد. ابن عمك ال كان بيعتبرك اخوه تعمل فيه كده للدرجادي انت حقير ..وسامر ..سامر ال كنت بتقول دا اخوك التالت ال دايما كان معاك بتتفق علي قتله ..هو انا ربيت اي شيطااااان ..قااااتل ...حقير انت واحد حقير ولازم تتسجن و
بقلم نور الشامي
وفجأه قاطعها هذا الصوت الضعيف مردفا: لا يا ماما
دخل الجميع علي اثر صوتهم ومعهم سامر ومراد الذي كانوازفي حاله جيده جدا مما اثار دهشع للموحودسن ثم اقتربوا من عاصم الذي نهض ايضا من علي الفراش ويبدوا انه بحاله جيده عادا اصابه بسيطه في قدمه فأقتربت سيدرا من رودي وتحدثت بلهفه مردفه: روودي انتي عايشه بجد
ابتسمت رودي اليها ثم احتضنتها بقوه وتحدثت مردفه: كله بفضل عاصم ومراد وسامر هما ال انقذوني واتفقوا معايا علي كل ال حصل
نظرت سيدرا الي عاصم ثم اقاربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه: انت كويس
نظر عاصم اليها ثم وجه نظره لأخيه الواقف ينظر اليهم بصدمه فتحدث عاصم بحزن شديد مردفا: انا مكنتش اتوقع ان انت تكون عدوي يا كرم ..اخويا الصغير ال بحبه اكت واحد في الدنيا يكون هو ال عايز يقتلني ويقتل ابني ويقتل ابن عمه واقرب شخص ليه انا ومراد وسامر عملنالك اي علشان تعمل كده ..طيب كنت قولي انك عايز فلوس او عايز تمسك كل حاجه والله محدش مننا كان هيعترض ..تعرف لما رودي قالتلي الحقيقه انا زعقتلها وكدبتها بالرغم انها كانت تعبانه وحالته صعبه ولما قالتلي علي اتفاقك انت والحقير ضياء مصدقتش برده بس بعد ما شوفت تسجيل كاميرات المستشفي .. للدرجادي يا كرم انت بتكرهنا
كرم بدموع: لا والله عمري ما كرهتكم بس
عاصم بغضب شديد: بس ايييييي ..بس اي يا كرررم عايز تقتلنا وتقولي مش بكرهك وتقتل رودي وتقولها مش بكرهم امال لو كنت بتكرهنا كنت عملت اي فينا
مراد بحده: كنت فاكر انك اخويا الصغير بس للأسف طلعت غلطان وغبي
سامر بعصبيه: انت واخد اناني يا كررم اناااني وقلبك مليان حقد
كرم ببكاء: لا ..صدقوني والله بحبكم واالله و
لم يكمل كرم جملته وتلقي صفعه قويه من عامر الذي تحدث بغضب مردفا: انا هبلغ البوليس
عاصم ومراد وسامر في صوت واحد: لااا
نظروا الجميع اليهم فتحدثت سبدرا بحده مردفه: لا اي يا عااصم دا لازم يتسجن
عاصم بضيق: مقدرش اسجن اخويا ولا انا ولا مراد وسامر هيقبلوا بكده
كارما بحده: دا ميستاهلش يا عاصم ان حد يسامحه
عاصم بحزن: مش هنسامحه يا كارما بس مش هنسجن اخونا هو هيسافر هيمسك شركتنا في روسيا وهيعيش هناك ومش هينزل مصر غير لما يكون بني ادم
كرم بحزن شديد: هعيش لوحدي
مراد: ايوه عيش لوحدك زي ما كنت عايز مش دا ال انت كنت عايزه يبا جرب عيش لوحدك
سامر: انت ال اختارت الحياه دي يا كرم عيشها بقا
عامر بحده: هحضرله ورق السفر وهيسافر في اسرع وقت
في المساء في غرفه سيدرا كانت واقفه تنظر الي عاصم وهو يتحدث مع مراد في الحديقه ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
""بتوصفني بتكسفني ....تقول مالك ..ارد مفيش ..ورغم كسوفي صعب اقول متوصفنيش ...تقول حسن القمر جمبي يضيع ما بينا فرق كبير ...وخدت الورد من خدي بقا بيغير ..تقولي الليل علي شعري ..علي شعري بقا بينام ...كلام مسمعتهوش عمري ...ولا في دنيا ولا في احلام ..وصوتي بتمسعه غنوه ..عيوني في سحرها قتلاك ... وانا لو حلوه ..انا حلوه علشان ويااك ...حلمت تشوفني بالطرحه ولون قلبي علي الفستان ..بجد همووت من الفرحه طب احكي كمان ..عن الايام وعن بكره وعن كل ال بحلم بيه ..وبيت فوق السحاب نجمي ونسكن فيه ..تقولي الليل علي شعري ..علي شعري بقا بينام ..وانا لو حلوه ..انا حلوه علشان وياك وو
انتهت سيدرا من كلمات الاغنيه ووجدت يد تحتضنها من الخلف فألتفتت ووجدت عاصم ينظر اليها بابتسامه رجوليه ساحره فتحدثت مردفه: انت كنت تحت دلوقتي
عاصم بابتسامه : مقدرتش اسمع جمال صوتك وافضل تحت
دفن عاصم رأسه في عنق سيدرا يشتم رائختها فأغمضت عيونها بأستسلام اما هو فرفع رأسه وابتسم عندما وجدها مستسلمه ثم التهم شفتيها في قبله تبث لها مدي عشقه وحبه لها وابتعد عنها قليلا ففتحت عيونها وتحدثت مردفه: انا بحبك اووي ..اووي والله
عاصم بابتسامه: تعرفي انا حاسس اني مكنتش املك اي حاجه في الدنيا غير بعد ما بقيتي معايا انتي وزين هتخليكي جمبي
سيدرا بمشاكسه: انت هتفضل جوزي لحد ما اموت
عاصم بلهفه: بعد الشر عليك يا قلبي
سيدرا: مش ذطدي كلمتك ال كل شويه تقولهالي ..انتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت ..انت هتفضل متجوز ريهام
ضحك عاصم بشده علي تغير حديثها بهذه السرعه ثم تحدث مردفا: ريهام مش مراتي ..انا خيرت ريهام اول انها تكمل معايا او نتطلق وهي قالت اني اطلقها بس من غير ما حد يعرف علي سمعه العيلتين وانا وافقت واطلقنا فعلا وهي اعترفتلي بكل حاجه دا غير ان ريهام محترمه مهما عملت فلو متجوزاني مستحيل تحب واحد تاني
سيدرا بدهشه: دا مين
عاصم: سعيد ..هي بتحبه وقالتلي ..وانا اتكلمت معاه زمان كنت بكرهه علشان كان عايز ياخدك مني بس هو كويس مش وحش للدرجه ال كنت مفكرها
سيدرا بابتسامه: يعني انت نسيت كل ال حصل
عاصم: نسيت كل حاجه ما عادا كرم ..نفسي يتغير ويرجع كويس وضياء خد عقابه واتحبس وعايزك انتي كمان تنسي علشان نبدأ من جديد وعلي فكره احنا حددنا فرح سيرين ومراد وكارما وسامر وبالنسبه لرودي فأنا متأكد ان لو كزم اتغير ممكن تسامحه هيبقي صعب بس انا عارفه هو هيتغير
نظرا سيدرا اليه بعيون دامعه ثم احتضنته بشده وتحدثت بابتسامه مردفه: انا بعشقك
عاصم بسعاده: انا ال بعشقك يا اميره قلبي وو
النهاية
طبعا القصه صغيره واحداثها سريعه وممكن متعجبش ناس كتير علشان انا يمكن اهملت فيها شويه بسبب ظروفي اتمني تعجبكم وان شاء الله قصتي الجديده حب وانتقام صعيدي هنتظم فيها حد هيتابعها أضغط هنا عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf