رواية زوجتي الحسناء الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم لولو الصياد عبر دليل الروايات
رواية زوجتي الحسناء الفصل الحادي والعشرون 21
دنيا ..انا انا..
تيمور....ها انتى ايه قولى قولى عرفتى ازاى انا لحد دلوقتي بتكلم بكل هدوء بعد كده مش عارف هعمل ايه ....
شيرى...مش هتقدر تقول حاجه يا تيمور بيه لان الهانم ادتنى مليون جنيه وخلت فريده تجيى عندى شقه مفروشه على اساس حد قريبى تعبان وفريدة لانها صحبتى مرضتش تسبنى فى ظرف زى ده وطبعا هى وامير استنونى هناك وطبعا خدرنا فريده وصورنها الصور .زوجتى الحسناء .لولو الصياد .اللى اتبعتت ليك وبعد كده لبسناها هدومها تانى وقلت ليها انها تعبت وفريده معرفتش اى حاجه والباقى حضرتك عملته طلقتها وبهدلتها وهو ده كان المطلوب اللى دنيا هانم عاوزه .....
الاب...انتوا بتقولوا ايه انا مش فاهم حاجه يعنى فريده اطلقت لان تيمور شك فيها وانا ايه اخر من يعلم ...
هدى ...اهدى يا بابا ....
تيمور...لو سمحتم محدش يتكلم نهائى ...وامسك بذراع دنيا بقوه وقام بلويه خلف ظهرها وكانت تتالم بشده...
تيمور...الكلام ده حقيقى وانصحك متكدبيش ....
دنيا ...ايوه ببكاء بس والله يا تيمور انا عملت كده بس علشان بحبك صدقنى انا مقدرش اعيش من غيرك وانت كنت ليا وهى اللى اخدتك منى وانا مقدرتش استحمل علشان كده عملت كده بس ده لانى بحبك سامحنى ...
تيمور و هو يلفها له بقوه ويصفعها على وجهها بقوه
تيموروهو يتحدت بغضب ...اسامحك على ايه يابنت......هو انتى زقتينى كتف لا يا روح ماما ده انتى حرمتينى من ابنى وطعنتى مراتى فى شرفها وده كله لانك انسانه مريضه .....
دنيا ...والله العظيم انا....
تيمور ...اخرسى ويله غورى من هنا وقسما بربى يا دنيا ان شفتك تانى ما هتعرفى هعمل فيكى ايه وانا حذرتك وقد اعذر من انذر ...
خرجت دنيا وهى تبكى بهستيريا والجميع مذهول وخصوصا فريده الصامته وتستمع لما حولها بهدوء تام ولكن هدوء يسبق العاصفة. ...
شيرى ببكاء ...فريده انا اسفه سامحينى.لولو الصياد ربنا انتقم ليكى وخد منى امى ولسه بتعذب ارجوكى سامحينى ودى اخر مره اشوفك وانا اسفه بجد ....
وتركتهم وخرجت. .....
جلست فريده على اقرب كرسى لها وهى تشعر كما لو كانت فى حلم ما .....
الاب....انت ازاى متقولش ليا اللى حصل بينكم ده ...
تيمور...يا عمى انا محبتش حد يعرف حاجه علشان خاطر فريده والموضوع ميكبرش ....
عمر....خلاص يا عمى الحمد لله كل شئ عدى والحقيقة ظهرت ...
هدى ...فعلا الحمد لله وفريدة ظهرت برائتها قدام جوزها ودى اهم حاجه ...
الام...فعلا ربنا ميرضاش بالظلم.....
......
فى مكان تانى فى شقه امير دخل امير اللى الشقه وجد هناك جسد ملقى على الارض اقترب من الجسد مسرعا وجدها حبيبته دنيا غارقه فى دمائها وقد فارقت الحياه لقد انتحرت وتركت بجانبها رساله .....
امير انا اسفه انا موت نفسى لان تيمور عرف الحقيقة وهيرجع لمراته وانت عارف ان مقدرش أعيش من غيره سامحنى ......
امير ببكاء هستيري ....دنيا لا متسبنيش ارجوكى انا بحبك والله بحبك وصدقينى مش هسيب حقك ومش هرحمك يا تيمور اه ااااااه .......
............
كان الجميع يتحدث وفريده صامته الى ان اقترب منها تيمور...
تيمور ....انا اسف يا فريده...
فريده وهى تنظر له بعيون غاضبة. ......طلقنى ..... يتبع الفصل 22 اضغط هنا