رواية على قيد الهوى بقلم سارة علي كاملة جميع الفصول عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf
مقدمة رواية على قيد الهوى
هكذا أخبره الطبيب المشرف على حالتها .. لقد فقدت عذريتها .. دُنِس شرفها .. وانتهى بها الحال مغتصبة .. ..
وقف أمام باب غرفتها في المشفى ينظر إليه بتردد .. كيف سيدخل إليها ..؟! وماذا سيقول ..؟! أي كلام قد ُيقال بعدما حدث ..؟!
حسم أمره أخيرا وولج الى الداخل بخطوات بطيئة .. وقف أمام سريرها حيث هي ممددة عليه تنظر إلى السقف بنظرات صامته شاردة ..
جلس بجانبها ينظر إلى ملامحها الجميلة بأسى قبل أن يمد يده نحو يدها ويلمسه برقة .. التفتت نحوه ترمقه بنظرات حزينة قبل أن تهتف بخفوت :
" جاسر .."
" اشش ، متتكلميش .."
قالها بنبرته الهادئة والتي لا تشبه تلك النيران المندلعة داخله .. نيران جعلته يقسم بالفتك بمن فعلها ولو بعد حين ..
" سامحني .."
قالتها بصوت متحشرج والدموع ترقرقت داخل عينيها ليوقفها بإشارة صامتة منه وينحني نحوها مقبلا جبينها هاتفا بجدية :
" مزعلتش منك عشان أسامحك .. "
ابتسمت رغم الدموع اللاذعة وقالت بأمل تولد لديها إثرا لما يفعله :
" يعني مش هتسيبني ..؟!"
هز رأسه نفيا وهو يجيبها بصدق :
" عمري مهسيبك يا إنجي .. إنتِ حبيبتي اللي لا يمكن أتخلى عنها .."
تنهدت بإرتياح قبل أن تغمض عينيها محاولة التخلص من الإرهاق الذي يسيطر عليها ..
**
" هتتجوز لين يا عمار .."
قالها الأب بصوت حاسم ليرد الإبن بضيق وعناد :
" لا يمكن أتجوزها يا بابا ، انا مبحبهاش .."
قال الأب بنبرة متعقلة :
" حتى لو مبتحبهاش ، هتحبها بعد الجواز .."
" يا بابا انا بحب واحدة تانيه .."
" مين ..؟!"
سأله الأب بجمود ليرد عمار بقوة :
" بنت جميلة اسمها ميرال .."
" ميرال مين ..؟! احنا نعرفها ..؟!"
سأله الأب بغموض ليهز عمار رأسه نفيا فيهتف الأب بقوة :
" انا قلت اللي عندي ، يا إما تتجوز لين يا إما تنسى إنوا ليك أب وساعتها هحرمك من كل دعم مادي ومعنوي .."
نظر إليه عمار مصدوما مما يقوله والده ، إنها يهدده حرفيا ..
كل هذا بسبب تلك اللعينة لين .. ابنة عمه الحقيرة ..
" جهز نفسك ، فرحك عليها بعد إسبوعين ده لو عايز تفضل ابني ..."
تطلع إليه عمار بنظرات جامدة قبل أن يحمل نفسه ويخرج من غرفة والده ..
انتهت المقدمة
انتظرونا في الفصل الأول من الرواية خلال الساعات القادمة عبر دليل الروايات وليصلك شعار فور النشر اضغط هنا واخبرونا هل نكمل نشر الرواية ام لا في التعليقات؟