رواية عروستي القاصر الفصل الرابع 4 بقلم عليا المحسن
رواية عروستي القاصر البارت الرابع 4
عدي الليل سريعا علي الابطال من كثرة التعب والحزن واتت خطوط الشمس الذهبيه لتعلن الصباح علي الابطال
استيقظت نور وكانت سعيدة لأن حبيبها اتصل بيها لبست ملابسها وخرجت استئذنت من والدتها واخها الكبير وخرجت تنتظر احمد حتي تعلم ماحدث الايام السابقه
***عند أحمد ظل نايم الي انا صعدت مريم تيقظه لأن الحاجه ازهار طلبت منها هذا استيقظ احمد وتذكر معاده مع نور فأسرع ونزل وخرج دون أن يتحدث شي حمدت ازهار ربها أن شاهين لم يكن موجودا لانه لو كان موجود لخرب الدنيا علي فعلة احمد .
وصل احمد سريعا الي الجامعه وذهب الي المكان الذي يقابل به نور واتلق نور جالسه كالملاك ياالله كما اشتقت اليكي اشتقت للحديث معك وهزارك وخجلك كل شي ذهب إليه وقام بمصافحتها
احمد : اخبارك يا نور
نور : الحمد لله انت اخبارك ايه وحشتني اوي كنت فين كل ده
احمد : انتي كمان وحشتيني اوي اوي هحكيلك كل حاجه دلوقتي مستعدة اسمعيني
نور: مستعدة .
********
عند وعد
ورد : جهزت الفطاار ودخلت لكي تيقظ محمود
ورد : محمود قوم جهزت الفطاار يلاا
محمود : حاضر انتي اي مبتفصليش
ثم قام وخرج لكي يفطر وورد ذهبت الي غرفه اولادها كي توقظهم
ورد : يلاا ياعيال قوموا يلاا جهزت الفطاار
قوموا الاطفال أيضا وخرجوا الي سفرة الطعام الارضيه
محمود : ورد عايزك تهتمي بوعد اليومين دول وديها الكوافير وظبطيها مش عايز تقصر رقبتنا قدام الناس
ورد : قاعدة ومش مركزه معه خالص وبتفكر ازاي تقابل احمد وتكلمه ثانيه ولقت صوت افزعها بشدة
ورد : بسم الله الرحمن الرحيم
محمود : اي يابقرة انتي انا مش بكلمك كنت فين ومش بتردي عليا
ورد : هكون فين ماانا قاعدة اهو
محمود : قومي اعمل الشاي جاتك سد نفسك ولايه غم
قامت ورد ومازال تفكيرها منشغل فيهم تريد حدوثه ياتري اي اللي هيحصل .
*******
في القصر
نزل يوسف من فوق :صباح الخير يا امي ياحبيبتي ياست الكل وكان باصص ناحية مريم ومبتسم
ازهار بضحك: ليا انا الكلام ده
يوسف : اوومال في اغلي منك في حياتي
ازهار : واي سر الابتسامة وثم نظرت إلي مريم التي احمرت وجهه نتيجه خجلها
يوسف : اي بقي هتحسديني ولا اي
ازهار: ربنا يفرحك ديما ياحبيبي
يوسف : اي مش هتوكلوني ولا اي
مريم : ثواني والأكل يكون جاهز وذهبت
ازهار : مش ناوي تفرحني ونجيب حتة عيل
يوسف بحزن: ودا بمزاجي ياامي وبعدين متتكلميش في الموضوع ده قدام مريم
ازهار : ربنا يرزقك يارب وان شاء الله قريب خالي املك فى ربنا كبير
يوسف : يارب ياحبيبتي
ثم قام حتي يفطر
********
عند أحمد ونور
نور قاعدة مصدومة ومش بترد ودموعها بس اللي بتنزل
احمد: نور والله مليش ذنب ابويا ضغط عليا اقسملك اني حاولت كتير معه بس هو كان أد كلام للراجل
نور : اشششششش انت ياأحمد تعمل كده انت ليه بعيد عن أن دي خيانه في حقي بس زنبها اي الطفلة الصغيرة دي حراااااااااااااااام عليك ليه كده
احمد : نور انا عارف كل اللي بتقوليه ده بس أنا مش عارف افكر فكري معايا يانور
نور : لو عايز تمنع الجوازة كنت منعتها بس انت شكل عاجبك الموضوع
احمد : حرام عليكي تظلميني كده انا تعبان ومحتاج حد جمبي متبقيش قاسيه اووي كده
نور : بعد اذنك ياستاذ احمد هسيبك مع نفسك يمكن تحس بالجريمة اللي عملتها
احمد بترجي : نور الله يخليكي متسبنيش انا مليش حد غيرك
نور نظرت لاحمد نظرة الم وذهبت
احمد : ليه يانووووور انتي كنتي اخر امل ليا ليه انا كنت محتاجك جمبي يارب انا خلاص تعبت خدني عندك وارحمني من العذاب ده
ثم غادر المكان
***
نور خرجت جري ودموعها نازله ومش عارفه تسيطر علي أنفسها ومش شايفه بسبب دموعها وفجأة حاسبي ياانسه ولكن كان تم ماحدث واصطدمت بسيارة
وخرج الشخص من سيارته وحملها وذهب الي المشفي .
**
رجع احمد البيت وصعد إلى أعلي ولم يسمع نداء والدته عليه دخل الغرفه وذهب الي المرحاض وفتح المياة عليه حتي يفيق من صدمته حتي الانسانه اللي وثق فيها اتخلت عنه ومفهمتش اللي جواه ثم توضى وخرج لبس ملابسه وادي صلاته وقرار أن يستعين ويتوكل علي الله فقط .
**
فاقت نور وجدت شخص يجلس جوارها
نور : انا فين
الشخص : فى المستشفى
نور وتذكرت اللي حصل : انت السبب
الشخص:حضرتك اللي كنتي بتجري
نور : بعد اذنك انا عايزه امشي
الشخص : تمام هوصلك
نور : لا شكراً
الشخص : لا مينفعش وأصر عليه كي يوصلها بعد قليل وصلوا الي منزل نور
نور : متشكرة جدا لحضرتك
الشخص : انا اللي متشكر انا حضرتك مقدمتيش محضر حضرتك اسمك اي
نور : انا كمان مكنتش واخده بالي اسمي نور وانت
شهاب : الله اسمك جميل جدا انا اسمي شهاب
نور : شكرا جدا بعد اذنك ثم نزلت من السيارة
وهتبدا علاقه حب بين نور وشهاب
**
عدي الاسبوع وجاء موعد كتب كتاب وعد واحمد وورد معرفتش توصل خلال الأسبوع ده لاحمد لأن محمود مكنش بيتحرك وكان بيتابع كل حاجه بننفسه
ورد كانت بتجهز حاجات وعد من ملابس وهكذا ودموعها نازله بغزارة وكانت بتلبس وعد فستان الفرح اللي كانت عامله فيه زى الملايكه رغم صغر سنها وحجمها وكانت قلقانه جدا علي ابنتها وقرارت تقول لاحمد انا وعد لسه مبلغتش لازم تقوله
** عند أحمد
أحمد كان متوتر جدا وأخواته بيلبسه البدلة وكأنه فرح حقيقي مش حاسين بالمصيبه اللي بيعملوها دق الباب
خرج يوسف يفتح لقي مريم
مريم :يلااا كلنا مستنيين تحت
يوسف بغمزة : بقولك اي متيجي نخلع احنا ونقعد هناا وهم يروحوا
مريم ضربته في صدرة : يلااا يايوسف أنجز
ثم غادرت المكان ام يوسف قال بخبث : هتندمي يامريم ثم دخل الي الشباب ليستعجلهم
يتبع..