رواية عروستي القاصر الفصل الثامن 8 بقلم عليا المحسن
رواية عروستي القاصر البارت الثامن 8
في الصباح
استيقظ احمد وجد وعد نائمه علي صدرة وشعرها مفرود بطريقه جميلة ابتسم علي طريقته وفاتحه فمها اعدلها علي السرير وقام اخد شاور ولبس ونزل يروح الجامعه
نزل اسفل وجد الجميع جالس وعلي وجههم علامات الحزن ومروة بتعيط ومريم بتهديها
احمد : في اي
محدش اتكلم
احمد : في اي محدش اتكلم ليه
ازهار بحزن : اخوك الكبير العاقل طلق مراته
احمد بعدم فهم : اخويا مين ومراته مين
ازهار : عمر طلق مروة
احمد بالامبالاة : عادي يعني
نظر له الجميع بغضب
مروة: طبعا وانت يهمك اي ماانت اكيد كنت بتتمني كده ومش بعيد انت السبب
احمد بعدم اهتمام لحديث مروة: انا ماشي يلاا سلام
ذهب احمد وبقي الحااال علي ماهو عليه
استيقظت وعد وملقتش احمد جنبها قامت دخلت الحمام وأخرجت فستان ارتداته ونزلت الي أسفل ذهبت وجلست بجوار مريم
وعد : انا جعاانه ممكن
مريم بابتسامه : من عيوني حاضر
مروة بحقد : ليكي نفس تاكلي وشك نحس عليا
مريم : اي يامروة ذنبها اي دي طفلة وبعدين متتكلميش معااها كده
ثم أخذت وعد لكي تضع لها طعام حتي تاكل
*****
في الجامعه
دخل احمد الي المدرج وشاف نور اللي بصت له بحزن وواليد اللي ابتسام وقام عشان يسلم على صحابه وخالد أيضا
واليد : اخبارك يا احمد والف مبروك
احمد : الحمد لله الله يبارك فيك عقبالك انت كمان
خالد : اخبارك يا صحبي والف مليون مبروك وشكلي هحصلك قريب
احمد : الحمد لله والله يبارك فيك وياريت
سمعت داليا خالد فاعتقدات أنه يتحدث عنها فبتسامت بخبث (داليا انا عندي ليكي مفاجأة تهبل استني بس شويه 😉)
ثم جلسوا كي يحضروا المحاضرة
*****
عند ورد كالعادة جهزت الفطار وصحت محمود اللي بيصحي ديما علي شتيمه واهانه لورد وبس هي كانت مبسوطه بعدما اتكلمت مع احمد بالأمس .
**
عند عمر ومروة
دخل عمر بكل بردو ولسه هيطلع لفوق
ازهار : استني رايح فين
عمر : طالع فوق
ازهار : مفيش طلوع غير لما تفهمني اللي حصل
عمر : اللي حصل اني مبقتش طايق العيشه مع البني ادمة دي
ازهار : وابنك اللي بقي عنده ١١ سنه هتقوله اي بقي راجل وهيفهم كويس وصحابه هيعيروا
عمر: اديكي قولتي بقي عندو١١ سنه يعني يقدر يعتمد علي نفسه وبسمة مش صغيرة انا هعرف اربيها كويس
ازهار : قولي سبب واحد عشان تعمل كده
عمر : لاسبب واحد مينفعش دا في اسباب كتير وانا مش عايز اتكلم دلوقتي
ازهار : عمر ان مرجعتش مراتك قلبي هيغضب عليك ليوم الدين ولاهتبقي ابني ولا اعرفك
عمر: ليه ياامي دي متستهلش
ازهار : عشان ابنك وبنتك ياابني
عمر : حاضر ياامي هرجعها عاشنك انتي
ازهار: ربنا يريح قلبك زي ماريحت قلبي ياحبيبي
عمر: انا طالع أرتاح شويه
****
رجع احمد البيت لاقي وعد قاعدة بتلعب مع ادهم ابن اخوه وشعرها مفرود علي ضهرها غار بشدة
احمد : وعد فين الطرحه
وعد اتفزعت وقامت استخبت ورا ادهم
ادهم : اهدي شويه ياعمو في اي عادي مهي بتلعب معايا
احمد: مالكش دعوة ولا هي عينتك المحامي بتاعها
ادهم : لا مهي بقت صحبتي ولازم ادفع عنها
احمد : اطلعي وكلميني عشان متعصبش عليكي
وعد: اسفه ياعمو مش هعمل كده تااني
لحظه عمو اتجننت دي ولا اي بتقول لجوزها عمو
احمد : انتي قولتي اي
وعد : اسفه مش هعمل كده تااني
احمد : انتي قولتي ياعمو
وعد : اه ادهم قالي لازم احترم الناس الكبيرة وقولهم عمو زي عمو يوسف وعمو عمر وعمتي مروة وعمتي مريم
يوسف : انا بقيت عم مرات اخويا بتقولي ياعم هههههه
احمد نظر له بغضب ثم أخذ وعد وغادر المكان بسرعه
وطبع فوق قعد يكسر في الحاجات ومما ارعب وعد .
********
تسريع للأحداث
خالد قرب من شهد وخطبها ودا خالي داليا تغلي من جوها هي مش بتحب خالد بس كانت عايزه يفضل يحبها
وواليد ونور لسه زي ماهم وعمر رجع مراته بس هيتجوز تاني .
وعد كبرت وبقي عندها ١٣ سنه وادهم بيقرب منها وحس أنه بدا يحبها ووعد ابتدت تتعود على أحمد وأحمد بدأ يحب وعد أو يحس بحاجه نحيتها بس بينفي الشعور لانه بيحس بالذنب
مريم ويوسف لسه كل يوم يتخانقوا ويتصالحوا بعد دقايق
شهاب اعترف لنفسه انه بيحب نور وأنه هيتقدملها يوم حفلة تخرجها علي المسرح قدام كل الناس .
والنهادرة يوم التخرج بتاع احمد وعيد ميلاد وعد ١٣
احمد صحي وكالعادة وعد كانت نايمه علي صدره لبس وصحي وعد ولبست ونزلت هي التانيه معه
جلسوا لكي يتناولوا الإفطار مع بعض
شاهين : هتروح جامعتك النهاردة
احمد : اه
وعد : بعد اذنك ياعمي انا هروح مع احمد
احمد استغرب
شاهين : هتروحي تعملي اي يابنتي
وعد: معلش ياعمي عايزه اروح
شاهين : معنديش مانع يبقي خدها ياحمد معاك
احمد : تمام .
ازهار احمد عايزاك بعد الفطار في اوضتي
انتهي الفطار وذهب احمد لكي يتحدث مع والداته كما طلبت
احمد : خير يا امي
ازهار : اقعد
احمد : قعدت
ازهار : طبعا انت متجوز بقالك سنتين
احمد : وبعدين
ازهار : خايفه يكون وعد الجواز بدري اثر عليها
احمد باستغراب: اثر عليها ازي
ازهار : يعني في الخلفه
صدمه ثم صدمه ثم صدمه
احمد قام مفزوع : لا ياامي ماثرش ولا حاجه ثم غمض عيونه وأكمل انا بديها دو منع حمل
ازهار بغضب: انت اتجننت
احمد : لا بس هي مش هتعرف تهتم بالبيبي
ازهار : لحد ايمتي
احمد : لحد ماتكمل سن ١٨
ازهار : لا انت كده تبقي اتجننت
احمد : بعد اذنك ياامي انا مش هتكلم تاني في الموضوع ده تاني انا قولت كلمتي ثم غادر المكان
ازهار : يعوض عليا في ولادي
*****
في الجامعه الطلبه بتتكرم وأحمد لابس لبس التخرج ووعد فرحانه وبتصقف له وكلهم واقفين يتصوروا وأحمد شاور لوعد بأنها تطلع علي المسرح جرت وعد واحمد لابسها اللبس اللي كان لبسه واتصورت بيه مع احمد وكانت فرحانه جدا
وشهاب قام وسط الكل وطلع علي المسرح ومسك ايد نور وقال
شهاب : نور تقبلي تتجوزيني
نور بصدمه : اي
شهاب : اي مش موافقه
نور نظرت لواليد اللي ظهر عليه الحزن ورجعت بصت لشهاب
وأحمد وخالد واقفين جمب صديقهم
نور : مشت لعند واليد وقالت بس أنا محبتش حد ومش هحب قدة كنت فاكرة اني بحب احمد بس طلعت مجرد اعجب او حب اخوه
ابتسم احمد مما جعل وعد تغير وبشدة
ثم اكملت نور وقالت :اسفه ياشهاب بس أنا بحب واليد
شهاب : عادي ولا يهمك اتمني ليكم السعادة
وكده بوم خبطتين في الراس بتموت مش بتوجع داليا واقفه مصدومه من اللي حصل كده واليد طااار وخالد طااار ( مش قولتلك استني دا انا هظبتك اي لاف يو )
بس اللي اكبر صدمة منها واليد واقف متنح وخالد بيهز فيه وبيقوله: انت يابني روح قولها انت كمان بتحبها ياخربيتك هتفضحنا
واليد : هي قالت بحب واليد ولا دا من خيالي
احمد حط ايدو علي رأسه : مفيش فايدة البت هتطير منك ثم أخذ وعد ونزل من علي المسرح
وعد : هنروح فين
احمد : هفسحك بمناسبة عيد ميلادك
وعد : مش عايزة
احمد: ليه انتي شكلك متضايقه في حاجه
وعد : مين دي اللي كانت بتقول انها بتحبك
احمد : دي نور
وعد : دي ضالمه مش نور
احمد : هههههه انتي بتغيري منها
وعد باندفاع : ايوه بغير بتاع اي تقولك بحبك
احمد قرب منها وباسها من خدها مما جعلها تخجل بشدة : طفلتي بتغير عليا
وعد : انا مش طفلة
احمد : لا طفله انتي اصغر واحدة في المكان
وعد : تمام هوريك مين الطفله ثم ضربته بصدرة وخرجت
احمد : استني يابت انتي يابت
نرجع لواليد :راح لنور وقالها تتجوزيني
نور : موافقه
واليد : لسه هيحضنها
نور: رايح فين
واليد : هحضنك زي الافلام
نور بضحكه اخدت قلب واليد : دي افلام بعد كتب الكتاب ي حبيبي
واليد : بعد الضحكه دي وحبيبي هنكتب الكتاب عالطول
نور : هههههه مجنون
ياتري هتكمل حكايتهم ولا في قرار تاني لسه هيتاخد .
خالد راح لخطيبته شهد وقال
خالد : شهدي وحشتيني اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي
شهد : كل دا اوي
خالد : وماخدتيش بالك من وحشتيني
شهد : هههههه لا خدت
خالد : طيب اي
شهد : اي
خالد : مفيش بحبك حبيبي وحشتني اي حاجه
شهد : لا في قهوة سخنه تاخد
خالد : هاتي اي حاجه حد شاف حاجه من وشك
شهد : بقي كده طيب مفيش حاجه ثم أخذت القهوة ورحلت
خالد : استني يابت يامجنونه وذهب خلفها .
مفاجات من البارت الجاااااااي حياتهم كلهم هتتغير
يتبع .. الفصل التاسع اضغط هنا