رواية حكاية حياة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دينا دخيل عبر دليل الروايات
رواية حكاية حياة البارت الثاني والعشرون 22
قامت حياه بالاتصال بشيماء واياد وعلا وحسام أيضا ليحلوا تلك المعضلة ، حتي اجتمعوا ببيت حياه ويوسف
وقام يوسف بقص لهم ما حدث
إياد بضيق : بقا كل دا يحصل يا يوسف ومتعرفش حد
يوسف : كنت خايف. يأذوا حياه
شيماء بتفهم : مش وقته يا اياد
المهم نلاقي حل
علا : عندك حق يا شيماء
منها نحمي حياه وبردو نسجن سعد
حسام بتفكير : طب ممكن يوسف ميروحش المحكمة وخلاص
اياد : ممكن يطلبوا تأجيل وساعتها هيرجع يهدده يروح تاني
حياه : طب وايه الحل
اياد بتفكير : بص يا يوسف
انت هتروح المحكمة بس مش هتترافع
يوسف بتعجب: مش فاهم .... ازاي
اياد : هتروح عادي
وبدل ما تترافع تقول انك متهدد بكدا وخلاص
حياه بفرحه : وساعتها يقبضوا علي كريم كمان ونخلص
اياد : للاسف لا
لان يوسف مش هيبقي معاه دليل بس كلامه مش هيبقي في صالح سعد وخلاص وبكدا هيتحكم عليه
يوسف: وبعد ما اعمل كدا يأذوا حياه !!!!
انت بتهزر يا اياد
اياد : اهدي بس
هنعين علي حياه حراسه يا يوسف متقلقش
واول اسبوع ولا حاجه متبقاش تنزل من البيت لحد ما نطمن
شيماء : نطمن ازاي
ما كريم ممكن يحاول يخطفها في ايه وقت
اياد بحيره : طب بقولك يا يوسف
مفيش اي حاجه تثبت أنه جه هددك
علا : مكتبك مفهوش كاميرا
يوسف : لا
بس ساعتها انا زعقت معاه جامد وكانت في واحده موظفه برا وسمعتنا
حياه باستفسار : قصدك نغم
يوسف : اه
اياد : طب دا حلو
هنكلم نغم تيجي تشهد أنه سمعتكم وانتو بتزعقوا مع بعض
شيماء : طب ودا ممكن يبقي سبب ان كريم يتحبس !
اياد : علي حسب اللي القاضي هيشوفه
بس في الغالب لا
بس ساعتها لو حصل حاجه لقدر الله هيبقي معروف انه كريم لأنه كانت متقدمه شكوه ضده قبل كدا
يوسف بغضب: وانا كدا هستفيد ايه بالشكوه بعد ما يأذي حياه
الموضوع مش نافع
حياه بحب : اهدي بس يا يوسف
كلام اياد منطقي
وان شاء الله ربنا هيحميني ... وبعدين كريم مش عبيط
عشان يخطفني وعارف ان الحكومه هتعرفه
وبعدين ما قالك هيعين. حراسه علي البيت اهو
وانا مش هرضي مهما حصل حتي لو هموت أن سعد يخرج من السجن
يوسف بلهفة : بعد الشر عليكي
انا بس خايف عليكي ...... خايف يأذيكي
حياه بهدوء : طول ما انت جمبي مش هيقدر يوصلي
نظر لها يوسف بحب وقال : انا اصلا مش هعرف اعيش من غير ما تكوني جمبي
شيماء بضحك : مش وقت حب الله يخليكوا
حسام بمرح : هما شكلهم بيطرودنا بالذوق
خجلت حياه من تلميحاتهم
يوسف : فصلتونا والله
علا : لا كملوا كملوا ... شكلكم حلو اووي
انت مبتقوليش ليه كدا يا حسام
يوسف بضحك: قابل بقا يا معلم
حسام : هتفتح علينا مواويل
يوسف بضحك: هههههههههههه احسن
شيماء بغضب طفولي : وانت كمان مبتقوليش ليه كدا يا اياد
اياد بغيظ : لا حوش لما بقول بتسكوتيلي
وقال بتقليد لما تقوله
اياااد عيب كدا
اياااد احنا لسه متجوزناش
اياااد بطل كلامك اللي بيكسفني دا
يوسف : عيني عليك يا ابني
حياه بضحك: عاش يا شيمو يا مسيطر
شيماء بضحك : الله خلاص اعتبرني مقولتش حاجه
يبااااي
وجلسوا يضحكون قليلا واتفقوا اخيرا لما سيحدث بالمحكمة وقاموا بالاتصال ب نغم لكي تدلي بشهادتها
ووافقت هي علي الفور .
رواية حكاية حياه بقلم الكاتبه دينا محمد دخيل
يوم جلسة المحكمة
يوسف بخوف: ربنا يستر يا حياه
خايف عليكي اووي
حياه : متخافش أن شاء الله مش هيحصلي حاجه
وهنخلص من كل دا قريب
يوسف : أتمني
حياه : طب يالا بينا نلحق الجلسة
ورفعت يداها لمستواه
فأمسك بها يوسف وهو يحتضنها
يوسف : بس كريم لو شافنا مع بعض هيشك في الموضوع
حياه : كدا كدا شيماء هتيجي هي واياد هبقي معاهم وادخل انت لوحدك
يوسف بتنهيده : تمام
وذهبوا للمحكمة
في المحكمة
اياد : ها جاهز
يوسف : اه
هدخل اسبقكم انا
حياه : تمام
دخل يوسف المحكمة وقابل كريم بس الأغرب إن كان معاه مني
نظر لها يوسف بتعجب من وجودها معه
مني بغل : ايه مستغرب إن موجوده هنا
هو انت متعرفش أن أبقي سكرتيره سعد بيه وبشتغل مع كريم
نظر لها يوسف بغضب وقال
هتوقع ايه يعني من واحده زباله زيك
نظرت له مني بغضب وكادت أن ترد عليه حين تحدث كريم
خلاص يا مني عندي المره دي
وبعدين ما تشوشريش عليه عشان يعرف يترافع كويس
ما هو بردو في صالحنا
نظر له يوسف بغضب
فلولا وجوده في المحكمه لأنقد عليه يضربه ولن يتركه حتي. يموت
كريم بخبث: اوعي تكون ناسي اتفاقنا يا متر
يوسف بهدوء عكس ما بداخله : لا فاكره
وفاكره كويس اووي
ضحكت منى بشر
فحين قام يوسف بطردها من مكتبه .. عرض عليها كريم أن تعمل معه وقد كشف أمامها طريقه عمله المخالفه
ووافقت منى سريعا وذلك لأجل المال
وايضا سعدت بما حدث فهي تعلم ان حياه لابد وأن تكون قد اعترضت علي دفاعه عن سعد وأن تكون نشبت بينهم مشكلة .
بعد قليل بدءات الجلسه
ودخل اياد وشيماء وحياه وهي تنظر لكريم ومنى التي تفاجأت هي الأخري من وجودها بغموض .
القاضي : محامي الدفاع يتفضل
قام يوسف بخوف للوقوف علي المنصه وهو ينظر لحياه التي قابلت نظرته بنظرة اطمئنان وقبول لما هو عليه
القاضي: اتفضل
يوسف بجدية : انا مش هترافع عن المتهم سيدي القاضي
قام كريم من مقعده وهو مذهول من كلامه منتظرا باقي حديثه
القاضي : يعني ايه ... اومال احنا هنا بنلعب
يوسف مصححا له : لا طبعا مقصدش كدا
الحقيقة أن انا اتهددت من قبل ابن المتهم سعد صالح
أن لو مترفعتش عنه هيأذي مراتي
واللي هي الصحفية اللي كانت متابعه قضيته
و أنا مقدرتش ماجيش عشان ميأذيهاش
وبردو مقدرتش ادافع عن واحد مجرم
فلو انا هنا هيبقي ضد سعد مش معاه
لانه بسبب المخدرات اللي بيدخلها البلد وكانت بتتوزع علي الشباب أنهم يموتوا كل يوم
واسرات ادمرت حياتهم بسبب كدا
فأنا بطالب بأشد العقاب له
سعدت حياه كثيرا هي واياد وشيماء من حديثه وتمنوا أن تكتمل خطتهم علي خير
بينما نظر له كريم بغضب شديد وود لو قتله
في حين تفاجأت منى هي الأخري فقد نزع يوسف خطتهم. بأكملها
القاضي : مين اللي هددك
يوسف : المدعو كريم سعد الدسوقي وموجود هنا حضرتك
القاضي : فين كريم الدسوقي
تقدم كريم من منصة القاضي. وهو ينظر ليوسف بغضب وقال
انا كريم
القاضي : ايه رايك في اللي ببتقال دا
كريم بنفي : محصلش كل دا
انا روحت عادي اطلب منه يترافع عن والدي زي اي حد
وهو وافق
معرفش ايه الفيلم الهندي دا
يمكن لاقي نفسه مش هيعرف يخرجه فعمل كدا
يوسف بسرعه : ومعايا شاهد يا سيدي القاضي
نظر له كريم بخوف
يوسف: نغم الساعي ... سكرتيرتي وكانت موجودة وقت ما هددني وتقريبا سمعت كل حاجه
وهي بردو موجوده هنا
تقدمت نغم بتوتر للمنصه
القاضي : قولي والله العظيم اقول الحق
نغم :. والله العظيم هقول الحق
من حوالي اسبوع جه الاستاذ كريم ودخل للاستاذ يوسف وساعتها سألته عن اسمه بس رفض يقولي
وبعدها دخل عند المتر وبعد حوالي خمس دقايق لقيت استاذ يوسف بيزعق فيه ويقوله
انا مستحيل اترافع عنه
وبعدها اتنرفذ وسمعته بيقوله لو فكرت تلمس مراتي هقتلك
نظر لها كريم بغضب وهو يفكر في طريقه لخروجه من تلك المشكلة
وهتف قائلا
كل دا كدب ... ما هي بتشتغل عنده اكيد هتعمل اللي هو عايزه
يوسف بغضب؛ انت عارف كويس إنه مش كدب
القاضي : هدوووء في القاعه
طب يا انسه نغم هل سمعتي المدعو كريم وهو يتحدث ويهدد يوسف
نغم : لا
سمعت استاذ يوسف بس عشان صوته كان عالي
القاضي : تمام اتفضلي انتي
يوسف : بس يا سعت القاضي
اكيد مش هزعق من غير سبب
القاضي: دا مش دليل ضده يا استاذ يوسف وانت محامي وعارف دا كويس
تنهد كريم بارتياح وهو ينظر ليوسف بنصر
فأكمل القاضي
بس حضرتك يا استاذ كريم هتمضي تعهد علي نفسك أن متتعرضلهمش
ولو حصل للمدام حياه اي سوء انت اللي هتشتبه فيه
تحولت نظره كريم وابتسامته من نصر لغضب
كريم ؛ تمام
القاضي : اتفضلوا في اماكنكم
جلس كل منهم في مكانه
يوسف بنصر لما حدث مع بعض الخوف مما سيحدث
اياد : كويس يا يوسف ... عاش
نظر له يوسف وقال : يارب بس القاضي يعاقبه عقاب شديد
حياه : أن شاء الله
وجلس كريم بغضب بجانب منى التي خافت من هجوم وجهه وفضلت الصمت تستمع لما سيحدث
وتشاور القاضي مع باقي القضاه ثم نطق. بالحكم
وبعد نهاية تلك الجلسة فلم يتقدم دفاع عن المدعو سعد صالح وقد اجتمعت كثيرا من الأدلة ضده
فقد قررت المحكمة حبس المتهم سعد صالح لمده ٢٥ سنه مع الشغل والنفاذ
رفعت الجلسة
نظر سعد لإبنه كريم بغضب
وتقدم منه كريم وهو يتحدث : متخافش يا بابا
هقوم محامي تاني للنقض
سعد بغضب : طول عمرك فاشل وحتي المره دي ضيعتني بسبب سذاجتك بردو
غور من وشي
وأخذ العسكري سعد للحبس
وخرج يوسف من القاعه هو واياد وشيماء وهم فرحون بالحكم
شيماء ' الحمد لله اخد جزاته
حياه بفرحه: هههههههههههه وريني بقا في عمره كام ٢٥سنه يقضيهم في السجن
اياد ؛ دا هيعفن في السجن
يوسف : يارب بس كل حاجه تعدي ع خير
حياه : أن شاء الله
مر كريم بغضب هو ومني من جانبهم وقال
هتندم يا يوسف علي اللي عملته النهارده
ثم ذهبوا سريعا من أمامه
وتحدث بهاتفه قائلا بغضب
نفذ اللي قولتلك عليه فورا
اتاه الرد بالموافقه من الجانب الأخر
ثم ذهب كريم بسيارته مع مني
اياد بضيق : متقلقش يا يوسف
هكلم حراسه تقف تحت البيت
يوسف بخوف: تمام يا اياد
بس ياريت بسرعه
اياد : أن شاء الله
شيماء : يالا نروح
حياه : اه يالا
اياد / يوسف : هنروح نجيب العربيه ... وانتو استنونا هنا
شيماء / حياه : ماشي
غادر يوسف واياد من جانبهم ليأتو بسيارتهم من مكان وقوف السيارات
وجاء لشيماء مكالمه من مريم واجابت عليها وظلت تتحدث معها
في حين رأت حياه عن بعد
طفلا صغيرا يبكي بشده وكأنه ضائع من أمه
فذهبت حياه لتساعده بسرعه
ولكنها عندما تقدمت منه جاءت سيارة سودا كبيره ونزل منها شخصين ملثمين وقاموا باختطاف حياه بسرعه شديده
وقد انتبهت لها شيماء بتلك اللحظه
وقد وصل يوسف واياد أيضا بسيارتهم ولكنهم كانوا يبعدون قليلا عنهم حين رأؤها وهي تخطف
الكل بصريخ: حياااااااااه
طبعا بتأسف أن منزلتش امبارح بس كان عندي مناسبه في البيت ومكنتش فاضيه نهائي.. يتبع الفصل 23 اضغط هنا