Ads by Google X

رواية حكاية حياة الفصل الرابع والعشرون 24

الصفحة الرئيسية

رواية حكاية حياة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دينا دخيل

رواية حكاية حياة البارت الرابع والعشرون 24

مبدئيا عارفه انكم هتتفاجئوا لما تشوفوا البارت نزل
بس أقسم بالله انا فعلا تعبانه ومنمتش غير ٣ ساعات من امبارح ومكنتش هكتبه بس لقيتكم كلكم زعلانين وكنتو مستنينه ... فضغطت علي نفسي وكتبته عشانكم ⁦اتمني اسمع رأيكم عشان محسش أن تعبي راح ⁦علي الفاضي❤️⁩.
حياه بخوف وهي تبتعد عنه 
اوعي تفكر تلمسني
انت مجنوووووون .... لا يمكن تبقي طبيعي ... ابعد عني 
اقترب منها كريم ليمسك بيداها وهو يقربها منه وهي تدفعه بكامل قوتها والخوف يملئ قلبها والدموع تملئ عينيها وتقوم بالنداء علي يوسف لعله يستجيب .

انقض يوسف يكسر الباب وهو يصيح بإسم حياه فقد سمع صوتها وهي تصرخ بكريم ليبتعد عنها 
صدم كريم حين رأى يوسف والشرطه معهه ولكنه قام بجذب حياه أمامها وأمسك بسكين يضعها علي رقبتها 
شهق يوسف واياد من صدمتهم

حياه بصريخ : يوووسف الحقني 

يوسف بغضب: أقسم بالله يا كريم لو حصلها حاجه لقتلك 
ابعدددد عنهااااااا

كريم بغضب: ارجع ورااااا 
لو قربتوا مني هقتلها 
ابعدوووو

اياد بغضب: هضربك بالنار لو لمستها
احسنلك ابعد عنها وسلم نفسك

كريم وهو يخرج بحياه خارج المخزن ليهرب بها
انا كدا كدا خسرت كل حاجه وهتحبس فاخد حقي من مراتك بقا

يوسف بغضب : بقولك ابعد عنهااا 
هتندم يا كررررريم 

نظر له كريم بتهكم وخرج بحياه وفجاءه سقط علي الأرض أمام يوسف واياد 
نظروا وراءهم وراءو حسام وآدم قامو بضربه فلحسن حظهم أنهم لم يدخلوا جميعا المخزن

ركضت حياه تحتضن يوسف وهي تبكي وتشهق بشده كبيره واحاطها يوسف بيديه واغمض عيناه ليستمتع بتلك اللحظه وهي بجانبه فقد عادت له روحه  

فقام اياد بالقبض علي كريم وفحص منى ووجدها قد ماتت بسبب ضربه رأسها 

ما زالت حياه تحتضن يوسف بكل قوتها فهو أمانها ومأمنها وقد وجدته 
ولكنها فجأه قد ارتخت قبضتها عليه وقد شعر يوسف بذلك فنظر لها بتوجس ووجدها أغشي عليها 

يوسف بخوف : حياااه ... حياه 
حياه فوقي 

حسام : خدها يا يوسف علي المستشفي بسرعه 

اياد : روحوا انتو خلاص واطمنوا عليها 
وانا هقبض عليه 

قام يوسف بحمل حياه ووضعها بسياره حسام الذي قاد بسرعه كبير وذهب بها لأقرب مشفي ليطمئن عليها 

اتصل حسام وآدم بالعائله ليطمئنهم علي حياه وقد جاءوا جميعا للمستشفي 

مريم بخوف : هي هنا ليه يا يوسف

حسين : بنتي كويسه ... حد يطمني 

يوسف بخوف : اه محدش اذاها  بس اغمي عليها وحيت اطمن 

شيماء : طب قالولك ايه 

يوسف بخوف : لسه محدش رد عليا 

خرجت الطبيبة من الغرفة التي تمكث فيها حياه فتوجهه الجميع إليها في قلق 

يوسف : طمنيني عليها 

الطبيبة : هي اتعرضت لحاجات ضغطت أعصابها كتير ودا سببلها زعر. وخوف لدرجه انها وهي نايمه بترتعش 

ود يوسف لو يمسك بكريم ليخنقه بين يديه فيموت فهو سبب ما يحدث لحياته

الطبيبة : بس بردو بسبب الحادثه دي في خبر حلو 

يوسف بتعجب ؛ خبر ايه 

الطبيبه بابتسامة: مدام حضرتك حامل في تلت اسابيع 
مبروووك

ذهل الجميع بفرحه مما سمعوا  ولكن لم يكن أكثر من ذهول يوسف والذي كان قلبه يتراقص من شده فرحه
فقد رزقه الله بحمل حبيبته لتطل عليه بنبته حبهم .

يوسف بفرح : بجد بجد حااامل

الطبيبة: اه بجد
مبروووك واهم حاجه الراحه التامه وخصوصا النفسية لأن أعصابها تعبانه
وهي شويه وهتفوق وتقدروا تخدوها معاكم 

حسين بفرح. : شكرا اووي لحضرتك

مريم بابتسامة: يعني انا هبقي خالة
الله انا فرحانه اووي 

شيماء : وانا كمان هبقي خاله
اووه ياااه كبرنااا ههههههههه


تركهم يوسف ودخل لحياته ليطمئن عليها وقد كانت بدءات تفيق ووجدها تبكي بخوف وهلع 
هرول إليها يحتضنها بحب

يوسف : هششش هشششش اهدي يقلبي أنا جمبك اهوو محدش هيقدرك يأذيكي 

حياه ببكاء : كان ... كان عايز يقرب مني ... و .. حاولت ابعده وكان هيموتني ... كنت خايفه اووي يا يوسف 

اعتصر قلب يوسف من بكاءها واحتضنها يخفف عنها وقال بحب 
متقلقيش يقلبي أنا جمبك 
ثم أمسك وجهها بين يديه وطبع قبلة خفيفه علي جبينها ليطمئنها وقال
وبعدين بقا في ماما قمر كدا وتعيط

نظرت له حياه بعدم فهم فابتسم لها وقال وهو يضع يداه علي بطنها
في بيبي قمر هنا زي مامته

نظرت له حياه بذهول وصدمه وفجأه وابتسمت بفرح وأدمعت عيناها مشاعر كثيره تتخبطها لا تستطيع السيطرة عليها
انا حامل بجد 

يوسف بابتسامة: اه 

وضعت حياه يداها علي فمها تشهق بفرح شديد ودموعها تجري علي وجهها فرحا 
وعبرت بذلك أنها ارتمت بأحضان يوسف بشده وهي تقول
انا فرحانه اوووووووي أن ربنا هيرزقني بطفل ومنك 
الحمد لله يارب الحمد لله
بحبك اوووووووي

يوسف : وانا بعشقك وفرحتك متجيش حاجه جمب فرحتي يا حياتي 

ابتسمت حياه برضا وفرح

ودخلت بعدها العائله تهنئها علي رجوعها سالمة وخبر حملها متمنين لها الفرح والسعاده 

رجعت حياه من المشفي بنفس اليوم ويوسف يحملها علي يديه وهي تحتضنه بخجل شديد وتضع رأسها في عنقه 
واهتم بها يوسف كثيرا واعطاها دوائهاحتي نامت بين يديه ونام هو بجانبها براحه كبيرة

انقضت عده ايام بعدها فلم يحدث شيئا يذكر غير اهتمام يوسف بحياه وبطفلها الذي ينمو بأحشائها وهم منتظرون علي احر من الجمر قدومه للحياه.

وقد حدد اياد وشيماء وآدم ومريم موعد زفافهم وبدءاوا يستعدوا له ويجهزون كل الترتيبات والسعادة تغمرهم .. يتبع الفصل الخامس والعشرون والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent