رواية حكاية حياة الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير والخاتمة بقلم دينا دخيل عبر دليل الروايات
رواية حكاية حياة البارت الأخير
مر أسبوع علي أبطالنا :
يوسف يهتم بصحة حياه وعافيتها ويذهب معها للطبيبة للإطمئنان عليها وهو متشوق لرؤية طفله أو طفلته .
وحياة سعيدة جدا بإهتمام يوسف وبذلك الحب الذي يزداد بينهم وهي متشوقه لرؤية طفلها أيضا .
وتم الحكم علي كريم بالإعدام بسبب جرائمة من تجارة المخدرات وخطف حياه وقتل منى .
وعلا وحسام يعيشون حياة سعيدة خالية من المشاكل وأصبحت جريدة حسام مشهورة جدا.
شيماء ومريم يقومون بشراء كل شئ لزواجهم والسعادة تغمرهم.
واياد وآدم يقومون بتجهيز قاعة الفرح وكل شئ له
فسيتم إقامة زفاف لهم بيوم واحد .
ومر اليوم الذي يسبق الزواج والمسمي ب " الحنة " وأصدقائهم يحتفلون بهم وهم سعداء .
يوم الزفاف
إياد وآدم ومعهم حسام ويوسف قاموا بتجهيز القاعة ثم ذهبوا لتجهيز نفسهم لحفل الزفاف
شيماء ومريم ومعهم حياة وعلا وليلي عند الميكب ارتست ليجهزون لزفافهم
ارتدت شيماء فستان زفاف أبيض طويل جدا وضيق من الخصر ثم يتسع من الأسفل
وارتدت مريم فستان زفاف فضي اللون يلمع كالنجوم بالسماء في الظلام
وكانتا الإثنين أية في الجمال
انبهرت علا وحياه وليلي من جمالهن
حياه بدموع فرح وهي تحتضنهم : ايه القمر دا يا بنات
فرحانة وانا شيفاكم عرايس قمر كدا
الف مبروووك يا حبايبي
احتضنها كل من شيماء ومريم والسعادة تغمرهم من حب حياة واهتمامها بهم
علا بمرح: الله هو مفيش. غير حياه ولا ايه
مبااارك يا شيمو
مبااااااارك يا مريومه
ربنا يفرحكم دايما
مريم / شيماء : الله يبارك فيكي يحبيبتي
ليلي بحب : ما شاء الله جمال اووي
مريم / شيماء : تسلمي يقلبي
حياه : الفستاتين قمر اوووووووي عليكم ما شاء الله
دا العرسان هيتهبلوا
مريم بتوتر: انا خايفه
شيماء : وانا متوترة
ضحكت علا وحياه عليهم كثيرا مما أغضب مريم وشيماء ونظروا لهم بغيظ
شيماء : انتو بتضحكوا علينا ... الصحاب في اجازه
مريم : انتو مش جدعان علي فكره
هو عشان اتجوزتوا يعني وعديتوا
حياه : متقلقوش والله ... عادي افرحوا بس ومتخافوش من حاجه
علا : اه فعلا والله
انتو بتحبوا بعض ودا كفايه
خجلت شيماء ومريم كثيرا ولكن الفرح كان يعتريهم
ووصل إياد وآدم بما يسمي ب " الزفة " و
وكانوا يرتدون بدل سوداء أنيقة ومنسقة جدا
دخل كل منهم للداخل وهم متشوقون لرؤية عرائسهم
ادم بابتسامة مين رأي مريم تطل عليه بفستانها الأبيض اللامع
طلتك عليا زي الملايكة يا مريم
ثم قبل جبينها بحب وخجلت مريم منه كثيرا ثم أمسك يداها متجها لسياره يوسف وورءاهم ليلي
والذي اتجهه سريعا حين رأي حياه تقترب من السيارة يمسك يداها ويجلسها بالسيارة وكأنها جوهرة يخاف عليها
يوسف بابتسامة: بقا الجمال دا كله ليا لوحدي
خجلت حياه منه
يوسف: انتي لسه بتتكسفي مني
أومات له حياه بصمت فقبل هو جبينها بحب
جاءت شيماء أمام اياد والخجل يكسو ملامحها وظل هو يتأمل ملامحها بحب جارف وكانت عيناه تحكي ما بقلبه ورأت تلك النظرة شيماء وقد. أسعدتها كثيرا
اياد بحب : متتخيليش انا حلمت باليوم اللي هتلبسيلي فيه أبيض دا امتا واخيرا اتحقق
مبروك يقلب اياد من جوا
ثم قبل جبينها واحتضنها بحب وبادلته شيماء العناق وهي سعيدة
ثم أمسك بيداها وذهب ليركب سيارة حسام
وقد كان جالساً بالسيارة منتظر قدوم العريس بعروسته حين اقتربت منه علا وهي تبتسم بحب له
والذي بادلها نفس الابتسامه وقال بهمس
ايه القمر دا يا لولتي
علا بخجل : حبيبي دي عيونك بس
حسام بحب : لا بجد الايام دي حلوة بزيادة
ايه السر بقا
نظرت له علا بخجل وقالت
لما نخلص الفرح بس
ابتسم لها حسام بتعجب من حديثها وأوما لها ولم يعقب وانتظر هو حديثها
انطلقت السيارتان متجهه لموقع حفل الزفاف
وقد كان في انتظارهم عائلتهم
وكانت السعاده تغمر حسين وعيناه تدمع حين رأي ابنته الصغيرة وهي بفستانها الأبيض
واحتضنها بحب أبوي
وسعدت انعام ومحمود حين رأوا شيماء ابنتهم الوحيدة وهي تتزوج
وايضا سمية والده يوسف فرحت كثيرا لهم
وانقضي الفرح بين تصويرهم مع بعضهم زكريات لهم
وبين الحب الظاهر بين اياد وشيماء وآدم ومريم
وبين التهنئات من الأهل والأصدقاء وهم سعداء جدا فقد تخلصوا من الحاقدون في حياتهم للأبد
وهم يتمنون حياه سعيده لهم جميعهم.
وقامت العائله بتوصيل العرائس لبيتهم ثم قاموا بتهنئتهم وغادروا وتركوهم
عند مريم وآدم
وصلوا للبيت وكانت مريم يعتريها التوتر والخجل وكان ادم يتفهم ذلك جيدا
وجلس يتحدث معها ليمحو توترها وظلوا يضحكون كثيرا ثم قاموا ليؤدوا فرضهم وصلوا ركعتين بداية لحياتهم وقال ادم دعاء الزواج وهو يضع يداها علي رأسها وهو ينظر لها بحب شديد و ..... .
عند شيماء واياد
كانت الفرحة تظهر علي اياد بشده وهو منبهر بزوجته شيماء وهي سعيده أيضا ولكن الخجل يمتلكها ودخلوا بيتهم بهدوء
اياد بابتسامة: تعرفي انك اجمل بنت شافتها عيني
شيماء بخجل : وتعرف انك ارجل راجل شوفته
اياد بمرح : طب احنا هنقضيها كلام ولا ايه وغمز لها
شيماء بخجل : ايااااااد
اياد بحب : قلبه
خجلت كثيرا ثم جلسوا يتناولون الطعام وهم يتحدثون ثم قاموا وصلوا ركعتين وقال اياد دعاء الزوجين و ..
عند علا وحسام
حسام بحب : ها بقا مقولتليش اللي كنت بسألك عليه في العربيه
علا بخجل وهي تمسك يداه وتضعها علي بطنها
هتبقي بابا قريب
حسام بذهول : انتي بتقولي ايه
علا بحب : انا حامل يا حبيبي
قام حسام باحتضان علا بشده كأنه يريد إدخالها بين ضلوعه وهو يشكر ربه علي تلك النعمه فقد أعطاه حب حياته وها هي زوجته تحمل طفلا بأحشائها
حسام بحب :انا فرحان اووي وبحبك اوووووووي
ربنا ما يحرمني منك
بصي انتي متتحركيش من مكانك خالص
علا بضحك : مش للدرجادي يقلبي
لسه شويه
حسام بحب وهو يحملها ويضعها برفق علي فراشها
لازم ترتاحي
قبلت علا يداه بحب وقالت
ربنا يباركلي فيك
حسام بحب: ويحفظك ليا يا نن عنيا
عند يوسف وحياه
دخل يوسف غرفته فوجد حياه تقف أمام نافذة الغرفة وهي شاردة
فأحتضنها من الخلف وقال بحب
بتفكري في ايه
حياه بشرود : في حياتنا اللي فاتت واللي جايه
يوسف بتعجب : اللي فاتت!!
حياه : اااه لما كنت بحبك وانت لسه مكنتش حبتني
ولما اتخطبت وبعدها فركشت
ولما بدأت تحبني واتقدمتلي ولما ..
صمتت قليلا حين تزكرت مرضها فزداد يوسف من احتضانه لها
فقالت : ولما عرفت أن عندي كانسر ويأست بس انت فضلت جمبي وكتبنا كتابنا وبعدها ربنا شفاني واتجوزنا واسمي كبر بين الصحفيين وربنا كرمني وحامل
يوسف وهو يستديرها باتجاهه
طب ليه افتكرتي كل دا
حياه بحب وهي تضع يداها حول عنقه
عشان انا عايشه لدلوقتي بسببك
محدش غيرك بيديني امل ولا بيشجعني
وبتفرحني وعمرك ما خذلتني ولا زعلتني
انت نعمه كبيرة اووي من ربنا يا يوسف وهفضل طول عمري فخورة أن حبيتك وعمري ما هندم
يوسف بابتسامة: ايه الكلام القمر دا
وانا كمان بعشقك يا حياتي اللي فاتت وحياتي اللي جايه
ربنا يباركلي فيكي وفي ابننا
ابتسمت له حياه وقالت
يارب
انتهت
حكاية حياة الخاتمة
بعد مرور سنوات عديدة
كانت هناك فتاه جميله تعبر الطريق بخوف شديد فهي تهاب السيارات جدا حين اقترب أحدهم من اصطدامها بسبب عبورها العابث
ولكنه احكم فرامل السيارة في اخر لحظه
وصرخت هي بخوف ونزل الشاب من السيارة سريعا
ليليان بغضب : مش تفتح ... كنت هتموتني
عز : علي فكرا يا انسه انتي اللي بتجري قدام العربيه وقاعد اعملك كلاكس وانتي بردو مش شايفه وكنتي هتموتي بسبب غباءك
ليليان بغضب: غبااااائي
انت انسان مهزء علي فكرا
كاد عز أن يرد عليها سبابها حين تقدم أحدهم وأمسك بيد ليليان سريعا بخوف
مروان : لي لي ... انتي كويسه
في ايه
ليليان: الشاب دا كان هيخبطني يا مروان وبيشتمني كمان
نظر لها عز بغضب وقال
الانسه اللي مش عارفه تعدي أصلا ... طفله
نظرت له ليليان بغضب
مروان : مش قولتلك متعديش الطريق غير لما اخلص واجي
ونظر لعز وقال ... معلش يا كابتن ... هي بس بتخاف من العربيات ودي زي فوبيا كدا
نظر عز ل ليليان ولكنه رأى عينيها قد خيم عليهم الحزن وتعجب من نفسه وقال ببرود
حصل خير ... بس ياريت متمشيش لوحدها تاني
وصعد داخل سيارته مره اخري وغادر
مروان : يالا يا لي لي
وذهبوا للبيت
ليليان بمرح : بااابي
يوسف بابتسامة: قلب بابي
وحشتيني
ليليان: وحشتك ايه بس ... دا يدوب النهارده
يوسف بابتسامة وهو يجلسها بجانبها : انتي بتوحشيني علي طول يقلب ابوكي
حياه بغيرة : الله الله ... من ساعه ما خلفت بنتك وانت مدلعها وناسيني خاالص
ليليان بمرح : دي نفسنه ستات دي ولا ايه يا مامتي
نظرت لها حياه بغضب
ليليان ليوسف بخوف مصطنع : هي مراتك هتتحول ولا ايه
يوسف بضحك: بس ابت
وبعدين حياه قاعده في قلبي أصلا من قبلك
نظرت له حياه بحب
مروان بضحك : ايه يا خالتو القلوب اللي بتطلع من عينك دي
ضحكت ليليان كثيرا حين دخلت عليهم تقي والتي جعلت مروان يلتفت لها بكل حواسه وعيناه تتحدث بدلا من فمه بسبب رقتها وبرءاتها
تقي : بتضحكوا من غيري
ليليان: لا طبعا منقدرش
اومال فين مازن
مازن بمرح وهو يدخل من الباب بجانب والديه علا وحسام وقال : انا سامع اسمي
ليليان : بالخير يسطا متقلقش
مازن : طب الحمد لله
وقطع حديثهم دخول مريم وآدم ... واياد وشيماء
ومعهم عمر وفاطمه
عمر : انا بردو جيت في الاخر ... اوووف
فاطمه : اه والله يا عمورة بنيجي بعد المولد ما يتفض
مازن : لا لسه متخافوش
وسلم الجميع علي بعضهم فهذا يوم الجمعه حيث تتجمع كل العائله مع اولادهم في جو أسري مفرح جدا وهم يتحدثون ويضحكون مع بعضهم.
عز الدين الدسوقي ابن اخو كريم الدسوقي
ليليان ابنه يوسف وحياه الوحيده
مروان ابن مريم وآدم الوحيد
تقي ومازن ابناء علا وحسام
عمر وفاطمه أبناء اياد وشيماء
واقدر اقولكم أن دي خاتمه روايه "حكايه حياه" ومقدمه رواية "غرام العز"الجزء الثاني من حكايه حياه انتظروووه
بس مش دلوقتي بقا 😂
الهدف من رواية حكاية حياة
كانت بعض الناس زعلانه في الاول علي مريم لما احمد خدعها وسألوني ليه عملت كدا ..... اقولكم بقا
كنت عايزه اوصل رساله للبنات أن مهما حبيتي اوعي توصل بيكي انك تقابليه من وراء اهلك او تتجوزوا عرفي
اه تتجوزوا عرفي محدش يستغرب من كلامي
صدقوني في بنات كتير بتتخدع لحد دلوقتي بيبقوا فاهمين أن الشخص دا ببحبهم وهما بيبقوا مخدوعين
أقسم بالله ما هيتجوزك لو رخصتي من نفسك أو من كرامتك
انتي غاليه اووي خلي الجمله دي في بالك
وان مفيش حد يستاهل تكسري ثقه اهلك بسببه ولا يستاهل تغضبي ربك بسببه
لو بيحبك هيحافظ عليكي من نفسه قبل اي حد
لو بيحبك هيجي يتقدملك حتي لو معهوش فلوس
طالما شاريكي وبيحبك مش هتفرق معاه حاجه ... دا لو بيحبك ... غير كدا بيخدعك وهترجعي تعيطي .🙅
واستني اللي يدخل البيت من بابه .... زي ما ادم عمل كدا لما حب مريم اتقدملها وهي حست بالفرق الشاسع بينه وبين احمد وف الاخر ربنا عوضها بحب ادم
اللي بردو نتعلم منه العفو عند المقدرة
مريم كانت متأكده أن آدم مش هيبصلها تاني بعد ما عرفته ماضيها مع احمد
بس هو عشان بيحبها وعارف أنها كانت مخدوعه وكل دا كان قبل ما تعرفه أصلا سامحها واهوو عايشين حياه سعيده.
ربنا يهدينا ويحفظنا جميعا 😁
وشوفنا أن احمد زي ما ظلم مريم وبنات غيرها كتير ربنا انتقم منه
وماتت أخته بطريقة محزنه جدا ودا بسببه
اعرفوا أن ربنا يمهل ولا يهمل
بس برغم الوجع اللي داقه زي ما دوقه لغيره لما البلاء تزل عليه باللي حصل لأخته تاب ساعتها ورجع لربنا ومريم سامحته
في منكم ممكن يكون استغرب أن خليته يتوب وأنهم يسامحوه
بس كنت عايزه بس اوصلكم رساله أن الإنسان ممكن يتغير
الغالب مننا لو حد عمل حاجه غلط مهما تاب بعدها وصلح غلطته
بيفضلوا شيفينه مذنب وأنه سوري علي اللفظ
أن ديل الكلب عمره ما يتعدل
بس في ناس كتير بتوب ولازم نديها فرصه تانيه عشان تكفر اللي عملته
ولو فضلنا محسسنهم أنهم مهما عملوا مذنبين هما كدا هييأسوا ودا هيخليهم يرجعوا يغلطوا تاني بل أكثر من كدا .
حياه بقا اللي بتعشق يوسف من صغرها ... محاولتش تقلل من نفسها عشان تلفت انتباهه رغم حبها ليه
بس هي عندها اخلاقها ودينها وكرامتها فوق الكل ودي حاجه لازم كلنا نعملها
وبردو حياه شفنا دورها في إظهار الحق وهي صحفيه
رغم كل اللي حصلها بس دافعت عن الحق وهاجمت تجار المخدرات اللي شباب بلدنا بتدمر بسببهم
محاولتش حتي تاخد رشوة وتسكت
دا حتي بعد ما هددوها وخطفوها كانت مع الحق ولازم دا اللي نعمله كلنا
في مقوله بتقول
" الساكت عن الحق شيطان اخرس"
واكيد احنا منحبش نبقي كدا
يوسف بقااا بطلنا 💃
يوسف كان ممكن يخلع ويسيب حياه اول ما عرف بمرضها بس هو مش قليل الاصل وتاني يوم كان كاتب كتابه عليها
يوسف كان ممكن يزهق من نفسيتها اللي ادمرت فتره العلاج بس هو. سندها وفضل معاها
يوسف كان ممكن يمل من شكلها اللي اتغير ووزنها اللي قل وشعرها اللي وقع بس هو حسسها انها بنت في العالم
في المواقف دي بقا تعرفي مين بيحبك بجد ومين هيتجوزك عشان بس مجرد شكلك
هتعرفي مين اللي بيحبك من اللي واخدك شفقه
ساعات المواقف الصعبة دي بتكشفلك ناس علي حقيقتها وتظهرلك حب ناس تاني ليك مكنتش تتوقعه.
وطبعا دا غير أنه بردو ساند الحق مع حياه ومسبهاش .
وشوفنا منى اللي في الاخر اتقتلت بغلها وحقدها
عمر الانسان الحقود ما هيكسب حاجه في الاخر اعرفوا داااا كويس وارضي .
وشوفنا كريم اللي كانت آخرته اعداااام بسبب كم الجرائم اللي عملها
وان مهما طال الظلم ليك يوم يا ظالم.
تقريبا دي معظم أهدافي من الروايه
اتمني اكون عرفت اوصلكم رسالتي وأنكم تكونوا فهمتوني واستمتعتم بالرواية ..
رواية حكاية حياه بقلم الكاتبه دينا محمد دخيل "فراولاية 🍓" روايتي الجديدة اضغط هنا