رواية حل مؤقت الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الجبل
رواية حل مؤقت الحلقة العاشر 10
في دوار العمدة داخل غرفة ادم
آدم: بتعب الحمد لله خلصت بدري النهاردة
ملك: عشان تذاكر كتير النهاردة
ملك : احم اذاكر بس
ملك : بنظرة غضب هو انت عايزحاجة تاني؟
آدم : احم لا خالص
خبط جامد على باب آدم
آدم : مين اللي هيخبط كدا فتح الباب دخلت سماح مسرعة على ملك وهي تبكي
ملك : في ايه مين مخليكي كدا
سالم : أنا
آدم : انت عملت فيها ايه
سالم : ضربتها
آدم : بتعجب ليه
سالم : لسانها طويل وقليلة ادب ومش بتسمع الكلام
آدم: ليه هي عملت ايه
سالم : انا قولت ملهاش مدارس ليه بتروح النهاردة
آدم : وليه منعتها
ملك : هي عارفة ليه
سماح : أنا هقولك ليه
حكت سماح بالتفصيل عن صديقتها واخوها
آدم: بغضب وانت تصدق كلام مراتك وتكذب اختك
سالم : بغضب ومراتي هتكذب ليه
ملك: سماح مش غلطانه وملكش حكم علهيا طالما أبوها موجود
سالم: انتي اسكتي خالص انتي عاوزة البت تبوظ
آدم : بشخط سالم قولتلك متكلمش مراتي كدا
سالم: ربي مراتك مراتك لسانها طويل
وسابه ومشي
آدم : بتعيطي ليه مش هيقدر يمنعك عن المدرسة
سماح : ببكاء يعني هتعرف تقنعه
آدم: سماح هو الكلام اللي قالته تهاني صحيح
سماح : ببكاء والله ماحصل
ادم :يبقا خلاص هتكملي مدرسه وانا هكلم ابويا
سماح : ماشي تصبحوا على خير
بعد خروجهم جلس ادم علي الكنبه وسرح في عالم اخر
ملك: مالك سرحان ف ايه
آدم :بجدية لا ولا حاجة انا لازم اراقب سماح
ملك: اوعى تعمل كدا هتاخد موقف منك طول عمرها اديها الأمان وهي عمرها ماهتخون ، سماح اخلاقها كويسة لازم تقتنع بكدا
آدم : بزهق ويأس انا هدخل اخد شاور
ملك: اوعدني انك مش هتعمل كدا
آدم بتردد : اوعدك
وظلوا طوال الليل يذاكروا
آدم: انا تعبت خالص الساعة 2 كفاية كدا
ملك : بابتسامة ماشي كفاية عشان الفجر
آدم : ماشي تصبحي على خير وذهب الى مكانه المعتاد على الكنبة
ملك:بتردد آدم
آدم : بالامبالاه نعم
ملك: تعالى نام على السرير
آدم: لا مش هينفع أنا على السرير وانتي على الكنبة مش رجولة
ملك: احم لا عادي ما انا هنام على السرير برضو
نط من على الكنبة ورمى الغطا والمخدة
ادم بفرح تقصدي انا وانتي هننام على السرير مع بعض
ملك: ايوا
ادم : بفرح احلفي
ونط ادم على السرير بفرح وفرد كل جسمه عليه وتنهد بعمق
آدم : الله الله واخيرا هنام على السرير وكمان جنبي .... وقبل مايكمل كلامه وجدها تقف وتضع يدها ف وسطها
آدم: جيتي ف حضن جوزك وغمز بعينه
ملك: خدلك جنب
آدم : بس كدا حاضر اهوه تعالي
وضعت مخدات في وسط السرير وكانها حاجز واعطته ملاية
ادم : بتعجب ايه دا
ملك : دي ملاية انت تتغطى بواحدة وانا بواحدة والمخدات دي هتفضل في النص بيننا
ادم: على فكرة انا جوزك مش جوز خالتك
ملك: والمطلوب ايه
آدم : احم لا ولا حاجة انا بفكرك
ملك : نام عشان صلاة الفجر
آدم: بتريقه حاضر يامعلم تصبح على خير ياصاحبي
ملك: وانت من اهله ياخفيف
بقلم زهرة الجبل
في حديقة دوار العمدة
عاد مروان كالعادة وهو في قمة سكره وهو يتطوح رأى طيف في الحديقة ذهب اليه فلم يجد أحد رمى نفسه على النجيلة ونظر الى النجوم وظل يضحك بجنون
مروان : هههه والله كانت أحلى منك منورة وبتشع نور ههه كانت زهرة في ريعان شبابها هههه عود أخضر شمعة منورة وبدأ يبكي بجنون بس أنا
وقبل أن يكمل كلامه رأى أحد يقف فوقه نظر اليه وجدها هي
اتعدل في جلسته
سلمى : وانت طفيت الشمعة وقلعت الزهرة وعملت سحابة من الدخان وخفيت نورها
مروان : بحزن مكنتش اقصد
سلمى: انت اتعودت على كل طلباتك مجابة معاك حاولت بكل جهدك تستولى عليا استفدت ايه كدا انت مستريح ضميرك مرتاح؟ّ!
مروان : حرام عليكي انا عملت فيكي ايه
سلمى : بصوت عالي : انت مش عارف عملت ايه انت كسرت قلب
أمي عليا انت ضيعت واحدة كل ذنبها انها ورتك حقيقتك
ذاهبة الى المعمل فهي عندما لاتستطيع النوم تذهب الى المعمل حتى لو كان نصف الليل
رأته يجلس على العشب وصوته عالي
ملك : انت بتكلم مين يامروان
مروان نظر الي سلمى بكلمها
يتكلم وهو يتهته في الكلام
ملك : نظرت حولها وفي كل الاتجاهات
بتكلم مين
سلمى: محدش هيشوفني غيرك
مروان : وبدأ يبكي بشدة حرام عليكي حرام
ملك : في ايه بتعيط كدا ليه وليه حرام عليا
مروان : بشخط محدش ليه صالح بيا امشي من هنا امشي امشي
ملك: حاضر حاضر سلام
بقلم زهرة الجبل
في منزل كمال
في غرفة مريم وسليم
تجلس على السرير وهو على الكنبة
مريم : سليم
سليم: دون النظر إليها نعم؟
مريم: لو حابب تروح تنام عند سامية روح
ذهب اليها ومسكها من شعرها
سليم : أنا اعمل الحاجة اللي على مزاجي انام هنا انام هناك انا مش مستني اذنك دا اول هام تاني هام لمي نفسك في المدرسة ومتتنططيش كل شوية في مكان
مريم: سيب شعري هيتقطع في ايدك
سابها ورماها على السرير
مريم : هو انا عملت ايه
سليم : اللي سمعتيه كلام مع المدرسين ممنوع سمعاني
مريم: انا اصلا مش بكلم حد من غير ما اتقولي وخصوصاً المدرسين
سليم: لو شوفتك بتكلمي اللي اسمه محمد تاني هقطع لسانك بصوت عالي خلاااص
مريم : بخوف حاااضر حاضر
ظلت مريم طوال الليل وهي مستيقظة أصبحت كل يوم تندم على زواجها من ذاك الرجل القت نظرة عليه وهو نائم على الكنبة وجدت شكله غير طبيعي اقتربت منه
وجدته متعرق وجسده يرتعش وضعت يدها فوق جبهته وجدتها شديدة السخونة احضرت ميه ساقعه وظلت طوال الليل تضعها فوق جبينه حتى اصبح الصباح
فتح عيونه وجدها نائمة فوق الكرسي وتضع فوطة صغيرة فوق جبهته
سليم : بصعوبة مريم مريم
مريم : فتحت عيونها انت صحيت
سليم: بصعوبة لا لسا نايم
مريم:كدا اطمنت انك بقيت كويس
لاحظت وجهه مازال مصفر وضعت يدها فوق جبينه جسده ارتعش عندما لمسته
مريم: انت لسا سخن
سليم: شوية وهبقا كويس هي الساعة كام
مريم : الساعة 8 معاد المدرسة عدا مش هينفع تروح النهاردة
سليم : وانتي
مريم : مش هروح برضو ودخلت الحمام
بقلم زهرة الجبل
في منزل سعاد
احضر الى نفسه الفطور كالعادة استيقظت وكان يبدو عليها الارهاق
سعد: مالك ياخالتي شكلك تعبان
سعاد:بغضب انا كام مرة اقولك اني مش خالتك وبطل الكلمة دي
سعد: امال اقولك ايه
سعاد: متقولش حاجة ومش عايزة اسمع صوتك
سعد: حاضر هاسكت اهو
سعاد: هو انت ليه فتحت الباب بالليل
سعد: يمكن روحت الحمام
سعاد : بقرف مقصدش باب اوضتك ولا باب الحمام ، باب الشقة اتفتح انا سمعت صوته
سعد: وانا هطلع بالليل ليه اكيد بيتهيألك أو كنتي بتحلمي
سعاد: واد انت انا مش مرتاحة لك
سعد : ليه بس ياخالتي
سعاد بشخط: قولت بلاش خالتي دي
سعد: حاضر حاضر بس اهدي
سعاد: عيل رزل وسابته ودخلت اوضتها
سعد : الله يسامحك وبصوت هامس ياخالتي ... يتبع الفصل 11 اضغط هنا