Ads by Google X

رواية حل مؤقت الفصل الحادي عشر 11 - زهرة الجبل

الصفحة الرئيسية

   رواية حل مؤقت الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة الجبل.

رواية حل مؤقت كاملة

رواية حل مؤقت الحلقة الحادي عشر 11

في دوار العمدة ..
العمدة : بغضب الواد حاله مش عاجبني بينام طول النهار وياجي اخر الليل اي الحكاية 
صباح :بتزمر  سيب الواد في حاله انت مالك بيه 
العمدة: بغضب مش واحد فيهم ينزل مع سالم ويتعلم منه الشغل ويشيل عنه الحمل شوية   دا حتى ادم مش بشوفه غير صدفة مال العيال ياصباح
صباح: آدم بت سعاد غيرته من ناحيتنا ، دا اتخانق مع سالم عشانها 
العمدة : اجمعي العيال كلهم على العشا 
صباح : سيب العيال في حالهم وبعدين دول عيال العمدة يعني يعملوا زي ماهما عايزين 
العمدة : خليكي دلعي فيهم لحد ماهتبوظيهم 
بقلم زهرة الجبل 
            في غرفة آدم وملك
آدم : عادي السكران بيعمل اكثر من كدا
ملك : بقولك بيكلم نفسه وبيبكي ويصوت ويعمل حاجات غريبة
آدم : بلا مبالاه سكران سكــران
ملك: والله حرام اللي بيعمله دا
ادم : ملناش صالح
ملك: دا اخوك
آدم: اخويا مش صغير يلا أنا هتأخر على الشغل
ملك : ابتسمت ليه وبصوت اقرب الى الهمس اوعى تتأخر
آدم : احم ... لو عايزاني مروحش عادي ماروحش 
زقته الى الخارج 
ملك : سلام سلام هتوحشني واغلقت الباب 
برق بعينيه فلم يصدق ما سمعتة اذناه وأعتقد أنه سمع خطأ
آدم : لا لأ أكيد سمعت غلط
سماح : اانت بتكلم نفسم
ادم : لأ لأ كنت بفكر بصوت عالي
سماح: طاب خدني في طريقك للمدرسة
آدم : يلا ياختي بصوت هامس
سمعت غلط 
بقلم زهرة الجبل 
                   في منزل كمال 
(غرفة مريم وسليم)
مريم : يلا تعالى واقتربت منه
سليم : على فين ؟ وكان يتكلم بصعوبة
مريم: قوم بس وساعدته على الوقوف
كان هيقع سندته بصعوبة فجسده اقوى منها ولكن استطاعت مساعدته وادخلته الحمام وساعدته في خلع ملابسه وظل بالملابس الداخلية فتحت الدش وجسده ارتعش من الماء الساقع
مريم : يلا خلص وغير هدومك وابقى نادي وخرجت وبعد مدة خرج وهو يمشي على مهل ساعدته على النوم على السرير وأحضرت له مشروب ساخن
سليم :بمتنان شكراً
مريم :بجدية  دا واجبي
سليم : محدش سأل عليا
مريم: تقصد سامية يمكن فكراك رحت المدرسة
سليم :بضيق  بسلم عليها قبل ما امشي المفروض تعرف اني ماروحتش النهاردة
مريم : يمكن مشغولة مع الولاد
سليم : مش مبرر برضو
مريم: اشرب قبل مايبرد
هروح اشوف تحت يمكن حد عايز حاجة
سليم : ماشي
نزلت تحت وجدت كمال يجلس بمفرده
مريم : صباح الخير ياعمي
كمال : صباح النور تعالي عايز اكلمك في موضوع مهم
رأى ابنه صالح يمشي مسرعاً الى الخارج
كمال : صالح خد تعالى 
صالح : نعم 
كمال : ايه مالك مش بشوفك ليه علطول حابس نفسك ف الاوضة وبتخرج على طول بتروح فين
صالح : مشغول بالدراسة الامتحانات على الأبواب 
كمال : طيب ربنا معاك
صالح : سلام وراي حاجات كتير 
وخرج مسرعاً 
كمال: والله ماعراف الواد دا حاله مش عاجبني
مريم : الامتحانات هي السبب ربنا معاه
كمال : سيبينا من صالح وخلينا في أمك
مريم : مالها ماما
كمال : انا عايز........
وقبل مايكمل..
مريم: عمي والله ماهتلاقي زي عمتي فتحية دي بتحبك وباقية عليك وربت ولادك احسن تربية ومحترمة وصاينة اسمك وسمعتك وعمرها ما اشتكت ومعاك ع الحلوة والمرة جزاة واحدة زي دي تتشال على الراس فكر في كلامي.
كمال :بجدية  انا عمري ماظلمتها ولا هظلمها 
مريم: اي ست بتحس بالظلم لما تدي ومتلاقيش حقها اللي تعبت عشانه انا ندمت مش عشان سليم وحش لا عشان حسيت جرحت مراته لو أنا مكانها مقبلش جوزي يتجوز عليا
فكر ياعمي عشان متندمش عن اذنك 
وسابت كمال في قمة حيرته 
هي وطالعة على السلم وجدت فتحية ابتسموا لبعض واكملت الى غرفتها
وظلوا يومين على نفس الوضع
بقلم زهرة الجبل 
                    في منزل سعاد
  بعد العشا
سعد : مالك ياعمتي 
سعاد : بغضب ايه عمتك دي كمان
سعد : خالتي بتزعلك قولت اغير 
سعاد : مسكته من ذراعه بقولك ايه انا استحمل اي حاجة حتى لو قولتلي يازفتة لكن تدخل الاوضة دي لأ فاهم 
سعد: تقصدي اوضة سلمى 
وقلبها وجعها عندما سمعت اسمها
وأكمل سعد وانا ايه هيدخلني اوضتها
سعاد: انا دخلت الاوضة ولقيت الاوضة ناقص فيها حاجات راحت فين ايه عفريت خدها 
سعد : والله ما دخلت الاوضة 
وبهمس البيت شكله مسكون أنا اصلي بسمع حاجات غريبة هنا
سعاد : ولا اتعدل في الكلام 
سعد: حاضر بس والله ما اخدت حاجة 
تركت يده
سعاد: بحزن اومال مين خدها بس
سعد: هو ايه اللي ناقص
سعاد: كتب وورق وكمان لبس 
سعد: يمكن مريم خدتهم ماهي كانت هنا من يومين
سعاد: بعدم تصديق يمكن!
بقلم زهرة الجبل 
                في منزل كمال
(سليم ومريم)
مريم: احم سليم
سليم : نعم
مريم : ليك يومين عندي هو في مشكلة
سليم: لأ 
واخلصي ليكي ساعة بتلبسي 
مريم : هو انت عايز حاجة
سليم : بجدية خلصتي ولا لسا
مريم: خلصت 
سليم : يلا امشي
مريم : بدهشة على فين؟
سليم : هنروح المدرسة
مريم: هنــروح
سليم : هو انا مش عاجبك ولا ايه  ؟مشرفش تمشي معايا؟!
مريم : لا بس....
سليم : يلا فوتي
مشيت معاه وهي في حالة من الدهشة والذهول 
دخل معاها المدرسة وكانوا منسجمين في الحديث لقد كانوا يحكوا عن اولاده وكم هم اشقياء
مريم: اكيد طالعين لأبوهم
سليم: على فكرة انا كنت هادي وكنت شاطر وبطلع من الأوائل
مريم : وانا كمان ومكنتش باخد دروس
سعد: صباحك عسل ياعسل
مسكه سليم بقوة
سليم : انت ازاي تتكلم كدا ومين انت تعالى معايا على المدير
مريم : سيبه سيبه دا سعد
سعد: اها والله سعد
سليم : سعد مين يعني واحد عاوز يتربى 
مريم: دا اخويا
سليم :بدهشة    تركه.     اخوكي
سعد: هو احنا مش اتعرفنا قبل كدا
سليم : بتأسف معلش نسيت
مريم: معلش ياسعد اصله كان تعبان
سعد: لاسلامتك ياجوز اختي
مريم: بتحزير سعد هنا الأستاذ سليم
سعد : انا اسف يا استاذ  سليم
سليم : لا انا اللي غلطان
ونظر الي مريم.  هو انتي ليكي اخوات ولا 
مريم:  اخويا من ابويا   الطابور ابتدى يلا كل واحد مكانه 
                  في دوار العمدة
في غرفة ادم 
ملك: انا خلاص على اخري التجربة اللي شغالة فيها مخلياني اتوتر
ادم : وانا الامتحانات ع الابواب وحاسس مش فاهم حاجة ولا حافظ حاجة
ملك : دا احساس طبيعي
فتحت ملك الدولاب وجدت كل هدومها مقطعة 
ملك بذهول اي دا مين عمل كدا
آدم: مين يعني هيتجرأ يدخل الاوضة ويعمل كدا
ملك: بصوت عالي أكيد مراة اخوك
أدم : ملك بلاش مشاكل انا هجيبلك غيرهم وبعدين مش كل مصيبة يبقى هيا 
ملك: بغضب وبصوت عالي.    اومال مين يعني هو انت مش هتعمل حاجة
ادم : أنا ورايا شغل ومش فاضي لكلام النسوان دا
ملك:بتعجب  يعني ايه
آدم: يعني هتاخر على الشغل سلام ياموكا
دهشت ملك من تصرف ادم ازاي تركها هكذا وازاي اخد الموضوع بكل بساطة كيف لا يعيد لها كرامتها فكرامتها من كرامته
ملك : لنفسها ومالو مش غريب عليك يا ابن العمدة 
في غرفة سالم
تهاني: بفرح دا طلع ولا همه الموضوع
سالم : بت سعاد عمرها ماهتخسرنا بعض أنا كلمته بالليل وفهمته مشيه ورا كلامها هيخسره حاجات كتير
تهاني : وموضوع تعليمها
سالم : هكلمه بس ف وقت تاني
تهاني : وكلم ابوك على سماح وكفاية علام لحد كدا 
سالم: هكلمه النهاردة
بقلم زهرة الجبل 
               في مدرسة أبناء الغد
دخل غرفة المدرسين وجدهم كلهم ينظرون اليه
حسام: ايه الموضوع
سليم : موضوع ايه
ابراهيم: هو انت مش حاسس في حاجة
آمال: بغل كل دا عشان كنت ماشي مع مريم عملينها قضية
محمد : هو انت عادي كدا ماشي معاها
حسام: والله انت ومحمد دخلتوا التاريخ وخصوصاً انت من اوسع ابوابه 
لقد وصل الغضب الى قمته عند سليم 
سليم : انا مش أي حد ومينفعش اتقارن بالأستاذ محمد ولا أي حد غيره وعلى فكرة هتشوفوني كتير مع مريم 
آمال: بلؤم يبقى اكيد في حاجة
سليم:وبصوت عالي.  في حاجات مش  حاجة مريم مراتي يا أساتذة
حالة من الذهول والصمت والدهشة على وشوش الجميع
حسام : بزهول  انت بتقول ايه
سليم : مريم مراتي مراتي مراتي
ابراهيم : بس مش بنشوفك بتروح ولا تيجي معاها هي بتيجي معاد وانت معاد حتى كلام مش بتتكلموا مع بعض ازاي مراتك 
سليم : دي حاجة خاصة ومحدش له صالح واتمنى محدش يتدخل ف اللي مالوش فيه 
وسابهم وخرج
وجد نوال ماشية في الطرقة بين الفصول
سليم : استاذة نوال
نوال : بجدية نعم
سليم : هي مريم في فصل كام
نوال : باستغراب ليه؟
سليم : هو ايه اللي ليه بسأل على مراتي
ايه الغريب في كدا 
نوال: اصل اول مرة تسأل عنها وانا بنسي انكم متجوزين من الاساس
سليم بعصبية: تعرفي هي فين ولا لأ
نوال: على فكرة مريم حساسة بس بتحاول تبان قوية اهدى عليها شوية وكفاية ظلم فيها وكفاية اهانة لكرامتها وحس بيها شوية
سرح سليم في كلام نوال ووقف صامت لبعض الوقت
نوال: مريم في 1/2
ذهب إلى هناك
مريم: اتفضل
دخل سليم دون ان يتكلم مسك هاتفها 
سليم : رقمي فين
مريم: باستغراب نعم؟!
سليم نظر لها نظرة غضب  رقمي فين
مريم : مش معايا
سليم : ف واحدة مش معاها رقم جوزها 
مريم : باستغراب احم مجاتش فرصة اخده 
سليم: سجلي رقمي عندك خلصي ورني عليا 
مريم: ليه ف حاجة 
سليم: دون ان يرد على سؤالها معاكي حصص تاني انا خلصت؟
مريم : معايا حصة بعد دي بس ليه
سليم : انا في المكتبة خلصي ورني عليا وسابها وخرج
مريم: بهمس هو اي الموضوع
دخلت نوال عليها
نوال: مالك يامزة متنحة ليه كدا
مريم : لا ولاحاجة 
نوال : هتخلصي امتى انا خلصت
مريم: امشي انا معايا حصة تاني غير دي
نوال: هتروحي لوحدك
مريم: سعد بيوصلني
نوال: ايوى ياعم حارس خاص يجيبك ويوديكي
مريم: خلاص امشي بدل ماتقعدي كل دا
نوال: ماشي ياقلبي سلام
مريم : سلام
بعد انتهاء اليوم
نسيت مريم موضوع سليم ولم ترن عليه
قابلت سعد في نفس المكان الذي اعتاد الانتظار فيه
مريم: السلام عليكم
سعد: وعليكم السلام
مريم : اتاخرت عليك
سعد: لا خالص
ومشوا مع بعض وفي نصف الطريق
سليم: مــريم
مريم: واول ماشافته تذكرت انه طلب منها الاتصال
سليم:بغضب  مش قولت رني لما تخلصي
سعد : وانت ليه بتزعق فيها كدا احنا ف الطريق احترمها حتى ف الطريق وف البيت اعمل اللي عايزه
سليم: انت هتعلمني ازاي اكلمها
مريم : خلاص ياجماعة خلاص ياسعد انا غلطانة
سليم: اتفضلي قدامي
مريم : خلاص ياسعد روح مع زمايلك وانا همشي معاه
سعد: همس ليها رنة واحدة هتلاقيني قدامك
مريم: ابتسمت ليه ماشي ياكبير
سعد: ســلام
سليم: هو انتي مش عايزاني امشي معاكي
مريم: لا والله انا بس نسيت
سليم: بتحزير  طيب متنسيش حاجة اقولهالك
مريم: ماشي
بقلم زهرة الجبل 
                بالليل في دوار العمدة
في غرفة ملك
سماح: انا هموت نفسي وهي تبكي
ملك : وتموتي كافرة
سماح : دا اقنع ابويا اني ماروحش المدرسة
ملك: اصبري لما يجي ادم وانا هنزل لأبوكي ونقنعوا انك تكملي 
ودخل ادم عليهم
ادم :في ايه مالكم 
ملك :بغضب  يلا هننزل لأبوك دا مش هيخلي سماح تكمل تعليمها 
آدم: يلا ياسماح على اوضتك انا تعبان دلوقتي
ملك: بتعجب انت بتقول ايه اختك مستقبلها هيضيع
ادم : انا قولت اتفضلي على اوضتك
مشت سماح وهي تبكي
آدم :حضري العشا 
ملك : ايه البرود اللي انت فيه دا 
ادم مسكها من شعرها احترمي جوزك لما تتكلمي معاه وانتي كمان مش هتروحي الكلية كفاية كدا
ملك:بدهشة  نعم انت بتقول ايه دا ف خيالك 
آدم مسكها جامد اللي قولته هيتسمع
ملك: وهي تتألم حاضر بس سيب شعري هروح احضر العشا 
بصوت هامس والله لاخليك تندم على كل اللي بتعمله يا ابن العمدة
                   في بيت سعاد
حوالي منتصف الليل
خرجت سعاد من غرفتها الى الحمام فسمعت خبط في غرفة سلمى فذهبت على مهل مسكت الاوكرة وفتحت الباب على مهل وجدت واحد ملثم ولايبان من ملامحه سوى عيونه
سعاد: بفزع انت مين؟
ارتعش ذلك الغريب
سعاد : بصوت عالي  سعد سعد
وكان على وشك الهروب مسكته سعاد بقوة اتى سعد مسرعاً اتفاجئ سعد
سعد خلي عنك ياخالتي مسكه بقوة
بسرعة : هاتي حبل بسرعة
اسرعت الى المطبخ 
سعد: الله يخربيتك انا قولتلك متجيش النهاردة اضربني واجري بسرعة 
ضربه ذلك الملثم
الملثم : انا اسف ياصاحبي وضربه بقوة وجري على الخارج
وقع سعد على الارض وتظاهر بالاغماء وبهمس كل دي ضربة والله لما اشوف وشك
سعاد: بخوف  سعد سعد انت كويس.. يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent