رواية حل مؤقت الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الجبل.. ملحوظة قبل البدأ عند البحث في جوجل عن الرواية اكتب "رواية حل مؤقت دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية كاملة
رواية حل مؤقت الحلقة الأخيرة
سعد: بفرح ايه دا خايفة عليا ياخالتي
سعاد: الحرامي راح فين
سعد: خالتي هو مش باين عليا أنه ضربني وهرب
سعاد: بغيظ وانت معرفتش تمسكه
سعد: هو مش باين عليا معرفتش دا حتى وشي باظ ومفيش واحدة هترضى بيا
سعاد: وهي تجز علي سنانها بطل كلمة خالتي بتعصبني
بس هو الحرامي هيعوز ايه من أوضة سلمى وازاي دخل البيت
سعد: الظاهر حد فينا نسي الباب مفتوح
سعاد: بعدم تصديق يمكن
في منزل كمال
في غرفة مريم وسليم
خرجت من الحمام وكانت تلبس بيجامة مقسمة جسمها وتلف حول رأسها فوطة.
وجدته فارد جسده ع السرير
مريم: شكلك هتنام هنا
سليم : متخضتيش ليه أول ماشوفتيني كالعادة
مريم: اديك قولتها عادة خلاص اتعودت اني ممكن الاقيك في أي وقت
ازالت الفوطة من ع رأسها ووقفت على المرايا وبدأت تسرح شعرها الطويل
نظرت إلى المرايا وجدت صورته انه ينظر اليها
مريم: احم انت بتبصلي كدا ليه
سليم : اصلك حلوة
مريم بخجل: احم شكراً
سليم :بلؤم العفو. شكلك حلو وانتي مكسوفة
مريم: الباب بيخبط
سليم : بزهق ماشي هفتح
سليم: بتعجب ايه جابك هنا
عبد الله ابن سليم الكبير 5 أعوام
عبد الله ماما بتقولك تعالى اتعشى
دخلت رحمة بنت سليم الصغيرة
رحمة: ماما بتقولك تعالى اتعشى
عبد الله : ليه بتقولي نفس الكلام
سليم: روحوا قولو لماما اتعشي
مريم: ممكن نتعرف على الحلوين
سليم : ببتسامة طيب ادخلوا
عبد الله:ببراءة الله انتي حلوة
مريم: بصت الى سليم الواد طالع زيك
سليم :بثقة بيفهم زي ابوه
مريم : ونظرت الي ابنه عندك كام سنة
عبد الله : خمسة
مريم : وانتى ياحلوة
رحمة : ببراءة خمسة
سليم: هههههه انتى عندك 3 سنين
عبد الله: هي بتقول اى حاجة انا بقولها
سليم: عشان هي بتحبك
مسكت رحمة شعر مريم
رحمة: كل دا سعر
مريم : لما تكبري شعرك هيبقا اكبر من كدا
وسمعوا خبط علي باب الغرفة
فتح سليم
أماني : سامية عايزة العيال وبتقولك روح اتعشى
سليم : خدي العيال وقوليلها اتعشيت
أماني : يلاماما عايزاكم
عبد الله : انا عايز اقعد شوية
سليم : هههههه الواد القعدة عجبته
يلا روحوا اتعشوا ابقوا تعالو الصبح
عبد الله : انا عايز ابوسها
سليم : احترم نفسك يلا روح اتعشى
أخذت أماني الولاد إلى أمهم
مريم: هههه الواد نسخة منك
سليم: طالع بيفهم ويقدر الجمال
مريم: احم هو انت زعلان من سامية
سليم: لأ بس المفروض الأسبوع يتقسم عليكم
مريم: بس كدا سامية هتزعل
سليم : هو انا بعمل حاجة غلط
سكتت مريم ولم تتحدث واكملت تسريح شعرها
سليم: بزهق ساعة بتسرحي ف شعرك
مريم :بتعجب ليه عاوز حاجة
شاور على السرير عيزك جنبي
تعالي هنا جنبي
مريم: بغضب قوم نام مكانك
سليم: المفروض مكاني هنا على السرير
مريم: بشخط سليم لو سمحت
سليم : ماشي مش هغصب عليكي ف حاجة وقام ونام على الكنبة
بقلم زهرة الجبل
في غرفة سامية
سامية : بغضب شايفين اخوكم
أماني : هوعمل حاجة غلط هو نايم عند مراته
سامية : بس يابت انتي مش فاهمة حاجة
دنيا: بخبث صراحة مريم جمال مفيش بعده
اماني : دي عليها شوية شعر ياسلام لو عندي منو
عبد الله : ايوة ياماما مريم حلوة
رحمة: وسعرها تويل(شعرها طويل) وحوة(حلوة)
سامية بشخط : قوموا نامو كل واحد ع اوضته
دينا : خلاص خلاص أهو ماشيين
أماني: تصبحوا على خير يلا يادودو
همست الى دينا أماني : هتموت من الغيظ وسابوها وخرجوا
في الصباح
سليم: مريم مريم
فتحت عيونها نعم
مريم: مش هروح النهاردة
سليم: مالك أنتي تعبانة
مريم: احم لا عادي برد ف معدتي
سليم: أها فهمت ماشي هاخد ليكي اجازة النهاردة خدي مسكن ونامي
مريم: ماشي
خرج سليم من الغرفة وعادت إلى النوم
بعد الظهر استيقظت مريم بصعوبة
وجدت سامية تقف ومعها مقص نظرت حولها وجدت شعرها مقصوص
مريم : وهي تبكي :حرام عليكي ليه عملتي كدا
انا عملت فيكي ايه
سامية: هو انتي فاكرة نفسك ايه انتي هنا جاية غصب هتاخدي وقتك ويرميكي
سليم قالي هكرها في عيشتها واخليها تطلب الطلاق وهطلقها بس انتي عديمة الاحساس كل اللي بيعملوا معاكي وبرضو مش حاسة انك عالة عليه أنتي ازاي تاخدي واحد من ولاده أي الجبروت دا انتي ترضيها على نفسك حسبي الله ونعم الوكيل ..
وسابتها وخرجت
عاد سليم حوالي قرب العصر
دخل على مريم الاوضة
سليم: نوال بعته ليكي دول
ايه دا رايحة فين ؟ّ وجدها لابسة لبس الخروج وأيه الشنط دي
مريم : طلقني
اتفاجئ سليم من طلبها
سليم: انتي بتقولي ايه
مريم : اللي سمعته لو بتحب ولادك خلينا ننفصل ، انا ماليش مكان هنا انا جيت غلطة
ولازم الغلطة تتصلح ارجع لمراتك وبيتك وولادك أنا اسفة عشان بوظت حياتك
أماني: سعد بره
مريم" قوليله ياجي يشيل معاي الشنط
أماني : وهي تنظر للشنط بتعجب
ليه رايحة فين
مريم: هقولك بعدين
أماني : حاضر وخرجت
سليم : بحزن طيب نتفاهم
مريم: مالوش لازمة الكلام
أنا اتصلت بسعد عشان يجي ياخدني
سعد: سلام عليكم
وعليكم السلام
مريم: خد الشنط دي
وذهبت الى بيت أمها
في منزل سعاد
أخذت طول اليوم مريم تبكي في حضن أمها وحكت لها معظم اللي حصل معاها
سعاد : بحزن وندم أنا اللي غلطانة اني وافقت على جوازكم حقكم عليا انا اللي دمرت مستقبلكم
مريم: انتي ملكيش ذنب انا اللي صممت
سعد: مدعي الحزن أنا مش بحب النكد والله امشي
سعاد: هو انت هتزلنا بقعدتك اتفضل وهكسر وراك زير
سعد: والله ماههون عليكي انا عارف قلبك زي الفل.
مريم: طبعا مش هتهون عليها انت من ريحة الغالي
سعاد: بقرف ريحة مقرفة يلا قوموا ناموا وربنا يعدلها
نامت مريم في غرفة سعاد وظلت طوال الليل في حضنها لم تستطيع النوم اطمأنت على نومها وخرجت الى الصاالة
وسمعت حركة في غرفة سلمى فتحت الباب على مهل وجدته ذلك الملثم
وكان على وشك الهروب ضربته على رأسه وسقط على الأرض خرجت مريم وسعد من غرفهم نظر سعد إلى مريم
سعد:بزعل انتي عملتي ايه ياخالتي
سعاد: بغضب ده كان ف اوضة سلمى ودي مش اول مرة
مريم: مين دا
نظر سعد إلى مريم وغمز لها ففهمت ماذا يقصد؟
مريم: ماما روحي جيبي حبل نكتفه وهنشوف هنعمل فيه ايه
سعد: مش لما نطمن عايش ولا ميت
استيقظ ذلك الملثم وحاول الوقوف ولكن سعاد مسكته بقوة
وحاولت نزع القناع
مريم: سيبي سعد يمكسه وروحي هاتي حبل
شدت القناع وصدمت عندما رأته
سعاد: بتعجب ايه جابك هنا وانت في اوضة سلمى ليه
صالح : وهو يتألم جيت أخد الكتب اللي ترجمتها عشان اطبعها واوزعها
سعاد:بغضب. وليه تدخل زي الحرامي؟
صالح : بتألم وهو يتحسس مكان الضربه. انا عارف عمرك ماهتوافقي اخد حاجة من حاجتها
سعاد: بشخط ومين اداك المفتاح
نظر إلى سعد
نظرت الى سعد بغضب
سعد: بأسف والله هو قالي دي حاجة لله وشرح لي ان سلمى بتحب الحاجات دي وكمان عاملين مشروع للترجمة
سعاد:بحزن. انا عمري ماكنت هرفض حاجة زي كدا وبدأت تبكي
اجتمعوا حولها وظلوا يهدوا فيها
سعاد: نظرت إلى مريم وانتى كنتى عارفة
مريم:بأسف. أيوا عارفة بس والله عشان متزعليش
سعاد: وانا هزعل ليه من حاجة زي كدا سلمي دخلت اداب انجليزي عشان كدا دا انا كنت هفرح
سعد: خلاص بقا ياخالتي حصل خير
سعاد: بطل كلمة خالتي وهو هيحصل خير
صالح: انا اسف والله ما كنت اقصد
مريم: خلاص ياصالح اتفضل على بيتكم ليقلقوا عليك
صالح: بحزن وانتي
مريم: انا ماليش مكان هناك
صالح:بحزن ممزوج بأسف. ليه بس دا احنا اتعودنا عليكي وظلوا يحكوا لوقت طويل وبعدها رحل صالح
بقلم. هرة الجبل
في دوار العمدة
نامت ملك وهي في قمة سعادتها فهي على خطوات من الانتهاء من تلك التجربة
استيقظت في الصباح الباكر وكلها سعادة وفرح
ارتدت اسدالها وذهبت الى المعمل وهناك كانت الصدمة الكبرى وقفت كالصنم
رأت المعمل يحترق اجتمع الكل حول المعمل وحاولوا الاطفاء ولكن بعد ان قضت النيران على كل المعمل بكت ملك بكاء هستيري واصبحت كالمجنونة
ملك: بصوت عالي مبحوح من الصدمة حرام حرم انتو ايه معندكمش رحمة
تعبي راح انا ليا سنة شغالة فيها ومش بنام بسببها حرام حرام
آدم: يحاول تهدأتها خلاص ربنا عايز كدا هتعترضي على امر ربنا
ملك: انتو اللي عايزين كدا
هاتلي حقي دلوقتي دلوقتي
في غرفة مروان
مروان : حرام عليكي انتي عايزة ايه سيبيني في حالي
سلمى: اعترف بجريمتك وانا هسيبك ف حالك لازم تتعاقب على عملتك
مروان :بزهق. اعمل ايه عشان تسيبيني ف حالي
سلمى: قول للناس انك قاتل قاتل قاتل
مروان :بدون وعي. بس بس بس حرام وخرج زي المجنون أنا قاتل أنا قاتل
العمدة :بتعجب. انت بتقول ايه
قاتل مين
صباح :بشخط. اطلع فوق ولاكلمة تاني
مروان: مش هطلع انا قتلت سلمى بت سعاد
انا قتلت سلمى وخرج للناس بره وبأعلى صوته أنا قاتل أنا القاتل "قتلت سلمى بت سعاد ويخبط ع البيبان انا قاتل أنا قاتل"
ملك: ببكاء عرفتوا ليه انا فاضلة لحد دلوقتي عشان ابنكم كان قاتل أختى أنا استحملت الذل والاهانة من الكل عشان اختي وعشان التجربة في الأول انتو ناس متتعاشروش ظلمة عمدة ظالم ماكلو حقوق الناس ومرات العمدة ربت ولادها على الفشل والصياعة وانهم ولاد العمدة
ونظرت الى ادم
أنا مستحيل افضل مع واحد كلمة توديه وكلمة تجيبه واحد فاشل تشوف مراتك تتهان وتسكت تنضرب من اخوك وتسكت انا عمري ماحبيتك ولاهحبك انت اقل من اني ابصلك انا صبرت عشان اللحظة دي لحظة ابن العمدة يعترف بجريمته والناس كلها تعرف ان العمدة متستر على جريمة ابنه انت عرفت ابنك قاتك سلمى وسكتت وعارف ابنك بيشرب خمرة وحشيش وساكت
طلقني يا آدم طلقني
أختي كانت هتموت بسبب أخوك!
العمدة:بصدمة. كانت ؟ّ
وهنا ظهرت سلمي واتت من غرفة ملك
سلمى : ايوا ياعمدة كنت
انا لسا عايشة ابنك كان هيموتني وموت بنات كتير بسبب اللي كان بيعملوا فيهم وانت ساكت أنا كنت باجي هنا على طول وخليته يعترف بجريمته قدام الناس الناس كلها لازم تعرفكم على حقيقتكم وانكم واكلين حقوقهم
آدم: بغضب تعالي
سحب ملك من ايدها وركبها العربية غصب
ادم: ادخلي
ادخلها شقة
(شايفة الشقة دي دي كانت ليكي وادخلها غرفة اخرى ودي معمل ليكي)
كنت شغال على الشقة ليل نهار كنت ناوي اسيب بيت ابويا ونستقل بحياتنا
كنت بساير ابويا واخويا عشا محدش ياخد باله من اللي بعمله انا اتغيرت عشانك وبذاكر ليل نهار عشانك وبشتغل عشانك وكنت هرد كل كلمة اتقالت ف حقك وكل قلم خدتيه بس انتي متستاهليش
انتي طالق طالق ياملك روحي للي يستاهلك
ملك : بزهول. ادم انت بتقول اي
ادم : اللي سمعتيه. وكفايه لحد كدا
انا مقبلش اعيش مع واحده انا أقل منها
ملك : وبدأت في البكاء. وليه مقولتليش من الاول
ادم : مش هتفرق. اول من اخر. ومش هو دا طلبك. ورغبتك
ملك : ادم انا _______
ادم: بأسف. انتي دكتوره. وانا واحد فاشل
بقلم زهرة الجبل
في منزل سعاد
سعاد :وهي تبكي اطلعي من حياتي انا خلاص اتعودت على بعادك
سلمى: والله غصب عني انا اسفة وبدأت تبكي لو كنتي عرفتي مكانش الموضوع نفع وكان العمدة هيحس وومراته هتعرف
سعاد: انتي عارفة عملتي فيا ايه انتي كسرتي قلبي قلبي كان بيتقطع عليكي وعلى شبابك اللي راح
سلمى: انا اسفة ياماما والله اسفة وبدأت تبكي
تركتها سعاد ودخلت الغرفة
اجتمعت ملك ومريم وسلمى وسعد
سلمى: بأسف وبعدين ماما عمرها ماهتسامحني
سعد: عندي فكرة عشان خالتي تسامحك
مريم: بلاش خالتك عشان بتعصبها
وبعد حوالي نص ساعة
مريم: وهي مسرعه ماما ماما الحقي سلمى
اسرعت سعاد الى هنا
مريم: شوفتي عملتي ايه فيها اهو انتحرت قالت هي ارتاحت لما موت
سعاد: وهي تبكي ارتحت حرام عليكي توجعي قلبي عليكي تاني
سلمى :بتمثيل بصوت واطي
يعني لسه بتحبيني
سعاد: انتي حتة من قلبي
سلمى: بصوت واطي يعني سامحتيني
سعاد : انا عمري ما اقدر ازعل منكم
وقامت سلمى وحضنتها
سلمي : وانا بموووووت فيكي
سعاد:بغضب. يعني ضحكتي عليا تاني
سلمى: اخر مرة والله
سعاد: كنتي فين دا كله
سلمى: عند خالة صالح عايشة لوحدها مع بنتها جوزها متوفي وهو كان بيجيبلي الكتب على هناك
وملك ساعدتني ادخل دوار العمدة
وسعد ساعد صالح على الدخول في بيتنا ومريم عرفت من صالح بالصدفة
سعاد: بغضب يعني الكل كان عارف الا انا
سلمى: انتي بالذات مكنش ينفع تعرفي
سعد : خلونا في الاخبار السعيدة
مروان دخل مستشفى الامراض العقلية والعمدة هيتشال من العمدية
ملك: احم وووو ادم
سعد: آدم بيقولوا انه سافر ومحدش يعرف راح فين
سعاد: هنبدأ حياتنا من الصفر لازم ننسى الماضي ونبدأ صفحة جديدة
كل واحدة ترمي الماضي ورا ضهرها
وهنبتدي صفحة جديدة مع الحاضر
سعد: والحاضر أحلى عشان انا فيه ولا ايه ياخالتي
كلهم في نفس واحد
بلاش كلمة خالتي بتزعل
تمت بحمد الله الجزء الأول
.. بعتذر عن التأخير لنزول الحلقة الأحيرة
ونلتقي في الجزء الثاني قريبا باذن الله.. رواية جديدة اضغط هنا