رواية حل مؤقت الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الجبل
رواية حل مؤقت الحلقة التاسع 9
وهي تبكي قالت لسالم وسالم ضربني وقالي مش هتروحي المدرسة تاني
ملك :بغضب ميقدرش هو مش مسئول عنك اشتكي للعمدة ده مستقبلك
تهاني : نهارك ونهار أهلك زي الزفت انتي بتوزي البت على اخوها والواد على ابوه
ملك :بشخط انتي ازاي تدخلي اوضتي كدا مش تخبطي
ادي اول غلطة تاني غلطة غلطتي في اهلي تالت غلطة كذبك على جوزك رابع غلطة هتضيعي مستقبل سماح
تهاني :بقرف لا بتعرفي تعدي واطردوني عشان يحصل لك زي ماحصل المرة اللي فاتت
ملك : بعصبية والله ما قادرة اسكت اكتر من كدا كدا خلصت مسكتها بقوة ورمتها على السرير وهاتك ياضرب اغلقت سماح الباب اديها دي تستاعل اكتر من كدا اديها ربيها ايوا كدا
خلصت تهاني نفسها بصعوبة وخرجت مسرعة من الغرفة
تهاني : بغضب وتوعد والله لأوريكي الويل يابت سعاد وهرد بدل القلم عشرة وهتشوفي
ملك : سعاد دي ستك ياحيوانة يامتخلفة واغلقت الباب بشدة
سماح :بفرح تستاهل بس ايه دا يتخاف منك
ملك:بتكبر هي فكراني لقمة سهلة لكن على مين دا انا ملك
سماح : ايوا بقا بخوف ربنا يستر
آدم : سلام عليكم
وعليكم السلام
سماح : طيب سلام دلوقتي
ودخل سالم بدون خبط على الباب
مسك ملك من دراعها انتي ايه ؟ّ مش نافع معاكي حاجة؟
آدم : بضيق مسك سالم اي في ايه؟ مالك ماسكها كدا ليه ؟
سالم : مراتك لسانها طويل وايديها اطول هقطع ايدها ولسانها لو مش قطعتهولها انت
آدم :بشخط ملكش حكم عليها ومش هسمح لحد لايقطع لسانها ولايدها ولا حتى بكلمة تأذيها
سالم : بتعجب من امتى بتعلي صوتك عليا عشان مين؟ بت سعاد؟
ملك : بصوت عالي ومالها سعاد اشرف من اي حد حتى انت
ورفع يده وعايز يضربها بالقلم
مسك آدم يده اياك تفكر تعملها واتفضل بقا
سالم : الظاهر هنخسرنا بعض وانت موافق على كدا براحتك يا ابن ابويا
وخرجوا كلهم
ملك : بحزن والله يا ادم
ادم : من غير ماتكملي أنا عارف تهاني
ملك : يعني مش زعلان
آدم : هزعل ليه
ملك : انا صراحة سكت مرة والثانية بس دي غلطت في اهلي
آدم : مش اخدتي حقك يبقا خلاص
بقلم زهرة الجبل
في غرفة سالم
سالم :يعني بت عشرة سنتي تغلبك
تهاني : بغل وغيظ خدتني على خوانة بت سعاد
والله لاطلع القديم والجديد عليها
سالم : شكلها طوت ادم تحت جناحها
تهاني : كلمتين منك يرجع زي الاول
سالم : معرفش طالعة فيها على ايه
تهاني : والله لاكفرها بت سعاد ادبها على يدي
في غرفة مروان بعد منتصف الليل
عاد الى البيت وهو سكران يتطوح من كثرة الشرب رمى نفسه على السرير وفجأة اغلق النور
مروان : هههههههههههه الجو رومانسي قوي ههههههه وسمع صوت جعله يرتعش وقام من السرير بسرعة
نظر امامه وجدها تقف وهي ترتدي فستان ابيض وتشبه الملاك
سلمى: ضميرك مستريح
مروان : وكان في حالة من الذهول وتكلم بتهته
بخوف انا انا مقصدش اعمل كدا وبدأ يبكي
سلمى: انت واحد معندوش رحمة ولا دين
مروان: انتي اللي عملتي فيا كدا
سلمى: انا قولتلك موتني؟!
مروان :بس انتي اهو عايشة
مروان : انا مش عايشة انا هفضل طول عمرك اعذبك هخليك عايش ومش عايش
مروان : انتي اللي خلتيني اموتك هو احسن مني في ايه عشان تفضليه عليا
سلمى : هو ارجل منك عشان معتمد علي نفسه مش زيك معتمد على ابوه ولا فاشل زيك
مروان : ببكاءحرام عليكي انا بتعذب
سلمى: طول عمرك هتفضل كدا
هرجعلك تاني .... هرجعلك تاني
رمى نفسه على السرير وبدأ يبكي ورحلت سلمى
بقلم زهرة الجبل
في منزل كمال
.غرفة مريم وسليم
خارجة من الحمام تلف الفوطة حول وسطها وفوطة فوق رأسها رأته يجلس على السري
مريم :بخضة بسم الله الرحمن الرحيم
سليم: شوفتي عفريت
مريم: مش المفروض هتبات عند سامية
اقترب منها وسرح في جمالها فخجلت مريم من نظراته
احم تصدقي اول مرة اشوفك كدا
مريم : بكسوف تقصد ايه
سليم : اقصد انك حلوة زي مابيقولوا
مريم : باستغراب مين هما اللي بيقولوا؟
مريم: اللي فالمدرسة
مسكها بقوة من ذراعها لمي الدور وبطلي تقفي مع اللي اسمه محمد تاني
مريم بوجع: سيب دراعي بيوجعني
تركها متنسيش انك على ذمتي فاحترمي نفسك
مريم: بتألم وهي تتحسس مكان دراعها انا وقفت معاه عشان المنهج المحذوف
سليم: اطلبيه من الأستاذة رحمة مش هي زيك برضو
مريم : مكنتش موجودة
مسكها مرة أخرى من ذراعها يبقى تستنيها لحد ماتشوفيها
مريم: حاضر حاضر بس سيب ذراعي
سليم: غوري استري نفسك
مريم :حاضر
في اذان الفجر
بقلم زهرة الجبل
في دوار العمدة
في غرفة ادم وملك
ملك : ادم أدم يلا قوم اصحى
ادم فتح عينيه بصعوبة هي الساعة كام
ملك : الفجر قوم صلي
آدم: قام بصعوبة النوم انا نومت الساعة اتنين ذنبتيني كتير في المذاكرة
ملك: من طلب العلا سهر الليالي
هتصلي وهتذاكر برضو
آدم: حرام عليكي معايا شغل بدري
ملك: يلا وبطل كسل هتنام ساعتين قبل الشغل
آدم : ساعتين بس
اقترتب منه وبهمس
ملك :وساعتين كتروا كمان
آدم: احم..والله افتكرت هتقولي حاجة حلوة من بتاعة المتجوزين
ملك : آدم ..
آدم : خلاص خلاص بلاش الوش التاني
ملك: بشخط طيب يلا قوم
آدم : حاضر طب سنديني السن كبر والصحة اتهدت
ملك: قوم وبطل دلع
آدم : برجاء يارب قويني
ملك: هو انت شغال اي
ادم: في مصنع الاسمنت اللي ف اول البلد الأول كنت بشيل اسمنت صدفة تعب اللي بيحسب اجور العمال وبيحسب الاسمنت الداخل والخارج امتحنونا وانا اللي مسكت بداله
ملك: ابتسمت ليه
طاب يلا قوم الفجر اذن بعد ماصلوا جلسوا قرأوا قرآن ومسكوا الكتب وبدأ يذاكر كانت تشرح له الأشياء الصعبة.
في الصباح في منزل سعاد
صحيت سعاد وجدت الفطور متحضر
سعد: صباح الخير
سعاد: بضيق هتفضل هنا كتير
سعد: لو متضايقة مني امشي دلوقتي
سعاد: ياريت
سعد : انا عارف مش ههون عليكي سلام بقا هروح المدرسة
وفي طريقه إلى المدرسة رأى مريم
سعد: مريم مريم
مريم : سعد اي الاخبار ماما كويسة
سعد: زي الفل الحمد لله امال فين جوزك
مريم: انا بمشي بدري وهو براحته بياجي
سعد: خلاص انا همشي معاكي على طول
مريم: طيب هدي شوية انت ماشي مع واحدة مش واحد
سعد: الحلاوة دي كلها واحد دا انتي واحدة ونص
مريم : شكلك بياع كلام
سعد : والله دي حقيقة بس انتي مش عارفة قيمة نفسك
مريم: بابتسامة بطل كلامك دا وانتبه لدروسك وخلي معاك دول واخرجت من شنطتها فلوس
سعد: عيب عليكي دا انا اديكي لو عايزة
مريم:بتساءل من فين معاك فلوس؟
سعد: انا بشتغل في الاجازة وبحوش للدراسة
مريم: ابتسمت له برافو عليك انت كدا من العيلة برضو خلي دول معاك.
سعد: بابتسامة مش هكسفك وخدها منها ووضعهم في جيبه
مريم : الطابور اشتغل يلا بسرعة
بقلم زهرة الجبل
في دوار العمدة
(غرفة ادم )
ملك: اصحى يا آدم هتتآخر على الشغل
آدم: استيقظ بصعوبة ماشي اهو صحيت
ملك: حضرت الفطور قوم افطر
آدم : بهمس مالو الكسل ماكنت زي الفل
ملك: بتقول حاجة
آدم : لا ولا حاجة بقول اهو صحيت ، فطر ادم ورحل الى عمله
ملك : ادخل
سماح : صباح الخير
ملك : صباح النور مروحتيش المدرسة ليه؟
سماح : انا خايفة أقول لابويا سالم يضربني تاني
ملك: دا مستقبلك ولازم تعملي اي حاجة عشان تحافظي عليه
سماح: يعني اروح اقول لأبويا
ملك: لو مكسوفة ولا خايفة اروح معاكي
سماح: ياريت
ملك: يـــلا
نزلوا لعند العمدة تحت
سماح : احم ازيك يا بويا
العمدة : في اي
سماح : لا خلاص
ملك : استني هنا انا هقوله
العمدة : تقوليلي على ايه
ملك: سماح عايزة ترجع المدرسة
العمدة : ترجع ازاي هي مش بتروح يكش يكون حد زعلك قوليلي والله اقفل المدرسة
ملك: لاياعمي المدرسة زي لفل
حصل مشكلة على التأخير في الدروس وسالم قالها متروحش تاني
العمدة : وانتي ليه بتتاخري
ملك: هي ملهاش ذنب دي المدرسين اللي بتأخرهم ودي ثانوي عام يعني الدرس بياخد مدة
العمدة : يلا روحي مدرستك ومالكيش صالح بسالم
سماح: بفرح ماشي مش هتأخر سلام
بقلم زهرة الجبل
في مدرسة أبناء الغد
محمد : استاذة مريم الملخص دا تبعك
مريم : لا مش تبعي عن اذنك
استغرب محمد من تصرف مريم
وذهب الى غرفة المدرسين دخل الغرفة دون سلام
حسام : طيب سلم ولا ارمي السلام
محمد : تصور مريم سابتني ومشيت
ابراهيم : مريم مدرسة العربي ده الطبيعي انت مندهش ليه.
محمد : بس مبارح كانت عادي
حسام : هههه لا هي كانت مش عادي
دخل سليم هو انتو بتتكلموا على مين
حسام: مريم كسفت الأستاذ محمد
الأستاذة آمال : والله انتو عاملين موضوع من غير موضوع
حسام: انتو مريم عاملة ليكم ازمة
آمال: عادي على فكرة انتوا اللي مدين الموضوع اكبر من حجمة
ابراهيم :بلوي بوز وبتريقة. عادي
سليم : بشخط احترم نفسك انت وهو وبطلوا كلام ملوش لازمة لاحسن ميحصلش كويس
ابراهيم : وانت زعلان ليه
دخلت مريم عليهم
مريم : السلام عليكم
وعليكم السلام
مريم : استاذ سليم ممكن ثواني
ذهب اليها وبصوت هامس
مريم : انا هروح مع سعد
سليم : هتروحي فين
مريم : عند أمي
سليم :لأ واتفضلي شوفي مكان غير دا
مريم: بتساؤل ليه
سليم : جز على اسنانه اسمعي اللي بقول عليه
مريم : ماشي ورحلت
وجدهم كلهم ينظرون اليه تركهم وخرج
في المساء:
في منزل سعاد
سعد : خالتي العشا اتحضر
سعاد: انا مش خالتك وبعدين مين قالك حضر العشا
سعد: انا اللي كنت بعمل لجدتي مش هي اللي كانت تعمل لأنها كانت كبيرة في السن يعني أكلي حلو متخافيش
سعاد: هو انت اللي جبت الحاجات دي من فين وجدت التلاجة مليانة اكل وصلح الحاجات البايظة في البيت
سعد : مريم ادتني فلوس
سعاد: بشخط متعملش حاجة تاني من دماغك وسمعوا خبط على الباب
سعد: راحة فين انا اللي هفتح البيت دا فيه راجل
سعاد : راجل على نفسك مش عليا
من خلف الباب ..... مين؟
العمدة : انا ياحاجة سعاد
سعاد : عايز ايه ياعمدة
العمدة : افتحي الأول
سعد : ادخلي انتي وانا هشوفه عايز ايه
فتح سعد استغرب العمدة عندما فتح له سعد
العمدة: انت مين؟
سعد: انت اللي مين
العمدة: انا العمدة انت مين؟
سعد: انا سعد ابن رمضان
العمدة : بقرف رمضان مش معاه ولاد
سعد :انا ابنه من واحدة تانية مش خالتي سعاد ودخل العمدة بدون سلامات
العمدة : ايه ياحاجة سعاد مخلية واحد غريب عندك ليه
سعد : انا مش غريب انا ابن جوزها
العمدة : مش حرام تخلي واحد زيه في بيتك
سعاد : ايه ياعمدة هتعلمني الحرام والحلال
دا ابن رمضان الله يرحمه ومحرم عليا وانا في مقام امه يعني مش حرام يعيش معاي
سعد: وانت ايه جابك هنا لواحدة عايشة لوحدها
العمدة : معرفش يرد على الكلام فتردد في الرد
انا جيت اشوفها لو عايزة حاجة
سعد : لا شكراً هي مش محتاجة حاجة من غريب
العمدة : انا بكلم الست سعاد
سعاد : شكراً ياعمدة مش محتاجة حاجة
العمدة : نظر الى سعد نظرة غضب وخرج
سلام عليكم
سعد: عليكم السلام ورزع الباب خلف العمدة
العمدة رزل زي ابوك طلعتلي من فين يا ابن.....
من أتم القراءة فليصل علي النبي.. يتبع الفصل العاشر اضغط هنا