رواية احببت طالبتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة رجب
رواية أحببت طالبتي البارت الثاني والعشرون 22
دخل حسام للداخل
وجد من يريد ان يتعرض ل ساره و ساره تحاول ان تقاوم ولكنها لا تستطيع
مسكه حسام و ضربه و لكمه و لكمه و لكن لم يستطيع ان يرى وجهه لانه هرب حسام اراد ملاحقته ولكنه توقف لا يريد ان يترك ساره بمفردها
حسام يقف بعيدا عن ساره و يحاول ايقاظها بصوته: ساره ساره انتي كويسه
ساره: ــــ لا رد
حسام لا يدري ماذا يفعل
امسك هاتفه و هاتف يوسف
يوسف: السلام عليكم
حسام: هات سلمى و تعالى بسرعه على غرفة ساره و سلمى
يوسف: في ايه
حسام بصوت عالى نسبيا: اخلص يا عم
يوسف:حاضر جاي
يوسف:سلمى
سلمى:نعم
يويف:حسام اتصل بيا و قاللي هات سلمى بسرعة و تعالى في الغرفه بتاعتك انتى و ساره
سلمى بخوف:في حاجه والا ايه
يوسف:مش عارف والله
ذهبا الاثنان مسرعان
دخل كل منهم الغرفه وجدوا حسام يجلس على الاريكه بعيدا عن السرير و ساره نائمه
سلمى تجلس بجوار ساره:ساره مالك في ايه ايه اللى حصل
حسام:سرد ما حدث
سلمى بدموع:يا ترى مين من مصلحته يعمل كده
سلمى ظلت ترش المياه على وجه ساره حتى افاقت ساره ظلت تبكي و تبكي و تتشبث بسلمى:مسك ايدي يا سلنى مسك ايدي و ظلت تمسح يدها،سلمى انا عايزه استحمى يا سلمى انا مخنوقه مسك اييديييي😭
سلمى:اهدي يا ساره بس اهدي ما مفيش حاجه خلاص اهدي
ساره تبكي و تبكي
يوسف:احنا هنستأذن و نبقى نطمن عليها
خرج يوسف و حسام
حسام يتمزق من الداخل على منظر ساره حسام تأكد تماما انه يحبها لا بل يعشقها🙈♥
في الداخل
سلمى:اهدي يا حبيبتي اهدي
ساره تبكي:مين ده يا سلمى و عايز منى اييييه😭
سلمى:استهدي بالله بس يا حبيبتي و انسي انتي مؤمنه بالله والحمد لله ما حصلش حاجه تخليكي تدايقي الحمد لله الدكتور حسام جه في الوقت المناسب
ساره بإستغراب:دكتور حسام!!؟
سلمى:اه هو اللى انقذك منه و سردت لها ما حدث
ساره بحزن:الحمد لله انا لازم اشكره على اللى عمله،بس انا مش عارفه تيه اللى خلاني دوخت كده
سلمى:طب تيجي نروح للدكتور
ساره حزينه جدا:لا لا انا الحمد لله كويسه
سلمى:طب استهدي بالله و ادخلى الحمام و اتوضي و تعالى صلى ركعتين كده و اهدي
قامت ساره و دخلت الحمام و اتوضت و خرجت
سلمى:احسن دلوقت
ساره:اه الحمد لله
ساره ظلت تصلى و تبكي و تبكي وتبكي
سلمى:ساره يا حبيبتي الوقت اتأخر اوي مش هتنامي
ساره:لا حابه اصلى شويه كمان نامي انتي
سلمى:ماشي يا حبيبتي
ساره ظلت تصلى كثييرا و تدعي و تدعي و تبكي انهت ساره صلاتها و اخذت دفترها وظلت تكتب
(ياااارب اللهم اني راضيه ولن اعترض ولكن انت عالم بي انت عالم اني لا احب ان يلمسني احد يا الله اني حزينه جداا
اللهم أخرجني من حولي إلى حولك ومن عزمي إلى عزمك ومن ضعفي إلى قوّتك ومن انكساري إلى عزّتك ومن ضيق اختياري إلى براح إرادتك أنا وكل من كتب لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين،الاهم اجعلني شاكره لنعمتك راضيه بقضائك)
اغلقت دفترها و تنهدت و قالت الحمدلله بس انا مش ضعيفه لا انا قويه و هستحمل و ربنا هيقف معايا مش هيسيبني انا مش ضعيفه انا مش ضعيفه
(اكتر حاجة بتخلي اي بنت تعرف قدراتها الحقيقية هي الأزمات والصدمات، علشان كده هفضل مقتنعة ان البنت اللي بتروح وتيجي والدنيا بتوديها يمين وشمال، وتدعكها في المشاكل مايتخافش عليها، يتخاف علي اللي ماتعرفش توصل لآخر الشارع لوحدها..
لأن الاولي مع كل صدمة وموقف هتتعرضله هتتأكد ان الدنيا سيرك كبير والناس بتتلون فيها بمليون شكل وطريقة، وياما هتقابل وتتعلم لحد ما يجي اليوم اللي هتميز فيه خير الناس من شرها بنظرة.. وساعتها بس هتبقي في امان<br>
علشان كده مهما شوفتي وعانيتي لازم تفضلي ممتنة للبحر اللي بعد ما اترميتي فيه اكدلك انك بتعرفي تعومي والا كان زمانك مرمية علي الشط كل اللي بتكسبيه كلام مش عارفة تميزي حقيقته من زيفه♥️)
ظلت ساؤن على هذا الحال الى ان صدع أذان الفجر صلت ساره و استيقظ الجميع لاداء صلاته
انهت ساره و سلمى صلاتهم
سلمى:ساره انتي كويسه دلوقت
ساره:اه الحمد لله
سلمى:مش هتنامي
ساره:هنام اهو يا حبيبتي
ساره تحتضن سلمى:ربنا يخليكي ليا يا رب يا حبييتي انتي احلى حاجه حصلت في حياتي من عيرك مش عارفه كنت هعدي ازماتي ازاي بحبك اوي اوي
سلمى:وانا بحبك اكتر والله احنا اخوات يا ساره و دايما مع بعض على الحلوه وعلى المُره😊
و ظلوا هكذا بضع ثواني
سلمى:يلا بقه على شان تنامي
ساره:ماشي،نامي انتي وانا هكتب حاجه كده وجايه<br>
سلمى:ماشي يا حبيببتي
سلمى ما حبتش انه هي تسأل ساره هتكتبي ايه ما خبتش تدايقها سابتها براحتها
ساره اخرجت دفترها مره اخرى
(صحبتي...؟
بحبها عشان ديما ف ضهري واي مشكله معايا تبقي مشكلتها فتبدا تفكر ازاي تحلها، بحبها عشان جمبي ديما بتخليني مش محتاجه لحد بحبها لان انا اول حاجه ف حياتها ديما واقفه جمبي وبتفكر ازاي تفرحني بحب خوفها بحبها لإنها مش بتعاملني معامله اتنين صحاب عدين لامعامله ام لـ بنتها بحبها اوي ربنا يخليها يا رب و يجعل ايامها فرح و سعاده💖)
ذهبت ساره للنوم بعد يوم طويل من التعب و الارهاق<br>
نروح للطرف التاني شويه
حسام من وقتها مش مرتاح عايز يطمن عليها بأي طريقه بعد صلاة الفجر
يوسف: ايه يا حسام مش هتنام والا ايه
حسام: لا هنام اهو
يوسف: انت ايه اللى مصحيك لحد دلوقت
حسام:عادي مش جايلي نوم
يوسف:طيب، م تقولي مين هى البت اللى انت قولتلى انك بتحس بحاجه غريبه اتجاهها ده مين هاا؟؟
حسام ينظر ل يوسف نظرة حاده
يوسف: طب تصبح على خير 😹
ذهب يوسف للنوم
انا حسام فكان يفكر ب ماذا يحل بها الان يا ترى نايمه والا صاحيه زعلانه و الا ايه يااارب
وظل يفكر الى ان غطى في نوم عميق
تعلن الحوناء عن بداية يوم جديد
استيقظت ساره من نومها وجدت سلمى مستيقظه
سلمى محاوله تلطيف الجو:صرصووور اخبارك
ساره وعلامات الحزن تعتل وجهها:الحمد لله
سلمى:يلا قومي كده و البسي وخلصي على شان ننزل
ساره: لا ما ليش نفس انزل
سلمى: كده يا ساره ماشي والله العظيم مش هكلمك تاني
ساره: والله ما قادره انزل
سلمى: ماشي يا ساره ما لكيش كلام معايا تاني و ذهبت للمرحاض
خرجت سلمى من المرحاض
ساره:انا داخله اخد دش و هلبس
سلمى:ــــــــ لا رد
ساره:عشان ننزل
سلمى:بجد حبيبتي يا صرصور
قاطعهم صوت رنين هاتف ساره
ساره:السلام عليكم
الام:حبيبيتي الشقيه وحشتينا
الاب:عامله ايه يا حبيبة قلبي
ساره:الحمد لله بخير وانتو كمان وحشتوووني اوي
الام:انتي كويسه يا ساره
ساره:الحمدلله يا حبيبتي انا تمام
ظلت تتحدث معهم بضع دقائق و ذهبت للاستحمام
استيقظ حسام ايضا و هو يفكر بحالها الان
ارتدى ملابسه و هكذا يوسف للتوجه الى الاسفل
ارتدت ساره ملابسها وهكذا سلمى
نزلا للاسفل
ساره تريد ان ترى حسام كي تشكره
نزل حسام و يوسف
نزل يوسف اولا و خرجت سلمى لكي تنتظر ساره في الاسفل
و خرجت ساره و في ذلك الوقت ايضا خرج حسام
تقابلا الاثنان.. يتبع الفصل 23 اضغط هنا