رواية أحببته فتكبر الفصل الخامس 5 بقلم نور عصام.. ملحوظة قبل البدا عند البحث عن الرواية اكتب في جوجل "رواية احببته فتكبر دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية
رواية أحببته فتكبر الفصل الخامس 5
سليم قال شمس لو سمحتي خلينا نتكلم علشان خاطر
شمس قاطعته وقالت بكل قوة اعتقد كلامنا انتهي من زمان وانت السبب ولا نسيت
سليم بحرقه قلب علي حزنها وزعلها قال اديني فرصه
سليم الصغير قاله هو حضرتك تعرف ماما
سليم ايوا يا حبيبي اعرفها من زمان قوي
سليم الصغير بفرحه من امته
سليم من قبل ما تتولد مامتك ولا حتي انته
سليم الصغير استغرب وبعدين قاله مش فاهم
شمس قالت يلا يا سليم
سليم قال لأبنه خليها تسمعني ولو مره واحده بس
سليم الصغير بصله وقال واضح انك مزعلها قوي
سليم بصله وابتسم علي ذكاء ابنه
سليم الصغير قالها ماما تعالي نسمع بابا جايز يبرر موقفه
شمس وسليم بصو لبعض
سليم الصغير بصلهم وقال ليه مستغربين مش محتاجه ذكاء كفايه الشبه اللي بيني وبينه وكفايه نظراته بالندم ليكي
سليم نزل لمستواه وحضنه وقاله قلب بابا ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك وحضنه بقوه
سليم الصغير براحه يا بابا هتموتني بقلمي نورعصام
سليم بعد الشر عنك ان شالله انا
سليم الصغير ماما دايما تكلمتي عنك
سليم قالت ايه
سليم الصغير قالت انك طيب وحنين وبتحبني قوي ونفسك تشوفني بس ظروف شغلك هي اللي منعاك
سليم باس ايده وطبطب عليه وقاله غصب عني حبيبي وبعدين غمز بعينه لأبنه
سليم الصغير فهم ابوه ومسك ايد امه وقالها ماما ممكن نتكلم شويه مع بابا
شمس بدون ما تبصله قالت انت عاوز تقعد
سليم الصغير بصلها وبعدين قالها ايوا
شمس سابت ايده وقالت خلاص خليك معاه
سليم الصغير لا يا ماما انااا
شمس انا مش زعلانه خليك معاه شويه وبعدين ابقي اطلع
سليم الصغير حس بزعلها مسك ايدها تاني وقالها لا يا ماما انا مش هسيبك انا مقدرش استغني عنك ولو انتي مش عوزاه او هو مزعلك انا كمان بقلمي نور عصام
شمس قاطعته وقالت لا حبيبي هو ابوك وانت كان نفسك تشوفه خليك معاه شويه وانا مش زعلانه
سليم الصغير بص لأبوه وقال لو ماما فضلت زعلانه منك انا كمان هزعل منك ومش هحبك وبصلها وقالها يلا يا ماما
سليم راح عليها وما قدر يمسك نفسه قرب عليها وشدها لحضنه وشدد من احتضانه ليها
شمس بتحاول تبعد عنه وبتزئه عنها
سليم اسف حقك عليا انا غلطان وندمان وعمري ف حياتي ما ندمت علي حاجه غيرك انتي وبعدك عندي ندمت علي اللي عمتله فيكي وعنيت من بعدك بما فيه الكفايه اقسم بالله معشت يوم واحد بعدك مرتاح هموت وهتجنن عليكي دورت عليكي بكل مكان تعرفي لما رجعت الشقه بعد ساعه وما لقيتك كنت هموت من خوفي وقلقي عليكي وبص ف عيونها وقالها رجعت علشان اتأسفلك واقولك اني ندمان علي اللي حصل وانه غصب عني ومش عارف حصل كدا ازي حبيبتي سامحيني انا مش قادر اعيش من غيرك
شمس زئته عنها بقوة وقالت خلصت كلامك
سليم انا عارف اني غلطان ومهما اقول مش هيجي حاجه جنب حزنك وزعلك مني وعارف اني لو اعتذرت مليون مره ليكي حق متقبليش بس علشان خاطر سليم سامحيني واديني فرصه تانيه
شمس قالت عارف عيونك دي كنت بحس اني بغرق جواها واحس ان رموشك بتحتويني ودا فعلا مش من فراغ دا حصل لما حبيتك وحسيت ان انته كمان بتحبني ومكنش احساس بس انا كتت متأكده انك بتحبني ولا انا غلطانه
سليم لا يا روحي مش غلطانه انا فعلا بموت فيكي بس
شمس بس ايه يا بشمهندس ايه اللي يخلي واحد بيحب واحده وتجيله الفرصه انو يتجوزها رواية احببته فتكبر بقلمي نور عصام ويرفضها لا ومش اي رفض دا اتجوزها ورماها بطريقه لا يقبلها شرع ولا دين ولا اي عقل يقدر يستوعبها وبصتله بقهر وقالت احمد ربنا اني لسه عايشه
سليم اسف وبعدين قالها صديقني مش لاقي كلام يوفي حقك علي اللي عملته وزي ما قولتي انا فعلا حبيتك وكنت
رواية أحببته فتكبر بقلمي نور عصام هتجنن عليكي وحبي ليكي وصل لمرحله العشق بس ف يوم كنت قاعد مع زمايلي ف مطعم وشوفتك قاعده مع واحد وبعد شويه خرجتو وركبتي معاه عربيته وقعدتو فيها حوالي ربع ساعه وتضحكو وتهزرو لحد ما جت ناهد وركبت معاكم ومشيتو ودا هو اللي جنني وخلاني مش طايقك وقتها
شمس ببرود قالت مش مبرر للي عملته بما انك ابن خالتي والمفروض اخويا ليه ما جيت تعاتبني وتلومتي علي غلطي من وجهة نظرك ليه مجتش حتي تزعق فيا ولا حتي تضربني مادام انا غلطانه زي ما انت متوهم دا غير انك وقتها حسب كلامك بتحبني ليه حبك ليا مجاش يحاسبني كاحبيبه لكن انت اخترت الاسهل اخترت تبعد وتنتقم مني بس بطريقه بشعه انتقمت لكرامتك بدون وجه حق وفتحت فونها وطلعت صوره تجمع بينها هي وناهد وجوزها وقالت هو دا اللي شوفته معايا لاني بعرف نفسي كويس ومعتقدش اتعاملت ولا خرجت مع راجل غيرو وكانت مره
سليم شاف الصوره وقابها ايوا هو
شمس دا سعد جوز ناهد وبصتله وقالت يا خساره
سليم انا مكنتش اعرف هو مين حبي ليكي عماني وغيرتي عليكي جننتني بقلمي نور عصام
شمس عموما دا مش هيغير حاجه من اللي حصل ولا هيغير حاجه بردو دلوقتي
سليم بحصره قالها يعني ايه يا شمس
شمس يعني انا خلاص عايشه حياتي وابني ف حضني ومش محتاجه اي تبرير منك ولا من غيرك
سليم لا يا شمس مش هسيبك انتي وابني
شمس مين قالك ان هو ابنك وبعدين قولتلك انا عايشه حياتي ومبسوطه فيها
سليم بعصبيه قالها شمس
شمس بهدوء قالت اهدي يا بشمهندس اومال انت كنت فاكر ايه هقعد اعيط واندب حظي علي جوازه فاشله معتقدش كنت هعيش مع ذكرياتي القاسية
سليم الصغير بص لأمه وغمز بعينه وقالها يلا يا ماما علشان فارس اخويا زمانه بيعيط مع عمو فهد
سليم اتجنن وقال ايه
شمس فرحت جواها وابتسامه كبيره علي ذكاء ابنها وهو بهذا العمر يا له من طفل ليس بالقليل
سليم بغيظ مسكه من ايده وقاله مين فهد دا اللي اتكلمت عنه وفارس اخو مين
سليم الصغير بقوة قال فهد بيكون جوز ماما وفارس بيكون اخويا واكيد بيكون بيعيط دلوقتي علشان عاوز ماما
شمس بصت لأبنها وقالت يلا ياروحي
سليم مسكها من ايدها وقالها مستحيل تكوني اتجوزتي مستحيل يكون كلام سليم صح ارجوكي قولي الحقيقه
شمس مستحيل ليه هو انا كنت لازم استناك تتكرم وتتعطف عليا وترجعني بعد ما رمتني وهنتني بالشكل دا
سليم شمس علشان خاطري بلاش تأكدي اللي سمعته دا
شمس ببرود قالت فوق يا بشمهندس بقلمي نور عصام
سليم مش هسمحلك تروحي لغيري فاهمه ولا لأ ومحدش هيربي ابني غيري فاهمه ابني مش ابن حد تاني سليم ابني يا شمس ابني ابني ومحدش ف الدنيا يقدر يقول غير كدا
شمس بغيظ فيه قالت لا مش ابنك انا سميته سليم علشان افتكر دايما غلطتي ومقررهاش تاني ابدا
سليم طيب والشبه اللي بينا ولون عيونه
سليم الصغير عادي بتحصل
سليم بنرفزه قاله اخرص يلا انت ابني فاهم ولا لأ
شمس يلا يا روحي نطلع اكيد تعبت من الوقفه كل دا
سليم الصغير يلا يا ماما
شمس اخدت ابنها ومشيت وسط زهول سليم من كلامها
سليم مع نفسه مستحيل اخليكي تروحي لغيري
شمس طلعت اوضتها وبعد ما قعدو حضنت ابنها وقالت ليه قولت ل بابا كدا ليه قولتله اني متجوزه عمو فهد وابتسمت وقالت وكمان قولتله انو عندك اخ
سليم وكأنه شاب كبير قالها حسيته مزعلك قوي وهو مأنكرش دا وافتكرت لما كنتي كتير تعيطي ومش كنتي تنامي افتكرت لما كنتي تقوليلي انا مش بعيط انا زعلانه من نفسي علشانك زعلانه اني اخترت غلط بقلمي نور عصام
شمس يعني علشان افتكرت زعلي تقوله كدا
سليم ايوا يا ماما كان لازم يفهم انو زعلك ومش بسهوله يصالحك هو غلط ولازم يتحمل نتيجة غلطه
شمس باست ابنها من خده وقالت كبرت قبل آوانك يا سليم بتتكلم وكأنك شاب عنده عشرين سنه برغم اني عمري ما قولتلك كلمه وحشه علي ابوك
سليم نام ف حضنها وقال عارف يا ماما بس ليا طلب عندك
شمس عيون ماما انت تؤمرني مش تطلب
سليم ممكن علشان خاطري تسامحي بابا
شمس دموعها نزلت وقالت خاطرك غالي قوي عندي يا سليم بس صعب قوي عليا طلبك دا
سليم قام من حضنها ومسح دموعها وقالها سامحيه بس جننيه شويه مش بسهوله كدا خليه يعرف انك هتروحي من ايده وساعتها هو هيتمسك بيكي اكتر من الاول
شمس ابتسمت علي عقليه ابنها وتفكيره وقالت انت عندك كام سنه يا سليم
سليم خمسين يا ماما
شمس اشك دول ميه
سليم هههههه
شمس ضمته ليها قوي .. يتبع الفصل السادس والأخير اضغط هنا