رواية احبني مدير شركتي البارت السادس عشر 16 بقلم سميرة محمد
رواية احبني مدير شركتي الفصل السادس عشر 16
عند ملك
حسين عرف من سعاد الي حصل لملك وراحلهم وقعد عندهم وقال لعلاء يجيلهم علشان يتفقوا يعملوا ايه
حسين : اهلا وسهلا يابني شرفتنا انت وعمك ايهاب
ايهاب: ربنا يخليك انت صحتك ايه
حسين: الحمدلله بخير
ملك: علاء كنت فين مشوارك ممكن اعرف
علاء: دايما مستعجله كدا حاضر انا هقولك ياستي انا حددت الفرح في اكبر قاعه لفندق واتفقت مع صاحبي وجيبتلك اشكال التصميمات للفرح تختاري بنفسك
ملك بفرحه: بجد ياعلاء
علاء: طبعا بجد انا معرفتش افرحك في خطوبتنا بس دا فرحنا وهيكون ذكرى لعمرنا كله
ملك : صدقني دي احلى مفاجئه ليا بجد
علاء: دي اقل حاجة
قعدوا العائلتين يتحدثون في تخطيط فرحهم وترتيب الامور
......صباح يوم جديد
استيقظت بكل نشاط سعيدة بجد عن كل مره حست انها انتصرت عليه وانها عمرها ماهتكون ليه وبصت في مرايتها كالعادة بذي الشركة وشعرها الذي يكرهه فارس مرفوع ممكن تكون رفعته عندا له وبدون اي ذرة مكياج فجمالها الطبيعي خلاب وبعد لحظه جهزت نفسها ونزلت لشغلها
......في الشركة
جالس فارس بكل تفكيره ايه الي حصل ياترى سابها بعد الصور دي لاكن قاطعه تفكيره بدخول ملك مكتبه
فارس ببرود: ملك مطلبتش الاذن منك عشان تدخلي
ملك وهي بتقفل الباب بعنف: اسمعني كويس دلوقتي انت مهما عملت مستحيل علاء يسيبني وبرده هنكمل مع بعض سمعت
فارس باستفذاذ: هااا بجد طب فرحتيني علشان مش بحب انه الموضوع ينتهي بسهوله كدا
ملك وهي بتخبط على المكتب : انت ايه انت شيطان اذاي تستغل الصور ليك عشان انتقامك
فارس:تعرفي عندك حق(قام وقرب منها وجه لوجه وهي بتحاول تقف من غير خوف ومرديتش تتراجع) دي مجرد صور بس تعرفي وانتي كنتي نايمه عامله ذي الاطفال ولما كنتي في حضني كنت مش مستحمل اني ابعد عنك بس حاولت انه ابعد لانه كنتي مغمي عليكي مش اكتر
ملك : انتتت حيواااان(وهنا بترفع ايديها علشا تضربه لاكن كانت ايديه الاسرع مسكها ولفها حول ضهرها واقترب منها وقبلها بعنف شديد لم يترك مساحه للهواء يكون فاصل بينهما وهي تحاول التملص منه لاكن كل محاولتها هباء وحس انه خلاص غير قادرة على التنفس تركها)
فارس: امشي من وشي دلوقتي
ملك بانفاس متقطعه: انت اذاي تقدر تعمل كدا ان...انت حقير سااافل
فارس: مدام حقير وسافل احذري مني دلوقتي لاني بوعدك لو مسكتك مره تانيه مش هسيبك نهائي الا لما اعمل الي عاوزه
ملك بتحاول تستفزه: انا عمري ماهكون لاني هتجوز من علاء يوم الخميس غصبن عنك وياريت متحضرش الفرح سمعت(خرجت ملك بدموعها الشديدة لكن تذكرت كلام علاء محذرا ليها متقولش لحد في الشركة بخبر جوازهم لاكن هي قالت للاسواء منهم فارس دخلت مكتبها واتصلت بعلاء)
فارس مش واعي لكلامها غير كلمه انها هتتجوز نزلت عليه ذي الصاعقه لدرجه انه عينيه كانت تنظر ليها بصدمه وكانها بتقولها ليه ليه هتتجوزي
......بمكتب فارس
فارس بعصبيه مكسر كل الي بيمسكه بإيده: انا عمري ماهسمح انك تكون لحد غيري هقتلك ياملك لو فكرتي تتجوزيه هقتلك (رن على التليفون ) الوو
شمس بدلع: حضرتك عاوزني
فارس: انتي اسمعني..............
شمس: بس حضرتك كدا انت متأكد منه
فارس:الي سمعتيه يتنفذ ماشي
شمس بتوتر: حاضر
انهى حديثه وفتح شاشه الاب توب ليرى ملك تتحدث بهاتفها مع علاء
ملك: ايوا ياعلاء انا غلطت اني قولتله كدا
علاء: وانتي ليه قولتله كدا
ملك: هو ضايقني بكلامه(مقالتش ليه على الي حصل )ومحستش بالي بقوله
علاء: اوعى تكوني قولتيله انه فرحنا في المكان الي قولتلك عليه
ملك: يعني هقوله انه هعمل المكان في فندق****مش هقول طبعا
هنا كانت الابتسامه تعتلي شفايف فارس من السعادة: مقولتليش ياملك بس الكاميرا عرفتني فين بالظبط وفرتي عليا المجهود الي هعمله
خرجت ملك من انتهاء عملها ولاحظت وجود علاء بانتظارها
علاء : يلا بينا
ملك: هنروح فين
علاء: علشان العروسه تختار فستانها يلا اخدك واوديكي المحل (وصلوا واختارت فستان بس مرديتش انها تطلع بيه حبت انه يكون مفاجئه ليها وكان سعيد بيها )
علاء: يعني مش هتوريني الفستان عليكي بقى كدا
ملك بطريقه طفوليه : تؤ..تؤ لما نكون في الفرح مينفعش خاليه مفاجئه
علاء: اوكي يبقى نشتريه
ملك:بس مش هتأجره
علاء: لاطبعا انا عاوزه ليكي وبس خاص بيكي
ملك بفرحه: تسلميلي يارب
علاء: على ايه ياروحي يلا بينا
...بفيلا فارس
فارس: انت بقى ابو ملك
ابو ملك:انت ليه جبتني هنا ومين انت وكمان ليه تجيبني مع المدام دي
شمس: انسه مش مدام ياحضرت
فارس: خلاص سيبينا ياشمس وروحي انتي هخالي السواق يوصلك
شمس: حاضر
ابوملك: ممكن اعرف بقى عاوز مني ايه
فارس:عاوز بنتك ملك
ابوملك: ليه بقى وكمان بنتي مش عارف هي فين
فارس: بس انا عارف هي فين
ابو ملك بندم: بجد ..قولي بالله عليك انا ندمت على الي عملته فيها هي ومراتي ندمت بجد
فارس: ندمت على ايه ... عامتا دا ميخصنيش انا عاوزها هي وبس
ابوملك: وانت عاوز منها ايه بالظبط
فارس: عاوز اتجوز بنتك وبنتك رافضه
ابوملك: مدام رافضه يبقى ابعد عنها
فارس: مش بالسهوله دي اسمعني كويس بقى بنتك هي هتتجوز علاء الي مخطوبا ليه بكرا وانا بكرا الي هتجوزها
ابوملك بدهشه: بنتي هتتجوز من غير حتى مايقولولي ليه كدا ياسعاد (رجع بص لفارس بغضب) وانت مدام بنتي هتتجوز حد تاني ليه عاوز تتجوزها اصلا
فارس: لان ملك ملكي بس
ابوملك اتجه نحو فارس وحاول يلكمه بوشه لكن تصداها فارس : اسمعني كويس ابعد عن بنتي
فارس بخبث: اسمعني انت وافهم بقى انت عندك حق بس مدام انت مضايق كدا انا حابب اقولك فرحها في قاعه الفندق*** بكرا يبقى روحلها انت برده ابوها
ابوملك: انت عاوز ايه بالظبط
فارس: قولتلك انا عاوز ايه بس انت رافض خلاص بقى ممكن تمشي (نده لاحدى الحراس) خده من هنا ووصله لبيته ماشي
الحارس: تأمر يافندم
....ببيت ملك
دخلت ملك بتتنطط: امييييي ...يامييي امي امي
سعاد: ايه ياصداع يخرب بيت كدا بتحسسيني اني توهت منك
ملك: انا كنت مع علاء وبصي الفستان اشتراه ليها ورفض انه ياجره نهائي ايه رائيك (خرجت ملك الفستان فهو كان بكم دانتيل وطول بغطيه التريز )
سعاد : جميل ياروحي (سرحت في الفستان بتفكير حزين)
ملك: مالك مضايقه ليه
سعاد: كان نفسي ابوكي يحضر فرحك
ملك بضيق: بابا زمانه في اي بار بيشرب ياماما بيحتفل لبعدنا عنه وكفايه ياست الكل انتي جنبي اهووو وخالو حسين انتوا بالدنيا ومافيها وكمان اهلي بكرا جايين وهيقفوا معايا وانا سعيدة صدقيني
سعاد: ربنا يجعل ليكي الخير دايما ياروحي
ملك: يارب ياماما
سعاد : وانتي هتروحي الشغل بكرا
ملك: لاطبعا انا هغيب
سعاد: مش ممكن يشك يابنتي بغيابك
ملك: امي ارجوكي سيرته بتزعجني انا هروح انا بقى
سعاد: ماشي ياقلبي روحي عشان تكوني ريحتي جسمك تصبحي على خير
ملك: وانتي من اهل الخير يامامي(وقامت ووضعت قبله على خد مامتها ودخلت الاوضه بتفكر في قرب فارس ليها ولما قبلها بالطريقه دي وفضلت تتلامس شفايفها متذكرة لكل تفاصيل الاحداث مع فارس)
ملك: انا ليه بفكر في كدا....عاااا اوووف انا هنام بقى نامي ياملك واهدى يامخ الفساد انت
يتبع الفصل 17 اضغط هنا