رواية احبني مدير شركتي البارت السادس والعشرون 26 بقلم سميرة محمد
رواية احبني مدير شركتي الفصل السادس والعشرون 26
اممممم ملك لا... متسبنيش ...:كان ينادي عليها وهو نائم
الدكتور: استاذ فارس
فارس هو يحاول فتح عيناه: انا فين
الدكتور : حضرتك انت في المستشفى شخص اسعفك وجابك هنا
انتفض فارس من مكانه يزيح كل ما بيده حتى يقف: ملك ملك
الدكتور: اهدي بس انت... عشان حضرتك متتعبش
فارس: ابعد عن طريقي احسنلك
هنا خرج واضعا يده حول رأسه كأنه يحاول أن يوقف آلام رأسه وخرج من المشفى بأتجاه الفيلا
ايزابيلا: سيدي انت بخير .....
فارس تركها وهو يصعد السلم
ايزابيلا: حضرتك جالك الظرف باسمك امبارح بس مش مكتوب عليه من مين
فارس التفت اليها وأخذ منها الظرف متأكدا أنه يخص ملك وفتحه كانت اسطوانه عندما قام بتشغيلها راي ملك مربوطه بهذا الكرسي اللعين وتبكي في صمت حتى أنه سقطت منه دموعه من دون الشعور بها ولكن لاحظ رنين هاتفه
ذياد: عجبك الفيديو
فارس: صدقني محدش هيقتلك غيري انا بوعدك بكدا
ذياد:ههههه لا خوفت
فارس:لازم تخاف لانه المره دي مش هرحمك
ذياد بتوتر لانه يعلم فارس عندما يقول شئ يفعله ولكن هدى بمجرد امتلاكه زوجته التي يعشقها: ماعلينا انا هدهالك بشرط
فارس: من غير شرط أو بدونه صدقني هاخدها منك
ذياد: اسمعني كويس انا هديهالك لما تمضي تنازل عن املاك ليا والا ملك صدقني هتكون ميته هي والي في بطنها
فارس بصدمه: انت بتقول ايه ملك حامل
ذياد: لو خايف عليهم يبقى سلملي كل حاجة بالذوق
فارس بغضب كالبركان : صدقني مش هرحمك ياذياد لأكون معذبك قبل ماقتلك .....وبالنسبه أنه بتقول املاكك متنساش أنه ابوك كان مفلس لما اشتريت منه الشركه وكانت أعماله اتدهورت يعني انا اشتريتها بفلوسي وامك الي يمكن عقلك أنه دي فلوسك وأنه انا نصبت عليك بسبب انها متقبلتش الفقر لكن انت متقوليش املاكك انت
ذياد بعصبيه: امي مش هتكدب انت فعلا نصبت علينا
فارس: صدقني هوسك للفلوس ذي امك هينتهي به المطاف وانت منتحر ذيها بس انا ذي ماقوتلك موتك انت على أيدي
ذياد : اما نشوف قدامك 24ساعه تسلم وتستلم
فارس: انا هوريك ياذياد هعمل ايه
سمير: الو ياقلبي كدا برده تعمل كدا يعني متسالش ولا تعبر صاحبك واخوك
فارس: اسمعني كويس انا محتاجلك
سمير:ايه في ايه
فارس: مش انت في فرنسا كنت عأوزك تيجي في المكان دا*****
سمير :تمام ماشي نص ساعه وهكون عندك
....عند ذياد
ذياد: ايه الحلوة هتفضل تعيط كدا كل شويه
ملك: ارجوك سيبني امشي
ذياد: ههههه متقلقيش ياحلوة هسيبك
ملك وهي تنظر له بوجهها الشاحب بسبب البكاء: بجد!
ذياد: طبعا ياقمر لما اخد حقي واقتله ولما أتمتع بيكي بعد كدا يبقى افكر اسيبك
رجعت ملك تشهق وتبكي مجددا وتدعوا من قلبها أن يأتي حبيبها فارس
.....
فارس: انا جاهز اقابلك في المكان الي انت عايزه
ذياد: قررت خلاص
فارس: اه مراتي اهم من كل شئ
ذياد: صدق هتخاليني اعيط .....لا بجد كمان رومانسي..ماعلينا نص ساعه وهتقابلني في****
فارس بابتسامه: ماشي(بمجرد إغلاقه مع ذياد اتصل بسمير: سمير ذيى ماقولتلك ......؛سمير: متقلقش)
ذياد : شكل ياحلوة جوزك مستعجل على موته
ملك: ارجوك ...شهقه...سيبنا في حالنا
ذياد بعصبيه: اسكتي انتي وجعتيلي دماغي يلا بقى سلام مؤقتا بعد ماجي هبعتلك رأسه (ذهب واخد رجالته لعند فارس)
ملك بصراخ: لاااااا......فااااااارس (ظلت تنادي باسمه باستمرار بينما بالمكان الآخر فارس الذي وضع قلبه على يده كأنه يشعر بها تنادي عليه فهمس لنفسه أنها ستكون بخير وسيرجعها مهما كلف الأمر)
ملك وهي تصرخ: شمسس...شمسسس
شمس وهي تدخل الغرفه بضيق:عاوزه ايه يابتاعه انتي
ملك :عاوز ادخل الحمام
شمس:لا
ملك: ارجوكي لو سمحت
شمس: امممم...ماشي بس انا هفكك ....... تعرفي عملتي حركات من الي إياهم دول صدقيني الي في بطنك هتخسريه قبليكي
ملك : لا لا صدقيني مش هعمل حاجة ذي كدا
شمس وهي تفك الحبال من عليها: قومي فذي يلا
ملك :اه ..براحه
شمس: شايفه نفسك في ايه (شدت معصم يديها بقوه)تعالي يلا
دخلت ملك الحمام وبمجرد دخولها أخذت تبحث عن شئ يساعدها للهروب فلاحظت عصا خلف الباب فحملتها واستندت خلف الباب منتظرة قلق شمس عليها لتدخل
شمس: ايه كل دا انتي موتي جوا ولا ايه بقالك أدت كدا جوا اطلعي يلا
لم تسمع رد
شمس: انتي يابتاعه انجزي يلا (لم تسمع صوت مجددا) ...اسمعي كويس لو مخرجتيش يبقى هفتح الباب وصدقيني مش هرحمك.؟.....ماشي انتي حره (هنا فتحت الباب وبمجرد دخولها أخذت ضربه بمؤخرة رأسها جعلتها مغشي عليها وسقطت على الأرض وتهرب من هذا المكان القذر شبه مهجور اخذت تركد بأنفاس لاهثه تحاول أن تجد من ينجدها ولكن كان الوقت بمنتصف اليل فما كان عندها الا الركض حتى ظهرت سيارة بإمامها
ملك بدموع وشهقات مستمرة: ارجوك ساعدني ارجوك
الشخص وهو يخرج لكي يتفحص بعيونه ملك بخوف: حضرتك ايه الي جابك في المكان دا ...انتي كويسه طيب
ملك: مش دلوقتي الكلام ممكن تاخدني على عنوان ****بسرعه
الشخص : حاضر اهدي بس هياخد نص ساعه عشان نوصل
ملك برجاء: لا ارجوك هيقتله حاول تسرع
الشخص: اهدي بس انتي صدقيني انا بسرع اهوو...بس مين الي هيقتل مين انا مش فاهم حاجه
ملك: عدو جوزي سمعته وهو بيقوله على المكان دا***** عشان يقتل جوزي
الشخص: طب اهدي انا هبلغ البوليس اصبري(الو حضرتك كنت عاوز ابلغ عن جريمه هتحصل ....فين..... في المكان***)
ملك: ممكن اخد التليفون بتاعك اتصل بيه
الشخص: اتفضلي براحتك
ملك استمرت ترن لكن بدون فائدة فكان فارس تارك التليفون الخاص به بالسيارة وهو كان منتظر مجئ ذياد لإبداء المعركه لكل منها مخططاته الخاصه ولكن لا يعلموا أن القدر له مخطط آخر
ذياد: اه ....فارس بيه مستنيني مع أنه عمره ما استنى حد
فارس: فين ملك
ذياد: امممم....طب مش لما تمضي الاول على تنازل بعد كدا هديهالك
فارس : ماشي موافق ...بس اشوفها
ذياد: لما تمضي هوديك مكانها
فارس:مش دا الي اتفقنا عليه انت قولت همضي واخدها منك على طول
ذياد: ملكش العين تتكلم انت عارف دلوقتي انت في وضع انك تنفذ اوامري وبس
فارس بخبث: طبعا(قام بإشارة بيده من دون ان يشعر ذياد او حراسه )
قام ذياد بأعطاء فارس الورق ليمضي ولكن اتى رجال واضعين اسلحتهم على رجال ذياد
سمير:كله كدا تمام يافارس... وعندما التفت ليرى ماذا يحدث قام فارس بوضع المسدس حول راسه:احسنلك ياذياد متتحركش فين ملك
ذياد: انت الي بتعمله دا غلط صدقني انت الي هتخسر يافارس
اتكلم بعصبيه:فين ملك ومش هكرر سؤالي تاني
ذياد:مش هقولك (لاحظ ضرب النار على رجاله ليسقطوا واحد تلو الاخر).....فارس:انا مش هعيد كلامي فين ملك لانه اخر رصاصه هتكون ليك
سمير: انجز لو باقي على عمرك
ذياد:ريح نفسك هتموت لكن مش هتعرف هي ف....بالحظه دي لاحظ سيارة تقف بمكانهم وخرجت منها ملك:فااااارس
....جري عليها وحضنها لما شافها....ملك حبيبتي....جعل اصابعه تتلمس وجهها المصفر وعيونها شديدة الحمرة من البكاء واخذها بحضنه مره اخرى لا يصدق انه حصل عليها ولكن عيون الحاقد ذياد تراهم من صدمته فضل يسال نفسه ...اذاي الكلبه دي قدرت تخرج وشمس مخلتش بالها منها ليه بالحظه دي خرج سلاحه بسرعه وضرب طلقه لفارس عشان يخلص منه .....ملك وهي بتلتفت مكان فارس: فارس لا...
فارس بخوف: ملك ...بيبص لايده الي كانت حواليين ضهرها كلها دم في اللحظه دي فرغ كل رصاصات المسدس على ذياد الذي كان يضحك بانتصار
بداءت تتنفس بسرعه قلبها بيدق جامد :بحبك (نظر لها وعيونه غلبتها الدموع وهي بحضنه)....كان نفسي اقولها من ساعة ما خرجنا اخر مره مع بعض ولما كنت قعدة معاك في العربيه ...بحبك فارس وهفضل احبك حتى اخر يوم بعمري ليك ..ابتسمت بحزن.....واظن انه اخر يوم ليا معاك النهاردة
فارس ببكاء شديد: ليه ياملك ليه اخدتيها بدالي مقدرش ارجوكي متسبنيش انا من غيرك ولا حاجة انتي حبي الاول والاخير هموت من غيرك
سمير:فارس شيلها بسرعه خالينا ناخدها المستشفى بسرعه مفيش وقت
حملها واتجه بها للسيارة لاصقا جسده بها كانها روحه يتفقد جسدها الذي بداء بالارتعاش والاصابه التي لا يتوقف خروج الدم منها حتى شعر بدقات قلبها بداءت تضعف...لاحظها تحتضنه بقوة تستنشق عشقه كانه هو الذي يمد لها الحياة بكت بشهقات: افتكرت انه حبيت علاء هو دا الحب لكن انا حبيت شخص واحد فعلا من قلبي هو انت فارس كنت فاكره انك واحد وحش لما اتجوزتني غصبن عني بس لو رجع بيا الزمن كنت اتجوزتك بإرادتي وكانت هتبقى دموعي دموع فرح ...شهقه...كان نفسي نعيش بسعادة مع ابني الي متخلقش ونعمل اسرة صغيرة تخصنا
فارس:هشششش.اتحملي خلاص قربنا نوصل....مين قالك كدا انتي هتعيشي وابني هيتولد وهنكون فرحانين مش كدا...نظر لها ولكن لاحظها ساكنه بحضنه ....ملك ...لم يسمع رد...ملك ارجوكي ردي ملك ...وضع يده حول قلبها يتفحصه ولكن كانت دقاته لا يشعر بها غابت عن الوعي ...لااااا ارجوكي ملك ابوس ايدك ياملك متسبنيش
سمير:فارس احنا وصلنا يا فارس شيلها ودخلها...لاحظ ان فارس اصابته صدمه متعلق بها ولا يدعها حتى ياخذها الممرضيين منه ...فارس ارجوك سيبها كدا هتموت منك بقولك سيبها ...نزعها منه بقوة كانه يفصل روحه عنه وحملها سمير بدل منه ليسعفها الدكتور..
يتبع الفصل 27 اضغط هنا