رواية احبني مدير شركتي البارت الثامن 8 بقلم سميرة محمد
رواية احبني مدير شركتي الفصل الثامن 8
كانت ملك واقفه قدام فارس مشتته العقل مش عارفه تعمل ايه ولا تقوله ايه خصوصا انه خدعها وخالاها تمضي على عقد للشركة مينفعش تتنازل عنه الا بحاجتين اولها انها تدفع المال الي مش معاها اصلا او السجن ليها ولامها لانه لم يعد يهمها ابوها فهي تتمنى له الموت وليس فقط السجن
فارس ببرود: معنديش وقت لسرحانك دا
ملك: انت فاكر انه هشتغل بعد الي عملته دا انا هبلغ عنك الشرطة لانك خدعتني باني امضي على عقد من غير إرادتي
فارس بضحكه مستفزة: اذا كان ماشي يلا بينا على القسم هروح معاكي بس خلي بالك في حاجتين هقولك عليهم ياقطه اولا انا واحد اسمي معروف في بلدي ومش كدا بس وكمان في البلاد التانيه مش هيصدقوا واحدة زيك، ثانيا لو قولت انك واحدة كدابه لانه مفيش حد يمضي على ورق من غير مايقراء الي هو مكتوب فيه
ملك واقفه بتسمع كلامه ودموعها وشك انها تنزل على خدها بس بتحاربها علشان متنزلش
فارس وهو بيدوس على الزرار اللي بالمكتب علشان يفتح باب المكتب : يلا اتفضلي على شغلك من غير تأخير لانك بصراحه اخدتي من وقتي جامد و علاء هيعرفك اوضتك فين
ملك: بس ..بس
فارس بنرفزه: ما فيش حاجة اسمها بس اتفضلي امشي من وشي
ملك خرجت تجري من مكتبه وانهارت من العياط وهي بتجري ملاحظتش غير انها اتخبطت في حضنه ومسكاه جامد ونازله عياط
ملك: ليه ليه ياعلاء مقولتليش ححرام عليك
علاء بتوتر وقلبه هيقف انه حضناه بالطريقه دي: كنت عمال اتصل بيكي بس للاسف تليفونك مقفول ومعرفتش اوصلك انا اسف بجد
ملك وهي بترفع راسها وبتواجهه بعينيها المليئه بالدموع : كنت قولي انه هيضحك عليا ويمضيني علي عقد اني ملزومه اشتغل معاه هنا اجباري عني
علاء بصدمه: ايه... اذاي علشان كدا مرديش يطردك وعمل كدا فيكي بس كنت متوقع انه كان بهدلك بسبب الي حصل معلش يا ملك اسف بجد حاولت اوقفك قبل ماتدخليله بس انتي مدتنيش فرصه
وهنا علاء محسش غير انه حضنها هو كمان حس بيها مش عارف ليه اول مره يحس بتأنيب الضمير تجاهها هي وحاسس انه قلبه بيوجعه عشانها
ملك ابتعدت عنه وهي بتحاول تهدي من نفسها : مش عارفه اعمل ايه بجد
علاء : احمم ... كل الي عليكي تتجاهليه ابعدي عنه على قد ماتقدري ياملك متحاوليش تغلطي لانه صدقيني هينتصر عليكي لو غلطتي في حاجة
ملك : اذا كان انا مش عاوزه اشتغل هنا بتقولي كدا
علاء بابتسامه جذابه: ملك انتي اعتبري انه دي مشكله ولازم تواجهيها مش تحاولي تتهربي منها اوكي
ملك : بس دا غش.... غشني
علاء: بس انتي لازم تنتصري على الي غشك بقوتك ومكانتك هنا ، واه انتي عرفتي مكتبك فين
ملك: لا
علاء: طب تعالي اوريهالك ونكمل كلامنا لانه زي مانتي شايفه الكاميرات مبينه كل الي بنعمله دلوقتي
دخلوا المكتبه ووراها المفروض تعمل ايه والارقام المتصله بالشركة لو حبت تتواصل مع كل شخص بالشركة
ملك: انا اسفه
علاء : على ايه
ملك: لاني مكنتش اقصد احضنك صدقني
علاء: انا الي اسف لانه مقولتلكيش انه مديرنا بيكون وحش
ملك بضحكه زلزلت كيان علاء: اه وحش بقرون بس وحش بارد جايبينه من المناطق القطبيه ههههه
علاء : ههههه فعلا بس بيني وبينك الكلام دا خلي بالك هنا كلهم جواسيس ومتامنيش لحد تمام
ملك: بس انابأمنك انت
علاء بسعادة غمرته مش عارف ليه : تمام انا هتفضل ولو عوزتي حاجة اتصلي زي ماقولتلك على التليفون الارقام الي كتبتهالك
ملك: تمام
خرج علاء ضايع ( اوعى تكون حبتها انت غبي لا لا انت بس صعبانه عليك علشان حصل معاها كدا ايوا ايوا هو صعبانه عليك مش اكتر ) قالها علاء بينه وبين نفسه
......عند ملك في مكتبها:
ملك بتفكر بصوت واطي في المكتب: اذاي انا غبيه وعد اني هنتقم منك ذي ماعلاء قال مش هتقدر تمسك عني غلط واحد هندمك لمدة خمس سنين وهنتصر عليك
رن الهاتف بمكتب ملك: الو
فارس: تعالي على مكتبي علشان اسلمك اوراق شغلك الي هتمسكيه
ملك: أ...(قاطعها فصل الخط)
ملك بعصبيه: وقح كمان
راحت ملك فعلا مكتبه ودخلت مكتبه
ملك :حضرتك طلبت.....
قاطعها فارس باستفزاز: على ما أظن من السلوك الصح يانسه لما تدخلي تخبطي ولا انتي متربتيش على كدا اطلعي وخبطي باذن اني ادخلك
ملك بتكتم نفسها من العصبيه : حاضر (رجعت باب المكتب وبتخبط علشان تدخل)
فارس: اتفضلي
ملك: حضرتك طلبتني علشان اوراق شغلي ممكن اخدها
فارس: عندك على الرف التالت خديه
ملك: تمام(اخدت فعلا الملف وطلعت علشان تروح مكتبها بس وقفها صوته)
فارس بدون ما حتى يبصلها: اسمعي قبل ماتمشي اللبس هيتلبس من غير القرف الي انتي عملاه دا
ملك بصوت عالي نسبيا: مش عشان بخاف على اني ميبنش حاجة مني يبقى تسميه قرف
فارس بضحكه تريقه: نعم اسمعي كويس لبسك ذي لبس الي برا غير كدا هتتعاقبي تمام وكمان متتخيليش انك حلوة علشان حد يبصلك لانه لو حد بصلك هيكون احول
ملك: انت واحد
فارس : على شغلك يانسه ملك ومتنسيش انه غلطتين منك طلعوا في اول شغل ليكي وماتنسيش انه فيه عقد مابينا كل كلمه تتسمع
ملك خرجت من مكتبه وهي اشد غضبها ودخلت اوضه مكتبها وعماله تتحرك فيها كل شويه
ملك بتكلم نفسها: انا وحشه انا وحشه دا انا شباب الجامعه كانوا بيتجننوا عليا كان الواحد نفسه بس اعبره بكلمه يبص لنفسه .. قال يعنى هو اللى حلو(عقلها هنستعبط على بعض بتكدبي دا الواد مز😒) اه مز بس لسانه عاوزله القطع انا اصلا عمري ماههتم بواحد زي دا ميناسبنيش مغرور ومتكبر