رواية أبصرت بعشقه الفصل الثالث بقلم نورهان احمد
رواية أبصرت بعشقه البارت الثالث 3
عزيزتي سامحيني ان قسوت عليكي فلم اكن ادري ما بداخلكي 💘
إيمان اي ي كوكي ما جتيش لي
كيان مش قادره اجي النهارده ي قلبي سامحيني
ايمان ولا يهمك يا قلبي وقفلت معاها
كيان افتكرت اللي حصل وفضلت تعيط وتقول اول مره حد يكلمني كده وتعيط
عند امير وايمان
امير يعني اي مش هاتيجي
ايمان ممكن تيجي بكره باين علي صوتها أنها تعبانه
امير سكت شويه وبعدين قال طيب أنا ممكن اروح لها
ايمان مش هاينفع تروح هاتعرف اني قلتلك
امير طيب اي الحل
ايمان مش عارفه نصيحه مني اختفي من حياتها وهي يومين وتنسي
امير مش عارف يقول اي بس قام وقف وقال إن شاء الله
وسابها ومشي ركب عربيته وطلع علي الشركه وطول الطريق وهو بيفكر فيها ومش عارف ينسي شكلها ولا ينسي عنيها اللي اول ما شافها راح في دنيه تانيه خالص
وصل الشركة ونزل كالعاده دخل مكتبه ورجع راسه لورا على الكرسي وغمض عنيه وفضل يفتكر في شكلها وافتكر لما كان جاي من بعيد وشافها بتشم في الورد وبتضحك وشعرها اللي كان بيطير علي وشها كانت تسحر بس هو غبي بهدلها
فاق علي صوت صحبه فارس وهو بيقول ي عم قلي مين اللي اخدت عقلك وقلبك
امير حيلك حيلك اي ما فيش حد وانت عارف
فارس مش عليا وبعدين ما تكابرش شكلك بتحب صح
امير بصله وقال مش عارف ي فارس
فارس قعد على الكرسي وقال لا الموضوع كبير احكيلي
امير طيب حكاله كل اللي حصل وقال وبعدين أنا مش عارف اعمل ايه
فارس انت حاسس بايه
امير سرح وقال مش عارف بس كل لما اقفل عنيا بشوفها قدامي
فارس مش أنا قلت حبتها ي برنس
امير طيب أنا اتنيلت وحبتها اصالحها ازاي دالوقتي أو اقرب منها ازاي
فارس لازم تروح تاني وتشوفها وتحاول تصلح الموقف الغبي اللي عملته ده
امير طيب واي تاني
فارس لا الباقي هايجي لوحده وانت هاتعرف تعمل اي وقتها
امير انت بارد صح
فارس طبعا وضحكو هما الاتنين
فارس عملت اي ف الصفقه الاخيره
فارس كله تمام
امير تمام يلا روح شوف شغلك
فارس طيب سلام
امير سرح تاني في من ملكت كيانه
نروح عند كيان بعد وقت من العياط مسحت دموعها وقامت وقفت في البلكونه بتاعت اوضتها امها دخلت وقفت جمبها
كيان عايزه حاجه ي ماما
اسماء وقفه لوحدك لي ي قلبي
كيان عادي ي ماما بشم هواء
أسماء ما رحتيش لاايمان لي
كيان عادي حسه اني مخنوقه شويه ماما هو معتز مش المفروض ينزل اليومين دول
اسماء اه يا حببتي
كيان طيب هو لي لسا ما جاش وهنا سمعو صوت قفل الباب كيان ضحكت وقالت جه ي ماما
وسندت لحد لما طلعت
معتز وهو بيبتسم قلبي اللي بيحس بيا
وراح عندها وحضنها جامد
كيان حضنته جامد اوووي وعيطت في حضنه
معتز وكيان من صغرهم وهما متعلقين ببعض بيحكو لبعض كل اسرارهم وما بيخبوش على بعض حاجه ابدا ولما والدهم اتوفي ندي كانت لسا صغيره وكيان ومعتز يعني فرق السن مش كتير كيان اعتبرته من لحظه وفاه والدها انه سندها وابوها واخوها وكل حياتها
معتز عرف انو في حاجه مزعلاها بس ما عرفتش حد قرر انه مش هايسالها بس قال بهزار اي ده معقول وحشتك لدرجة دي
كيان ضحكت وخبطته في كتفه وقالت اه وحشتني اوووووي
معتز انتي كمان وحشتيني اوووووي وبص لا امه اللي لقي الدموع في عنيها بس فاقو من الصمت ده على صوت ندي وهي بتضحك وتقول الله الله ده كله حب لست كيان وأنا واقعه من قعر الحله
كيان ضحكت ومعتز وامهم
معتز تعالي ي لمضه وحشتيني اوووووي وحضنها
ندي وانت وحشتني اوووووي ي ابيه
وسلم على والدته وباس راسها وحضنها وقال وحشتيني ي ست الكل
اسماء انت اكتر ي حبيبي
وقعدو كلهم يهزرو ويضحكو وجهزو اكل واكلو وكيان كانت طايره من الفرحه
معتز كان قاعد في النص وحاضن اخواته الاتنين وعملين يهزرو ويتكلمو
عند امير خلاص شغل وروح لقي والدته قاعدة دخل سلم عليها وفضلوا يتكلمو شويه وقال هي فين چني
سهير في اوضتها بتذاكر
امير طيب ي قلبي هاروح اغير
سهير غير وانزل يكون الاكل جهز
امير حاضر وهنزل چني معايا
طلع امير غير هدومه وراح علي اوضت اخته لقاها بتذاكر قال طيب ممكن تعملي فاصل تنزلي تاكلي وترتاحي شويه وترجعي تكملي علشان ما تتعبيش
چني حاضر ي ابيه وقفلت الكتب وضحكت وقالت يلا ننزل
امير افتكر ضحكت كيان وسرح
چني ايوه بقا امير مهران بيسرح لا كده الموضوع خطير
امير في الوقت ده كان بيبصلها وقال بت انتي طالعه لمضه لمين هاا
چني قولي سرحان في مين
امير فيكي ي جمرررررر
چني اممممم سبتني سبتني
امير ضحك ومسكها من قفاها وقال بت انزلي انزلي
چني نزلت جري وامير نازل يجري وراها وقعدو اكلو وبعدين چني فضلت تتكلم كتير
امير بت صدعتيني ي رتني ما نزلتك تكلي بقلك اطلعي ذكري يلا
چني ضحكت وقالت لا أنا هاطلع انام أنا كنت براجع بس
امير طيب يلا تصبحي على جنه
چني وانت كمان وباست مامتها وطلعت جري
سهير اي اللي شاغل بالك ي امير
امير ولا حاجه شغل مانتي عارفه
طبعا سهير عارفه انو اكيد ابنها حب بس ما حبتش تتكلم
وقالت طيب ي حبيبي
امير طيب ي ماما أنا هروح انام عايزه حاجه ي ست الكل
سهير لا ي حبيبي أنا كمان هاطلع انام
كل واحد طلع اوضته
امير دخل وفضل يفكر وقرر انه يروح تاني
وبعد تفكير طويل نام
أما عند كيان كانت قاعده في البلكونه ودخل معتز وقال القمرر بتاعي سرحان في اي
كيان ولا حاجه زهقانه بس شويه
معتز امممم على زيزو حبيبك
كيان ضحكت وقالت عيب ي كبير أنا عمري ما اخبي عليك حاجه بس من يومين خبط في واحد كده وأنا ماشيه ف ادايق بس
معتز طيب لي ما خدتيش ندي معاكي
كيان يرضيك ما امشيش لوحدي ها يرضيك
معتز ضحك على اخته اللي بتهون عليه حاجات كتير رغم اللي هي فيه
وقال لا طبعا ما يردنيش وعايزك تخبطي في اي حد واللي يدايق يتفلق بصلهم واضحكي
كيان اووووك ي كبير انت اللي طلبت
معتز حضنها وقال طيب نامي بقا علشان بكره عندي ليكي مفاجاه تجنن
كيان قالت احلف طيب اي
معتز تؤ تؤ بكره هاتعرفي ويلا نامي
كيان طيب وراحت نامت وكلهم نامو
تاني يوم في حيات ابطالنا