رواية خطا افقدني عذريتي الفصل الرابع بقلم سمسمة سيد
رواية خطأ افقدني عذريتي الفصل الرابع
اخذ يجوب الممر الواقع امام الغرفة الراكده بها ذهاباً واياباً بذهن شارد ، لايستطيع تصديق ماحدث حتي الآن
انتشله من تفكيره خروج الطبيب من غرفتها ليقترب نحوه بلهفه ..
ليث بلهفه :
_طمني !! هي عامله ايه دلوقتي !!!
الطبيب بجديه :
_والله كان يفضل انها تتنقل المستشفي عشان تكون تحت رعاية طبيه ونتابع حالتها
ليث بنفاذ صبر :
_انا بسالك دلوقتي هي عامله اييييه مطلبتش منك نصايح
الطبيب بضيق :
_والله ياليث بيه انا وقفت النزيف وخيطتلها الجرح واديتها حقنه مهدئه فيها نسبة منوم يعني مش هتفوق لحد بكره
زفر ليث براحه ليتابع الطبيب قائلا :
_ بس لازم تفضل تحت عينك ويفضل تعرضها علي دكتور نفسي عشان واضح ان نفسيتها سيئة جدا
هز ليث رأسه بالموافقه ...
ليصله الي باب المنزل ومن ثم عاد مره اخري ، دلف الي داخل غرفتها بخطوات هادئه وهو ينظر الي جسدها الساكن علي الفراش
جلس بجوارها علي الفراش واخذ يتأمل ملامح وجهها ويزفر بضيق
اردف بخفوت :
_مش عارف اعمل ايه ، ولاعارف انتي عملتي فيا كده ليه ، اكتر حاجه وجعتني ان الخيانه جت منك انتي ياشوق ، انتي اكتر انسانه حبتها ، اول واحده اطمنلها واكون علي استعداد اني افديها بروحي بس انتي خونتيني !!
صمت وهو يزفر محاولا ابعاد غضبه ليتابع :
_ياريتك عملتي اي حاجه غير الخيانه كنت نسيتها كنت هنسالك اي حاجه وحشه الا دي ، كل ماهبص في وشك هفتكرها ، كل ماهتكوني في حضني هفتكرها !!
اخذ يفكر لبعض الوقت ليردف بحزم :
_اطمن عليكي وهبعد ، انا كنت فاكر لما اذيكي او اطلع غضبي واجرحك ان النار ال جوايا هتهدي ، بس طلعت بتزيد ، وبتوجع اكتر مابوجعك ، كان عندك حق البعد هيبقي اسلم حل لينا
انهي كلماته لينظر الي ملامحها محاولا حفرها في ذاكرته ...
في المستشفي..
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليتجه قاسم نحوه
قاسم بهدوء :
_ها هي عامله ايه؟
نظر الطبيب ويدعي سليم الي ذلك البارد الواقف امامه ليردف قائلا :
_هي المدام كويسه بس في كسر في ايديها وبعض الكدمات في جسمها وو
قاطعه قاسم ببرود :
_جميل كفايه رغي
سليم بحده :
_انا اسف يافندم بس لازم ابلغك اننا فقدنا الجنين !! يتبع الفصل الخامس اضغط هنا