رواية ان كيدهن عظيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم منار رمضان عبر دليل الروايات
رواية ان كيدهن عظيم البارت الثاني عشر 12
محمد بص لحياة: انا عايز اطلب ايد حياة من حضرتك
حياة....
خالد بص لحياة : ايه رايك يا حياة
حياة .....
خالد : حياة ايه رايك في عرض محمد موافقة
حياة : هاااا اللى تشوفه حضرتك يا بابا
خالد : هههههه يبقى مستنينك النهارده بليل يا بشمهندس تيجى
محمد : بفرحة أن شاء الله يا فندم
كل العمال هنوا محمد وحياة وخالد كمان كل واحد رجع مكان شغله تانى.
حسن : ايه يا معلم المفاجأة الحلوة دى
محمد : ايه رايك اخوك مش سهل بردوا
حسن : لا عجبتنى يا اخويا الف مبروك مقدما وعقبالى بقااااا يااااارب
محمد : هههههه يارب ياخويا يارب
مريم عند حياة ف المكتب
مريم : الله يا حياة يا سلام
حياة : ايه يا مجنونه
مريم : بس لا عجبنى مش قولتلك هيتجوزك يا بت
حياة : هو بصراحه فاجئنى متوقعتش أنه يعمل كده
مريم : بتحبيه يا حياة
حياة سرحت فى محمد وطريقة كلامه وصحكته وهزاره وقربه منها لما يكونوا مع بعض وغيرته عليها وكل حاجه فيه كانت بتتمنى طول عمرها حد زى محمد كده
مريم هزتها : حياااااة
حياة اتخضت: يابت فى ايه
مريم بضحك : سرحت يا جميل انا بقالى ساعة بكلمك وانتى مبتسمة وسرحانة
حياة : ملكيش دعوة يا رخمة
مريم : طيب مقولتليش انتى بتحبى محمد
حياة : انا بعشقه مش بحبه بموت فيه بجد ده الإنسان اللى كنت بحلم بيه طول عمرى حاجه نادرة جداً فى وسط هدوءه بيضحك ويهزر ولما يتعصب بيحاول يسيطر على نفسه عشان انا مخافش منه لما بضايق كان بيعمل اى حاجه عشان يراضينى شخص كاريزما كده حنين اوى وطيب هو فعلا غامض شوية وبحس أنه مخبى عنى حاجه بس انا مش بحب اضغط عليه ولو هو حابب يقولى ع حاجه اكيد هيجى من نفسه ويحكيلى انا بعشقه
مريم صقفت
حياة فاقت واتكسفت
مريم : انا سألت سؤال واحد بس لقيت قصيدة اتفتحت ايه يا بت ما تهدى كده
حياة خبطتها : انسى يا مريم اطلعى برررة
مريم طلعت وهى بتضحك عليها
محمد : استاذه مريم حياة جوة
مريم : أيوة جوة يا روميو
محمد : ماشى ههههه
محمد دخل لحياة بابتسامة جميلة جدا
محمد : قلبى
حياة بتوتر : م م محمد
محمد قرب عندها ووقف جانبها
محمد : أيوة محمد طبعا هو حد يقدر يقولك قلبى غيرى
حياة بكسوف : لا لا طبعا بس انت هنا ليه
محمد مسك ايديها وباسها
محمد : جيت اخد حبيبتي عشان نتغدى مع بعض
حياة سحبت ايديها من محمد
محمد اتفاجأ : ايه ده
حياة : مش من حقك تمسك ايدى كده
محمد باستغراب : يعنى ايه مش من حقى
حياة : محمد يعنى احنا لسه مش فى حاجة بينا رسمى لا مخطوبين ولا مكتوب كتابنا فهمتني
محمد : بس الناس كلها عارفة وباباكى كمان عارف انى بحبك وانك أن شاء الله هتبقى مراتى باسمى وملكى انا
حياة : أن شاء الله وانا مستنية اليوم اللى هبقى فيه على اسمك انت بس يعنى انت عارف أنه حرام تمسك ايدى دلوقتي واحنا مش مكتوب كتابنا فهمتني عايزة اقول ايه
محمد اضايق : يبقى انتى مش واثقة فيا
حياة: انا بثق فيك طبعا
محمد : لا واضحة الثقة
وسابها ومشى
حياة : محمد
محمد كان قفل باب المكتب وراه
حياة : هو زعل ليه بس انا عملت الصح
حسن : اعوذ بالله منك ايه اللى حصل ما كنت بتصحك من شوية
محمد بضيق : حسن سيبنى فى حالى دلوقتييي
حسن : محمد فى ايه انت مش بتخبى عنى حاجه انت اتخانقت مع حياة
محمد : غبية
حسن : ايه اللى حصل بس
محمد : عشان مسكت ايديها وبوستها عملتلى فيلم ده حرام وده حلال واحنا مش مكتوب كتابنا واسطوانة كده
حسن : وانت ايه اللى يزعلك فى كده
محمد : يعنى ايه احنا يعتبر مخطوبين
حسن : انت قولت يعتبر يعنى لسه مفيش حاجه وبعدين انت مسكت ايديها قبل كده وهى معترضتش
محمد : مرة واحدة كانت هتقع ومسكتها وهى وقت ايدى ومشيت
حسن : طيب انت المفروض تحمد ربنا ع كده أنها محافظة على نفسها
محمد : منى
حسن : منك ومن اى حد هى بتحبك اه وانت بتحبها بس هى مش هتديك الفرصة انك تلمسها غير لما تكون حلالك وملكك وعلى اسمك انت المفروض تشجعها على كده ومتزعلش منها وانت اكيد نيلت الدنيا عندها
محمد : ولا نيلت ولا حاجه انا سيبتها ومشيت
حسن : طيب أهدى كده ومفيش حاجه حصلت بس انت فكر فى وجهه نظرها وانت هتلاقيها صح
محمد : ممماشى
بليل فى بيت خالد
مريم : يا بنتى اجهزى بقا
حياة : يابنتى قولتلك مش هيجى احنا اتخانقنا النهارده الصبح
مريم بصت من البلاكونة
مريم : محمد جه
حياة : يا سلام
مريم : انت لسه هتقوليلى سلام وسلامشى اخلصى بقا
حياة بصت من البلاكونة لقيت محمد وحسن بينزلوا من العربية
حياة : ده جه بجد
مريم باستغراب : والله العظيم غورى يابت من ادامى 👊
حياة دخلت تجهز
خالد : اهلا اهلا اتفضلوا
محمد : اهلا بيك ياعمى
محمد كان لابس بدلة سوداء وقميص أبيض وكان فى كامل وسامته وكان جايب معاه ورد وشيكولاته 😋
محمد : اهلا بيك يا مستر خالد
خالد استغرب أن محمد جاى مع حسن وبس
خالد : انت جاى لوحدك
محمد : احممم اصل اصل والدى متوفى من خمس سنين ووالدتى سافرت السعوديه من كام شهر عند خالتى عشان كده انا مليش حد غير حسن
خالد : ملكش اعمام أو خيلان
محمد اضايق : لا مليش غير ربنا ووالدتى وحسن
حسن : انا ومحمد مع بعض من صغرنا اتربينا مع بعض
خالد : ربنا يخليكوا لبعض
محمد : حضرتك اكيد تعرفنى كويس وتعرف انا شغال ايه وتعرف كل حاجه عن حياتى وان انا بحب حياة وعايز اتجوزها
خالد : انا عارفك كويس جدا بس انا حبيت اسال عن اهلك عشان دى الأصول
محمد : وانا اهلى ميخصونيش فى حاجة اهم حاجه انا وسمعتى انا وحضرتك عارفنى كويس
خالد : طبعا أنا يهمنى الشخص اللى هيتجوز بنتى الشخص اللى هى هتعيش معاه وتكمل معاه بقيت عمرها وانا ربنا يعلم انا بحبك اد ايه زى ابنى بالظبط والله
محمد : ودى حاجه تشرفنى انك تعتبرنى زى ابنك واطلب منك ايد حياة
خالد : وانا موافق يا محمد
مريم وحياة نازلين على السلم
محمد شاف حياة لابسه فستان رمادى بسيط جدا وكانت زى القمر فيه
خالد : تعالى يا حياة سلمى على عريسك
حياة ابتسمت وسلمت على محمد وحسن ومريم بردوا سلمت على محمد وحسن
خالد ومحمد اتفقوا على كل حاجه وقرأوا الفاتحه
محمد : عمى بعد اذنك ممكن اخد حياة نتعشى برة واوعدك مش هنتاخر
خالد : ما تتعشوا معانا هنا يابنى بلاش تطلعوا برة
محمد : عشان خاطرى يا عمى انا عايز اعزمها على العشاء
خالد : بص لمحمد وحياة هى ساعة واحدة بس
محمد بفرحة : تمام ماشى
محمد اخد حياة فى العربية وحسن مشى ومريم روحت
محمد اخد حياة فى مطعم على النيل
محمد بص لحياة : انا اسف
حياة : على ايه
محمد : على اللى حصل منى الصبح انتى صح ومكنش ينفع اعمل كده
حياة : انا ميهمنيش انك تعتذر انا يهمنى انك تكون فهمت وجهه نظرى وفهمت اصدى ايه
محمد : وانا فهمت اصدك ايه وانا عمرى ما هزعلك تانى يا اغلى حاجه فى حياتى
حياة بابتسامة : بتحبنى بجد يا محمد
محمد : وده سؤال تسأليه
حياة بتوتر : متزعلش منى اصل انا انا
محمد : انا مش زعلان منك انا بحبك اوي يا حياتى انتى حياتى انا
حياة بكسوف : طب مش هتاكلنى بقا ولا ايه
محمد بضحك : احبك وانت مكسوف يا عسل 😘
محمد طلب العشا واتعشوا
محمد : حياتى
حياة : اممم
محمد : انا عايز اعرف حاجه منك
حياة : حاجه ايه
محمد : انتى حبيتى حد قبل كده
حياة : وليه السؤال ده وهتفرق معاك
محمد : لا طبعا مش هتفرق بس عايز اعرف عنك كل حاجه ولو هى حتى ايه بس اتاكدى أن مفيش حاجه ممكن تغير حبى ليكى
حياة : بص انا هكلمك بصراحه
محمد : ومش عايز غيرها
حياة : وانا صغيره كنت بحب ادهم ابن عمى خليل الله يرحمه
محمد : امممم اد ايه ادهم ده
حياة : هو كان اكبر منى بسبع سنين انا فعلا كنت صغيره اوى بس كنت بحبه كنت بحب العب معاه كنت بحب اقعد معاه واروح معاه فى اى حته وكنت بخلى بابا ينزلنى مصر ع طول عشان ادهم بس خلاص
محمد : خلاص ايه هو فين ادهم دلوقتي
حياة دمعت : زمان حصلت حادثة وعمى ومراته وايه بنته وماما وادهم البيت اتحرق بيهم وكلهم ماتوا وانا وبابا بس اللى نجينا من الحريق ده. وزادت فى العياط
محمد دموعه نزلت بوجع
محمد : هششششش أهدى خلاص متعيطيش انا اسف انى فكرتك
حياة : انا اصلا منسيتهمش ولا يوم قدرت انساهم دايما معايا وكنت بتمنى دائما أن ده كان يبقى كابوس وافوق منه بس كنت بصحى من النوم والاقيها حقيقة
محمد : لو كانوا عايشين كانت حياتك اتغيرت صح
حياة : اكيد طبعا
محمد : وحب طفولتك كان هيبقى معاكى
حياة : انا كنت دايما بتمنى أن ادهم يكون عايش وأنه مامتش وده السبب انى مرطبتش خالص لان كان عندى امل أنه عايش ومكنتش شايفه غيره وزكريات طفولتنا زى ما تقول كده حب طفولة ومفكرتش انى ارتبط باى حد فى ألمانيا لانى مش بحب طبع الشباب هناك أوروبيين وبعدين انا مكنتش حابه انى ارتبط بحد.برة بلدى بس لما جيت هنا وقابلتك حبيتك انت وبس
محمد : بتحبينى يا حياة
حياة : بحبك اوي والله
محمد : وانا كمان بحبك اوى يا حياتى
حياة : انت مش زعلان مني على اللى قولته على ادهم
محمد : لا مش زعلان ده كان فى طفولتك ماضيكى إنما أنا حاضرك ومستقبلك وميهمنيش حاجه تانية ابدا
حياة : طيب مش هنمشى احنا دخلنا فى ساعتين وكمان خمس دقايق هنلاقى بابا فوق دماغنا هنا
محمد بضحك : ربنا يصبرنى على ابوكى الشهر ده
حياة : شهر شهر ايه
محمد : هو انا مقولتلكيش
حياة : لا
محمد : يقطعنى اصل فرحنا بعد شهر
حياة : اييه ده مين اللى قال كده وامتى
محمد : انا وابوكى لما دخلتى المطبخ تجيبى العصير
حياة : وبابا وافق بسرعة كده
محمد : ده طلع عينى انا كنت عايز اخر الاسبوع ده يعنى بعد بكرة بس هو مرضيش
حياة : بعد بكره ايييييه انت كمان انتوا بقرروا من ورايا
محمد : والله اذا كان عاجبك
حياة : لا مش عاجبنى ومش عاجبنى كمان اخر الشهر
محمد : ماشى يبقى فكرينى لما نروح عند باباكى أقوله انك مش موافقة على اخر الشهر ونخليها بعد بكرة زى ما كنت عايز ايه رايك
حياة بغيظ : ررررخم وغلس
محمد : بس بموت فيكي
محمد اخد حياة وروحها ومشى هو ع بيته
يتبع.. الفصل الثالث عشر اضغط هنا