رواية ان كيدهن عظيم الفصل الثالث عشر 13 بقلم منار رمضان عبر دليل الروايات
رواية ان كيدهن عظيم البارت الثالث عشر 13
بعد اسبوع محمد قرب اكتر من حياة وكل يوم بعد الشغل بيخروجوا يتغدوا مع بعض وعلاقتهم بقت قوية جدا وحياة محمد بقا بالنسبالها كل حاجه في حياتها وبقت بتحس معاه شعرة غريب اوى
بعد شهر
يوم الفرح 🤵👰
الكل بيجهز ومريم مع حياة وحسن مع محمد
حسن : مالك يا بنى فى ايه
محمد : مالى ما انا كويس اهو
حسن : لا انت غريب وبعدين من امتى بتشرب سجاير يا محمد
محمد ونفخ دخان السيجارة : من النهارده عندك اعتراض
حسن خد منه السيجارة وطفاها : لا انت مجنون بقا فى ايه يا محمد اتعدل ده النهارده فرحك يا بنى مع البنت اللى بتحبها
محمد : عندك حق انت صح
حسن : قوم يا محمد اغسل وشك والبس عشان نروح نجيب مراتك
محمد : حاضر يا استاذ حسن
محمد دخل الحمام وفضل باصص فى المراية وعروقه برزت جامد وعيونه احمرت راح خبط المراية بايديه أيده نزفت جامد والمراية اتكسرت وبدأ يصرخ ويخبط فى اى حاجه ادامه
محمد بدموع : اااااااااااااه. ليييييييه لييييييه كدددددهه اااااااااه
حسن دخل عليه
حسن بخضة : محمد مالك قوم معايا اقف
محمد بعياط هيستيرى : سيبنى يا حسسسن سيبنى
حسن : اسيبك ازاى يا صاحبى قوم معايا اقف
محمد حاول كذا مرة يقف مع حسن وكان بيفشل يقف على رجله بس فى الاخر قدر
حسن طلعه برة قعده ع السرير وعقم لمحمد الجرح
حسن : مالك يا محمد فيك ايه بس قولى
محمد : مش قادر يا حسن مش قادر
حسن : مش قادر على ايه احكيلى
محمد : انا مش ......
حياة : مريم انا جهزت من بدرى هو فين
مريم : مش عارفه يا حياة والله وبرن عليه بيدينى مغلق
حياة بقلق : اوعى يكون حصله حاجه
مريم : حصله ايه بس أن شاء الله مفيش حاجه عريس بقا اكيد بيجهز ومش عايز حد يزعجه
حياة بقلق: انا مش مطمنة بردوا حاسه أنه فى حاجة
مريم : أهدى بس أن شاء الله خير
حياة : يارب
بعد ساعتين
حياة : بابا محمد فين
خالد : مش عارف والله يا حياة موبايله مقفول وحسن مش بيرد انتوا حصل بينكم حاجه
حياة : لا والله يابابا مفيش حاجه خالص حتى كنا بتكلم بعض فى الفون الصبح عادى
خالد : اومال ايه بس الساعة داخلة ع 9 ونص
حياة : انا ..
العريس وصل يا استاذ خالد
حياة اتنفست براحة
حياة : الحمدلله الحمدلله بابا شوفه هو كويس
خالد : طيب يا حياة انا هنزل تحت
خالد نزل تحت
محمد وحسن دخلوا الفندق
خالد : ايه اللى اخرك كده وايه اللى فى ايدك ده
محمد بصوت مخنوق حاول يكون عادي
محمد : ازاز وقع على أيدي مفيش حاجه
خالد مسك أيده بلهفة
خالد : يعنى انت كويس محصلكش حاجه صح
محمد سحب أيده بسرعة بتوتر : ااا انا كويس مفيش حاجه حياة فين
خالد اتفاجأ من رد فعله
خالد : حياة فوق قلقانة عليك
محمد : بعد اذنك
محمد طلع عند حياة خبط ع الباب مريم فتحت بابتسامة وشهقت اول ما شافت أيده ومحمد شاورلها أنها تسكت عشان حياة
مريم طلعت برة ومحمد دخل الاوضة
حياة مدياله ضهرها عشان زعلانه من تأخيره عليها
حياة : كان لسه بدرى حضرتك
محمد حضنها من ضهرها
محمد : اسف يا حياتى اتاخرت عليكى
حياة لاحظت حاجه فى صوت محمد واكنه بيعيط
حياة لفت لمحمد بلهفة
حياة : حبيبي انت كويس
محمد بابتسامة : حلوة حبيبي منك اوى اول مرة تقوليها
حياة : ومش هقول غيرها من النهارده يا حبيبي
محمد مسك وشها بايده : بحبك يا حياتى
حياة : وانا كمان ايه ده
محمد : ايه فى ايه
حياة : ايه الجرح ده يا محمد
محمد : حبيبتي متخافيش ده ازاز وقع على أيدي مفيش حاجه
حياة : انت بتضحك عليا
محمد : هضحك عليكى ليه والله ده اللى حصل
حياة : طب انت صوتك ماله انت كنت بتعيط
محمد بص فى الارض : بصراحه أيوة
حياة مسكت وشه : ليه يا حبيبي مالك
محمد : حسيت انى مخنوق أن امى مش معايا وكمان حاسس انى عايز ابويا فى الوقت ده اكتر من اى وقت تانى عشان كده عيط شوية لحد ما ارتحت
حياة : دمعت ربنا يرحمه يا حبيبي وماما مش هتيجى بعد كام يوم
محمد : أيوة يا حياتى بس جاتلى خنقة كده شوية
حياة : انت احسن دلوقتي يا حبيبي
محمد باس ايديها : انا احسن بكتير وانا شايفك ادامى بالابيض ده يا ملكتى
حياة اتكسفت وبصت فى الارض
محمد رفع رأسها بايديه
محمد : بحبك يا حياتى
حياة : وانا كمان بحبك اوي
محمد : يلا بقا عشان ابوكى هيصدعنا لو منزلناش وانا بقول نخلع منه احسن ونطلع ع شقتنا
حياة : وانا من رأى ننزل تحت عشان بابا والمعازيم وصلوا وحنطوا من القعدة
محمد : ماااشى يا حياتى يلااا
محمد اخد حياة ونزلوا تحت فى القاعة والفرح كان روووعة وفخم جدا
خلص الفرح والكل روح بيته وخالد ودع حياة بدموع الفرح
خالد كان دايما خايف من اليوم ده أن حياة تتجوز وتسيبه وحيد وهو طول عمره عايش عشانها هى وبس بس هو مبسوط لانه أداها لشخص بيحبها
محمد : نورتى بيتك يا حبيبتي
حياة : بنورك يا حبيبي
حياة مشيت في الشقة كلها بابتسامة
محمد حضنها من ضهرها
محمد : عجبتك شقتنا
حياة : تحفة اوى يا حبيبي جميلة
محمد : من النهارده انت ملكة الشقة دى وكمان ملكة قلبى انا بحبك
حياة : بعشقك
بعد اسبوع ف باريس
محمد بنرفزة : حياااة
حياة : نعم فى ايه
محمد : مش قولت قبل كده متطلعيش البلكونة كده
حياة كانت لابسة روب
حياة : احنا ع البحر يا محمد وبعدين محدش شايفنى
محمد بزعيق : بس انا قولت ايه كلامى مش بيتسمع ليه
حياة دمعت : طيب ممكن توطى صوتك
محمد مسكها من دراعها جامد
محمد : انتى هتعرفينى اتكلم ازاى بصوت واطى ولا عالى
حياة بدموع : اه محمد سيب ايدى خلاص
محمد : ادينى سيبتها بعد كده كلامى يتنفذ من غير ما اعيد وازيد فيه فاهمة ولا لا
حياة : حاضر
محمد : اجهزى عشان هننزل مصر النهارده
حياة : النهارده
محمد : أيوة النهارده فى حاجة
حياة : محمد مالك انت اتغيرت ليه كده مكنتش كده
محمد : انا زى ما انا متغيرتش انتى اللى مش عايزة تصدقى انى كده من زمان دى حاجة ترجعلك
حياة : حبيبي احنا لسه عرسان مكملناش اسبوع واحد وكمان ف شهر عسل انت عايز ترجعنى دلوقتي ليه
محمد : والله عندى شغل مش هفضل قاعد كده كتير
حياة : والله ماشى يا محمد براحتك
محمد : براحتى طبعا
حياة سابته ودخلت الحمام فضلت تعيط وتسأل نفسها هى عملت حاجه غلط تزعله عشان يتغير كده معاها من وقت ما سافروا
محمد سمعها بتعيط وبيسال نفسه هى ذنبها ايه اطلع عصبيتى كلها عليها بس هى كمان نرفزتنى وهى واقفة فى البلكونة بالروب القصير ده بس جيت عليها كتير
محمد خبط ع الباب
حياة بصوت مبحوح من العياط : أيوة
محمد : حياة اطلعى عايزك
حياة : باخد شاور وطالعة
محمد : حياة انا عارف انك مش بتعملى حاجه فطلعى دلوقتي بدل ما ادخل انا
حياة فتحت الباب وعيونها حمرا من كتر العياط
حياة بتمسح دموعها بضهر أيدها زى الاطفال
حياة : عايز ايه
محمد صعبت عليه
محمد : فى عروسة تقول لعريسها عايز ايه زى الرجالة كده
حياة : محمد عايز ايه منى
محمد : عايز قلبى
حياة : قلبك فى جسمك حد قالك أنه معايا
محمد : قلبى معاكى من زمان اوى بس انتى اللى مكنتيش واخدة بالك
حياة: محمد بجد سيبنى دلوقتي عشان اجهز الشنط
محمد. : وأجهزة الشنط ليه
حياة. : هو انت عندك انفصام في الشخصيه فى قولت هننزل مصر
محمد: بس انا مش عايز أنزل دلوقتي احنا مش عرسان ولا ايه
حياة : انت مجنون
محمد : بس بعشقك
حياة : وانا مش بحبك ابعد بقا من ادامى خلينى ادخل الحمام وملكش دعوة بيا
محمد شالها : عيدى كده كنتى بتقولى ايه
حياة : محمد نزلنى
محمد : بس يا بت
بعد اسبوعين
محمد : جاهزة يا حياتى
حياة : جاهزة يا حبيبي بابا وحشنى اوى
بعد وقت محمد وحياة وصلوا مصر وراحوا عند بيت خالد
خالد رحب بيهم واتغدوا مع بعض وقضوا اليوم معاه وروحوا بليل
محمد : من بكرة هننزل الشركة
حياة :. أن شاء الله يا حبيبي
محمد : فى ورق باباكى لازم يمضى عليه بكرة
حياة : ورق ايه ده
محمد : بعدين اقولك لحسن ده انا نعسان اوى
حياة : ماشى يا حبيبي تصبح على خير
تانى يوم فى الشركة
محمد : مستر خالد عايزك تمضى ع الورق ده
خالد : ورق ايه
محمد : تبع الموظفين الحداد
خالد : تمام هات يا محمد
محمد : مش هتقراه
خالد : انا بثق فيك اكتر من نفسى اقرا ايه
محمد : اتفضل
بليل فى شقة محمد.
حياة : مودى
محمد : اممممم
حياة : خليت بابا يمضى على الورق اللى كنت عايزه
محمد : أيوة مضا
حياة : ورق ايه المهم ده بقا
محمد بابتسامة : ورق تنازل منك انتى وابوكى عن جميع أملاكه باسمى انا
حياة : هههههه هههههههه دمك خفيف اوى يا حبيبي اتكلم جدبقا ورق ايه ده
محمد : انا بتكلم جد يا قلب حبيبك تنازل منك انتى وابوكى ولو مش مصدقانى الورق اهو ارقأيه
حياة فتحت الورق
حياة 😲
يتبع ... الفصل الرابع عشر اضغط هنا