رواية انتقام الصعايده الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي.. ملحوظة لما تبحث في جوجل اكتب "رواية انتقام الصعايدة دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصول الجديدة فور نشرها
رواية انتقام الصعايده الفصل السابع 7
لم يستوعب قاسم ما قاله الطبيب فتحدث مره اخري مردفا: انت بتجول اي عاد انت كداب ماما لسه عايشه انا عارف انها لسه عايشه
القي قاسم كلماته ثم دخل الي الغرفه وخلفه مازن وعبله وهنا اما عن تميم فتجمد مكانه عندما سمع كلمات والدته ثم اقترب منها وتحدث مردفا: انتي بتجولي اي ؟ هي مين دي ال اختك ..انتي بتتكلمي عن مين
نظرت فوزيه اليه وعيونه تمتلئ بالدموع ثم تحدثت بتوتر وبكاء مردفا: زينب
تميم بعدم فهم: زينب مين؟ ام قاسم؟ ال ماتت دي تبجي اختك؟ ازاي
فوزيه ببكاء وهي تلتفت حولها بحذر ثم تحدثت مردفه: اسكت يا تميم وبلاش تخلي حد يسمعنا يا ابني
نظر تميم اليها ثم مسك يديها ودخل احدي الغرف الموجوده في المستشفي ثم اغلق الباب جيدا وتحدث بحده مردفا: مين ال اختك انتي بتهزري ولا بتتكلمي جد جولي انك بتهزري
جاءت فوزيه لتتحدث ولكن قاطعهم دخول الجده وهي تتحدث مردفه: روح ودعها يا تميم يا ابني
التفت تميم اليها ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: اودع مين يا حجه ام عدوي ال عايز يجتلني وانا عايز اجتله
فوزيه بصراخ: لع ودع خاالتك دي خاابتك ولازم تودعها
نظرت الحده اليها بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: حرام عليكي يا فوزيه الام ماتت من غير ما تحضن ابنها الحقيقي عايزه كمان ابنها يعيش من غير ما يودع امه
تميم بعصبيه: انتوا بتجوولوا اي انا مش فااهم حاجه ام مين وابن اي
فوديه بخوف وبكاء: مفيش يا ابني مفيش
الجده بحده : لع فييه ..تميميا ابني انت ابن البحيري مش الرشيدي وال ماتت دي تبجي امك الحقيقيه فوزيه مش امك فوزيه تبجي خالتك ومتسألش دا حوصل ازاي بس زينب امك يا ابني روح ودعها
تميم بصدمه وعدم فهم: انتوا بتحوولوا اي يعني قاسم اخوي انا مش فااهم حاجه انا امي جدامي اهي يا حجه
الجده: لع يا ابني دي مش امك والله العظيم ..امك تبجي زينب روح يا ابني ودع امك
فوزيه ببكاء شديد: لع يا تميم انت ابني انا يا حبيبي ابني انا
الجده بغضب: فووزيه بطلي انانيه بجا انتي عايزه تاخدي كل حاجه في الدنيا ...تميم روح يا ابني ودع امك وعلي فكره عبله تبجي بنت عمك انت مش بنت عم قاسم وهنا ومازن اخواتك انت مش اخوات قاسم روح يا تميم
نظر تميم اليهم بصدمه وخرج من الغرفه وهو يشعر بتعب شديد اما في غرفه قاسم كان يحتضن والدته وهو يتحدث ببكاء شديد وانهيار مردفا: انتي مموتيش صوح جوومي بالله عليكي جوومي متسبنيش ..ماما يلا جوومي متسبنيش لوحدي انا مجدرش اعيش من غيرك ...ماما يلا يا ماما جوومي بالله عليكي ابوس ايدك متسبنيش يلا
مازن بدموع: قاسم
التفت قاسم اليه ثم تحدث بانهيار مردفا: هي مماتش انت بتعيط اكده ليه انا عارف هي جالت انها مش هتسيبني الام مينفعش تموت وتسيب ولادها اكده مينفهش تبعد عننا انا عارف
طارق بحزن شديد: قاسم اهدي وادعيلها بالرحمه
مهاب بدموع: قاسم اهدي
قاسم بصراخ وغضب شديد: محدش يجولي اهدي انا مش متعصب ..انا عارف انها مماتش مفيش امهات بتموت هي هتجوم دلوجتي صوح انا عارف
نظرت عبله وهنا اليه وهم يبكون بشده فأقترب قاسم منهم وتحدث بحده مردفا: متعيطوش اسكتوا هي زينه انا عا ف انها كويسه
الطبيب بحزن لمازن: قاسم بيه اتعرض لصدمه لازم ياخد مهدأ علشان اكده هيتعب جامد
مازن بدموع: ماشي
اقترب مازن من قاسم ثم مسك يده وتحدث بدموع مردفا: انت قاسم البحيري ..انت كبير عيله البحيري مش اخونا وبس انت اخونا وابونا وكل حاجه في حياتنا ..اخوي قووي وانا عارف اكده ..قاسم فوج يا اخوي بالله عليك ماما خلاص ماتت
نظر قاسم اليه ثم الي والدته وشعر بدوار شديد في رأسه وقبل ان يقع علي الارض سنده مازن وطارق ومهاب وفقد وعيه ثم حملوه وذهبوا الي غرفه اخري اما عند تميم فدخل الي الغرفه وكلمات فوزيه والجده هم المسيطرون علي عقله فوجد هنا وعبله وسميره تبكي بشده علي حاله قاسم فأقترب من زينب ثم ازاح الغطاء الذي يخبئ وجهها ظل هكذا قرابه الخمس دقائق ينظر ابي وجهها وملامحها حتي دخل الاطباء واخرجوا الجميع من الغرفه فأقتربت فوزيه منه وجاءت لتضع يديها علي كتفه ولكن انفزع تميم وتحدث بحده مردفا: متلمسنييش فاااهمه
نظر الجميع اليهم بدهشه ثم اقترب طارق منه وتحدث مردفا: مالك يا اخوي
دره بدهشه: تميم في اي
نظر تميم اليهم ثم الي فوزيه وذهب من المستشفي اما في الصباح ذهب عائله تميم الي بيت اخر ملكهم بعد ام احترق بيتهم واجتمع كل شخص في الصعيد امام المقابر في مراسم الدفن كان قاسم يقف امام الناس كأنه مثل لوح الثلج فقد يأخذ واجب العزاء بدون ان يتفوه بحرف واحد ولكن نظرات فوزيه كانت تراقبه بحزن شديد وايضا تراقب تميم الذي كان يقف كشخص تائه حزين مكسور وبعد انتهاء مراسم الدفن ذهبت عبله الي بيت تميم وتحدثت بحزن مردفه: انا ينفع ابات انهارده هناك علشان ابجي مع هنا وقاسم ومازن والعزا بليل
عمران بحده: وتباتي احنا لسه منعرفش اي ال حوصل مش يمكن دي كانت خطتكم علشان اكده ربنا عاقبكم
نظرت عبله اليه بغضب شديد وجاءت لتتحدث ولكن وجدت تميم يسحب حقيبه من جانبه ويتحدث مردفا: دي شنطه هدومك يلا انا هوصلك روحي لأبن عمك ومترجعيش غير لو انتي عايزه اكده ..لو عايزه تطلجي انا موافج ..ولو عايزه تنزلي ال في بطنك انا موافج ولو رجعتي مت جعيش علي اهنيه علشان انا همشي
فوزيه ببكاء: لع يا ابني بالله عليك بلاش تسيبني
دره بصدمه: انت رايح فين يا اخوي
تميم بجمود: مليش مكان اهنيه يا دره
طارق بصدمه : ازاي يعني انت ليك كل حاجه ..كل حاجه ليك يا اخوي انت بتجول اكده ليه
نظر تميم الي فوزيه ثم الي طاوق وتحدث بحزن مردفا: اسأل امك ..دي لو كانت امك انت كمان
طارق بعدم فهم : انت بتجول اي يا اخووي ..ماما اي ال بيجوله تميم
فوزيه ببكاء شديد: تميم يا خبيبي اجعد يا ابني بالله عليك
نظر تميم اليها ثم اشار للحراس ان يأخذوا الحقائب للسياره ومسك يد عباه وجاء ليذهب فمسك طارق يده وتحدث بدموع مردفا: رايح فين يا اخوي متسبناش وجولنا اي ال حوصل واحنا هنحله مع بعض
دره ببكاء : تميم انت رايح فين وسايبنا ..جول اي المشكله واحنا هنحلها بس بلاش تسيبنا
نظر تميم اليهم ثم الي عبير وترك يديها وتحدث بحزن مردفا: انا مش اخوكم .. الحجه زينب ال ماتت دي تبجي اخت امكم وحصل بينهم مشاكل كبيره علشان الاتنين اتجوزوا من عيلتين اعداء فهما كمان بجوا اعداء وامكم علشان تحمي ابنها الحجيجي من الموت بدلتهم في المستشفي خدت ابن اختها وخلت ابنها عندهم علشان تضمن انه يبجي زين ..اخوكم الحجيجي هو قاسم مش انا
انتفض الجميع عند سماعه لكلام تميم وتراجعت عبله عدت خطوات فنظر طارق اليهم بصدمه ثم تحدث بلهفه مردفه: لع ..لع انت اخووي مين جال اكده زا كله كدب انت اخوي
تميم بصراخ: انا مش اخوووكم ..انا تميم البحيري ..عايش كل عمري علشان انتجم من شخص غلط كنت عايز انتجم لأبوي بس هو طلع مش ابووي اصلا ..انا عيشت طوول عمري بعيد عن امي لحد ما ماتت حتي هي ماتت جبل ما تعرف اني ابنها
طارق بأنهيار: مليييش صاالح بكل دا انت اخووي ..اخوي غصب عن اي حد ..مليش دعوه بال حوصل زمان انا ال اعرفه انك اخوي ومش هسمح بأي حاجه تانيه
تميم بحزن: يلا يا عبله
دره ببكاء: لع يا اخوي بالله عليك بلاش تسيبنا
طارق بدموع: تميم متسباش بالله عليك
نظر تميم اليهم بحزن شديد ثم مسك يد عبله التي مازالت تحت تأثير الصدمه وذهب من البيت بأكمله فنظر طارق الي فوزيه ثم تحدث بغضب شديد مردفا: انا بكررهك ..بكررهك ومن دلوجتي ملييش ام
القي طارق كلماته ثم ذهب من البيت بأكمله اما عند قاسم كان يجلس في غرفه والدته ينظر لكل ركن فيها ويتذكر ضحكات والدته مشاغبته لها حتي دخلت عليه سميره وهي تحنل صينيه تمتلئ بالطعام واقتربت منه وتحدثت مردفه: قاسم لازم تاكل حاجه
قاسم بحزن: مش عايز حاجه
سميره بدموع: انت شايف نفسك بجيت ازاي وشك بجا اصفر وشكلك تعبان جوي لازم تاكل حاجه
قاسم بحزن: مليش نفس اكل حاجه ..
اما في مكان اخر جلس هذا الرجل مع حراسه يتحدث مردفا : ال حصل مكنش ينفع الحكايه اتقلبت خالص قاسم دلوقتي عامل زي الاسد المجروح محدش هيعرف يوقفه عن ال هيعمله لازم تخبوا كل حاجه ..وتميم قلبه مكسور والشخص القوي لما قلبه بيتكسر بيدمر الدنيا احنا لاعبناها غلط المرادي مكناش نعرف ان كل دا هيحصل لازم نفكر في حل ضروري قبل ما يعرفوا ان انا ال عملت كل دا
الحارس: متخافش يا بيه كل حاجه هتبجي زين
اما عند تميم فوقف بسيارته امام بيت قاسم ثم تحدث بضيق مردفا: انزلي وانا بليل هاجي احضر العزا
عبله بدموع: انزل معايا لازم قاسم يعرف كل ال حوصل دا
تميم بضيق: هيعرف بس مش دلوجتي خليه في ال هو فيه علشان مش هيجدر يستحمل
جاءت عبله لتتحدث ولكن قاطعها قدوم مازن وهو يفتح لها باب السياره فنزلت ثم نزل تميم وتحدث مردفا: انا همشي ولو احتجتي حاجه كلميني
مازن بضيق: انت دلوجتي متحوز اختنا يعني لازم تكون معانا في الوجت دا ادخل معانا جوه ونبجي نشوف العداوه بعدين
نظر تميم اليه بحزن شديد فهو الان امام اخيه الحقيقي الذي عاش طوال حياته يريد تدميره وتدمير عائلته باكملها ولكنه تنهد بضيق شديد ودخل مع عبله وجلس ينظر الي البيت بضيق شديد حتي وجد طارق يدخل ويقترب منه ثم تحدث بحزن شديد وصوت واطي نسبيا: انا مش هسيبك مهما حوصل حتي لو انت سيبتنا انا مش هسيبك
تميم : انا اسف انت ودره ملكومش ذنب في حاجه
جاء طارق ليتحدث ولكن قاطعهم حديث هنا مردفه: اتفضلوا معايا علشان اوريكم اوضكم اخوي حالي انكم هتشرفونا اهنيه
نظر تميم اليها ثم صعدوا معها ودخل تميم الي غرفه عبله اما طارق فأخذ غرفه بجانبه وفي المساء اجتمع كل اهل الصعيد لمراسم العزاء ولكن لم ينزل قاسم فصعد تميم بتردد وطرق علي الباب ثم دخل فوجد قاسم يجلس علي الفراش يضع يده علي عينيه وامامه اوراق كثيره واللاب توب الخاص به فأقترب منه ثم تحدث بضيق مردفا: الناس تحت بتسأل عنك لازم تنزلهم
انتبه قاسم لحديث تميم ثم تحدث بضيق مردفا: احنا ملناش اعداء مشتركين صوح اعدائي هنا اصحابك واعدائك هما اصحابي يبجي مين العدو المشترك ال ممكن يكون بيعمل اكده
جلس تميم امامه علي الفراش ثم اخذ جهاز اللاب توب وتفحص به لدقائق وتحدث مردفا: فيه بس دا مش عدو
قاسم بتفمير: جصدم منصور عرفان صوح بس دا جبان وميجدر يعمل اكده وهو مش عدو هو عايز يكبر شغله اهنيه
تميم: ما يمكن يكون فيه حد معاه من الصعيد ..حد مشترك معاه وبيراجبنا
قاسم بتفكير: يبقي لازم نعرفه جبل ما حد تاني يوحصله حاجه
في العزا جلس قاسم ومازن وطارق ومهاب وتميم وسط دهشه الجميع وايضا دره وفوزيه وفي العزا كان تميم وقاسم يراقبون كل شخص موحود حتي جاء منصور وسلم علي قاسم وتميم والجميع وبعد دقائق خرجت سميره واشارت الي قاسم فنهض قاسم بغضب شديد وتحدث مردفا: انتي اي ال طلعك اكده مش شايفه الرجاله
سميره بخوف: انا ..انا اسفه
قاسم بغضب: اسفه اي وزفت اي انتي مجنونه
تميم بحده: انت بتزعجلها اكده ليه
قاسم بغضب: مرتي وانا حر لما اطلع اكده يبجي هي مش متربيه
تميم بعصبيه: لع اختي ماربيه زين وبلاش نبوظ الدنيا بجا
اقتري طارق ومازن ومهاب منهم ثم اخذها مازن الي الداخل فتحدث قاسم مردفا: متدخلش بيني وبين مرتي
تميم بحده: دي بنت عمتي اسيبك تزعجلها يعني ولا اي
قاسم بغصب: ما ازعجلها ولا اموتها ولا تروح في داهيه انت مالك
تميم بعصبيه: ادخل انا كمان اضرب بنت عمك بجا وانت متدخلش
جاء تميم ليذهب وفجاه تلقي لكمه قويه علي وجهه وسط صدمه الجميع الذين لاحظوا الشجار لعنيف بينهم فنهض تميم ولكم قاسم بقوه علي وجهه وبدأ الشجار بينهم حاول الجميع ان يفصلوا بينهم ولكن لم يستطعوا حتي سمعوا صوت طلقات ناريه فجأه ويتبع الفصل الثامن اضغط هنا