رواية ايها المغرور الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى سعيد
رواية ايها المغرور البارت الرابع عشر 14
فنظر اليها بتدارك ثم قام بحمل اشيائه وغادر بصمت
فكانت سيلينا تشتعل غضبا حقااا من هذه الفتاه التي يقع بشباكها وغرامها الغول غيرهااا !! من تلك الفتااااه ....
فهي تحاول تخليصه من ماضيه من تلك التي تدعي جميله و من بحثه المتلهف عليها وها قد حاولت واتت لتاخذ مكانها بقلبه ظهرت امامها تلك سيده الحسن !!! فلاا لهذه المره لااا
فحقا تواعدت اليها بالعذاب و قررت معرفه من هذه الرخيصه التي سلبت منها عشقها واقسم ان يكن يزن لها لا لغيرها
اما عند يزن فقام بالاتصال علي محمود بتثاقل وقال
_يزن ؛ دورلييي علي جميله يااا محمود ، ثم قال بنبره رجاء لاول مره : ارجوك
وقفل هاتفه قبل الاستماع لصديقه
وذهب لقصره لرويتهاا فوجدها تجلس تستمع للاغاني امام شرفتها و الهواء يتطاير شعرياتها الحريريه فكانت تستمع لاغنيه حقا تشابه قصتها وكانت كلماتها هي
(فعذبها حتي اذاب فؤادهااا و ذوقها طعم الهوي و تذللي ...
فقولت هذا بهذا فأطرقت ... حياء فقالت كل ظالم مبتلي ....)
_فضحك بتثاقل وقال: انا ظالم يا همستي
_همس بفزع لوجوده المفاجئ: يزن !!
فتراقص قلبه لنطقهااا هذااا فقال
_يزن يهمس لاذنيها : قوليها تاني
فشعرت انه ليس علي ما يرام
فقالت بزعر وفزع قبل ان يسقط : يزن! مالك فيك ايه
_فضحك بصخب وقال : خايفه عليا بعد كلل داااا
_فتغاضت وقالت بطيبه قلب : مبعرفش ازعل من حد
ثم امسكته لترشده إلي غرفته
ويالفعل دخلها و عرقلها من خروجها بتثاقل ف قالت بتوتر : يزن !! انت مش في وعيك ، ابعد عني
_يزن بخبث : مش قولتلك اجهزي النهادره يا مدام يزن الألفي
_همس خجلت حقااا وقالت بتوتر شديد : سبنييي !!!
_يزن : منا هسيبك بس مش دلوقتي
فلم تفهم ما يقصده الا وهي راته يجرد قميصه و يحرر جسده منه فحقا كان وسيم و قام بجذرهاا اليه وتقبيلها بشراه وعشق حقااا فحاولت التملص منه ولكنهااا لم تقدر علي ذلك و اخذت تترجاه لكي يفق من تلك الخمور ولكنه لا حياة لمن تنادي واخذت تبكي بحرقه علي حالها و بالفعل اصحبت زوجته قولا وفعلااا
واصبح كالاغتصاب الشرعي اليها
.....💔
في صباح يوم جديد
بتوقيت الخامسه صباحا
كان كل من ترنيم و احمد بجهزون للرجوع مصر
وبالفعل صعدوا لطائرتهم و اخذت تقرا القران و بعدها تلهو بالهاتف ام هو فكان شارد الزهن فزفرت بضيق فهي لم تعد تفهمه حقااا فنظرت للسحاب وهي بالطائره و اشتمت الهاوء النقي وبعده فتره مااا ليست بالقليله كانوا يتحلو بالصمت هبطوااا من الطائره و قامت باخذ حقائبها و هو كذلك و قال
_احمد بمعالم وجه غير مفهومه : اتفضلي اوصلك
_ فابتسمت ترنيم بحزن و هزت راسها بالرفض و قامت بمصافحته بهدوء: شكرا ليك انا همشي
فجاء ليعترض فقالت بهدوء
_ترنيم: اظن اني دلوقتي في بلدي واعمل اللي عيزاه و المهمه خلصت
فلم يجد ردا فقامت بحمل حقائبها نتج عنها تساقط قلادتها الساحره وقالت قبل ان تذهب : كان ليا الشرف اني اتعرف عليك و اتعملت معاك يا كابتن
بعد اذنك ونظره إليه كنظره الوداع و تركته وذهبت اما هو فحمل قلادتها بحب ونظر اليها و وضعها بجيبه و رحل هو الاخر فكانت ترنيم تركب سياره اجري و تنظر للمارين بشرود و تستمع للمسجل باغنيه حماقي
(والحياه ليها حسبه تانيه يومها نزلت دمعه منك فوق كتافي ... )
و ظلت تستمع الهيا حتي وصلت لمنزلها وهبطت
اما عند محمود فقام باعداد نفسه و بحافظ قوي فهاا هو تاكد بنسبه ٧٠ ف الميه انها جميله لكنه اقسم ان لن يعلم يزن بهذا حتي يدرك تمام اليقين انها هي جميله حتي لا يعلق قلب صديقه علي شئ خاطئ
فحقاااا ياا محمود لم تعلم كيف تاخرت هكذااا ولم تعلم ان هذا لم يذيد علي رفيقك غير العذاب صم قام بمهاتفة مريم فهو حقا يعشق صوتها الناعس وقام بالمذاح معها حتي فاقت وقررت النهوض من فراشها والهبوط للعمل لمقابلته فقال في الهاتف ان هناك مفاجئه
فهبطت لمقابلته بعد ارتدائها بنطال بلون الابيض و شميز باللون الاسود يبرز مفاتن جسدها لاول مره فحقا كانت حوريه لاااا سيدريلاااا
وتركت العنان لشعيراتهااا
وبعد فتره قصيره وصلت للشركه و اعدت اليه قهوته و دخلت اليه فانصدم من ملابسهااا
_محمود بحده : اييي اللي انتييي منيلاه دااا يا بت !!
_ مريم بخضه منه : مالي !!
_محمود بغيره: مش شايفه انتي لابسه اييه
_مريم ببردو: والله اظن ان دي حريتي الشخصيه و محدش ليه الحق انو يدخل !!
_محمود بغضب : كسر حقك يا مريم ، واللي اقوله يتنفذ ياما قسما بالله لهزعلك مني
_مريم وهي تضع اليه القهوه : اتفضل
_محمود : مش عايز زفت علي دماغك
_مريم وهي تجلس فقد سعدت من غيرته تلك لكنها تحلت بالبرود : هو احنا هنشد في الكلام من اول الصبح كدا !! قولي كنت عايزني فيه ايه
_ محمود بخنق منها و بنظره غير مرضيه : اول حاجه يا هانم فيه لقاء شغل بليل للمدير التنفيذي بتاع كل شركاتنا في الدول كلها و انا اولهم و انتي معايا الحفله هتكون علي ٨ بليل فامؤءت بهدوء ثم كمل حديثه و كانه فجر قنبله صدمه علي سيندريلاته خاصه
_محمود وهو يلقي القلم من يداه علي المكتب باهمال ؛ همس طلعت جميله فعلا زي مقولتلك
ففرغت فاهها و فتحت مقتليها باتساع وقالت بتهتهه : بتكلم جد
_محمود هز راسه بالإيجاب: ايوا دورت ورا الراجل محسن ومراتو دول عرفت انهم هما اللب خطفوها من صغرها ومرضوش يقتلوها وربوها واكدلي دا كذا واحد من الحي عندكم لما رمتلهم كام مليم قالو انهم مش بيخلفوا و انهم خدوها من ناس اكابر ثم نظر بتمعن بس اللي هيطع الشك باليقين هو التحيليل DNA
_مريم بانتباه : طب وهتعملها ازاي دي وانت مش عايز تقول للباشمهندس يازن
_محمود : هحاول انك تروحي تذوريها اي حاجه
_مريم بحزن ؛ ما حضرتك عارف ولا بشوفها ف جامعه ولا بتنزل شركه ولا حتي مكالمات وكانه اجوزها مش عشان ينجدها من ابوها و الراجل الرخم اللي عايز يجوزها لا دا واخدها يسقيها الزل اكتر ثم بكت علي حال صديقتها وقالت : همس عمرها ماذت حد ف حياتها عشان يحصلها كدا
_ محمود بابتسامه غموض : ولي مش يكون اجوزها عشان بيحبها بس بيكابر ، اشمعنا ديي اللي معلمه فيه
فقام من مجلسه وجلس علي ركبتيه امامها يمسح عبراتها وقال بحب : صدقيني همس هيا الوحيده اللي وقفت قدامه كتير ومحدش يستجرا بدا و بردوا بتخليه قدام نفسو انو ضعيف و تبين حاجات كتيره اووي من ماضيه ببرائتها كل حاجه فيها زي جميله لانها هيا جميله متغيرتش من صغرها وهو عايز يعذبها ويكرها عشان ميحبهاش علشان علي اعتقادوا قلبه دي محدش يمتلكه غير جميله و هو غبي ميعرفش ان همس هيا جميله🙂🤦♀️
ثم قال بحب امسحب دموعك الحلوه دي مش عايز اشوف دموعك تاني ويلا قومي النهارده اجازه ليكي عشان تجهزي نفسك لبليل
فابتسم له بحب فهو بهدوءه و غيرته يجعلها تعشقه حقااا و ادركت انها غائصه بحبه منذ اول لقاء
💋💜
اما عند همس فاستيقظت بجسد شبه ميت و كدمات وعلامات زرقاء بجسدها كله و وجهه كاشباح الموتي
و عندما تذكرت ما حدث بالامس اخذت تبكي بحرقه علي حالها وعلي ضعفها هذاا وعلي ما فعله
اما يزن فقد استيقظ قبلها ببرهه و دخل للاستحمام و تذكر كل شئ وقد لعن نفسه فلماذا لم يتمالك ذاته امامها هكذااا ، فهو قام بتشغيل المياه وتساقطت عليه بغذاره عليه لعلها تمحو ما حدث بالبارحه فتذكر نفورها منه ، بكائها ، صيحاتهااا ، واخيرا عندما سلب منها كل شئ و برود جسدها و صدمتهاااا فكان جسدها هزيل حقاا فكانت تنظر لفراغ ما بالغرفه و تهبط دموعه فقط ولا رد لهاا
فاخذ يخبط بقبضه يده علي الحائط ثم جفف جسده و قرر ان يخرج لكي يراها بعدما سمعت لصراختها تدوي بالمكان باكمله
فكانت تكسر ما بالغرفه و تصرخ لعلها تطفي نيران قلبها و كرامتها كانثي
فان كلمه الكره تخطتها بمراحل معه ولاول مره تكره شخص بحياتها وتحقد عليه كان هو يزن
فوق امامها ببروده وهي اخذت تخبطه بقبضتها
_همس بنحره بكاء : ليييييي عملتلك ايييي لكل داااا حرررام عليك
_يزن : لا رد
_همس بصريخ : رد عليااااااااااا
_يزن بنبره بارده تخفي حزنه : اظن انك مراتي و دا من حقي !
_همس وقد صفعته كف علي وجهه فخلاص حان لظهور تمردها و جحودها هي الاخري وبدا ينمو جحود قلبها علي يداه هو فيكفي ما فقدته وحان وقت المواجهه فلم يعد هناك شئ للخوف عليه بعد ذلك
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا