رواية ايها المغرور الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى سعيد
رواية ايها المغرور البارت الخامس عشر 15
اما عند همس فاستيقظت بجسد شبه ميت و كدمات وعلامات زرقاء بجسدها كله و وجهه كاشباح الموتي
و عندما تذكرت ما حدث بالامس اخذت تبكي بحرقه علي حالها وعلي ضعفها هذاا وعلي ما فعله
اما يزن فقد استيقظ قبلها ببرهه و دخل للاستحمام و تذكر كل شئ وقد لعن نفسه فلماذا لم يتمالك ذاته امامها هكذااا ، فهو قام بتشغيل المياه وتساقطت عليه بغذاره عليه لعلها تمحو ما حدث بالبارحه فتذكر نفورها منه ، بكائها ، صيحاتهااا ، واخيرا عندما سلب منها كل شئ و برود جسدها و صدمتهاااا فكان جسدها هزيل حقاا فكانت تنظر لفراغ ما بالغرفه و تهبط دموعه فقط ولا رد لهاا
فاخذ يخبط بقبضه يده علي الحائط ثم جفف جسده و قرر ان يخرج لكي يراها بعدما سمعت لصراختها تدوي بالمكان باكمله
فكانت تكسر ما بالغرفه و تصرخ لعلها تطفي نيران قلبها و كرامتها كانثي
فان كلمه الكره تخطتها بمراحل معه ولاول مره تكره شخص بحياتها وتحقد عليه كان هو يزن
فوق امامها ببروده وهي اخذت تخبطه بقبضتها
_همس بنحره بكاء : ليييييي عملتلك ايييي لكل داااا حرررام عليك
_يزن : لا رد
_همس بصريخ : رد عليااااااااااا
_يزن بنبره بارده تخفي حزنه : اظن انك مراتي و دا من حقي !
_همس وقد صفعته كف علي وجهه فكفي حان لظهور تمردها و جحودها هي الاخري وبدا ينمو جحود قلبها علي يداه هو فيكفي ما فقدته وحان وقت المواجهه فلم يعد هناك شئ للخوف عليه بعد ذلك
_همس بثبات مزيف و بشهقات بكاء : انت اوسخ انسان شوفتو في حياتي
انا بكرهك و بكره اليوم اللي شوفتك فيه و بكره ريحتك و قربك مني ؛حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ ، افتكر ان ليك رب هتقابلو محدش خالد مخلد في الدنيا وربنا مش هيسيب حقي و هينتقم منك انا بكرهك ثم جلست علي الارضيه تبكي بحرقه
فحقا يزن كان يخشي وترتجف اوصاله من حديثها في الدين
فقام بارتداء ملابسه بالغرفه الاخري و هبط لاي مكان بعيدا عنها فهي
حقاا بدموعها و برائتها وايضا ليس بيداها غير الشكوي وفقط تجعله يشمئز من حاله و ايضا تذكره بدروس الدين التي كان يعطيها اليه عمه و كان ينهيه عن الفواحش فهو اذا تذكر الماضي يسكن هشا جدا فبعد موت عمه لم يقدر علي الحياه فقرر ان يبعد عنها حتي لا تجعله ضعيف بايمانها هذا وتحليها بالصبر فوصل لاعلي قمه بجبل ما وهبط واخذ يركل سيارته لعله يفرغ غضبه بتلك السياره
_ يزن بصوت كالرعد : جميلههههههههههه ، انتييييي فين
تعالي شوفينيي من بعدك عامل ازاي
واخذ يبكي بشده علي حاله فكان في مهده ليس كذالك حقا فكان طفل محبوب و وادود وان ذلك البغيض الذي يدعي ابيه كان يفعل الاشياء الدنيئه و يعذب والدته حتي وصوله لخيانتها عده مرات فنمي بعقل يزن ان لا يوجد نساء شرفاء غير والدته و زوجه عمه و معشوقته الصغيره جميله و بعد خطفها فلم يعد يعلم يزن اهي علي قيد الحياه ام ميته ام تعمل مع احدي شيكات الادب كما قالت تلك البغيضه سيلينا فاسودت الحياه بعيناه ولم يري غير عمله و نساء لتلبيه رغباته فبنظره كل النساء رخيصات حتي اصبح كالمومس و اقتحمت حياته همس لتقلبها راس علي عقب و تجعله يظهر امامه نفسه انه مازل ضعيف كطفولته وانه يختبئ من الضعف بالقوه و القسوه و الجحود ايضا امام الجميع و لم ينكر انه دائما يعجب بتطاولها معه وعدم الخوف منه فمعها يشعر باشياء غريبه
فاخذ يبكي بحرقه لانه مهما عمل من اشياء كثيره لن يؤذي احد بتلك الدرجه فهو حقا لم يفرض نفسه علي سيده بالقوه فجميعهم ياتون تحت اقدامهم لتلبيه رغباته فلماذا يفعل معها هذا
ايجب ان احررها من برثاني !؟؟
لا لا فانا اريدها بجانبي ولا اعلم لماذا
يجب التعامل معها بطيبه !؟
لا لا فطل النساء مخادعين
احقااا هي مخادعه !؟
نعم ، مخادعه تخدعني بنبرتها الهادئه و برائه عيناها فهي حقا تجيد التمثيل
فحقا ان بطلنا يعاني من اضربات نفسيا و ايضا انفصام في الشخصية
(تعليقي انا بقي : انت متخلف ومجنون يا كلب يلي معندك دم🙂😂 )
فهو حقا بحديثها الصغير هذا بالدين جعله ضعيف جدااا فهو كان لا يريد هذاا لا يريد ان يظهر ضعفه!! فبحديثها يرب ان يحتضن والدته ياااا الله فهو اشتاق لرائحتها و عطرهااا و طعامها وكل شئ بها
_يزن بعدما قام من مجلسه : البنت ديي هتجنني بتصرفاتهااا
اما عند شهاب فلاول مره يقم يذاكر دروسه و يقم للداء صلاته واخذ يبكي بشده فهو يعلم انه اهمل حقاا في دينه و تساهل فكان قبل مقابلة تلك الاصدقاء كان يصوم و يؤدي فريضة الصلاه و الذكاء وقرائه الورد يوميا ...!!!
ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن
فاخذ يدعي ان الله يشفيه من تلك السموم ولم بدع يضعها بفمه مره اخري يريد الصبر وفقط
ولكن الذي لم تعلمونه ان حالة شهاب متدهوره حقا و لا يمكن اداء حياته اليوميه الا بتلك الجرعة المسمومة المحرمه واذا امتنع عنها فبحد اقصي ١٥يوم ولم يتمالك نفسه وسيذهب اليهم بدون وعي مطالب بتلك الهروين فيجب عليه التحلي بالشجاعه ..
ولكن من قرر ايذائه علي علم بانه شخص قوي ، مؤمن في اي وقت سيعود لحياته فلذالك جعلانه ياخذها لمرات عديده حتي تسيطر علي عقله و جسده فالحل الوحيد هي المصحه !! ولكن يعلمون انه لن يريد هذا حتي لن ياذي اخيه ويزن بعملهم
فهو دائما يريد الابتعاد ولكنه لم يعلم كيف طريق واجهته
(تعلقي انا: حسبي الله ونعم الوكيل في اللي شربك يا حبيبي السم داا 🙂 والله والله لهنتقملك منهم يبابا😂)
اما عند محمود ف حاول الذهاب لمريم جامعتها و إبلاغها بعشقه اليها فهو حقا لم يجد الوقت الكافي اليه بمصر فسوف يستقل طائرته الخاصه للسفر لكاليفورنيا لادراه شركات يزن هناك فهو حقا صع عليه ترك رفيقه ولكنه اشتاق لاخته و حاول مرار جعلها العيش بمصر ولكنها رفضت فقرر السفر للعيش معها حتي اقناعها او ليظل ابدي هناك معها فقام بشراء خاتم رقيق يحتوي علي فصوص الماس رقيقه و ايضا جلب اليها سلسال تتلقلق حروف كلمه سيندرلاتي بالالماس عليه و قام بانتظارها ولكنه وجد شاب ما يقف معها فاصابه الغيره حقا فهبط اليها بغضب
_محمود بحده : مريم
_مريم بمفاجئه من وجوده وحقا فرحت لاهتمامه ولكنه تعاملت ببرود : اي دا حضرتك هنا بتعمل اي
_محمود ب حده : مين دااا
يتبع ..
يتبع الفصل الفصل السادس عشر اضغط هنا