رواية ايها المغرور الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى سعيد عبر دليل الروايات
رواية ايها المغرور البارت السابع عشر 17
ركضت همس اليه برعب وقالت : يزن؛ مالك
_يزن ببكاء شديد : انا محتاجلك اووي يا جمي... ثم قال بخاطره ان لن يقل لها من هي حتي التاكد من ذلك
_يزن : همس ! انا محتاجلك
_همس استشعرت ضعفه لاول مره! الغول يبكي ! الغول لديه احساس كمثلنااا !! ماذا به ليبكي هكذا اذن ..!
_همس بخوف فهي ماذالت ترتعب منه منذ ما حدث : تعالي اقعد
فجلس بجانبها واخذت برقه تذيل دموعه و هو مظر اليها بحزن و اشتياق لكنه قام بتخبئته خلف نظره غامضه و وضع راسه علي ركبتيها بحب اما هي فصعقت منه و برد جسمها كالموتي فيراودها هذا المشهد من زمن بعيد ولكنها لم تتذكر من هو هذا الشخص
اما يزن بابتسم باشتياق فقد تذكر الماضي
Flashback
منذ زمن بعيد من حوالي ١٤ عاما كان عندما يحزن يزن من والده كانت تقابله جميله بصدر رحب وكانها والدته علي الرغم من صغر عمرها فكانت ٤ اعوام فقط فكانت تهدئه
_جميله ببراءه وهي ترا يزن حزينا امام حمام السباحه : مالت يا يزن (مالك)
_يزن بحزن : باابا يا جميله انا بكره اووووي ، كل شويه يضرب ماما
_جميله وهي تتشبث في بناطله : شيلني طيبب الله
_فابتسم يزن و قام بحملها لتصل لوجهه وتقوم بتقبيله في خده و اذاحه دموعه : جميله مش بتحب تشوف بطلها زحلان حالص مالص
ثم هبطت من علي كتفيه وقالت : تعال ورايااا بثرعه (بسرعه)
وركضت للجنينه وهو خلفها وقامت بوضع راسه علي رجليها الصغيريتين و ترتل عليه سوره الإخلاص و الفاتحه
_جميله: شوفت حفظت السوره ثح ازاي
_يزن بحب : عقبال ما احفظك القران كله ونختمه سوااا
Back
_يزن : هو انتي بتعملي معايا كداا ليي ، اتا اذيتك كتير اوووي المفروض تشمتي حتيي في ضعفي دا ..!!
_همس بحزن : انا مش وحشه ذيك و انا متعوده لو حد احتاجني مهما عمل فيا لازم اكون جمبه ثم نظرت للفراغ
وقالت بس دا ميخلكش تعتقد اني سامحتك ! انا عمري مهسامحك
ولكن يداها كانت تقول عكس هذا فكانت تلهو بشعيراته الحريريه و هو يمسك يداها الاخري بغير وعي منها وكان يلهو بها ايضا
فحانيتها اليه و برائتها تخفيهم بقناع الجمود و الجحود امامه فابتسم عليها و ادرك انه صعب مراودتها و انه سيتعب حقا في جعلها تسامحه و تحبه يااا الله كم هذا صعب علي لكني لا استسلم فانا لم استسلم بالحبث عن قطتي المشاغبه منذ خطفها
وعندما عثرت عليها اجعلها هكذاا
وربي لاجعل عمري لاجلك و لاجل اسعادك من هذا اليوم ..وساعيش لاجل سماع كلامت صغيره منك تحيني من جديد وهي(عفوت عن ما حدث في الماضي وما بدر منك )
ثم اقسم علي معرفه من وراء خطفك هذا !؟
ثم غاص بالنوم تحت تهدئتها اليه
❤💅🏼
اما عند احمد فكان يدخل غرفه اخيه الطائش
_ احمد بنبره مرعبه لاخيه : شهااب
_شهاب كان بحاله لا يرثي فكان وجهه كالموتي و بلون الازرق
فكان يحتاج للجرعته ولكنه يقاوم وبشده فعندما راه احمد هكذا دب القلق بقلبه فمهما حدث فهو اخيه الصغير المدلل فركض اليه و اخذه لاغتسال وجهه ثم
_ احمد بنظره غامضه فقد ادرك انه يتعاطي : مين اللي خلاك تادمن
_فتوتر شهاب ولم ينطق
_احمد بحده : انطقق
_فركض شهاب لاحضان اخيه واخذ يبكي كالطفل : سامحني يا احمد ، والله مكنش بايدي ثم قالت بشخقات بكاء : هما ، هما اللي حطولي القرف دا كذا مره في العصير لحد مادمنت وبداو يخلوني اروح اماكن وسخه زيهم (يقصد ال Nile club )
فتصنم احمد من حديثه اخيه أكل هذا يحدث في غيابه !!
أكل هذا يحدث في اخيه الصغير الذي يود ان يحميه اكثر من ذاته !!
اذن من هؤلاء الانجاس ..
ولمااذاا فعلووا هكذاا !!
_احمد اخذ يهدا شهاب
_شهاب ببكاء شديد : انا وحشتني ماماا و بابا اووووي الدنيا وحشه من غيرهم انا اكسرت من بعدهم
_احمد بثبات مزيف فهو لا يحبذ ان يرا اخيه هكذا : ربنا يرحمهم،
ثم مسح دموع صغيره وقال
_احمد : شهاب !! من امتي ودا حصل
_شهاب بصدق : من ٥ شهور
يااا الهييي !!؟ خمسه أشهر وانا في غفله عنك هكذاا ، فهي حاله صعبه وحرجه ولا بد ان يدخل مصحه حتي يتخلص من تلك السموم
_احمد : لازم تدخل مصحه
_شها ب برعب : لا والنب ي ياحمد ، متسبنيش انا مليش غيرك انت ويزن
_ احمد بهدوء : يزن ! هو يزن يعرف !
_شهاب : كان شاكك و بهدلني مرتين وانت في سفريتك الاخيره ودايما مسبنيش
فابتسم احمد علي صديقه فعلي الرغم من انه يشرب تلك الخمور ولكنه لا يريد ان يكن شهاب مثله
فدعا من ربه ان يبعد عن تلك السموم هو الاخر فلا يوجد بحنيه وخوف يزن علي ما يخصه ولكنه يخفيها وراء قناع الجمود و الجحود
_شهاب : هوعدك اني مشرب تاني ، بس سبني لحد ماخلص امتحانات
_احمد ؛ مين صحابك دول
_شهاب يجلس بحزن : مش صحابي اصلا ، انا لقيتهم فاجئه اقتحموا حياتي ، لقيتهم بيقربوا مني كأني فريسه لحد مادمنت وبقيت انا اللي اجري وراهم ثم وضع يداه علي عيناه الزرقاء الساحرتين وبكي بشده علي حاله وقال : انا مقروف من نفسي اووي يا احمد اووي
_احمد بصدمه : يعني انت عايز تعرفني انهم قاصدين يخلوك تادمن طب مين ليههه مصلحه في كداا قولي مين !!
فهز راسه بعدم معرفه
وقال شهاب : هو اسمه سامر
فهز احمد راسه بغموض وقرر معرفه كل شئ بالاستعانه بيزن الألفي
فدخل غرفته واخذ ينفس سجائره بشراهه و اعين كالجمر لمعرفه تلك الاوغاد و اتت في مخيلته تلك الطائشه الاخري فابتسم لتذكره اليها الان وقال : وحشتيني يا ترنيم هانم
و اخذ يفكر بها و بضحكاتها و بغنائها
وهو يدندن بصوته العاذب للاغاني الهادئه
(كل مانسي افتركها .. مهما اشوفها مشوفش غيرهااا... الوحيده اللي معاها و فهواها ارتحت انااا )
واخذ يتنهد في كلمه ارتحت انا كانه وجد ملجئه بعشقها المختبئ خلف جموده ثم ضحك و كمل دندنه .. (عمرهااا ما هتبقي ماضي اللي بينا مكنش عادي ) واخذ يتذكر قبلته اليهاا .. شعور غريب حقاا .. فكان يشعر بقربها منه وكانه شئ يقتلع قلبه و روحه بيداها دون تخدير
واخذ يتذكر ضحكاتها في ال nile club و تعليمه للسباحه اليها و غوصهم لقاع البحيره
[١٩/١٢ ٣:٢٥ م] ❤: واخذ ينظر للسماء غافل عن تلك الصدفه التي تجمعهم وهي انها تقف مثله وتنظر للنجوم و القمر
فاخذ يدندن وهي استشعرت باحساس جميل يداهمها ويدعيها انها تغني فكان كل منهما بغرفته امام شرفته يدندنوا نفس ذات الاغنيه وهي
( مفيش ولا نجمه 🌠في سمايا 🌫بنور ضيك ... من الاخر مفيش ذيك ولو لفيت بلاد وبلاد ناديني... )
[١٩/١٢ ٣:٣١ م] ❤: اما في صباح يوما جديد
استيقظ يزن ونظر لهمس وجدها غافله وهي جالسه وذلك لانها كان نائم علي ارجليها وارادت الا تفيقه من نومه فكان ينام يزن لاول مره براحه كبيره لا توصف فقام بحملها للفرااش و وضع قبلتين رقيقتين احداهمها علي جبهتها و الاخري قبله خفيفه جريئه عاشقه بفاهها
ثم ذهب للتسريحه واخذ شعيرات من الفراش ووضعها بجيبه وذهب لغرفته وبعد خروجه قامت بتفح عيناها بصدمه ... لماذا قلبي يدق هكذاا من قبلته ! لا انا حقا لا احبه لااا !! ثم تذكرت قبلته فكانت رقيقه كاعاشق متيم بها
_همس بعدم فهم: عندو انفصام وربناااااعااا
فارتدا يزن لاول مره كاجول و وضع خصلاتها بمنديل و هبطت ليفطر معاهاا قبل خروجه
وبالفعل لم تجادله لانها استشعرت رجائه اليها وليس امر و حرمان من الطعام كالسابق و قام بتقبيل راسها و ذهب ليقابل محمود للذهاب
للمسشفي لاجراء فحص ال DNA
اما همس كانت ستجن منه
_همس : لاا دانت عايز تجنني اكيد
بعمايلك ديي
_عفاف بحب : وليه متقوليش انك بداتي ترجعيه ليزن القديم
_همس : مش فاهمه
_عفاف بغموض : بكره تفهمي
وذهبت من امامها
اما هو طالب من الدكتور الاستعجال به لان تلك التحليل يستغرق وقتل هائلا و هو لا يريد هذا
_ يزن بهدوء : انا مش هقولها دلوقت
_محمود: دا لي بقا
_يزن ببلع ريق و خزي من حاله : عشان انا تعبتها معايا و بهدلتها فلازم اخليها تحبني الاول مش كلو صدمات ورا بعض دا غير اهلها و صدمتها فيهم وان انا بعد كل بلاويه دي اقولها بسهوله انا ابن عمك وانتي جميله!
_محمود برفع حاجب : بلاوي اي تاني
_يزن وهو يغمض عيناه بحزن : اغتصبتها ...
_محمود بصدمه : ينهارك مش فايت يا يزن ، انت بتستعبط
_يزن بعصبيه : مقدرتش امسك نفسي لقتني كدا وخلاص ثم قال بحزن وعرفت في الاخر اني بحبها
_محمود باستخفاف : حبيتها لما عرفت انها جميله !
_يزن بصدق : حبتها من اول سوم شفتها وقبل ماعرف انها جميله ،بس كنت بكابر
_محمود : ربنا يحنن قلبها عليك
بقا و اقف جمبها لانها ممكن تجيلها صدمه تدمرها وخصوصا انها هتبدا تقول هيا مين !؟
ثم نظر لساعته باستعجال و قال
_ محمود: هروح بقا اظبط شنتطي عشان هسافر ، واكيد ف الاجازات هجيلك
_يزن بقرف منه فهو لا يريد ان يتركه يرحل : لسه بردوا عايز تسافر !!
_محمود بحزن: معدش ليا حد هنا
_يزن : وانا!!
_محمود بهدوء: هتفضل صحابي و ستر وغطا ع بعض و نروح ونيجي ع بعض ، بس لازم اشوف شغل برا الاهمال وحش وانت هنا يبقي معاك احمد
_يزن : ميولع شغل برا ياخي الله!! والله هتخليني ابيع كل شركات برا بسببك
_فضحك محمود عليه بشده : انا ماشي يا مجنون
يزن امسك يداه صديقه وقام بحضنه بشده فهو حقا سيفتقده
_يزن بتواعد : لما اشوفك يا رغد والله لهقتلك...وقال بنبره صوتها عندما هاتفها يزن لاستعطاف قلبها للعيش بمصر : وقال تقولي
Oh Noooooo yazn
مش هعرف اتاقلم مع Egypt
فضحك محمود بشده عليه فهو حقا يقلد اخته
يتبع.. يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا