رواية ايها المغرور الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى سعيد عبر دليل الروايات
رواية ايها المغرور البارت الثامن عشر 18
كانت مريم تجلس حزينه بغرفتها
و دخلت عليها والدتهاا فقامت بتجفيف دموعها
_الام بحنان : مالك يا حبيبتي فيكي ايه
_مريم بثبات مزيف : مفيش حاجه يا ماما بس انا متراكم عليا المنهج ومش بذاكر فحزنت اني مبداتش مذاكره من اول السنه
_الام بشك فقالت بتعب : ماشي يا حبيبتي ، ثم تالمت اكتر : هقوم ارتاح انا بقي
_مريم بفزع : انتي تعبانه ي ماما
= الام بكذب حتي لا تجعلها تقلق : لا يا حبيبتي انا بخير والله
_ مريم بحزن : بابا كلمك!!
_الام بحزن تخفيه وراء جديتها : مقولت لا يا مريم اسمعي الكلام بقا ومتغلبنيش وتركتها وذهبت لغرفتها فاخذت تبكي علي ما يفعله اباها ب والدتها فهو رجل بغيض كل همه بالحياه هي الأموال وفقط حتي اذا كان ع حساب تعب وشقاء زوجته المريضه
وفاجئها اتصال من محمود ، فعاد قلبها للخفقان من جديد و ازاحت دموعها و امسك الهاتف وقاما بالرد
فشعر محمود بنبرتها الباكيه ولكنه قرر الحفاظ علي ما تبقي من كرامته معها
_محمود: قبل طيارتي ب ٥ ساعات فيه احتفال قولتلك عليه من فتره هو النهادره ضامم كل المديرين التنفيذيين لشركات يزن فانا لازم احضره وبما انك سكرتيرتي لاخر ساعات ليا في مصر فمطالب منك انك الساعه ٧ بليل تكوني جاهزه للاحتفاليه وانا هعدي عليكي
_ففرحت مريم لمقابلته ثانيه حتي اذا كان وقتا قليلا فقالت بتسرع : اكيد هكون جاهزه
_محمود بحزن : اتمني و قام بغلق الاتصال قبل سماع ردها
وقام بامساك شعيراته بحده حتي يتغلب علي ذلك الحنين
و قام بامساك عدة ملفات تحتوي علي بعض املاك مصطفي الألفي و جميع شركائه وقرر جمع الباقيه من المعلومات وهو بكلفورنيا و ابعاثها ليزن
😇
اما عند همس فكانت تحضر الكعكه مع عفاف واتي يزن فاشار لعفاف بالخروج ف ابتسمت عليهما وخرجت لترك مساحه شخصيه اليهما ..
اما هي فكانت تدندن وهي تعد الكعكه غافله عن وجوده وخروج عفاف فكان يسند ذراعيه المعضلين علي باب المطبخ الفارهه و ابتسم رغم عنه وذلك بسبب الدقيق المندثر باهمال علي شعرها الحريري و وجهها وملابسها فكانت حقا كلاطفال فتذكر الماضي
Flashback
كان يحملها يزن و كان يقف بجانب والدته وهي تعد كعكتهم المفضله
فكان يزن يعشق ان يشاكس صغيرته فقام بشد خصلات شعرها بخفه فنظرت اليه وهو حاملها وجدته يقوم بحركات طفوليه بوجهه مضحكه ليست لعمره فقامت بمفاجئته وهي انها قامت بامساك الدقيق الناعم بقبضه يداها الصغيره وقامت بعضه جعلته يتالم ثم القت علي شعيراته الدقيق فكان شكله مراهق وسيم للغاية و ايضا مضحك .!
فانقلب وجهه للجديه ف ارتعبت منه جميله لاول مره وقالت
_ جيمله بخوف : يزن انت هتاتلني ( هتاكلني ) ولا ايه
_يزن بجديه مصطنعه يخفي خلفها ابتسامته : كدااا بهدلتي شعري
_ جميله بلامبلاه : عادي شعلك هو شعلي مش انت هوزي( شعرك هو شعري مش انت جوزي)
فضحك عليها بشده
Back
_يزن بخاطره : ياااه يا جميله ، رغم بعدك عني عمري ما نسيتك ثم ابتسم وقال رغم بعدك عني وروحتي منطقه رجعيه ورخيصه مع ناس زباله ولسه زي مانتي متغيرتيش
ثم اقترب منها حتي وصل خلفها وقيدها بخفه وجعلها تقترب لقلبه
ففزعت من ذلك الموقف فقال لتهدئتها
_يزن بجانب اذنيها : متخافيش مني
فاهدئتها نبره صوته ... ماذا !؟
اهي تعشق وجوده ! ...
اهى استكينت معه وهدئت عندما علمت انه هو .. علي الرغم ما فعله به !؟
فهي حقا مهما فعل به لن تعرف ما هذا الاحساس الذي تشعره معه وهو (الامان) فهي أمنت بينها وبين ذاتها انها تعشقه ولكنه ماذات لن تسامحه فهي حقا قررت رجوع شيطانه تلك و معرفه ما حدث بحياته ولماذا وصل هكذا واخيرا .. التنازل عن ذاك الغرور
فقالت همس بحده وهي تزيحه
_ همس : ابعد عني انا بكره وجودك فحياتي وبكره قربك داا
_ يزن يحاول التحكم بغضبه فمهما كانت لن احد يعلي صوته بوجهه حتي وان كانت جميله فنظر اليها نظره محتقنه
_همس برفع حاجب : يمي يمي يمي خاف يا عيد
فانفجر ضاحكا عليهاا وتناسي غضبه تماما فنظرت لضحكاته فلاول مره تراه وهز يضحك فكان فائق الجمال حقا بابتسامته تلك يا الهي من تلك الغمزات التي تود ان تقبل موضعهما
ولكنها نفضت تلك الافكار ونظرت اليه بغضب مصطنع و قامت بنفض ملابسها من الدقيق و غسل وجهها و صعدت ودخلت لغرفتها
فذهب اليها وقال بجديه : من هنا ورايح مش هتنامي في الاوضه دي
_همس باستفهام : امال هنام فين !؟
_يزن : معايا في اوضتي
_همس بكبرياء : نجوم السما اقربلك
❤: _يزن بحده: بطلي عناد بقاا
_همس بصريخ : هتعمل اي اكتر من اللي عملتواا هااا ، خلاص مبقتش اخاف منك ولا حتي من جبروتك وقامت بازاحته من امام بابا غرفته و اغلقت الباب فابتسم بخفها عليها فهي رغم كسرتها الا انها تحاول ان تظهر بالقوه وتحاول الصمود امامه ولكن هيهات فهو الغول الذي يجعلها تعشقه بجنون فنظر للباب عده مرات و ابتسم و صعد لغرفته بهدوء ...
وبعد مرور عده ساعات ليست تغير بها الكثير
كانت مريم تتزين بافضل إطلاله إليها فكانت بالحسن تتدلي و تتالق فكانت ترتدي فستان زهري و صممت علي شرائه قصيرا حتي تستشيط غضبه فابتسمت علي حبه اليها و ابتسمت علي غيرته الذائده ثم وضعت عطرها التي علمت مؤخرا انه يعشقه وهو رائحه الخوخ و قامت بارتداء حذائها ثم قررت النزول ولكنها توقفت قبل ان تنظر للمراءه مره اخري وقررت ان تحرر خصلات شعرها التي علي هيئه ذيل حصان و تركه وبالفعل قامت بازاحة رابطه شعرها فكان مظهرها خلاب واخذت تفكر في من سيتركها بعد تلك السهره الامسيه الرائعه
وسيسافر
اما عند فيلا محمود فكان يرتدي بذله سوداء اللون تبرز جسده الرياضي و قام بتحرير وفك اول ازرار قميصه الابيض فكان جذاب حقا و وضع عطره من ماركه المانيه و قام بتعديل خصلاته الحريريه وكان يفكر بتلك التي يدعيها سيندريلاته وقرر الحفاظ علي هدوئه ويترك اثر طيب بها قبل ان يترك مصر ويرحل ... وبعد عده دقائق كان يستقل سيارتهه الفارهه و يتوجهه لمنزلها اما عندها هي فكانت تفكر بكل ما حدث معهم و معاملته و ابتسامته واخيرا غيرته ف اخر مقابله
وقاطع استرسال افكارها وهو ينيرن هاتفها باسمه الذي تحفظه عن ظهر قلب و قامت بالرد عليه
_مريم ؛ السلام عليكم
_محمود بهدوء : وعليكم السلام ، انا تحت البيت لو جهزتي
_مريم بعشق فهي تريد ان تراه : نازله حالا
❤: وقامت بالهبوط اليه وهي خائفه علي والدتها فهي بحاله لا يرثي لها
وبعد فتره كانت تقبع بداخل سيارته الفارهه فهو كان يتمالك نفسه من توبيخها بتلك الفستان التي ترتديه
ولكنه تمالك حاله فهو ليس اليه الحق باعطاء رايه بملابسها حقا
لا لا!! الي الحق والي ان اقتلع راسها
_ محمود : ليسك مكنش كداا !! ايه اللي جرالك
_ مريم بفرحه عارمه حاولت اخفائها : واحده رايحه حفله هتلبس اي!! ملحفه
_محمود بهدوء : مش لازم ملحفه علي الاقل لبس شيك ومش ملفت فيها اي دييي
_مريم بخبث انثوي : والله انا حره اعيش حياتي
_محمود بغيظ: عيشي ياختي
فابتسمت عليه و انطلقوا لحفلاتهم
اما عند شهاب فكان يقوم بمذاكرت محاضراته وبالفعل بفضل ذكائه انهي الكثير من مماا اخذ و قام بالنزول والتدريب ب صاله التدريبيه الخاصه باخيه ♡♡
فنظر اليه احمد بحب و دعا ان الله يعفايه وقام بالهبوط لمر عمله
اما رغد كانت تجلس تلهو بهاتفها و ظهر امامها اكونت شخص ما فاخذت تفكر وتعيد ذكراها بمصر انها قد سبق تعاملها معه ام لا وتفاجئت من وجود اخيه صديق مشترك بينهم فقررت دخول صفحته ومعرفه من هواا
واخذت تنظر لصوره فعلمت انه يدرس نفس تخصصها بكليه هندسه و بنفس فرقتها ولكنها بجامعه القاهره وهي بكلفورنيا واخذت تنظر لصوره فعلمت انه رياضي من صالات الجيم و من كومنتات الفتايات انه يعتبر gentleman و وسيم ايضا
وعلمت من comments انهم يعشقون عيناها الزرقاويتين
_ رغد: انا حاسه اني اعرفك يا ترا مين ! ثم نظرت لاسم الاكونت
Shehab El Beherey
(شهاب البيشيري)
يا ترا مين دا !!
❤: اما عند محمود فهبط و تابط مع سيندريلاته العنيده و اخذ يجبو الحفله و الجميع يرحبون به وبسده ومعجبون بسكرتيرته
و حان وقت الرقص ف اصطحب سندريلاته يفتتح الرقص فكانو يرقصون بهدوء ونظراتهم تقص الكثير فكان كل من يراهم يقسم انهم عاشقين لحد النخاع ولكنهم لم يدركوا كم هما يتعذبون فهو يتعذب بيعده عنها وذلك لطلبها اما هي فبخلدانها انها امام المجتمع هي سكرتيره فقيره قامت باغواء مديرها ولكنها لو كانت رات كم من الناس يقسمون انهم يليقون ببعض في الحفله و كم انهم مختلفون لم يفكرون بتفكيرها الرجعي هذا لكانت نفضت عن تلك الاقاويل و القتها بعرض الحائط وكانت اعترفت بعشقها اليه وكانت تترجاه بعد بعده عنها
فكان يرقص معها وكل تركسزه مصاب عليها و كانت عيناه تتشبع من ملامحها لاخر مره فكان يضمها اليه كانها قطعته الثمينه مهما حدث و مهمها فعلت من اقاويل ستظ معشوقته و سيندريلاته الخاصه ولكنه سيحتفظ بحبها بقلبه ولن يتحدث مره اخري حتي يحتفظ بكرامته التي دائما تهدرها غافله عن تحريح مشاعره
يتبع.. الفصل التاسع عشر اضغط هنا