رواية ايها المغرور الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة ندى سعيد الشهيرة بـ نيمو
رواية ايها المغرور البارت التاسع عشر 19
للتذكره بالقديم :
يزن اخد خصلات شعر همس ومستني النتيجه ... همس بتعاند معاه ولكن بدات تتاقلم علي وجوده ومبقتش تهابه زي الاول .... شهاب بيحاول باقوي ما لديه انو ميرحعش للتعاطي و كل يوم تلو الآخر يقل نسبه المخدر بجسده ..... محمود
هيسافر لكالفورنيا
اكيد كدا افتكرتوا ♥️🧸😂
البارت ال19
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين
(ايلام قلبي بما هوي ... ام عينيك بما اغوتني تلام
فوجدت الحب نيرانا تلظي قلوب العاشقين لها وقود
فلو كانت اذا احترقت تفانت... ولكن كلما احترقت تعود
فالحب هو شعور يأتيك دفعه واحده .... ويرحل دفعه واحده ان لم تحافظ عليه ...
فإن الله يقذف الحب بقلوبنا فلا تسال محب عن ماذا احببت ...
فأنني احببت شموخك وانت يا عزيزي عشقت مشاكستي الطفولية وعنادي .. فهيهات لعنادنا هذا ...
♥️🐥)
عند محمود بعد انتهاء سهره العمل قام بايصال مريم و نظر لها قبل هبوطها و
_محمود بعشق يتغلفه الحزن بنبره صوته : اتمني اشوف وشك بخير
_ مريم بحزن : حضرتك هترجع من سفريتك دي امتي
_ محمود وهو ينظر للفراغ ؛ انا مهاجر ي سندريلا
فصعقت حقا وكان احد اخذ جميع الأوكسجين...
يهااجر .. فهي كانت تعتقد انه سيسافر لفتره ما و بالتاكيد سيعود .. اما هجره وعدم رؤيته مره اخري
فهذا كان لم يكن بحسبانها حقاا ...
اهذا يعني انها لم تعد تراها للابد ..
فبكت بشده امامه وهو حاول الصمود امامها وقالت
_مريم وهي تهبط من السياره: اتمنالك كل خير في حياتك الجايه
وركضت لمنزلها وهي لا ترا شيئا امامهاا
(تعليقي انا بقي : انتي متستهيلهوش يا بت يبارده انتي 😂)
اماا عند يزن فقام بحمل همس و صعد بها للاعلي ثم قبل مقدمه راسها
وقرر الاستعداد لتوديع رفيق دربه
وبعد نصف ساعه كان معه يودعه بحزن شديد ولكنه قرر ان سيتحدث مع رغد لكي تقبل بالرحوع والاستقرار بمصر
: _محمود : متقلقش يصحبي انا حمعت حاجات عن مصطفي الالفي و لما اخلص اللي ف دماغي هبعتلك كل حاجه خاصه بيه عسان ندري دربتنا صح ... فابتسم بامتنان اليه
وبعد ١٠ دقائق حلت الطائره في سمائها الصافيه
لتذهب لواجهتهاا وهي كالفورنيا
وعاد يزن للمنزل و صعد لهمس و ابدل ملابسه ثم قام بالجلوس بجانب همس و اخذ يفكر كيف يرود تلك القطه الشرسه عن عصيانه...
وكيف سيخربها انها من دمائه بعد كل ما حدث ...!!
وقطع تفكيره رنين هاتفه فكان لم تكن غير سواها وهي (سيليناااا)
فنظر بلامبالاه و وضع هاتفه وضع الصامت و نام بجانب همس و اخذها بين احضانه .......
في صباح يوم جديد مشرق علي ابطالنا 🧡♦️
استيقظت همس من مضجعها ولو مره تشعر بالراحه و الأمان والسكينه في نومها هطذا فنظرت لتعلم ما سبب هذا فتفاجئت انها كانت غائصه بين احضان مغتصبها المغرور فهنظرت بكره له و قامت بالتزمر حتي استيقظت
_يزن يصوت ناعس : صباح الخير
_ همس بتذمر : ممكن افهم انا هنااااا بهبب ايه !؟
_ يزن بتافف مصطنع حتي لا يجعلها تعلم انه ارد وجودها بجانبه حتي يشعر بالراحه : بطلي صداعك دا
داحنا لسه بنقول يهادي ، الواحد يقول صباح الخير مش خنااق
وقام لكي يغتسل فنظرت إليه بتزمر كبير وقامت بالهبوط للاسفل لاعداد الطعام مع عفاف فهي تحب ان تعد الطعام وتساعدها حتي لا تجعلها تشعر انها اقل منها
و حدث الذي لم يكن ف الحسبان
.....
فحلت عليهم سيلينا لرؤيه معذبهاا ..
فدخلت بتكبر ملحوظ و جلست بغرور فنظرت إليها همس بقرف من ملابسها فكانت ترتدي ملابس فاضحه او عفوا فكانت لا ترتدي الا قطعه قماس صغيره ..و
_سيلينا وهي تنظر لهمس بتكبر : انتي !
_همس وهي تنظر خلفها ولم تجد احد فرفعت حاجبها وقالت بتعجب: انا !
_سيلينا بحده : ايوا انتي ، هو ف حد غيرك هناا ! غوري يلا اعمليلي قهوتي
_همس بحده فمن هذه لتتحدث معها هكذا: ليه كنت الخدامه اللي جبهالك ابوكي ولا ايي
فصعقت سيلينا من ردها علي عكس الفتايات اللاتين يخدمون بالقصر فغمرت عليهم السعاده فهم يكرهون سيلينا و تكبرها وها جاء الاوان إلي ان تقف امامها فتاه وتكسر غرورها
فقامت اليها و
_سيلينا : انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي يا زباله انتي وجاءت لتصفعها فوجدت يد حديدية تقبض عمعصمها وتكن اليها بالمرصاد وهذه الايدي تعرفها جيدا فنظرت ليزن بصدمه
وقالت بحزن مصطنع وهي تركض إلي احضانه بدون خجل: يا بيبي شايفه الناس اللي مشغلهم عندك بيعاملوني ازاي
فقام بالرد عليها بصفعه جعلها ترتد للخلف بصدمه
_يزن : انتي ازا جالك تفكيرك انك تحاولي بس ترفعي ايدك علي حرم يزن الألفي ..
فصعقت اقال زوجته!!
يزن !! .. ايعقل ...
فقالت بكره شديد : اتجوزززت !! وانا معرفش
_يزن بلامبلاه : ومش المفروض اعرفك ، ثم تعمد اهانتها ، انتي مين اصلا ف حياتي عشان اعرفك .
ثم قال بحده: دخول القصر دا متفكريش انك تحطي رجلك فيه تاني سامعه
_سيلينااا : لااا يا يزن لو فاكر انك كدا لا تبقي بتحلم انا عمري مش هسيبك ليها حتي لو اضطريت اعمل اي حاجه ..
_ همس بقرف منهم هما الاثنان : وانا اهو بقولك مش عيزاه ، اشبعي بيه
وتركتهم وذهبت
اما سيليناااا نظرت بحزن ليزن وقالت
_سيلينا : هيا دي بقا اللي بتهلوث بيهااا ! هي دي بقا اللي لما كنت سكران قولتلي بحبك علي انها هيا
_يزن ببرود صقيعي تكره سيلينا : برا قولتلك
فذهبت وهي تتوعد الي همس و تضع في خاطرها انها ستدمرها حقا...
اما عند احمد فكان يرتدي زيه العسكري بشموخ وذهب لعمله بعد اداء فريضه الصلاه الخاصه به
ودخل مكتبه و وضع سلسال امامه وهي لا تكن سوا غير سلسله ترنيم التي سقطت منها بعد عودتهم لمصر ورفضها لايصالها فاخذها و اختفظ بها وكل يوم يندر اليها بحب فهو يضع اعين عليها حتي بعد انتهاء المهمه لانه تعتبر خاصته
و قطع تفكيره دق باب مكتبه
فدخل العسكري و ادي التحيه وقال
_العسكري : في واحده برا يا فندم عوزاك
_احمد بدقه : تمام دخلها
فركضت اليه ترنيم وهي تبكي بشده فصعق من وجودها و لبكائها
فقام بفزع و ركض اليها
_احمد : مالك يا ترنيم في اي
_ترنيم بشهقات بكاء : في واحد حاول يتحرش بيا
و ضربته علي دماغه
فغلي الدماء بعروقه
احد يتحرش بها !!
ولكن لحظه .. اهي قالت انها ضربته حقا !!
يا لكي من فتاه قويه حقا فقال بحده
_ احمد بصوت كالرعد : هو فين
_ترنيم بفزع من صوته : برااا
( كل لحظه وانت لعيني👀 الشوف و الضئ🌞 ....كل نبض وانت الحب😚♥️ و الطيبه و العز وانت سمايا🌫☁️ وعالمي وشمسي والفي ) يتبع الفصل العشرون اضغط هنا