Ads by Google X

رواية بيت العيلة الفصل العاشر والأخير

الصفحة الرئيسية

رواية بيت العيلة الفصل العاشر والأخير بقلم ايه عادل 

رواية بيت العيلة الفصل الأخير

حسين : عايزه تجننيني يا حوريه عايزه تموتيني ، طيب ليه ده انا حبيتك ووقفت قدام الدنيا كلها عشان اتجوزك
حوريه : انت طول عمرك اهلك هما اللي بيتحكمو فيك انت مالكش كلمه انا تعبت منك ومن طريقتك
حسين : كان عندهم حق ، أيوه كان كل كلامهم صح انا اللي اختياري كل مره بيطلع غلط ، يوم ماحبيت حبيت واحده همها فلوسي ومصلحتها
حوريه : وايه يعني لما افكر في مصلحتي ايه يعني لما يكون عندي طموح
حسين : طموحك تجننيني يا بنت الاصول ،حياتنا بتخلص مع بعض يا حوريه لو ماقولتيش مين اللي بيكلمك ده انا هقتلك واعتبريني مجنون

حوريه : لو عرفت ايه اللي هيتغير ولا انت هتتغير ولا انا هتغير يا حسين طلقني واديني مؤخري وشقه غير دي تمليك ونسيب بعض

حسين : مين اللي قالك اني هطلقك بسهوله لسه يا حوريه بدري ماتستعجليش انا هقعد هنا في البيت ده مع عيالي مش عشانك انتي خاااالص

حوريه : وايه اللي يغصبك هو انت قليل ماتطلقني وتروح تتجوز

حسين : من عيني هروح اتجوز ومش هطلقك ، ومش عايز اعرف انتي بتكلمي مين يا حوريه

حسين ساب حوريه وراح اوضه تانيه وبدء يفكر في اللي حصل بقي معقول دي مراتي اللي كنت بحبها طيب ومين اللي بتكلمه اصرارها أنها ماتعرفنيش ده مين مخليني متأكد انها تعرف حد

يوم خطوبه حسين علي ريهام

الحاج محمود : طبعا يشرفنا يا استاذ سامي اني اطلب ايد بنت حضرتك ل ابني حسين

الأستاذ سامي : طبعا يشرفني نسب حضرتك بس ابن حضرتك متجوز وانا عايز اضمن حق بنتي وعيشتها مع حسين هتبقي عامله ازاي انا مش قصدي علي الفلوس لا سمح الله بس علي نفسيه بنتي الفلوس آخر شي افكر فيها

الحاج محمود : شرع ربنا حلل أربعه وبنت حضرتك هتقعد في شقه لوحدها وليها رصيدها في البنك وعربيه تحت رجلها وكل حقوقها محفوظه ، نيجي لنقطه نفسيتها ف والله اللي يلمسها ولا يزعلها انا اللي هقف في ضهرها حتي من ابني وانا اللي هجيب ليها حقها

حسين : والله يا عمي انا اقصد خير وعمري ماهقصر معاها ولا عمري هظلمها في المعامله

الاستاذ سامي : علي خيره الله الف مبروك

حامد : طيب ايه بقي نقرا الفاتحه يا جماعه

حسن : الف مبروك يا اخويا الف مبروك يا ريهام ربنا يتمم بخير

حسين : الله يبارك فيكم ربنا يخليكم ليا ، عمي ممكن نمشيها خطوبه كمان انا عامل حسابي وجايب الشبكه كمان

الأستاذ سامي : مش عارف اقولك ايه ماشي يا بني ربنا يسعدكم

حسين واهله اتفقو علي كل شي والفرح خلال شهر هيكون تم في نفس الوقت حسين قلقان من سكوت حوريه وبالصدفه بيفتح باب الشقه براحه لقي حوريه بتتكلم مع مسعد فيديو كول وبتقوله
حوريه : انا لازم اخلص من حسين حاسه انه ناويلي علي حاجه

مسعد : حاجه زي ايه

حوريه : نعم ، مش قولتلك انه قفش رسالتك دي وحس ان اعرف عليه حد

مسعد : وبعد ماتخلصي منه ايه اللي هيحصل

حوريه : هنتجوز يعني هو اللي هيحصل بعد كده

مسعد : هو انتي فاكره ان احنا نخلص منه دي سهله اكيد لا كله عارف ان فيه بينكم مشاكل وكله هيتفتح وماتستبعديش انه يكون قايل ل اهله علي موضوع حبوب الهلوسه وانتي اللي هتزعلي ماتفكريش يا حوريه لأن انتي تفكيرك غبي

حوريه : عايزه اخلص بقي عايزه نتجوز وأبعد عن القرف والعك ده ذنب ابني في رقبتنا يا مسعد

حسين سمع الكلمه فقد النطق ونزل من الشقه وهو مش عارف يعمل ايه
يارب يعني ولادي كمان طلعو مش ولادي اومال انا ليا مين طيب انا صورتها وهي بتتكلم فيديو كول طيب اودي وشي للناس فين لو فضحتها طيب اقتلها يعني اودي نفسي في داهيه عشان واحده زي دي يااارب ماعدش ليا حاجه تاني اخاف اخسرها حتي ولادي اللي كنت بستحمل عشانهم مش ولادي بس هي جابت سيره الولد مش البنت ههه وايه ضمني ماهو ممكن يكون الاتنين مش عيالي

قطع تفكير حسين صوت أبوه وهو بيقول ايه ياعريس جايبك دلوقتي

حسين : بابا عايز احكيلك جبال هموم وخايف من رد فعلك وخايف عليك

الاب : مالك يا بني ماتخافش احكيلي

حسين : شادي مش ابني يا بابا

الاب : استغفر الله العظيم ايه اللي انت بتقوله ده

حسين : للاسف الكلام ده سمعته من لسان حوريه نفسها وهي بتكلم عشيقها

الاب : معقول اللي انا بسمعه ده لا حول ولا قوه الا بالله ،اسمع انت تطلع دلوقتي وتواجهها

حسين : لا مش دلوقتي ، انا هروح بكره اعمل تحليل DNA واتاكد من اللي هي بتقوله ده

الاب : مستحيل تفضل علي ذمتك

حسين : أعمل التحليل بس واللي يجي بقي بعد كده يجي

تاني يوم حسين طلع شقته وقال للاولاد انه هيخرجهم

حسين : يلا بقي البسو بسرعه

حوريه : هتتاخرو

حسين : مانتأخر احنا احرار هما مش ولادي

حوريه : اها طبعا ولادك ماشي ماشي براحتكم

خدهم عملهم التحاليل وفضل مستني ساعتين وهو بيموت بالبطئ وهو مستني الكلمه اللي خايف يسمعها

الممرضه : استاذ حسين محمود

حسين : أيوه انا

الممرضه : اتفضل يافندم الدكتور في انتظارك

حسين : هاه يا دكتور طمني

الدكتور : ماتقلقش يا استاذ حسين الولاد الاتنين ولادك ومن صلبك مافيش اي مشاكل

حسين : متأكد يا دكتور من اللي بتقوله يا دكتور أتأكد

الدكتور : والله ولادك ولو مش مصدقني روح لدكتور وأتنين وتلاته هيقولو ولادك

حسين : متشكر جدا يا دكتور بعد اذنك

خرج حسين وهو مستغرب وفرحان. محتار في نفس الوقت وكام أبوه وطمنه بس ايه اللي حوريه كانت بتقوله ده ماهي برضة خاينه هما اها ولادي بس هي خاينه اكيد

عدي اليوم وحسين ودا ولاده الملاهي وفضلو بره لحد بالليل وروحهم ونام في اوضه وحوريه في اوضه ويبقي الوضع علي ماهو عليه وحوريه مستغربه ليه بيبنو الدور اللي فوق خالص ايه السبب يعني وفي نفس الوقت مالهاش عين تسأل حد ماهي عامله عداوه مع الكل والمفاجأة أنها لمحت ريهام صاحبتها تحت البيت ولما خرجت علي السلم لقيتها طالعه مع حسين حوريه اتصدمت وقالت

حوريه : في ايه يا ريهام جايه مع حسين ليه

حسين : هو انتي ماتعرفيش ان فرحنا الاسبوع الجاي

حوريه : طبعا كل الفيلم ده عشان تغيظني وكده طيب يا سيدي وانتي بقي يا ريهام مش هتتكلمي

ريهام : الكلام اللي سمعتيه صح

حوريه أتهورت واتهجمت علي ريهام وقالت

حوريه : بقي انتي ياخاينه بقي اللي روحتي وقعتي بينا عشان تجوزيه حقيقي اخص عليكي وعلي شكلك يا خطافه الرجالي

حسين : اخرسي بقي بقولك ايه انتي هنا زيك زي الجزمه ومش هتطلقي ولو جدعه افتحي بقك ولا اعملي اي تصرف غبي من بتوعك وشوفي هعمل فيكي ايه

حوريه : بقي الحكايه كده يا حسين ماشي انا هوريك وهوريكي يا خاينه

دخلت حوريه شقتها وقفلت الباب ريهام قالت ل حسين

ريهام : ماتقولش اي حاجه انا متفهمه كل اللي بيحصل ودي خطه وهتتنفذ وخلاص

حسين : اطلعي بس ونكمل كلامنا فوق في شقتنا ، شوفي العمال لو مش عاجبك حاجه تتغير

طلعت ريهام وشافت الشقه وعجبتها

حسين : اسمعي يا ريهام انا عارف ان الجو مكهرب والامور مش مظبوطه بس انتي بنت جدعه وبميت راجل مش فاهم ليه ماعرفتكيش من زمان كنت أعمي بجد

حوريه كانت بتكلم مسعد وبتحكيله وبتكلم امها وبتحكيلها وقومت الدنيا بس مافيش في ايدها حاجه غير انها تسكت لحد ماتشوف اخرتها

عدي الاسبوع وجه ميعاد الفرح وحوريه حضرت الفرح

الحاج محمود : اي حركه منك يا حوريه هغلط فيكي قدام الناس

حوريه :حضرتك كمان جاي عليا

الحاج محمود:انتي اللي جيتي علي نفسك

حوريه سمعت الكلام ده وقعدت في الفرح نص ساعه حست أنها كانت غلطانه في كل شي ان مافيش انسان يستحمل يشوف حاجه بتاعته مع غيره وهي اللي غلطت في حق جوزها وفي حق نفسها ومشيت حوريه وريهام وحسين متابعين تصرفاتها من بعيد ل بعيد

خلص الفرح وكل واحد طلع شقته ريهام وحسين قاعدين في شقتهم وريهام عارفه ان مش هيحصل بينهم حاجه

حسين : ريهام ممكن أطلب منك حاجه عارف انه طلب سحيق بس معلش استحمليني

ريهام : اتفضل

حسين : ممكن انزل ل حوريه

ريهام : طبعا انزل

نزل حسين ولقي حوريه بتعيط بحرقه بس هو ماكنش همه اللي هي فيه وقال

حسين : حسيتي ، حسيتي ان لما الواحد بيقسي بيبقي عامل ازاي شوفتيني مع مراتي اتجننتي مابالك باللي خانت وغدرت وكانت عايزه تموت جوزها كمان

حوريه : تقصد ايه

حسين : اقصد مسعد حبك القديم

حوريه : طبعا ريهام هي اللي قالتلك

حسين : والله انا اللي عرفت ومنك ياغبيه ، سمعتك وانتي بتكلميه وبتقوليله انك عايزه تخلصي مني وصورتك كمان وانتي مش حاسه وانتي هتحسي ازاي انتي بقيتي بارده ووسخه ياحوريه سمعتك وانتي بتقولي ان شادي مش ابني

حوريه : والله ماحصلش غير مره واحده ومافيش حاجه حصلت بينا تاني سامحني

حسين : اسامحك ، ياااه فات عليها الكلمه دي مواقف كتير انتي خاينه انا هطلقك انا بس قولت قبل ما اطلقك اشوفك وانتي عليكي ضره وشايفاني وانا مع واحده تانيه بس بشرط تتنازلي عن حضانه الولاد

حوريه : خد بنتك بس سبب ابني مش ابنك

حسين : سبحان الله مش انا عملت تحليل DNA وطلع ابني شوفتي بقي هتتنازلي عن الاتنين ولا افضحك وابهدلك في المحاكم

حوريه اتنازلت عن كل شي

حسين : انتي طالق يا حوريه وده شيك ب 500الف جنيه ابدأي بيهم حياتك مع الوسخ اللي شبهك علي فكره انا عمري ماكنت هفضحك ولا هخلي شكلك وحش قدام حد اتفضلي امشي من هنا

مشيت حوريه من البيت وهي مكسوره ومالهاش عين تبص علي اي حد حتي ولادها

حسين خبط علي ياسمين وحسن وقال

حسن : أنا آسف جدا يا حسن بس معلش ممكن الولاد يباتو عندكم لحد بكره عشان خلاص طلقت حوريه

ياسمين : لا حول ولا قوة الا بالله

حسين : مش وقت اي كلام والنبي انا هاخد الولاد من بكره عندي

حسن : انت مجنون يا بني اطلع ل عروستك والولاد هقعدو مع ياسمين شهر وبعدين ابقي خليهم يقعدو معاك

طلع حسين ل ريهام ولقاها بتداري دموعها

حسين : ريهام انا بحبك وعمري ماهسيبك

ريهام : بتقول ايه

حسين : انا طلقت حوريه والأولاد تحت عند حسن

ريهام : انزل هاتهم يباتو معانا هنا

حسين : هيقعدو معانا كمان شهر

وتمت الدخله

تاني يوم طلعو كلهم لحسين وريهام وكان الكل مبسوطين وريهام اصرت تاخد ولاد حسين من الصباحيه وهي اللي كانت بتذاكرلهم وبتاخد بالها منهم جدا وعدت الشهور وبقت ريهام وياسمين وسميه صحاب جدا وقريبين من بعض

جه يوم ولاده ياسمين وريهام وسميه ماسبوهاش وخلفت ولد وسموه عمر

اما حوريه بقي ماسالتش ولا مره علي عيالها خصوصا أن مسعد بعد ماراحتله وهي مطلقه وعرف ان الولد مش أبنه وأنه ابن حسين قالها انا كان الأول عايز اتجوز عشان خاطر شادي اللي كنت فاكر انه ابني إنما دلوقتي مش هقدر اتجوزك انتي مالكيش امان وقعدت حوريه مع امها وهي مكسوره وخسرانه كل شي كان معاها ولادها وبيتها وجوزها

حسين وحسن وحامد اخوات اختلفو اها بس ماسبوش بعض ووقت الزنقه كانو ضهر لبعض اوعو تخلو الأيام والمغريات تنسيكم بعض وان انتم اخوات كل شي ممكن يتعوض إلا الأخ.. رواية جديد اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent