رواية ضالتي الفصل الرابع 4 بقلم حنين محمد عبر دليل الروايات
رواية ضالتي الفصل الرابع 4
خرجت علياء من المصعد وهي في ارتباك واخدت تحدث نفسها وهي ذاهبه الي مكتبها ماهذا التصرف الذي بدر مني حيال السيد مروان هل انا حمقاء الي هذا الحد لما فعلت.. ذلك وجلست وهيا تلوم نفسها علي مافعلت في حينها دخلت السكرتيره واعطتها ملفين بهما مشروعان واطلعت علياء علي الملفان وانغمست في العمل الي ان كانت الساعه السابعه مساء ولم تلاحظ انها تاخرت عن مواعيد الانصراف
وفجاه نظرت الي ساعتها وقالت ياويلي لقد تاخزت ونهضت من مكانها وتهيات للانصراف
وهيا متعبه وقالت في نفسها الحمدلله لايوجد احد ودلفت الي الرواق بهدوء الي ان وصلت المصعد ونزلت في هدوء وخرجت من الشركه
وهي تسير لتستقل تاكسيا جاء سائق دراجه.بخاريه من بعيد وحاول ان ياخذ حقيبتها منها ولكن لسوء حظه انها تشبست بالحقيبه الي ان ارتطمت عالارض فنظرت حولها ولم تجد احد فقامت من علي الارض وقالت بصوت عالي يالك من احمق من انت وماذا تريد مني استقلت علياء التاكسي وهيا تتالم من الاصطدام بالارض
ودخلت منزلها ووجدت ابيها جالس ولم تشئ ان تقلقه فسلمت عليه واخدت تتسامر قليلا معه وتركته لتدخل حجرتها وتاخذ دشا ساخنا وتسترخي من عناء هذا اليوم الذي اختتم بارتطامها علي الارض...
---
رن هاتف مروان فاجاب علي هاتفه وقال الم اقل لكي ان لاتتصلي بي مجددا يالكي من....وصمت قليلا وقال لاتجعليني اغضب
لااريد سماع صوتك مجددا واغلق الهاتف وهو يتمتم لااريد سماع صوتك مجددا
تذكر مروان طفولته وكيف كانت سعيده وسط ابويه وان ابيه كان يحبه كثيرا وامه ايضا ولم يكن يعرف ان امه هذه ماكانت الا زوجه ابيه وامه الحقيقيه قد تركته وهو رضيع بسبب استهتارها وحبها لذاتها وخيانتها لابيه وكان هذا سبب خروجها من حياته وعندما بلغ سن العاشره سمع ابيه يتحدت الي زوجته ويخبرها عن هذا الموضوع وصدم مما وقع علي مسمعه وتغير العالم من حوله ولم تعد السعاده تعرف داره ولم يعد كما كان سعيدا واصبح منزوي مع نفسه حتي كبر وهو يكتم سر والده في نفسه
ودخل الجامعه وتوفت زوجه ابيه وقد حزن علي فراقها فقد استبدلها بامه فقد كانت اما له بحق دخل مروان الجامعه وهو لايتحدث الي احد منطوي علي نفسه لايحب الاختلاط
ولم يكن له سوي صديق،واحد وهو مازن منذ طفولته وهو يرافقه
---
تحسست علياء ركبتها وقد تالمت ياويلي انها تؤلمني ودهنتها ببعض من المرهم المسكن
وجلست تستريح وتذكرت فجاه الهاتف
فاخذته وفتحته لتعرف معلومات عن صاحبه
وفي اثناء ماهيا تبحث في الهاتف سمعت ارتطام شديد بالخارج فهرعت في اتجاه الصوت ووجدت والدها مستلقي علي الارض وصرخت ابي ماذا حدث ابي ابي وهرعت وجلبت هاتفها واتصلت بالاسعاف وجاء واخذ ابيها الي المشفي وهيا معه وجاء الطبيب ليكشف عن حالته كان والدها شديد الاعياء وسالت عن حاله. ابيها فطمئنها الطبيب وقال انه يعاني من ارتفاع في ضغطه وضعف شديدين ظلت علياء قلقه علي والدها وهي تبكي خوفا عليه في حينها جاء يوسف اليها مسرعا وسالها ماذا حدث كيف حال عمي فاجابته هو بخير الان.. فردد يوسف الحمدلله انه بخير ثم نظر اليها قائلا ااكلت شئ الي الان فردت عليه لااريد شئ اريد ابي ان يتعافي وجلس بجانبها واخد يربت علي كتفها سيكون بخير لاتقلقي
---
جلس مروان وفجاه تذكر السلسله واخرجها من جيبه واخذ يتفحصها وفتحها ونظر الي صوره علياء والسيده الاخري وقال في نفسه مؤكد هذه والدتها ووجد ان قفل السلسله مكسور فقال الهذا لاترتديها جلس بعض من الوقت وبادر سؤال ذهنه وقال لماذا انا مهتم بهذه الفتاه ولما تظهر فجاه امامي كتيراا لا لا انا لست مهتم ولكن تصرفاتها خرقاء رن جرس الباب فجاه وانتفض مروان الذي كان سارح في افكاره واخذ الباب في الرن خرج مروان من حجرته ولم يجد احد ليفتح الباب ثم وصل للباب وفتحه ولم يجد احدا ونظر للاسفل ووجد شيئا كان عباره عن صندوق صغير فالتقطه وقال ماهذه المزحه فاخذ الصندوق ودخل واقفل الباب وحاول فتح الصندوق الي ان اتاه صوت من خلفه مروان توقف انه لي فنظر مروان خلفه وكان هذا زياد واستطرد قائلا مابالك يارجل ماذا يوجد في هذا الصندوق اخذ زياد الصندوق بشكل غريب وهو يقول بتلعثم انه انه كتاب اشتريته وسار.......بخطوات سريعه من امام مروان وفي استغراب
نظر له مروان وهو يغيب عن انظاره ورده فعله الغريبه وقال مستطردا عجبا! تاليف عتاب الملكي
دخل زياد حجرته مسرعا واغلقها خلفه وجلس علي اقرب كرسي وهم بفتح الصندوق
---
جاء اليوم التالي وعلياء مع ابيها في المستشفي
لم يغمض لها جفن طيله الليله الماضيه عندما جاء يوسف بطعام الافطار لها وجلس وسال عن حاله عمه فردت علياء انه بخير حمدا لله
رن هاتف علياء فجاه فردت وكان هذا رئيسها المباشر في العمل واعتذرت منه وسردت له ماحدث وما كان منه الا ان تفهم الموقف
واغلقت الهاتف وهيا جالسه جاء شخص
جلس بجانبها بعد ان غادر يوسف اومئت علياء بعينيها جانبا فجاه انتفضت من المفاجاه كان هذا هو نفس الشخص الذي كان معها في المصعد فوضعت يديها علي وجهها كي لايراها ثم ردد مازن لاداعي للتخفي كنت جالس امامك
طيله الوقت ورايتك ومد يده مصافحا وقال انا مازن شريك السيد مروان في الغمل تلعثمت علياء واستطردت قائله اهلا بك سيدي
ثم ردد قائلا كيف حال والدك فنظرت اليه واجابت انه بخير الان فقال مازن حمدا لله علي سلامته وقال نعم نسيت عندما ترينني المره المقبله لاتحاولين التخفي فانا نسيت ماحدث في المصعد وهو يضحك ضحكه خبيثه ادار ظهره وذهب فرمقته علياء بنظره غيظ واستشاطت غضبا وقالت ماذا يقصد هذا
في نفس الوقت جائها صوت الممرضه ان اباها يريدها فهرعت اليه لتتفقده
---
دخل مروان مكتبه وطلب من سكرتيرته بعض المشاريع للمراجعه وطلب ايضا ان يجتمع بالمهندسين الجدد بعد ساعه فاستطردت السكرتيره قائله هناك بعضا منهم تغيب اليوم عن العمل فاجابه من منهم لم ياتي فاجابته المهندس محمود والمهندسه علياء
فقال متمتما في اول ايامها في العمل وتتغيب وقال يالكي من مستهتره وقال للسكرتيره اذهبي وتفقدي لما لما ياتو اليوم وانذريهم بعدم الغياب مره اخري حينها رن الهاتف واجاب مروان نعم نعم انهيتها حسنا ابعثها الي مساء شكرا لك فجلس شاردا لحظه
حينها دخل مازن عليه عمت صباحا مروان
كيف حالك ورد الاخر بدوره التحيه كيف حالك مازن واخذهم الحديث حين توقف مازن لحظه وتذكر وقال هذه الموظفه التي تدعي علياء لقد قابلتها في المستشفي ابيها مريض فرد مروان نعم الهذا لم تاتي اليوم حسنا مازن وكيف حال والدها فرد علي حسب قولها انه اصبح بخير
نظر مازن في ساعته وقال ساذهب الان فرد مروان الي اين لمقابله احداهن فضحك مروان وهل لنا ان نستغني عنهن واستطرد قائلا سنذهب حفل الساحره صحيح واجابه مروان نعم سنذهب وخرج مازن تاركا مروان لعمله
يتبع.. الفصل الخامس اضغط هنا