Ads by Google X

رواية ضالتي الفصل الخامس - حنين محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية ضالتي الفصل الخامس 5 بقلم حنين محمد عبر دليل الروايات

رواية ضالتي كاملة بقلم حنين محمد

رواية ضالتي الفصل الخامس 5

ارتدا مروان حله انيقه زادت من وسامته واناقته وحادث مازن هاتفيا وتاكد من حضوره
وصل مروان الي الحفله ودلف اليها ووجد كثيرا من المتانقين والمتباهيين بما لديهم فهو لا يحب هذه الاجواء ولكن ذهب من اجل مازن
لمحته سالي من بعيد وهرعت اليه مروان عزيزي كيف حالك فرد مروان التحيه واخذت تثرثر بكلمات ليس لها معني ومروان يستمع اليها رغما عنه واخذته الي ابيها كي تعرفه انه اتي فاستقبله ابيها في ترحيب حار واخذا يتحدثان عن العمل وضاج مروان من هذه الاجواء ولم ينتظر مازن وتحجج بانه عنده عمل ورحل ودخل سيارته في عجله خوفا منه ان تكون سالي ورائه وادار المحرك وفتح المسجل علي موسيقي هادئه واسترخي قليلا ثم رن هاتفه وكان مازن يساله اين هو وقال مروان اسف صديقي لم اتحمل وغادرت الحفل وبدوره مازن غادر لانه لايعرف احد هناك
حينما كان مروان يسير بعربته توقف فجأه وراي احدا مستلقي علي الارض فتوقف فجأه وترجل من العربه وذهب للشخص الملقي علي الارض ومالبث ان نزل يري مابه تلقي مروان ضربه شديده علي راسه افقدته الوعي
---
اخذت علياء والدها الي البيت وادخلته سريره واطمانت انه غارق في النوم وخرجت واغلقت الباب وجلست في جانبا علي كرسي حزينه وخائفه فليس لها غير والدها فقد رحلت امها من وقت طويل فهي لاتتذكر عنها شئ ثم دخلت حجرتها لتبحث عن السلسال خاصتها فلم تجده وفزعت علياء ياولي لقد اضعت ذكراي الوحيد لامي واخذت في البكاء ثم استغرقت في النوم لم تكن نامت من يومان استيقظت علياء بعد نوم عميق من الارهاق وذهبت لتتفقد ابيها ووجدته بخير ويغط في نوم عميق ثم رجعت لحجرتها وجلست وتذكرت الاشياء،التي وجدتها وتذكرت الهاتف وايضا بطاقات الذاكره
فالتقطت الهاتف وهمت بفتحه والغريب انه فتح بسهوله ووجدت بعض الصور والفيديوهات
وبعض الاسماء ولكن بمن ستتصل وهي لاتعرف اي من هذه الاسماء فتركت الهاتف جانبا واخذت بطاقات الذاكره وذهبت الي جهاز اللاب توب خاصتها وادخلت بطاقه منهم وفتحتها وياليتها مافتحتها كان عليها فيديوكانه مخزن يوجد به بعض الاشخاص يتعدون علي فتاه بالضرب ثم ياتي شخص ببعض من البنزين ويغرق به الفتاه ويشعل النيران بها ولم تصدق ماراته من وحشيه هؤلاء القوم فشعرت بالرعب وقالت ياويلي ماذا افعل واخذت البطاقه الثانيه ووضعتها ووجدت شئ غريبا بها
---
استفاق مروان من فقدان الوعي ولا يعرف كم لبث غائبا للوعي ووضع يديه علي راسه من الالم وقال ماذا حدث ومن الذي ضربني علي راسي واين الشخص الذي كان مستلقيا علي الارض فحين قيامه وجد ورقه وفتحها وكان مكتوب عليها هذا اول تحذير ولم يفهم شئ
مما كان مكتوب فذهب الي عربته وقادها الي منزله ودلف الي حجرته واستلقي علي سريره من الارهاق والحيره وغط في نوم عميق
الي ان استفاق علي صوت هاتفه وكانت هذا مازن صديقه فاجاب مروان في اعياء ماذا تريد مازن اني متعب جدا واستئذنه واغلق الهاتف واكمل نومه ووجد نفسه مستلقي في مكان مغلق بارد جدا وشاسع وخالي فاخذ يبحث عن اي شخص في هذا المكان ودخل بعض الحجرات الخاليه وسمع صوت يناديه من بعيد انقذني ...انقذني ثم قال من انت اين انت وسمع الصوت يتلاشي رويدا رويدا واخذ يبحث كالمجنون من انت من انت ووجد مصدر الصوت ياتي من احد الحجرات ووجد شخصا جالس علي كرسي مقيد وموضوع علي وجهه قناع وهو يردد انقذني
فذهب اليه وقال له من انت وحاول ان يزيل القناع في حينها استيقظ مروان في هلع وقال ماهذا الحلم ووجد الساعه تجاوزت السابعه فقام واخذ دشا ساخنا وفي راسه تساؤلات كثيره عن ماحدث امس وهذا الحلم الغريب الذي راوده وذهب مروان عمله وحاول تناسي ماحدث ودخل مكتبه وجلس وحاول ان يسترخي ودخلت سكرتيرته اليه لتذكره بميعاد الاجتماع وسالها عن بعض الاشياء في العمل حينها دخل مازن وجلس وقال كيف حالك صديقي فنظر اليه مروان واستطرد قائلا لست بخير وسرد له ماحدث امس واستغرب مازن مماحدث وقال من ممكن ان يفعل شئ كهذا بك هناك شئ حتما مروان ارجوك توخي الحذر صديقي فهناك شئ غير مريح فاجابه مروان في حيره لا اعرف صديقي لا اعرف
---
جلست علياء في توتر وقالت ماهذا ماهذا فكان الفيديو يحتوي علي بعض الاشخاص كانهم اطباؤ ولكنهم يقومون بسرقه بعض الاعضاء من طفله صغيره
ثم يقومون بتخيطها ورميها في كيس وربطه ثم ياتون بطفل اخر ويفعلون معه كما فعلو مع الطفله السابقه فهلعت علياء واغلقت اللاب وجلست في ذعر وقالت ماذا افعل ماذا افعل
انها مصيبه كبيره انا خائفه لماذا انا لماذا وشعرت بالخوف الشديد واخدت تضع الهاتف وبطاقات الذاكره في الحقيبه ووضعتهم في الخزانه واغلقتها باحكام ثم جلست في وجوم وذعر قالت لنفسها ماذا سافعل في هذه المصيبه
ااذهب للشرطه ام اصمت واترك الحقيبه معي لايعرف عنها احد شئ الي الان
وقالت سافكر ماذا سافعل ونهضت من مكانها وذهبت لتطمئن علي ابيها وهي شارده من هول الصدمه فهي في موقف لاتحسد عليه
وذهبت و اوصدت اقفال  الباب في خوف وقلق 
وذهبت للنافذه لتنظر الي اسفل ولا تعرف علام تبحث ورجعت قالت لنفسها لما القلق لااحد يعرف ان الحقيبه عندي نعم لا احد يعرف واخذت تطمئن نفسها بهذه الكلمات وهيا تعرف جيدا ان هناك شئ،جلي سيحدث
google-playkhamsatmostaqltradent