رواية ضالتي الفصل السادس 6 بقلم حنين محمد عبر دليل الروايات
رواية ضالتي الفصل السادس 6
استيقظت علياء من نومها ثم همت بالقيام حينها تذكرت ماحدث وشعرت بالخوف فطمئنت نفسها انه لااحد يعرف بوجود الحقيبه معها ثم ارتدت ملابسها وذهبت الي عملها فقد تحسن والدها كثيرا وصلت علياء عملها وفي البهو اصطدمت بمروان دون قصد فنظرت اليه ونظر لها فتمتمت بصوت خافت اسفه في نفس الوقت قال هو نفس الكلمه اسف واستطرد قائلا
كيف حال والدك اليوم فردت قائله بخير حال شكرا لك سيدي علي سؤالك ثم همت بالذهاب فاستوقفها وقال لقد وقع منك شئ،امس،حينما تعثرتي في البهو فنظرت اليه مستغربه وقالت ماهو هذا الشئ فاخرج من جيبه كيس، قماش صغير واعطاها اياه وفتحته ووجدت سلسالها وتهللت اساريرها وضحكت سلسالي شكرا لك سيدي لاتعرف كم انا فرحه انه لم يضع واخدت تتفحصه بعينيها ووجدت قفل السلسال سليم فقالت لقد اصلحته شكرا لك مره اخري سيدي شكرا فرد عليه لا داعي للشكر لم افعل شيئا فنظر اليها مبتسما وتركها وذهب ثم دخلت مكتبها وجلست وانغمست في عملها
حينها دخل شخص المكتب ونظرت اليه وقالت كيف اخدمك سيدي
---
رن هاتف زياد فاستيقظ فزعا واجاب نعم نعم ساتي علي الفور وانهي المكالمه وقال في نفسه
لقد اوقعت نفسي في مشكله ليس لها حل ماذا افعل فارتدي،ملابسه وهم بالخروج حينها تذكر والده ودخل حجرته وجلس بجانبه وهو نائم واخذ يبكي وقال ابي سامحني ياابي لاتعرف كم احتاجك الان تربت علي كتفي وتاخذني في احضانك لقد فعلت شيئا لم احسب عواقبه
ادعوا لي ياابي ادعو لي
خرج زياد لايعرف اين يذهب ثم ذهب الي صديق له وجلس معه بضعه ساعات وتركه وذهب وهم بالخروج من بوابه الفيلا وذاهب الي عربته توقفت سياره رباعيه امامه ونزل بعض الاشخاص ووضعوه داخل العربه ورحلو
---
كان هذا الشخص عميل في شركه مروان فقال لها انا احمد منصور جئت الي السيد مروان ولم اجده فجئت انتظره هنا فتعجبت علياء،سيدي يمكنك انتظاره في مكتبه او في مكتب السكرتاريا فهذا ليس مكتب استقبال فضحك السيد احمد وقال اعرف ولكن انا جئت هنا اليك
عن قصد فنظرت اليه باستغراب وقالت ماذا فرد عليها نعم انا اريد ان نتعارف لقد رايتك مرات عديده هنا واعجبتني شخصيتك وياليتنا نتقرب من بعضنا انتفضت علياء من علي كرسيها وردت بصوت عال سيدي هذا مكان عمل وارجوك تفضل خارج المكتب في حينها كان مروان يسير في الرواق وسمع صوتها العالي ودخل ووجدها تتحدث بعصبيه وسالها ماذا يحدث فاجابته بما حدث غضب مروان من تصرف السيد احمد الصبياني ثم استطرد قائلا كيف تجرؤ علي فعلتك هذه. كيف لك ان تتطفل عليها هكذا وقام مروان بطرده فنظر السيد احمد اليه اتطردني انا حسنا وخرج وهو يستشيط غضبا وكان الاخر. بدوره غاضبا مما حدث ثم نظر اليها وغادر جلست علياء في استغراب وقالت يالك من شخص سئ
---
توقفت العربه الرباعيه وخرج منها الرجال ومعهم زياد وكان راسه مغطي بكيس قماشي
ودخلو به مخزن كبير واجلسوه علي كرسي وربطوه ثم كممو فمه ثم تركوه وكان مازن في شده الرعب ويردد من انتم ولماذا تفعلون بي هكذاولم يجيبه احد ثم قال في نفسه هذه هيا النهايه اين انت يااخي ساعدني حينها سمع صوت من خلفه يقول مازن مازن مازن ويربت علي كتفه فشعر مازن بالخوف وقال من انت وماذا يحدث فرد الرجل بدوره الل تعرف من نحن نحن من لايستطيع احدا الهروب منه نحن الموت
---
جلس مروان يسترجع ماحدث ويلوم نفسه علي انفعاله الزائد فقد كان السيد احمد عميل مهم في شركته ولكنه قليل الحياء ويستحق ماناله
ولكن لما هذا الانفعال الزائد لما كل مايتعلق بهذه الفتاه اهتم له اما كفي ماحدث لك من النساء
وظل شاردا الي في حينها جاء مازن وهو يسير في الردهه لمح علياء جالسه في مكتبها فدخل وقال كيف حال ابيكي اليوم فنظرت اليه استطردت قائله في خير حال شكرا سيدي فرد هو بدوره مازن انا اسمي مازن فقط بدون سيدي وهذه الالقاب فابتسمت ابتسامه خفيفه وقالت حسنا شكرا لك مازن وتركها مع ابتسامه ارتسمت علي وجهه وغادر في حينها جائه اتصال ورد بعصبيه نعم نعم ساتي في الحال
---
كان زياد يزداد رعبا مما يحدث حين اتاه صوت شخص اخر من خلفه كيف حالك زياد فرد في خوف من انت ولماذا تحتجزوني هنا انا لم افعل شيئا فرد عليه الاخر بدوره انت لم تفعل شئ،ولكن عندك شئ يخصنا ويجب ان تاتينا به فرد مازن لااعرف عما تتحدث انا ليس معي شئ لكم فاقترب منه الرجل وجذبه من راسه لاتتحاذق انت تعرف عما اتحدث وستترك هنا حتي تتعفن ان لم تخبرنا اين الاشياء خاصتنا
فردد زياد لااعرف عما تتحدث صدقا
فاوما الرجل الي شخصا اخر واتي اليه فورا وقال له اجعله يتذكر
يتبع.. الفصل السابع اضغط هنا