رواية ضالتي الفصل السابع 7 بقلم حنين محمد عبر دليل الروايات
رواية ضالتي الفصل السابع 7
دخل حموده القهوه ثم جلس وطلب شاي ثم جائه
عبده وجلس واستطرد قائلا لقد مسكوا بذلك الشاب ونظر اليه حموده في دهشه وقال صدقا
وابتسم ابتسامه خبيثه وقال هذا ماكنا نريده لنبعد عننا الانظار قليلا وقام فجاه ودفع الحساب وغادرا القهوه ثم ذهبا الي مكان غريب يوجد به قطع غيار عربات وعربات قديمه ودخل مكان يشبه الشونه وكان المعلم حمد يجلس في وسط الشونه وقال حموده كيف الحال حمد فنظراليه حمد واستطرد قائلا هل حدث المراد فاومأ حموده براسه ايجابا نعم حدث فاطمئن حمد وقال الان نعمل في اطمئنان بما اننا بعدنا الانظار عنا ولكن الم تعثروا علي الحقيبه بعد ورد حموده ليس بعد ولكننا رصدا مكانها ولكن يجب التأني لانريد الشوشره فرد حمد نعم فاعين الشرطه علينا فطمئنه حموده لاتقلق كل الامور علي مايرام وهذا المعتوه ماكان يعرف مايحمله معه
---
استيقظ زياد من اغمائته فقد ضرب الي ان فقد الوعي ونظرا حوله بعينيه التي تكاد تقفل من شده الضرب وقال في نفسه ياليتني لم اخذ هذه الاشياء من حكيم لقد جلب لنا المتاعب
يجب ان اعترف لهم اين هذه الاشياء وانجو بنفسي ثم صمت قليلا وماذا لو.....قتلوني
لا لن اعترف بشئ الي ان اري ماذا سيفعلون معي فتح باب المخزن فجاه وتظاهر زياد بالنوم
وسمع صوت يكاد يميزه ولكن لايتذكراين سمعه من شده التعب يقول الم ينطق فرد الاخر عليه ليس بعد فقال الرجل ليس،لدي وقت اضيعه معكم اريد مالديه باي طريقه افعلو اي شئ لتكون عندي ابتعد الصوت ومازال زياذ متظاهرا بالاغماء حتي ابتعد الصوتان ثم عدل راسه وقال ياليتني مارايت مابداخل الحقيبه
هؤلاء ليسم ببشر انهم مجردون من الانسانيه
ولا استبعد احتمال ان يفعلو بي كما يفعلون بغيري يجب ان اعترف ولكن في كلتا الحالتين سيقتلونني فحاول زياد ان يفك وثاقه ولكن بدون جدوي فقال لنفسه يجب ان افكر في مخرج حتي اخرج من هذا المكان ولكن كيف وانا مقيض هكذا
---
عاد مروان الي منزله وتفقد والده ثم دخل غرفه اخيه ووجدها كما هي بمعنن اخر لم يبت في المنزل امس وتمتم بصوت خافت اين انت يازياد ورن علي هاتفه ولم يرد وقال كعادته يسهر مع اصحابه الفاسدين ودخل حجرته وجلس بعد ان اخذ حمام دافئ في استرخاء
ثم رن هاتفه واجاب كان شخصا لم يسمع صوته قبلا وقال له سيد مروان لديك شئ،يخصنا نحن نريده وان لم يحدث فلاتلم غير نفسك فاستطرد مروان قائلا في غضب من انت وماهذا الشئ،الذي تريده فقال الرجل ابحث جيدا وستجده واغلق الهاتف جن جنون مروان وقال ماهذه السخافات اكيد انه شخص يمزح معي ولم يعر للموضوع اهتمام وتذكر فجأه الصندوق الذي اخذه اخيه منه بطريقه غريبه وانتفض واقفا وذهب لحجره اخيه واخذ يبحث عن الصندوق وفجأه وجد شيئا اخر
---
جلس حموده في انتظار رجله وفي اثناء ذلك جاءه اتصال فرد وقال نعم ياباشا حدث لاتقلق
سنجدها حتما لاتقلق وكما الخطه وضعت ستكون فاغلق الهاتف ثم جائه رجله وقال له
تم المراد هيا بنا فقام حموده وذهب هو ومن معه الي فيلا مروان ودخلا خلسه وهما يعرفون
انه لايوجد احد بها وقلبا الفيلا راسا علي عقب
ولم يجدو شيئا فجن جنون حموده وقال اين يخبئها ذلك اللعين وغادرا الفيلا مسرعين وتركا الباب مفتوحا ثم ذهب الي الشونه حيث يوجد حمد وجلس وقال لم نجد شيئا فقد كان زياد لايحسب ماسيحدث له ولام حاله علي فعلته فلقد تخلص من الحقيبه بعد ان راي مافيها ورماها في طريق عودته لمنزله ظنا منه ان لن يعرف بامرها احد ولكن ماحدث غير ذلك فقد وجدوا صديقه حامل الحقيبه وقاموا بقتله بوحشيه بعد ان اعترف اين الحقيبه ولم يعرف مازن انه قتل وماورطه صديقه فيه فهم مازن بالنداء وردد هل هناك احدا اني عطش اريد الماء اريد الماء فجاءه احدهم وقال له اعلمنا مكان الحقيبه ونعطيك الماء رد زياد في يأس لااعلم مكانها فلكمه الرجل لكمه قويه افقدته الوعي
---
في هذه الاثناء انهي مروان عمله وهم بالنهوض ومغادره مكتبه في نفس الوقت الذي انهت علياء عملها فغادرت ثم توقفت فجاه فكان مروان امامها فترددت هل تكلمه اما تسير في طريقها في الرواق ولكن استوقفها مروان وقال ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت فردت كنت انهي بعض مهام العمل وكنت ذاهبه الي منزلي
فاوما مروان براسه وقال نعم ثم هم بالمغادره وهيا ايضا نزل مروان لجراج السيارات واستقل عربته في حين كانت علياء تنتظر تاكسيا وكان الوقت متاخر حينها جاءت سياره مروان ووقفت امامها ثم قال لها اركبي. اوصلك لمنزلك لن تجدي تاكسيا في هذا الوقت فردت عليه علياء اشكرك سيدي لاداعي ساستقل تاكسيا
فنظر اليها وقد شعر بالحرج ثم قال كما تريدين وذهب ثم رددت يالك من متعال ويالكي من متسرعه كنتي ركبتي حتي مكان به اشخاص المكان هنا خالي ويشعرني بالخوف في حينها عادت عربه من الخلف فكان هذا مروان وفتح باب العربه وقال اركبي وماكان منها ان ركبت
جاءت تفتح باب الكرسي الخلفي قام مروان بغلقه وقال تعالي هنا بجانبي انا لست السواق الخصوصي لك شعرت علياء بالاحراج والضيق وتمتمت بصوت خافض يالك من متعال فسالها اتقولين شيئا فردت قائله لا لم اقل شئ
جلست علياء بجانبه وهيا صامته ولا تنطق بحرف حينها تكلم مروان وسالها هل انت مرتاحه في العمل معنا فنظرت علياء اليه
نعم مرتاحه وصمتت نظر اليها وهي تنظر امامه واخذ يتفحص ملامحها فكانت ملامحها هادئه جميله ثم قال لنفسه ماذا تفعل انت بماذا تفكر
ثم قال لها كيف حال والدك فردت باحسن حال شكرا لك في حينها شعر مروان بدوار شديد واختل توازنه وترنح بالعربه يمينا ويسارا فهلعت علياء وقالت سيدي مابالك ماذا حدث
واستوقف العربه جانبا وهو تعب جدا ولايستطيع التنفس في وقتها فكت له علياء رباط الجرفطه وزرار القميص حتي يتنفس جيدا ومالت ناحيته حتي تفتح النافذه ليدخلها الهواء ثم اخدت تمسح بيديها علي صدره كي يتنفس واخرجت زجاجه مياه من حقيبتها واسندت راسه علي كتفهاثم جعلته يشرب الماء
ثم ارجعته الي كرسيه في حينها رشت بعض الماء علي وجه وهي تمشي بيديها علي صدره حتي يتحسن التنفس عنده ثم هدئ مروان قليلا واخذ يتنفس بشكل مستقر ثم وجدها تمشي بيديها علي صدرها وفزع وازاح يديها بعيدا عنه وقال ماذا تفعلين فتفاجات عليأ برده فعله هذه وقالت كنت اساعدك علي التنفس
يجب عليك شكري وليس ازاحه يدي هكذا
استفاق مروان وشعر بالخزي لما فعله فكان عليه ان يشكرها لا ان ينهرها فقال مستطردا انا اسف انا اسف وشكرا لكي ثم ردت وقال لاعليك لم يحدث شئ يكفي انك بخير ثم سار بالعربه الي ان اوصلها لمنزلها وشكرها كثيرا مافعلت
ثم ترجلت ذاهبه الي منزله وهو يلاحقها بعينيه وهيا تسير في حينها جاء رجل من خلفها وكان يحاول اختطافها في حينها سارع مروان بالخروج من العربه وجري ناحيتها ثم جذب الرجل من ملابسه ولكمه وماكان من الرجل ان يحاول الهروب ولكن مروان كان ممسكا به وكان يقول من انت في حينها تملص الرجل وهرب منه وفي حينها هرعت علياء للارتماء في حضنه مذعوره
تفاجأ مروان وهمت علياء بالبكاء ثم ربت علي كتفها وقال لا عليكي لاتخافي رحل ثم استوعبت عليأ انها في حضنه وابعدت نفسها فجاه وقالت مستطرده اسفه ولكني كنت مذعوره وكانت في خجل شديد حينها رد مروان لاعليكي لم يحدث شئ فقال وهو يهدئ من وطئه الموقف لو انا مكانك كنت فعلت نفس الشئ،وهو يضحك وكانت هذه اول مره تراه يضحك فيها وعنده حس الفكاهه ثم اوصلها لمنزلها وتاكد من وصولها لبيتها ثم نظر حوله ولم يجد احدا واستقل عربته وذهب عائدا الي منزله في حينها صعدت علياء ودخلت منزلها
وهي تفكر في ما حدث وعندما همت بقغل الباب تفاجات بوجود شئ علي الارض فالتقطته وكان ظرف ورقي وهمت بفتحه وتفاجات بما داخله
يتبع.. الفصل الثامن اضغط هنا