رواية العريس يصل غداً الفصل الثامن 8 بقلم نهلة زغلول عبر دليل الروايات
رواية العريس يصل غداً الفصل الثامن 8
زين حتبقي كويسة حنكمل مع بعض بس متبعديش عني تاني
تململت في حضنه متسبنيش
زين عمري ماحسيبك حنفضل مع بعض طول العمر ححكيلك حكاية حكاية قلب موجوع واحد وواحدة حبوا بعض في ظروف غريبة الشخص ده حبها اكتر من روحه حب حبها ليه حس انها محتاجه حماية وحب وحنان واهتمام ورعاية زي الوردة بظبط لو اهملتها حتدبل وتموت لازم تهتم بيها الشخص ده حبها من زمان كان بيراقب كل تحركاتها حطها عدو ليه كرهه كان عايز ينتقم منها بس الكره قلب لحب وعشق عرف انها مش من أعدائه انه كان بينتقم منها علي الفاضي يوم فرحهم عرف الحقيقة لما شاف اسمها عرف انها عايشة في وسط ناس استغلالية ومع ذلك اتجوزها بس كسرها كسر فرحتها استغل ضعفها وقلة حيلتها انها حترجعله تاني ملهاش مأوي هو المأوي بتاعها كانت تايهة زي ماتكون في مدينة اول مرة تزورها محستش بجمالها عاشت فيها زي الجارية استحملت اهانة وانتقام واسقط بعض الدموع وتنهد
فيروز وايه كمان
زين بس بيوعدها حصلح غلطه واحتضانها بقوة
فيروز حضنك حلو اوي في امان
زين انا امانك وحمايتك
فيروز حعيش معاك بس لحد ما لاقي مكان
زين ليه يافيروز بتصعبيها ليه علينا
فيروز لو اعدت معاك حنضيع احنا الاتنين حنضيع بعض وحبنا حينتهي
زين بأيدينا نقويه
فيروز مش حينفع ونظرت لعينيه انا بحبك وخايفة من حعيش ازاي من غيرك
زين تمام تمام عيشي براحتك بس حجيبلك بيت تعيشي فيه عشان اطمن عليكي
هزت فيروز راسها ماشي يازين عايزة اخرج مخنوقه اوي حاسة اني تعبانة
زين قومي البسي
فيروز حاضر نهضت من الفراش فتحت الدولاب
زين البسي حاجة تقيلة الجو ساقع
فيروز ماشي
خلع زين قميصه أمام اعين فيروز حاولت السيطرة علي مشاعرها اشاحت بوجهها بعيدا عنه وكانه فهمها كملي لبسك
.... بعد أن ارتدت ملابسها ...
فيروز انا جهزت
زين جهزتي ازاي يعني
فيروز مش فاهمة يازين قصدك ايه
زين البنطلون ضيق اوي مبينك كلك
فيروز بابتسامة يعني اعمل ايه
أخرج زين سترته من دولابه البسي ده
فيروز انت بتهزر ده رجالي
زين مانا عايزك رجالي
فيروز انت شايفني راجل يازين
زين بالعكس انتي كلك انوثه وجمال واقترب منها عضت علي شفتيها لاتعلم ان هذه الحركة تثيره بطلي تعملي كده
فيروز بعدم فهم قصدك ايه
زين لو ضغطي علي شفايفك تاني حعمل حاجة حتعجبك اوي
اغمضت فيروز عينيها من الخجل
زين يلا عشان منتاخرش
فيروز يلا
زين نسيت حاجة اقفلي الزراير مش عايز المح منك حاجة ابتسمت علي كلماته
فيروز اصلا مش باين مني حاجة خالص الجاكيت كبير عليا اوي
زين احسن يلا عشان نخرج
نزل فيروز وزين علي الدرج
منيرة رايح فين يازين وواخدها معاك وكمان ملبسها
الجاكيت بتاعك
زين هششششش ومسك يد فيروز واتجه الي الخارج
منيرة شوفتوا بيعاملني ازاي
آمال بخبث البنت بصراحة قوية وجميلة تستاهل يعمل عشانها كده
***
في سيارة زين
فيروز اقف هنا عايزة اقف علي كورنيش النيل شوية
زين نقف فين انتي بتهزري الدنيا بتشتي
فيروز عشان خاطري يازين هز زين راسه وترجل من السيارة تبعته فيروز
جلس زين وفيروز بجانب بعض ابتسموا علي جمال المنظر
فيروز عايزاك تصورني
زين بابتسامة حاضر واخرج هاتفه فجأة اتاه اتصال من رقم مجهول
فيروز مين
زين رقم غريب خليني اصورك اقفي صورها عدة صور وابتسم في نفسه علي جمالها
فيروز بابتسامة طلعوا ايه
زين حلوين اوي تعالي نتصور مع بعض احتمال تكون اخر ذكري بينا
فيروز ليه بتقول كده مش حنشوف بعض تاني
زين انتي اللي عايزة كده
اتجهت فيروز الي السيارة فتحتها وصعدت واغلقت الباب
زفر بقوة وتنهد واتجه الي السيارة فتح الباب وصعد واغلق الباب
فيروز بتلعثم لو لو بعدت عنك حتنساني
زين مستحيل
فيروز طيب اطلع علي البيت الجديد عايزة ارتاح
انطلق بالسيارة حتي وصل الي المنزل
فيروز وصلنا
زين وصلنا انزلي ترجلوا من السيارة واتجهوا الي المنزل فتح زين الباب
البيت ده البيت لما بكون مخنوق باجي هنا يوم فرحنا بعد ماعملت فيكي كده جيت هنا تخيلتك معايا في كل مكان انا البيت جاهز في كل حاجة تقريبا حمشي
عشان اسيبك ترتاحي
فيروز بدموع ماشي يازين
اغلق زين الباب ونزل علي الدرج أتجه الي سيارته صعد و انطلق باقصي سرعة
فيروز حعيش من غيرك ازاي
***
شغف بقولك شكله كده مراته شاغلة دماغه اوي
صافي خلاص نملي دماغه
شغف ازاي
صافي مفيش راجل ملوش داخلة
شغف عملتي ايه مع مصطفي
صافي خدت منه الفلوس خدها من منيرة مرات زين المنشاوي
شغف ايه فهميني كده براحة عشان مش فاهمة حاجة ظه احنا ممكن نستغل منيرة دي استغلال
صافي فكرة جامدة انتي دماغك دي ايه
***
في صباح اليوم التالي في شركة المنشاوي الهندسة المعمارية وبالأخص في مكتب زين
السكرتيرة في موظفه جديده عايزة تقابلك
فيروز خليها تدخل
السكرتيرة اتفضلي دخلت فيروز وقلبها يخفق بسرعة رهيبة من مقابلته
زين بصدمة فيروز
فيروز حينفع اشتغل معاكم
الحاجة يسرية لازم نقولها اهلا مين عشان تمشي تبعد عننا خالص ...
يتبع ... الفصل التاسع اضغط هنا