رواية الزوجة الثانية الفصل السابع 7 حصريا عبر دليل الروايات
رواية الزوجة الثانية الفصل السابع 7
إيه الدم ده، جه ازاي، مش عارفة وبترعش، قمت من مكاني بسرعة، دخلت الحمام اخدت دش وحاولت اللاقي اي مكان لاي جرح في جسمي ملقتش.. ومعرفتش سبب الدم ده إيه، غير هدومي وخرجت بسرعة ادور على الشريط بتاع كاميرات المراقبة!...
لقيته، وياريت ما لقيته، كذا مرة بصرخ في البواب ومرة ضربته.. فعلا زي ما قال عمر، شفت نفسي مع الولاد!! وكانت ماسكة ايديهم! يعني هما فعلا ولادي؟؟ طب ازاي.. ازاي وقسيمة الجواز اللي من خمس شهور بس!!
أنا فعلا مريضة؟ وقتلت عمر كمان! يارب لأ.. أعمل إيه دلوقتي!
اخدت موبايل عمر، فتحته وفضلت ادور في الاسماء لحد ما لقيت اسم متسجل ب (دكتور منال) مترددتش لحظة، كلمته بسرعة وطلبت اقابله ف اسرع وقت ممكن لكن مكنش ممكن لانه كان مشغول بمؤتمر، اتكلمنا وطلبت منه يساعدني وينقذني من الضياع اللي انا فيه، رد عليا الدكتور وقالي
من عشر سنين جالي جوز حضرتك عمر... حكالي على الأعراض اللي عندك واللي والدك كان حاكيهاله، وطلب مني اتابع حالتك، كنتي من أصعب الحالات اللي انا قابلتها في حياتي.. كنتي بتنامي وتصحي مش عارفة نفسك مين.. وكان عمر كل مرة بيدخل حياتك من تاني، لدرجة انه اضطر يطلقك علشان تتجوزوا من تاني وده حصل في فترة قريبة من حوالي ٥ شهور، كان شايف انه لازم يعمل كل حاجة عشانك حتى لو هيضحي بكل اللي في ايده، اولاد حضرتك موجودين في القاهرة عند اخته علشان ميتعرضوش لاي ضغط عصبي بسبب حالتك، ده كل اللي اقدر اقول لحضرتك عليه.. صحيح هو فين عمر!
معرفتش ارد عليه.. قفلت السكة!.. الكلام ده معناه اني مريضة بجد.. وقاتلة كمان... قتلت اكتر انسان ساعدني في الدنيا، اعمل ايه.. مش عارفة اعمل إيه.. سامعة دوشة كبيرة في دماغي، بسس بقا حد يوقف الصوت ده، انا خلاص مش قادرة.. يعني أنا منزلتش مصر.. ولا شفت الست والولاد.. كل ده كان ايه. وهم؟
نزلت بسرعة على اوضة المكتب.. يمكن عمر لسه عايش، يارب يكون لسه، لكن ملقيتوش، كنت هتجنن راح فين!!.. مفيش اثر لدم ولا اثر لحد مشي من هنا.
خرجت من البيت للشارع، اخدت العربية وفضلت ادور عليه، راح فين انا مش عارفة، اتصلت بالدكتور وقالي ان عمر راح عنده البيت وحالته صعبة جدا.. قالي انه بيموت، وقالي كمان أن عمر مقالش مين اللي ضربه وبيسالني اذا كنت اعرف، قلبي اتقبض ومقدرتش انطق، اخدت العنوان من الدكتور وجريت بأقصى سرعة، كان لازم اشوفه... لازم يعرف اني بحبه واني اسفة على كل اللي حصل. واني تعبانة جدااا.
وصلت لبيت الدكتور، بيت متطرف في مكان بعيد جدا، الدنيا كانت ضلمة وتخوف، فكرت ارجع.. فكرت ان مفيش حد هنا، لكن لقيته بعتلي رسالة بيقولي اطلعي، طلعت بسرعة ورنيت الجرس، محدش بيرد، وفجأة الباب اتفتح ولقيت عمر هو اللي فتح!
يتبع الفصل الثامن والأخير اضغط هنا