رواية فرحة غدارة الفصل العاشر 10 بقلم عبير اشرف.. محلوظة قبل البدا عن البحث عن الرواية اكتب في جوجل "رواية فرحة غدارة دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول رواية فرحة غدارة كاملة من الفصل الأول للأخير عبر دليل الروايات
رواية فرحة غدارة البارت العاشر 10
بعد ما يوسف خلص كلام عند قبر والدته قام طلع فوق و نام
في صباح اليوم التالي
فرحة جهزت الفطار لصادق و بردوا مش راضي ياكل معاهم
و جهزت الاكل على السفرة و يوسف نزل اعد عليها من غير ولا كلمة و بيفطر و فرحة التزمت الصمت هي كمان لحد ما يوسف قطع الصمت دا
يوسف دون النظر لها: قولتلي انتي خريجة ايه
فرحة: انت بتكلمني انا
يوسف و ينظر لها: شايفه حد غيرك هنا
فرحة: لا
يوسف: يبقى انتي
فرحة: تمام خريجة تجارة قسم ادارة اعمال
يوسف: تمام اوي اطلعي غيري هدومك يلا
فرحة بتعجب: ليه
يوسف: من غير ليه اسمعي الكلام و انتي ساكته
قامت فرحة غيرت هدومها و خرجت مع يوسف اللي اخدها على الشركة
بعد ما دخلوا الشركة و دخلوا غرفة المكتب بتاع يوسف
يوسف: بصي بقى الورق دا هتدرسيه معايا دي صفقات تبع الشغل
فرحة بصدمه: انت عايزني اعمل كل دا
يوسف: انا معاكي بردو بس عايزك تساعديني عشان انا مش متعلم متنسيش دي
فرحة بحرج: اوك
بعد فترة
يوسف و فرحة اعدين على المكتب و ملبخوين في الورق و مش فهمين اي حاجه
فرحة بزهق: هو مش ابو الهول جسم اسد و رأس انسان
يوسف بتعب: ايوة
فرحة: احنا بقى جسم انسان برأس حمار.
يوسف بصدمه: حمار
فرحة: او بقرة 🐮 حاجه من الاتنين
يوسف بسخريه: و دا ليه بقى
فرحة: عشان احنا بقالنا خمس ساعات مش فاهمين اي حاجه
يوسف: انتي بتقولي كدا يا متعلمة
فرحة: اه متعلمة بس مشتغلتش في المجال دا قبل كدا معنديش خبرة
يوسف بسخريه: و انا اللي جايبك تساعديني
فرحة: طيب منجيب حد يعلمنا احنا الاتنين
يوسف: و دا مين بقى
فرحة: حسام
يوسف بغضب: مش عايز اسمع الاسم دا مرة تانية
فرحة: ليه بقى هو ساعدك كتير ايام ميس و هو اللي جيه اخدني عشان ارجع عندك هو بيحبك اوي على فكرة
يوسف: بدليل ابوه اللي عايز يقتلني ثم اكمل بسخريه: و اللي هو المفروض خالي
فرحة بحزن: عشان ينتقم لاخته اللي هي امك و اللي انت لحد دلوقتي مش عارف تنتقم ليها ازاي
يوسف بتعب: انتي عايزة ايه دلوقتي
فرحة: مش انا اللي عايزة انت اللي عايز انت اللي محتاج حسام معاك
يوسف: كلمية
و سابها ووخرج بره لانه محتاج يعيد ترتيب افكارة من اول و جديد
تسريع الاحداث
فرحة كلمت حسام و جيه على طول و بدء يساعد يوسف و فرحة و يعلمهم كتير
فرحة اقنعت يوسف انه يبدء يكمل تعليمه
و بالفعل بدء يوسف يقدم على دراسة و حسام ساعدة في انه يخلص دا
رفعت قلقان من ميس و اللي ممكن تعمله بعد اختفأها الطويل دا
و صادق لسه زي ما هو ندمان على اللي عمله و مش عارف يصلح علاقته بابنه ازاي
في مكتب يوسف اعد هو و حسام بيرجعوا شوية اوراق
يوسف: تقريبا كدا كل حاجه خلصت
حسام : ايوة كدا فاضل معاد التسليم و
قاطعهم دخول دعاء السكرتيرة: حسن علام عايز يقابل حضرتك برة
يوسف: مين دا
حسام: دا ابن صاحب شركة التوريدات
يوسف: و دا عايز ايه
دعاء: مش عارفه بيقول انه عايز حضرتك في موضوع شخصي
حسام: شخصي
يوسف: دخلية
دخل حسن و سلم على حسام و يوسف
يوسف: خير يا حسن بيه
حسن ببتسامة: خير ان شاء الله انا جاي اطلب منك ايد الانسة فرحة
حسام 😲
يوسف بصدمه: نعم
حسن بتعجب: خير هو في حاجه
حسام: و حضرتك مقلتش ليها على طول ليه
يوسف بعصبية: انت بتقول ايه
حسن: انا عرفت انها قريبة استاذ يوسف عشان كدا جيت اطلبها منو
يوسف بغضب و لكم حسن في وجه
حسن بعصبية: و انا عملت ايه لكل دا هو انا مشيت معاها انا عايز اتجوزها
يوسف بغضب: عايز تتجوز مراتي
حسن بصدمه: مراتك
يوسف بغضب: اه تصدق
حسن بزعل: يا خسارة
يوسف بغضب: اطلع برة
حسام عشان ينقذ الموقف: احنا اسفين يا بشمهندس حسن بس يوسف غصب عنه اضايق من الموقف
حسن: حقه طبعا انا لو معايا واحدة زي فرحة دي احطها في فترينة ازاز عشان احافظ عليها
يوسف: وحياة امك
حسام: خلاص يا بشمهندس الموضوع خلص
حسن بزعل: ايوة صح بعد اذنكم
و مشي حسن و يوسف تقريبا كسر نص المكتب و حسام بيتفرج عليه بستمتاع
حسام: خلاص خلصت
يوسف بغضب: انت بارد كدا ليه
حسام: انا مش فاهم انت متعصب ليه
يوسف بغضب: عايز يتجوز مراتي و مش عايزني اتعصب
حسام: و هو انت بتعتبرها مراتك اظن علاقتكم ابعد ما يكون بزوجين هي دايما بتساعدك و بتحاول تفرحك و دايما بتقولك انها بتحبك و وقفت جمبك و استحملت اللي محدش يتسحمله خالص و المقابل ايه منك ولا حاجه متزعلش بقى لو في يوم سابتك و بعدت لان من الطبيعي انها تزهق
و مشى حسام و ساب يوسف يتخبط في افكارة
بعد كدا يوسف مشى و راح على النيل اعد شوية و بعد كدا رجع الفيلا و راح عند قبر والدته و اعد يتكلم معاها شوية و بعد كدا دخل الفيلا و اتصدم لما شاف.. يتبع الفصل 11 اضغط هنا