رواية فرحة غدارة الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبير اشرف
رواية فرحة غدارة البارت الرابع عشر 14
نبدء الاحداث
في فيلا يوسف
يوسف بغضب: انا هفضل كدا كتير
حسام بهدوء: قربنا نوصل ليها اهدى شوية
يوسف بحزن: نفسي اعرف هي فين نفسي اطمن عليها
حسام: حبيتها
يوسف بحزن: اوي اوي كان نفسها تسمعها مني نفسي دلوقتي اشوفها واقولها اني بحبها اوي اوي
حسام بحزن على يوسف: هتشوفها و تقولها كل اللي نفسك فيه
يوسف بحزن: يارب
و اعد يوسف حزين على فرحة و حسام بيفكر لو يوسف عرف الحقيقة ايه هي رد فعله
بعد فترة و كان الفجر قرب و لسه زي ما هما اعدين
يوسف بتذكر: السلسلة
حسام بتعجب: سلسلة ايه
يوسف: السلسلة اللي ادتها لفرحة
حسام: ادتهالها امته
يوسف ♕ فلاش باك ♕
بعد ما فرحة رجعت من عند اهلها لما كان هو زعلها و حسام رجعها في الوقت كان يوسف ميعرفش فين بيت اهلها عشان كدا قرر يعرف كل خطواتها عشان متغبش عنه لحظة
يوسف: فرحة
فرحة بغضب: نعم
يوسف: ايه رأيك في الهدية دي
فرحة بسعادة:دي عشاني انا
يوسف: طبعا
فرحة بسعادة: كان نفسي فيها من زمان ان يبقى عندي سلسلة عليها اسمي
( كانت عبارة عن اسم فرحة باللغة الانجليزية و حوليه نقوش جملية جواها جهاز تتبع)
يوسف: اظن كدا صالحتك
فرحة بسعادة: طبعا
يوسف: عندي طلب
فرحة: ايه هو
يوسف: تفضلي لبساها على طول مهما حصل
فرحة بسعادة: طبعا و هعتبر دي شبكتي من يوسف جوزي بعد ما اتكلم
يوسف: تمام كدا
فرحة: يلا لبسهالي
يوسف لبسها السلسلة و هي فضلت واقفه ادام المراية و فرحانه بيها اوي
♕ عودة من الفلاش باك ♕
يوسف: كدا اقدر اوصل ليها
دخل يوسف جاب اللاب توب و تتبع السلسلة و وصل لمكان فرحة
يوسف بسعادة: عرفت مكانها
حسام بتوتر: طيب نبلغ البلويس
يوسف بغضب: انا مش لسه هستنى
و دخل اوضة المكتب جاب المسدس من درج المكتب و خرج و مسمعش لحسام اللي اعد يتحايل عليه انه يستنى
حسام كل الشخص المجهول في الفون
حسام بتوتر: يوسف عرف مكانها
الشخص بغضب: ازاي
حسام حكاله على السلسلة
الشخص بغضب: لازم تلحقة بسرعه كدا هيبوظ كل حاجه
حسام بتوتر: ان شاء الله خير
و قفل معاه و جري على عربيته يلحق يوسف
**
عند فرحة و سارة
فرحة: طيب ازاي حضرتك عايشة
سارة بحزن: كنت فعلا بموت لحد ما جات م
قاطعهم دخول ميس و بهجت
ميس بخبث: خلاص النهار يطلع و كل حاجه هتنتهي
فرحة بغضب: كل حاجه ازاي يا ست ميس
ميس بضحك سخرية: يعني هتموتوا
فرحة بصدمة: يعني ايه
ميس بشر: زي ما سمعتي كدا هتموتوا و مش هيلاقوا جثث حتى ليكم لاني هموتكم ابشع موته
و سابتهم و خرجت
فرحة بخوف:هي هتعمل ايه
سارة بهدوء: لو ربنا كاتبها لينا موته يبقى هتحصل لو لسه لينا عمر يبقى هينجينا
**
عند ميس و بهجت في الخارج و معاهم مجموعة من الاشخاص
الحوار باللغة الانجليزية
ميس: هتخلص امته
جاك:: الطبيب هيوصل الساعة ٧
ميس: و بعد كدا
جاك: هنفذ العملية المطلوبة
ميس: تمام اوي كدا
**
عند صادق واللي معاه
صادق: في ايه
الشخص بغضب: ابنك هيدمر كل حاجه
صادق بخوف: اهم حاجه عندي ابني و مراتي
الشخص بغضب: رفعت ابعت رغدة على هناك هي دي اللي هتقدر تعطل الدنيا شوية
رفعت: تمام يا فندم
**
عند ميس
بهجت: هو ايه اللي هيحصل بالظبط
ميس بشر: الدكتور اللي تبع جاك هيجي ياخد اعضائهم و يصفيهم
بهجت: و دا ايه علاقته بشغلنا
ميس بشر: جاك هيزرع القنابل في جسمهم مكان كل عضو و يرميهم في الصحرا عند الكمائن التابعة للجيش و طبعا العساكر و الظباط هيرحوا يشوفوا دول ملهم
بهجت: و ايه اللي يضمن ليكي انهم يشوفوهم ما ممكن يتجاهلوهم و خلاص
ميس بحقد: هي دي عادة المصريين اغبية لو لقوا حد في الشارع ميعرفهوش و محتاج مساعدة لازم يساعدوه ما بالك بقى بظباط الجيش اللي هما اساس الامان للوطن لما يلاقوا حاجه زي كدا هيخدوهم على المعسكرات بتعهم ما هما هيبقوا مرمين في اماكن متفرقة و اول ما حد يلمس اي حرج فيهم الجثة هتنفجر و ينفجر كل المعسكر كمان
بهجت: هي القنبلة قوية اوي كدا
ميس بشر: جدا
بهجت: بس موت صادق دا هيعطلنا كتير
ميس بشر: بعد موت يوسف يبقى كل حاجه خلصت و شركة صادق هنحولها كا غطى لينا عشان نداري على السلاح اللي جاي
بهجت: تمام كدا
ميس: يلا ابعت هات يوسف خالينا نخلص بقى
بهجت: حاضر
**
وصل يوسف للمكان اللي فيه فرحة
و لقى ملثمين كتير جدا بقى واقف مش عارف هيتعامل مع كل العدد دا ازاي
جيه حسام
يوسف: انت جيت بردو
حسام: مينفعش اسيبك لوحدك
يوسف: شايف هما اد ايه
حسام: هنحاول نتعامل يلا خد دا
يوسف: ايه دا
حسام: دا كاتم لصوت الرصاص عشان محدش يحس بينا
و اتحرك حسام و يوسف خلف الصور براحة من غير ما حد يحس كان حسام و وراه يوسف و حسام كان اي حد يقبله يضربه ضربه قاتله و لو كانوا قابلوا عدد شويه كان يوسف بيساعده
و طبعا حسام اتغلب على عدد كبير و بمهارة عالية و دا اللي كان يوسف مستغرب منه
دخلوا جوا البيت خلاص
حسام بهمس: يوسف تقدر تحدد من الفون لسلسلة فرحة هي فين هنا بالظبط
يوسف بهمس: ايوة استنى
و حدد يوسف الاوضة اللي فيها فرحة و قال لحسام
و وصلوا هناك و حسام فتح الباب و دخل هو و يوسف
يوسف جري على فرحة بلهفة: يوسف حبيبتي انتي كويسة حد عاملك حاجه
فرحة ساكته و عنيها مدمعة و بتبص عليه و تبص على سارة
سارة كانت اعده في جنب بيعيد عن فرحة يوسف لسه مشافهاش
يوسف بحزن: مالك بس في ايه طيب افكك
و فكاها يوسف و اخدها في حضنه و هي زي ما هي
يوسف: فرحة مالك في ايه بتبصي على ايه
و بص يوسف على المكان اااللي فرحة بتبص عليه و اتصدم لما شاف امه
سارة كانت بتبص على يوسف و بتعيط بصمت
يوسف اتصدم لما شافها اعدة على كرسي و مبتتحرك و بتعيط
يوسف لنفسه: لحظة ايه دي دي هي طيب ازاي عايشة ازاي مين االلي بعد عند قبرها مين طيب صادق كدا مات ظلم طيب ايه ازاي ازاي
قالها بصوت عالي: ازاي انتي هنا ازاي
سارة ببكاء: ابني
يوسف بصدمه و صوت عالي: ابنك مين ازاي اصلا
حسام بغضب و راح عند يوسف بعد ما كان واقف على باب الاوضة بيراقب الجو برة: اهدى شويه و وطي صوتك عشان محدش يجي
يوسف بغضب و صوت عالي: انت شايف اللي انا شايفه
حسام: ايوة شايف
يوسف بصدمه: كنت عارف
حسام: ايوة
يوسف بصدمه: ازاي
حسام: اهدى و
قاطعهم دخول ميس
ميس بشر: اهلا اهلا انتو جيتوا هنا دا انا لسه كنت هبعت اجيبكم
يا بهجت يا بهجت بهجت: ايه في ايه.
ميس: شوف جم من نفسهم ازاي مش محتاج تبعتهم تجيبهم
ثم اكملت بشر: قول لجاك ان كل حاجه جاهزة
بهجت ندا على رجالته اللي جم و هجموا عليهم
يوسف كان مصدوم في انه امه عايشة و حسام عارف متحركش حتى.
حسام كان بيشتبك معاهم لحد ما ميس حطت المسدس على دماغ سارة
ميس بشر: سيبهم ولا هموتها
اضطر حسام يرمي المسدس و يقف
و رجالتهم اخدوهم كلهم برا بعد ما ربطوهم
ميس: جاك
جاك: كدا العدد اكتمل
ميس: طبعا
جاك: ابدء شغلك يا دكتور
في الوقت دا كان صادق و رفعت و الشخص المجهول و معاهم البلويس بدؤا يدخلوا المكان براحة و رفعت بعت رغدة لبهجت جوا
بهجت لدكتور: هتبدء بمين
قاطعهم دخول رغدة و هي ماسكة مسدس
رغدة: انا عن نفسي هبدء بيك
بهجت بصدمة: رغدة ازاي
رغدة بغضب: ايه كان نفسك افضل مايته مش كدا
بهجت بصدمة: انتي و ابني عايشين
رغدة بحزن: انا بس اللي عايشة هو مات
بهجت: ازاي
رغدة بغضب: انت السبب
بهجت: انا السبب ازاي
رغدة بغضب: انت اللي بعت ناس تحرق البيت عشان نموت هما قالوا كدا و هما بيولعوا في البيت
بهجت بصدمة: حريقة ايه مش انتوا موتوا عشان الوقت اللي كنت انا مش موجود فيه مكنش في فلوس و الولد احتاج لعملية و انتي اتبعرتي بكلية تمن العملية و موتوا انتو الاتنين
رغدة بغضب: انت هتستعبط ولا ايه دي حكاية جديدة من حكاياتك
بهجت بغضب: هو دا االلي حصل دا اللي عرفتوا و
بص لميس
بهجت بغضب: الموضوع دا مخرجش من تحت ايدك
ميس بشر و هي تجلس على الكرسي المجاور لجاك: عرضت عليك الشغل معايا و انك تشاركني في لعبتي على صادق قولت لا عشان خاطر ابنك و مراتك و عاملتلي فيها شريف و سافرت تشتغل قولت اخلص منهم و افهمم ان انت اللي عايز كدا و لما رجعت فهمتك ان ابنك مات بسبب الفلوس عشان يبقى جواك روح للانتقام و تبقى عايز تجمع فلوس كتير كا كسر عين للي حصل معاك و توافق تشتغل معايا
بهجت بصدمة: يعني انتي اللي موتي ابني
ميس بشر: اه و وريني هتعمل ايه
فرحة بغضب: انتي ايه شيطان
ميس بشر: تؤتؤ دا انا اللي اعلم الشيطان
بهجت بغضب و هو يوجه سلاحه ناحيته ميس و لكن احد رجالها اخد منه و ضربه و قيدة و كذلك رغدة
ميس بشر: جاك كانوا اربعة بقوا سته بست كماين
جاك ببتسامة: ابدء عملك ايها الطبيب
في اللحظة دي كان المكان اقتحمه صادق والشخص المجهول و رفعت و القوات
و اتفاجئ الجميع بوجود صادق
و حصل اشتباك ما بينهم
في الوقت دا كان رفعت فكهم و اخدهم تحت على العربية
و رجالتهم بيشتبكوا جري جاك و ميس و بهجت
و جرى وراهم رفعت و صادق و الشخص المجهول
لحد ما هما وصلوا لمكان القنابل
بقى الثلاثة ميس بهجت جاك وراها القنابل
و ادامهم رفعت صادق الشخص المجهول
صادق: نهايتك يا ميس
بهجت: مش هسييك تكسب يا رفعت كنت عايز تاخد كل حاجه في الشركة مش هسيبهالك
رفعت بضحك سخرية: شركة
ثم اكمل بغضب: انا العميد رفعت زهران في المخبارات المصرية
و دا شاور على الشخص المجهول: اللواء ادهم الحديدي مدير المخبارات المصرية
ميس بصدمة: ايه
صادق بسخريه: شوفتي بقى
ميس: ازاي
صادق: مش مهم ازاي اه و في حاجه كمان كنت عارف ان سارة عايشة معاكي
ميس: و سيبتها
ادهم و جه كلمه لجاك بالانجليزي
ادهم: كل رجالتك بكل مواقهم في البلد اتقبض عليهم و لعبتكم القذرة انا خلصتها
جاك: مستحيل
ادهم بسخريه: هتصدقني لما تقابلهم في جهنهم
و مشى الثلاثة بعد ما ضربوهم على دماغهم و ربطوهم و فضوا المكان و اتحكموا في القنابل و انفجرت و جوا ميس و بهجت و جاك بباقي رجالته و المكان اصبح رماد
اتقفلت صفحة ميس و بهجت و جاك للابد
رفعت: بلوة و خلصنا منها
ادهم:للابد
رفعت:هما راحوا فين
ادهم:حسام اخدهم على الفيلا
صادق بحزن:ممكن يسامحوني
ادهم: انت غلط ولازم تواجه غلطك دا
صادق بحزن: هخسرهم
رفعت:هما امتى كانوا معاك واجهم بالحقيقة مع الوقت اكيد هيسمحوك
و اتحركوا كلهم على الفيلا
و كان بانتظارهم الجميع
دخل صادق و رفعت و ادهم
و اعدوا كلهم في الصالون كالاتي
يوسف و جمبه حسام
فرحة جمب سارة و رغدة
صادق رفعت ادهم
بعد فترة طويلة من صمت الكلام لكن مش صمت النظرات عتاب ندم حزن
و اخيرا قاطعهم ادهم:دلوقتي كل حاجه هتنكشف و هيبدء صادق بيها
صادق بحزن:كنت عايش حياة سعيدة مع سارة و يوسف لحد ما ظهرت ميس و خالتني شكيت في سارة و عملت فيها اللي عملته و بعدها اتجوزتها و دخلت الشركة هي و بهجت على اساس انو اخوها
كمل رفعت: و انا في الوقت االلي سارة اتجوزت فيه صادق كنت بدرس في الكلية و اتعرفت على بنت القائد بتاعي و اتجوزت و هي بتولد حسام ماتت و رجعت وقتها عشان ادور عليكي مش لقيتك.
رغدة: كنت عايشة مع ابني مستنية رجوع بهجت من السفر لحد ما حصل الحريقة و اللي انقذني وقتها كان االلواء ادهم
صادق بحزن:بعد بسنتين من جوازي بميس و كان يوسف عندة اربع سنين لقيت في لعب في الشركة من ورايا عن طريق ميس و اخوها اللي هو بهجت و لقيت اسلحة بتدخل البلد عن طريق شركتي و هما كانوا طبعا مظبطين كل حاجه عشان مفيش حاجه تكشفهم بس انا عرفت و عرفت وقتها اد ايه اني ظلمتك كتير يا سارة و رحت على المكان اللي المفروض دفنك فيه حفرت ملكتش اي شئ يدل على ان كان في جثة هنا عارف ان وقتها كان عدا سنين كتير بس كان المفروض يفضل اي حاجه حتى لو صغيرة ملقتش كنت هتتجنن ازاي
جريت على ادهم و كنت ناوي احكيله كل حاجه
ادهم: قبلها كان جيه رفعت كان لسه متخرج جديد و قالي انو شاكك في جوز اختو انو سبب في اختفائها مكنتش اعرف انو اصده على صادق قولتوا يبقى تدخل الشركة عنده و تقرب منه و كان وقتها عندي مهمة و سافرت بره البلد و اعد فيها اربع سنين كتير برة
رفعت: كان في الوقت دا قربت من صادق جدا و بقينا صحاب و سره بقى معايا و حكالي عن االلي عمله فيكي يا سارة و حلفت لنتقم منه اشد انتقام
صادق بحزن: روحت لادهم عرفت انه سافر في مهمة و مش هيرجع دلوقتي خالص بقيت مش عارف اعمل ايه و وجهت ميس و للاسف اقدرت تسيطر عليا و تخاليني اشترك معاعم في دخول السلاح البلد و فضلت كدا سنين كنت عارف ان هتعاقب في الاخرة اشد عقاب بس كنت شايف ان دا حقك يا سارة لحد ما عرفت ان ادهم رجع روحت و حكيت ليه كل حاجه من اول اللي عملته فيكي لحد ما تاجرت معاهم في السلاح.
ادهم:في الوقت دا بعت لرفعت و فهمته كل حاجه عن صادق و انو يبقى زي ضله
رفعت:في الوقت دا كان ميس و بهجت بيخلصوا من صادق و انا اتقذته و اخده يتعالج خمس سنين بره مصر و لما رجع دخلنا الفيلا في المكان االلي تحت الارض.
ادهم:طول الخمس سنين دول كنا متابعينك يا يوسف و عرفنا انك فاقد النطق و مريض بس مكناش نقدر نتدخل
رفعت:لما صادق رجع و دخلنا اافيلا تاني قدرنا نحميك من ميس شويه و كنا هنخلصك منها لحد ما ظهرت حاجه جديدة مكناش نتوقعها
ادهم: و هو ان ميس و بهجت بيتعملوا مع دولة خارجية لتمويل الارهاب و ليهم يد كبيرة في الارهاب اللي في سنياء طبعا لو كنا قبضنا عليهم وقتها مكناش هنقدر نوصل للراس الكبيرة و اللي هو جاك عشان كدا قولنا لصادق انو لازم يصبر عشان نقدر نوصل للحقيقة كاملة
رفعت:و لما رفض قولنا انه لازم يكفر عن اللي عمله بتجارة للسلاح و ان كان سبب في موت شباب كتير و لازم يساعدنا عشان نقدر ننقذ شباب اكتر منهم الابطال اللي في سيناء
ادهم:وقتها وافق و بقينا مراقبين اللي بيحصل من بعيد و عدت السنين و جمعنا كل حاجه و قدرنا نوصل خلاص لنهايتهم بس ميس دخلت فرحة اللعبة و كدا بقى في حد جديد في خطر كان لازم نستنى
رفعت: طبعا قبلها عرفنا ان يوسف بيتكلم عن طريق حسام و اللي هو ظابط في المخابرات المصرية
ادهم:كثفنا البحث من جديد و عرفنا ان سارة عايشة و اللي انقذها ميس
سارة ببكاء:بعد ما صادق عمل فيا كدا كنت لسه حاسه بيه و هو بيدفني حيا و استسلمت لمصيري فوقت بعدها بكتير عرفت اني فضلت في غيبوبة خمس سنين و اني هفضل عاجزة على كرسي كدا و ميس قالتلي ان هي اللي طالعتني بعد ما صادق دفني عشان لو كان لسه ليا عمر تتفنن هي في تعذيبي ورتني العذاب الوان و اشكال
و انهارت في البكاء و اعدت فرحة و رغدة يحالوا يهدوها
و رفعت و صادق و يوسف اتاثروا اوي لحالتها
ادهم: بعد كل اللي حصل و اللي انتوا عارفينه كان لازم نظهر ان صادق مات عشان دا اللي هيخالي جاك يجي بنفسه مصر كان ممكن نظهر انو مات بأي طريقة بس دا كان اختيار رفعت
رفعت بحزن: كان لازم اخليه يحس اللي اختي حسته و هي بتتدفن حيا بس الفرق ان العقارب و التعابين مكانتش سامة.و اهو عايش
ادهم: كدا الحكاية انتهت للابد
صادق ببكاء: انا طالب منكم كلكم تسامحوني انتي يا سارة و يوسف
سارة و يوسف بصولوا نظرة بالف معنى و
نكمل بكرة .. اتمنى تتفعلوا و تعجبكم.. يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا