رواية فرحة غدارة البارت الثالث والبارت الرابع بقلم عبير اشرف عبر دليل الروايات
رواية فرحة غدارة البارت الثالث 3
في المساء
رجع زج بهجت و ميس و يوسف
و هي في الاوضة دخل يوسف و بصلها و دخل الحمام
و هي اعدت تفكر هتتعامل ازاي و افتكرت اتفاقها مع صادق
-فلاش باك
فرحة: و ايه المطلوب
صادق: يوسف من بعد ما شافني و انا بتحرق و هو عنده صدمة فقد النطق و ميس و بهجت مخلهوش يكمل تعليمه عشان ميفهمش حاجه و يقدروا يتصرفوا و بياخدوه زي النهارده كدا الشركة يمضي على الورق اللي هما عايزيه عشان يمشوا شغلهم
فرحة: ازاي امضته معترف بيها مش هو مجنون
صادق بعصبيه: انا ابني مش مجنون هو مصدوم من اللي حصل محتاج علاج نفسي مش اكتر
فرحة: حد المريض النفسي ملوش حق الامضة بردوا بتعتبر باطلة
صادق: و مين اللي يعرف ان هو مريض نفسي اذا كان جيه اتجوزك و انتي متعرفيش اي حاجه
فرحة: معاك حق و بعدان
صادق: في خلال الشهر الجاي في ورق صفقة مهمة صفقة العمر بالنسبة لميس و بهجت و بعدها مش هيبقوا محتجين يوسف و بتالي هيخلصوا عليكي عشان يخلصوا منه
فرحة: انت وعدتني
صادق: و انا عند وعدي و عشان كدا لازم تنفذي اللي هقوله
فرحة: و اللي هو
صادق: لازم تروحي الشركة مع يوسف انتي خريجة تجارة يعني تقدري تفهمي هو هيمضي على ايه
فرحة: و انا هروح ازاي ميس مش هتوافق
صادق: و هنا هيجي دورك و اللي هو انك تخلي يوسف يتعلق بيكي
فرحة: و دا ايه علاقته
صادق: يوسف مريض نفسي و فاقد النطق يعني زي العيل الصغير لو حد اهتم بيه هيتعلق بيه و في اي مكان هيبقى عيزك معاه و بكدا هتروحي معاه الشركة
فرحة بسخريه: و ميس هتوافق كدا على طول
صادق: يوسف اخرس بس لما بيصمم على حاجه مبيتحركش من غير ما يعملها و لو هو اتعلق بيكي يبقى خلاص ميس هتوافق انك تبقي معاه
فرحة: حاضر هحاول
صادق: ميفش حاجه اسماها هحاول انتي بتلعبي على عمرك لو الصفقة دي تمت يبقي خرج تصريح وفاتك و حتى مش هيبقى ليكي شهادة وفاة لا دا انتي هتدفني هنا في الجنينة
فرحة بخوف: انت بتخوفني ليه
صادق: انا مش بخوفك انا بعرفك اللي هيحصل عشان كدا لازم تنجحي
♕ عودة من الفلاش باك ♕
فرحة لنفسها: يارب قويني على اللي هعمله دا
و نزلت تحضر العشا ليوسف كبداية عشان تقربه منها
مجهول ١: الو
مجهول ٢: قول اللي عندك
مجهول ١: حصل يا باشا توقعك
مجهول ٢: حلو اوي كدا
مجهول ١: كدا اللعبة قربت تخلص
مجهول ٢: لا دي بس بداية اللعبة لسه بدري اوي على النهاية ثم اكمل بشر: و انا اللي لازم انهيها بطرقتي
مجهول ١: طيب اعمل ايه
مجهول ٢: استمر في اللي بتعمله لحد ما ابلغك بالجديد
في غرفة ميس
بهجت و هو يجلس على الكرسي و يدخن بشراهه: كدا خلاص النهاية قربت
ميس بشر: ايوة بقى و نخلص من الهم دا كله
بهجت: الصفقة دي لازم تتم
ميس: هتم متقلقش مين هيقف اصدنا مفيش حد خلصنا من كله مفضلش غير يوسف
بهجت: بس دا ابنك
ميس: بس فلوسه احلى و ابني ممكن اعوضه بعد كدا و اخلف غيره بس اكون خد الفلوس
بهجت: مش عارف ليه مش مطمن ليكي
ميس:ليه
بهجت: اللي تعمل في ابنها كدا ممكن تعمل ايه معايا
ميس و هي تجلس بالقرب منه و بدلع: بقى كدا بردوا دا انت معايا من الاول و شريكي في كل حاجه تفتكر ممكن اغدر بيك
بهجت:جايز ليه لا
ميس:طول ما انت بتسمع كلامي عمري ما اذيك ابدا
بهجت و هو ينهض للخروج: تصبحي على خير
ميس:ما تنام هنا و خلاص
بهجت: بلاش تهور يوسف و كان عادي لكن دلوقتي في مراته لو شافتنا يبقى ايه الوضع
ميس:و هنخلص من المراقبة دي امته
بهجت:بعد الصفقة هنخلص من كل حاجه
و تركها و غادر
عادت فرحة الى الغرفة و وجدت يوسف يجلس ببراءه و يرتدي ترينج بالون الرمادي لون عينه و يسرح شعره بعد الشور
فرحة لنفسها: انت ازاي بالجمال دا في حد كدا و يعني كل الشر دا حوليك و انت بالبراءه دي و شوفت كل دا من وانت صغير سبحان الله اول ما شوفتك قولت مبتتكلمش عشان متكبر و مغرور و عندك كل حاجه بس لما عرفتك شوفت اد ايه انت مظلوم و بسب الفلوس كل دا بسبها الله يخربيت الفلوس على اللي عايزها اللي تحرم اب من ابنه و ابن يبقى حالته كدا و ام بالقسوة دي
فاقت فرحة من شرودها و اعدت ادام يوسف و حطت الاكل ادامه و بدأت تساعده في الاكل لحد ما خلص و اخدته على السرير عشان ينام و بعدها اعدت تبحث على النت ازاي تتعامل مع حد مريض نفسي
اعدت تبحث بالساعات و تقرء كتب و مفيش فايدة ما وصلتش لحاجة و لا استفادت حاجه ازاي تتعامل مع يوسف لازم تنجح عشان تنقذ حياتها و حياته
فضلت تفكر لحد ما الفجر اذن قامت اتوضت و صلت الفجر و اعدت تدعي ربنا يقويها على اللي هي فيه
و بعدها وصلت لحل و هو انها تتعامل معاه كأنه زوج طبيعي يمكن تقدر تنجح
و بدأت في دا من خلال الكام يوم اللي فاتوا قدرت تفهم شوية من نظام يوسف
و قامت حضرت له الحمام و طلعت ليه هدومه و نزلت حضرت ليه الفطار بعد ما سألت الخدم عن ايه اكتر الاكلات اللي بيحبها
و طلعت فوق و صحيته و هو بان عليه المفجأة من وجود الفطار ادامه و هي لحظت دا و ساعدة في اكله ما هو عامل زي الاطفال في اكله بيبهدل هدومه و الدنيا حوليه و بعدها
فرحة: انا جهزت ليك الحمام ادخل خد شاور يلا
و بالفعل دخل يوسف اخد شاور و خرج لقه هدومه متجهزة و جمبها فرشة تسريح شعرة و الشوز و البرفيوم بتاعه و ساعته و كل حاجه هو متعود يستخدمها كل يوم هو كان متفأجى و هي ملاحظة دا
و هي مستغربة ازاي واحد بالشياكة دي و لو كل بيبهدل هدومة كدا
بعدها راح اعد في البلكونة و منزلش الجنينة كالعادة و هي استغربت دا بس معلقتش و راحت اعدت جمبه
فرحة و في ايدها مجلة فيها اكلات: فرحة دي اكتر اكلات انت بتحبها اختار اكله منهم اعملهاك النهارده على الغدا
يوسف بيبص ليها و ساكت
و طال الصمت لحد ما هو شاور على اكله و كانت مكرونة بالشاميل و فراخ مشوية
فرحة بسعادة: دي اكله انا بحبها اوي هعملها على طول
و سابيته و نزلت المطبخ و بدأت تجهز الاكل و بعد ما خلصت و هي طالعة بيه قابلت ميس
ميس بتعجب:لمين الاكل دا
فرحة:ليوسف
ميس:انتي اللي طابخة
فرحة: ايوة مش جوزي
ميس بسخريه: جوزك
فرحة: ايوة و سابتها و طلعت
بهجت: مالك واقفة كدا ليه
ميس: البت دي مش طبيعية اللي بتعملة مش مريح
بهجت:ليه
ميس: عاملة الاكل ليه
بهجت: و فيها ايه انتي ايه مستخسرة ان ابنك يفرح شوية بحاجة بسيطة زي دي دا انتي حتى هتخلصي منه في اقل من شهر.
و سابها و مشى
عند فرحة
اكلت يوسف و اكلت معاه و بان عليه ان الاكل عجبه جدا و فضلت معاه لحد ما نام و كان الوقت اتاخر و بعدها نزلت عشان تنزل الاكل تحت و هي خارجة من المطبخ سمعت صوت كلام بهمس و فجأة...
البارت الرابع
و قفنا لما فرحة سماعه صوت
سامعه صوت همس بس المفجأة ليها لما لقت الصوت طالع من الحيطة طب ازاي
راحت عند الحيطة اللي جاي منها الصوت و اعدت تدور حواليها يمكن يكون في فاتحة او اي مخرج لصوت دا مفيش طيب ازاي و بعد كدا الصوت دا اختفى طلعت فرحة الاوضة فوق لقت يوسف نايم اعدت جمبه و تكلم نفسها
ازاي في صوت دا و جاي منين طيب عفريت صادق و طلع صادق نفسه الصوت دا جاي منين قررت انها تروح لصادق بكرة و تكلمه في اللي حصل و نامت بعدها
في صباح يوم جديد
قامت فرحة من النوم و عملت نفس اللي عملته امبارح مع يوسف و استغلت وقت خروج بهجت و ميس و ان يوسف نام شوية و راحت لصادق
عند صادق
فرحة: امبارح بليل و الكل نايم كان في صوت طالع من الحيطة اللي جمب المطبخ
صادق: صوت ازاي
فرحة: ورا الحيطة زي ما يكون في حد وراها بيتكلم
صادق: بس انا مش كنت باني حاجه ورا الحيطة و هيكون مين اللي هناك
فرحة: مش عارفه
رفعت: ما يمكن بيتهيألك
فرحة: انا واثقة من دا كويس
صادق: خدي بالك كويس الفترة الجاية دي
فرحة بخوف: حاضر
و توالت الايام و فرحة ماشية على نفس طريقتها في التعامل مع يوسف و زاد الوقت اللي هي بتعد تتكلم معاه فيه
و هي كمان بدأت تتعلق بيه
و في حاجه جواها اتحركت ناحية يوسف بس هي مش عارفه دي حب ليه و لا شفقة على اللي بيحصل ليه
مجهول ٢: ايه الجديد عندك
مجهول ١: اتحدد معاد الصفقة
مجهول ٢: و معاد التنفيذ
مجهول ١: بعد. يومين
مجهول ٢: المكان
مجهول ١: برة مصر
ميس طلعت الاوضة عند يوسف و فرحة
ميس بخبث: جهزي شنتطك انتي و يوسف عشان مسافرين
فرحة بتعجب: مسافرين فين
ميس: ايطاليا شغل و منها فسحة ليكي و ليوسف
فرحة بخوف: و السفر امته
ميس: بكرة
كل دا و يوسف بيبص ليهم مش فاهم حاجه
عند صادق
صادق بغضب: و العمل ايه دلوقتي
رفعت بتوتر: مش عارف احنا مش عاملين حسابنا على انه يبقى برة مصر انا مأمن كل حاجه على هنا مش برة
صادق بغضب: ابني مش لازم يحصل ليه حاجه انا معملتش كل دا عشان في الاخر يموت
رفعت: ان شاء الله مش هيحصل حاجه هنحاول نأمن على اد ما نقدر
صادق: انا لازم اسافر ليهم
رفعت: مينفعش انت في نظر الكل ميت و سفرك هيبقى خطر عليهم
صادق بغضب: اسيب ابني يموت يعني
رفعت: لا هعمل المستحيل عشان ميحصلش حاجه
ميس بسعاده: مش مصدقة نفسي خلاص كلها يومين و كل حاجه تخلص
بهجت: بلاش يموت يا ميس كفاية اللي هيروح منه سبييه عايش
ميس: في ايه يا بهجت انت حنيت تاني
بهجت بحزن: بلاش موته يا ميس انتي ازاي ام دا انا ابني بعد ما مات و انا قلبي بيتقطع عليه و لو رجع بيا الزمن هعمل المستحيل عشان يعيش ازاي عايزة تموتي ابنك
ميس بشر: و اموت اي حد يقف في طريق مصلحتي لو يوسف فضل عايش هيبقى خطر عليا و بعدان انت اللي اهملت في ابنك و سيبته مع امه لحد ما مات
بهجت بحزن: كنت حمار اني ظلمتها و كمان سيبتلها عيل صغير و سافرت و انا عارف انها مش معاها تأكله حتى و رغم كدا مفكرتش غير في نفسي لحد ما تعب و مكنش معاها تكشف عليه و لا تجيبله دوا و مات
ميس: يعني انت اللي غلطان اهو
بهجت بحزن: ايوة غلطان و ندمان و مش عايزك تندمي يا ميس
ميس بسخرية: ميس مش بتندم و بعدين هو انت اتعظت ما جيت و خونت صادق معايا و كمان قتله
بهجت: انتي اللي جرتيني لكدا
ميس بسخرية: معلش بقى ثم اكملت بشر: لو مبقتش معايا يا بهجت هتبقى ضدي و اللي بيقف ضدي بنهي
بهجت: حاضر يا ميس
في اليوم التالي
فرحة جهزت الشنطة و مستنية يوسف يخرج من الحمام عشان يروحوا المطار
اعدت على السرير و افتكرت كلامها مع صادق
-فلاش باك
فرحة بخوف: هعمل ايه
صادق: متخفيش انا هبعت ناس وراكم اهم حاجه تأجلي الامضة لحد ما هما يدخلوا المكان اللي انتو فيه و يطلعوكم
فرحة: طيب لما انت تقدر تعمل كدا ما تعمله هنا
صادق: مينفعش لان وقتها لازم ظهوري و قانونا انا ميت و لو ظهرت و على ما اثبت دا هيكونوا خلصوا عليكم
فرحة: و الحل
صادق: عطلي امضة يوسف بأي شكل الامضة دي عليها حياتك و حياته
-عودة من الفلاش باك
فرحة لنفسها: يارب قويني و عديها على خير
خرج يوسف من الحمام و لبس و نزلوا تحت عند ميس و بهجت و ركبوا العربية و وصلوا المطار و ركبوا الطيارة و بعد فترة وصلوا احدى مطارات ايطاليا و بعدها راحوا الفندق و ميس قالت ليهم يرتاحوا النهاردة عشان بكرة عندهم شغل مهم و لو احتاجوا حاجه يطلبوها بالتليفون
دخلت فرحة و يوسف الاوضة و اخدت شاور و بعدها خليت يوسف يا خد شاور و طلبت اكل ليهم بعد ما بحثت على النت عشان تعرف تطلب ما هي في دولة غريية عنها و بعدها الاكل جيه و اكلت يوسف و نام و هي اعدت تفكر في اللي هيحصل بكرة لحد ما نامت.
في اليوم التالي
صحيت فرحة على خبط الباب و قامت فتحت لقت ميس و اللي قالت ليها يجهزوا عشان هيخرجوا و مشيت
و بعدها دخلت فرحة اخد شاور و لبست و صلت و دعت ربنا يعديها على خير و بعدها صحت يوسف و اخد شاور و خدته و نزلت تحت ليهم و كان بهجت و ميس في انتظارهم و فطروا تحت و بعدها ركبوا العربية اللي اتحركت بيهم و البعض شايفها راحة لاخرته و البعض شايفها رايحة بيه لدنيا جديدة
وصلوا مكان شبيه بالبرج طلعوا الدور الاخير و دخلوا غرفة فيها ناس باين عليهم اجانب و اعدوا يتكلموا مع ميس و بهجت بالغة ايطالية و فرحة مش فاهمه اي حاجه منهم بس قلبها بيدق جامد و هتموت من الخوف
في مكان تاني
مجهول ١: لازم نوصل ليهم
مجهول ٣: مينفعش ندخل ليهم نستناهم لما يخرجوا
مجهول ١: و افرض خلصوا عليهم جوا
مجهول ٣: مينفعش يعملوا كدا و هما في دولة اجنبية لازم يعملوها في مكان مخفي
عند صادق
رفعت بخوف: مصيبة يا صادق
صادق بخضة: في ايه
رفعت: الناس اللي هتنقذ يوسف و فرحة العربية اتقلبت بيهم و هما في الطريق
صادق بخوف: يعني ايه ابني كدا راح مني
رفعت بحزن: ربنا معاهم
صادق بغضب: لازم اروح لابني الحقة
رفعت بحزن: للاسف مش هنلحق
عند فرحة هناك
اعدة متوترة و خايفة لحد ما ميس جات على يوسف و بتقله امضي
فرحة قلبها واعد يدق كتير من الخوف و حولت تعطلهم و كبت كوباية المياه اللي ادامها بس بدل ما تكبها على الورق وقعت على الارض
ميس بغضب: مش تفتحي
بهجت: خلاص يا ميس مضيه يلا
و بالفعل مضى يوسف على الورق و انتهى الامر
بعد كدا نزلوا و ركبوا في عربية بس فرحة و يوسف في عربية و بهجت و ميس في عربية و قبل ما عربيته يوسف تتحرك راحت ميس عليهم
ميس بشر: اخيرا خلصت بعد السنين دي كلها الوداع يا يوسف
و فرحة بتبكي بصمت مش قادرة تتكلم من الصدمة
ميس بشر: معلش بقى يا عروسة كانت ناويالك على موته تانية بس الظروف بقى حكمت تموتي معاه مع على ايديه
و اتحركت العربية و فرحة ماسكه ايد يوسف بخوف
بس الاغرب ليها ان خوفها مش كان خوف من الموت دا كان خوف على يوسف
فرحة لنفسها: انتي حبتيه ايوة حبتيه بجد جايه تعترفي لنفسك دلوقتي في النهاية
و مشت العربية بيهم كتير لحد ما النهار قرب يمشي و السواق و داهم مكان في غابات و اتحرك لنص الغابة و بعدها نزل منها و ولع نار حولين العربية و فتح مكان البنزين فيها و مشى على ما البنوين يوصل لمكان النار و العريية تنفجر
فرحة ببكاء و هي تمسك وجه يوسف بين يدايها: انا كان نفسي اسمع صوتك اوي بس خلاص دي النهاية و انا حبيتك بجد ايوة بحبك اوي كان نفسي احميك منهم بس مقتدرش سامحني
و بدأت تغيب عن الوعي من الدخان
و بعدها بدقيقة العربية انفجرت 💣
بدأت تصحى تفوق
اعدت على الارض لقت نفسها عايشة بتتنفس بصت على ايدها و جسمها ايوه سليمة مفيهاش حاجه طيب ايه كان حلم بس لا هي في مكان متعرفهوش فين يوسف و هي فين و نجت ازاي جات تقوم اتفجأت بالدخل عليها
....: اخيرا فوقتي حمدلله على السلامة
فرحة بصدمة: انت.. الفصل الخامس اضغط هنا