رواية فرحة غدارة الفصل الخامس بقلم عبير اشرف
رواية فرحة غدارة البارت الخامس
وقفنا لما فرحة فاقت من الحدثة
..: حمدلله على السلامة
فرحة بصدمة: لا رد
...: ساكتة ليه اتكلمي
فرحة مصدومة من اللي واقف ادامها دا هو دا يوسف اللي لما بياكل بيبهدل هدومه هو دا اللي واقف بالشموخ دا هو دا اللي ساكت مش بيتكلم طيب ازاي بيتكلم ازاي اصلا خرجوا من الحادثة ازاي و هو مش مدرك لاي حاجه حوليه و قتها
فاقت من شرودها على صوت يوسف
يوسف: عارف ان في اسأله كتير في دماغك و انا هجوبك عليها بس اهدي و ركزي
فرحة بصدمة: لا رد
راح يوسف اعد جمبها و اتكلم: انا كان عندي ١٠ سنين و امي هي و خالي حرقت ابويا ادامي و دفنوه في حفرة في الجنينة بتاع الفيلا و خدوني و هربوا و انا من الصدمة مكنتش بتكلم و بعد كدا بقت بتعملني وحش اوي و انا اخرس بس مكنش عندها رحمه بيا ضرب و شتيمة و اهانة و انا مش قادر حتى ارد عليها لحد ما شوفتها في وضع وحش اوي و مع مين خالي من الصدمة فوقت و بقيت اتكلم كان وقتها عندي ١٨ سنة و كنت مدرك للي حوالي بس مش قادر اصدق او اتصرف لحد ما رجعنا مصر و بقيت براقبهم لحد ما عرفت انها عايزة تخلص مني عشان الفلوس كان ليا واحد صحبي كان مسافر وقت ما هي قتلت ابويا و لما رجعت اتوصلت معاه و بقى يراقبهم و يجبلي اخبارهم بس كان لازم اظهر بدور الاخرس و هي بقت تجبلي ادوية عشان تخليني مش مدرك للي حواليا بس كنت بعدها باخد دوا مضاد ليه عشان يفسد مفعول الادوية بتاعها كان لازم اعمل كدا عشان انتقم منها على قتلها لابويا بس فجأة دخلتك انتي في اللعبة دي وقتها لخبطي حسابات كتير كان لازم اعيد حساباتي من اول و جديد عشان اطلعك بأقل الخساير و خليت صاحبي يراقبهم و يسافر معانا هو و رجالته عشان ينقذونا
فرحة بصدمة و توهان: لحقونا ازاي
يوسف: هقولك
♕ فلاش باك ♕
فرحة ببكاء: انا بحبك اوي كان نفسي تكون فهمني و اعيش معاك
و بدأت تغيب عن الوعي
حسام:( مجهول ١): بيحاول يفتح باب العربية
و يوسف بيساعدة لحد ما خرجوا برة العربية و يوسف شال فرحة و خرج بيها بره العربية و جريوا بعيد عن العربية حاجه بسيطة و انفجرت العربية و ميس و بهجت من بعيد شايفين العربية بتتفجر بيهم و اعتقدوا انهم ماتوا في العربية
و يوسف ( مجهول، ١): شال فرحة و هرب مع حسام في بيت صغير في الغابة
♕عودة فلاش باك ♕
فرحة بصدمة: لا رد
يوسف بحزن: عارف انك مالكيش اي ذنب في اللي حصل دا و انك دخلتي لعبة انتي مظلومة فيها بس صدقيني انا مكنش في ايدي اي حاجه اساعدك بيها غير اني انقذك من الموت دلوقتي
ثم اكمل بشر: و لسه هنتقم منهم على اللي عملوه فابويا دا و هدفعهم تمنه غالي اوي
فرحة تايهه مش فاهمه حاجه حواليها ازاي اللي حصل دا يعني يوسف عمل كدا عشان ينتقم لابوه اللي مفكره ميت و ابوة بيعمل كدا علشان ينتقم لابنه اللي مفكرة تعبان و محدش فيهم يعرف حاجه عن التاني
و انتي يا فرحة وسطهم هتعملي ايه تقولي ليوسف الحقيقة ولا ايه
فاقت من شرودها على صوت غريب عليها
....: الاكل جاهز اكيد عايزين تاكلوا
يوسف: دا حسام صاحبي اللي انقذنا
حسام: متقولش كدا انت اخويا و اكتر كمان دا اقل واجب اعمله
يوسف: تسلم يا صاحبي
يوسف: فرحة قومي يلا عشان تاكلي
قامت فرحة و سطهم و هي تايهه
بعد الاكل دخلت فرحة الاوضة و هي مش عارفة تفكر بردوا هتعمل ايه
بعدها دخل يوسف
يوسف و راح اعد جمبها: بتفكري في ايه
فرحة: هو انت كنت بتكلم حسام امته
يوسف: في الحمام عشان كدا كنت بغيب و انا باخد شاور
صدمة جديدة على فرحة: طيب مين اللي كان صوته طالع من الحيطة اللي جمب المطبخ
يوسف: سرحتي في ايه تاني
فرحة: مفيش انا عايزة انام
راحت على سرير و عملت نفسها نايمة عشان و هي بتحاول تفكر في كل الغموض اللي حواليها دا
صادق ببكاء: يعني خلاص كدا ابني راح مني
رفعت بحزن: قدر ربنا
صادق بغضب: مش هرحمك يا ميس انتي السبب و مش هسيبك
رفعت: مش ميس السبب انت السبب انت اللي دخلت ميس حياتك انت و يوسف و حرمت يوسف من امه الحقيقة بعد ما ظلمتها
صادق بغضب: مكنش اصدي اعمل كدا كانت كل حاجه ضدها انا مموتهاش
رفعت بغضب: انت اللي موتها فاكر ولا نسيت
صادق بغضب و بكاء: ايوة انا و ضيعتها من ايدي و حرمتها من ابنها و حرمت ابني من امه و كان بسبب ميس بردوا عشان كدا مش هرحمها في اللي هعمله فيها
ميس رجعت مصر هي و بهجت
ميس بفرحة: و اخيرا خلصت
بهجت: انا مش فاهم ازاي انتي فرحانه كدا و انتي لسه مموته ابنك امبارح
ميس بسخرية: مش لو كان ابني
بهجت بصدمه: يعني ايه
ميس: هحكيلك سر الماضي
♕ فلاش باك ♕
ميس كانت سكرتيرة عند صادق و كان بهجت ابن عماها دا مسافر بره مصر وقتها و صادق كان متجوز واحدة اسمها سارة و مخلف منها يوسف كان عنده سنه و ميس كانت عايزة توقع صادق بأي طريقة بس ما كنتش عارفه عشان كان بيحب سارة اوي فخلت شك فيها و اتفقت مع واحد انه يمثل دور عشيق مراته عشان تخلص منها
و بالفعل خلصت منها و اتجوزت صادق و اعتبر يوسف ابن ميس من و هو عنده سنه
♕ عودة من الفلاش بالك ♕
بهجت بصدمه: يعني انتي مش ام يوسف
ميس: ايوة
بهجت: و سارة دي راحت فين
ميس: مش عارفه دي حتى ملهاش اي شهادة وفاه و لا ليها اي حاجه تثبت انها عايشة او ميته
بهجت: و ايه اللي هيحصل بعد كدا
ميس بفرحة: هنعيش حياتنا يا روحي بقى مش خلصنا منهم
عند فرحة صحيت الصبح و قامت حضرت الاكل و حطيته على السفرة
يوسف ببتسامه: صباح الخير
فرحة: صباح النور يلا عشان تاكل هو حسام فين
يوسف: راح يرتب امورنا عشان نبدء نظهر من اول و جديد
فرحة: تمام
واعدة تاكل هي و يوسف في صمت تام
يوسف: فرحة ممكن تتكلمي متفضليش ساكته كدا انا عايز اسمع صوتك فين فرحة اللي كانت اسم على مسامى و مش بتبطل كلام
فرحة: يوسف
يوسف: نعم
فرحة: لازم تعرف الحقيقة
مجهول ١ و ٢ جديد غير يوسف و حسام
مجهول ١ بصدمة : ايه قتالها
مجهول ٢ بحزن: يارته قتالها كدا بسهولة لا دا اخدها و حباسها في مكان تحت الارض و دخل عليها تعابين و عقارب سامة و سابها تلات ايام لحد ما ماتت و اخد جثتها بعد كدا و دفنها في الجنينة
مجهول ١ بحزن: هتعمل ايه
مجهول ٢ بغضب: لازم ادفعه التمن غالي اوي ويتبع الفصل السادس اضغط هنا