رواية فرحة غدارة الفصل السابع 7 بقلم عبير اشرف
رواية فرحة غدارة البارت السابع 7
فرحة بتوتر: بصراحة كدا ابوك عايش
يوسف بصدمه: ايه
فرحة: ايوة عايش في الفيلا و هو اللي كان قايل على اللي ميس و بهجت عملوا فيه
يوسف بصدمه: ازاي عايش و سايبني وسطهم يعملوا فيا كدا
فرحة بحزن: انا هحكي ليك على كل حاجه
**
في الفيلا عند ميس
ميس بفرحة: اخيرا بكرة اهم صفقة هنعملها هتبقى صفقة العمر
بهجت: انتي واثقة من الناس دي
ميس بتأكيد: ايوة طبعا دول اتنين من اهم رجال الاعمال في البلد و اسمهم معلهوش ذرة تراب وحده يعني هندخل كل اللي احنا عايزينة باسمهم
بهجت: بس لو اتكشفنا احنا اللي هنروح في داهية معدش في يوسف عشان نشيله الليلة
ميس: متخفش كل حاجه مترتبة
**
عند صادق
رفعت بغضب: انت هتفضل كدا مش هتاخد حق ابنك
صادق بحزن: ابني الحاجة الوحيدة اللي كنت بحارب عشانها راح مني خلاص
رفعت بغضب: زي ما ضيعت امه قبل كدا
صادق: هو انت ليه دايما بتضايق لما بتتكلم عن سارة
رفعت بتوتر: عشان انت ظلمتها و هي متستحقش دا
صادق بحزن: هي فعلا متستحقش دا و انا استاهل كل اللي انا فيه دلوقتي
**
في اليوم التالي
في الشركة
داخل غرفة الاجتماعات
ميس: تمام كدا يا فكري بيه
فكري: مش تمام اوي
بهجت: ليه
حسني: العقد دا في ضرر لينا
ميس: ازاي
فكري: يعني اي خطئ هيحصل احنا اللي هنشيل كل حاجه
بهجت: دا عشان بس التمويل الاكبر ليكم لكن اي ضرر لقدر الله كلنا هنشيله احنا شركاه
حسني: يبقى تمام كدا
ميس بفرحة: هنمضي العقد امته
فكري: بعد بكرة
بهجت: تمام اوي كدا يكون المحامي خلص كل العقود و راجعها
**
عند يوسف
يوسف اعد في الصالون من امبارح بعد كلامه مع فرحة و منطقش بكلمه
فرحة راحت عنده و اعدت
فرحة بحزن: هتفضل ساكت كدا كتير
يوسف بحزن: عايزاني اعمل ايه و انا كل شوية بكتشف خيانة حد جديد ليا
فرحة بحزن: ابوك مش خانك هو كان بيحميك
يوسف بحزن: بيحميني من امي
فرحة بحزن: دي مش ام اللي زي دي شيطانها عماها ازاي تقول عليها امك اعتبرها ماتت
يوسف بحسرة: مش سهل اوي زي ما انتي فاكرة كدا
فرحة حست بوجع يوسف اد ايه عميق قامت و خدت يوسف في حضنها و هو ما صدق و اعد يبكي كتير اوي لحد ما نام
**
مجهول جديد
مجهول١: ايه اللي حصل
مجهول ٢: كل حاجه ماشية زي ما رتبت ليها
مجهول١: و توقيع العقود امته
مجهول٢: بعد بكرة
مجهول١: حلو اوي المدة دي اكون قدرت رتبت نفسي فيها
مجهول٢: تمام اوي كدا مستنيك
و قفل معاه الخط
مجهول٣: هيحضر توقيع العقد
مجهول٢: طبعا لازم يحضر
مجهول٣: هتبقى مفجأة ليهم
مجهول٢ بسخريه: و هتبقى احلى مفجأه
**
مر اليوم التاني
زي ما هو يوسف على حاله اعد حزين على اللي حصل ليه و فرحة بتحاول تهون عليه على اد ما تقدر
و رفعت بيقنع حسام انه يخلص على يوسف بس حسام مش راضي و شايف ان يوسف ملوش اي ذنب في كل اللي حصل بالعكس دي امه هي اللي ماتت كدت و اتحرم منها
و صادق حزين على ابنه اللي فكرة مات
و ميس و بهجت فرحنين بالعقد اللي هيتمضى بكره بس ميعرفوش ايه اللي مستخبي ليهم ورا العقد دا و هتكون نهايتهم.
**
في المساء
مجهول١: رتبت العقود بتاع بكره
مجهول٢: كل حاجه مظبوطة فاضل الامضة بتاعهم و يشرفوا في السجن
مجهول١: تمام مستني منك تليفون بكرة
**
في اليوم التالي
في الشركه
داخل غرفة الاجتماعات
فكري: العقود اهي نمضي بقى
ميس بفرحة: ايوة يلا
و مضى فكري و حسني و بهجت و ميس
ميس بفرحة: مبروك عليا
حسني: آلله يبارك فيكي
بهجت: مش هتكون اخر مرة نتعامل فيها مع بعض
ميس بفرحة: طبعا لازم نحتفل
حسني: اكيد
**
بعدها بيومين الشحنة دخلت البلد وهي عبارة عن اغذية
بس اللي ميس و بهجت فكرينة انها اغذية فاسدة
ميعرفوش انها فيها سلاح
**
مجهول ١: هيتقبض عليهم امته
مجهول ٢: قبل بكرة الصبح ما هي كل حاجه باسمهم
مجهول ١: تمام اوي كدا
**
في الفيلا
بهجت بخوف و توتر: ميس قومي بسرعة في مصيبة
ميس بغضب: في ايه حد يصحي حد كدا
بهجت: بقولك مصيبة
ميس: خير
بهجت: الشحنة طلع فيها سلاح و مطلوب القبض علينا
ميس بصدمه: ايه
بهجت: ايوة و يلا بسرعة نلحق نهرب قبل ما البلويس يجي هنا و يقبض علينا
ميس: ما احنا مش لوحدنا فكري و حسني معانا
بهجت بسخريه: للاسف احنا لوحدنا لان الشحنة تابعة لينا بس هما مش داخلين في اي حاجه
ميس: يعني ايه
بهجت: مش وقته دلوقتي لازم نهرب
و هرب ميس و بهجت و البلويس راح الفيلا مش لقاهم و هما اختفوا خالص
**
الظابط: متقلقش يا فندم احنا هنجيبهم يعني هنجبهم
مجهول ١: دول لازم يتقبض عليهم دول كدا بيضروا بسمعه شركتي
الظابط: حضرتك كنت مش موجود طول السنين اللي فاتت دي و عشان كدا هما لعبوا من وراك
مجهول ١:كنت عايش برة و سايبهم ليهم الادارة معرفش انهم هيتجروا في السلاح
الظابط: متقلقش يا فندم احنا هنجيبهم يعني هنجبهم
مجهول ١: و انا مستني دا من حضرتك
الظابط: تمام بعد اذنك
و خرج الظابط من المكتب و دخلت فرحة
فرحة بحيرة: انا مش فاهمه حاجه
يوسف: مش فاهمه ايه
فرحة: ازاي بهجت و ميس مطلوب القبض عليهم و انت هنا في الشركة كأنك كنت ممشي كل حاجه.
يوسف بسخريه: ما انا فعلا ممشي كل حاجه
فرحة بصدمة: ازاي
يوسف: تعالي معايا
**
يوسف اخد فرحة و راحوا على الفيلا
و حسام و رفعت اتفجأوا بيه و هو طلب منهم انهم يجيبوا ابوة من المكان االلي مستخبي فيه
رفعت جاب صادق و صادق كان مصدوم و مش مصدق ان ابنه عايش و واقف ادامه سليم كدا و يوسف مش مصدق ان ابوة عايش بعد السنين دي كلها
الموقف صعب عليهم هما الاتنين يوسف اعد ادام ابوة يبكي في حضنه و صادق حاضن ابنه و بيكي على سنين الفراق و كل اللي واقف للاسف اتأثروا بيهم
بعد فترة طويلة
صادق: ازاي كل دا حصل
يوسف: عشان انا اللي كنت مماشي اللعبة
رفعت: ازاي
يوسف: طيب اسمعوني بقى
بعد ما فرحة حكتلي ان ابويا عايش كانت صدمة ليا بس كمان قالت ان في صوت بيطلع من حيطة المطبخ و كان لازم افهم الصوت دت تبع مين و بعد ناس على انها بتوع صيانة للكهربا و ركبوا كاميرات في الفيلا كلها عشان افهم ميس و بهجت بيفكروا في ايه و عرفت ان هما بيتفقوا على الشحنة مع فكري علام و حسني ابوا الخير و كلمتهم و سمعتهم التسجيل و ان ازاي هما هيشيلوهم الليلة كلها و طلبت مساعدتهم في انهم يساعدوني في اني اوقع بهجت و ميس و الصراحة هما متأخروش و قدرت اوقعهم
حسام: و ازاي متعرفنيش كل دا
يوسف بسخريه: اصل الكاميرات جابت حاجه كمان و هو الصوت اللي بيطلع من الحيطة اللي فرحة كانت بتسمعه و هو انت و رفعت بيه اللي عايز يقتلني عشان ينتقم من ابويا فيا و الصراحة مش عارف عايز يخلص مني ليه
ثم وجه كلامه لرفعت انت عايز تخلص مني ليه
صادق بصدمة: انت عايز تقتل ابني
رفعت بغضب: ايوة عايز اقتله ايوة عايز اقتلك يا يوسف عشان انتقم لاختي اللي هي امك
يوسف: انت اخو ميس
صادق بصدمة: انت اخو سارة
رفعت بغضب: ايوة
يوسف: سارة مين
رفعت بغضب: امك و هو انت مش ابن ميس
يوسف بصدمه: ازاي
رفعت بغضب: سارة كانت مرات صادق و امك و ميس خلت صادق يشك فيها و ابوك اخدها في المكان اللي هو كان مستخبي فيه ما هو فيه اوضة مقفولة تحت ماليانة تعابين و عقارب سامة و سابها ٣ ايام لحد ما ماتت و بعدها خدها دفنها هنا في الجنينة
يوسف بيبص عليهم بصدمة و دموعه نازلة
و فرحة حاسه بيه انه مش هيقدر يستحمل كل الصدمات اللي بتحصل ليه دي
رفعت بغضب: وبعدها اتجوز ميس و انت كان عندك شهور وقتها و قال انها امك عشان كدا كان لازم انتقم لاختي
يوسف بضعف و دموعه نازلة: انت فعلا موت امي
صادق ببكاء: كان غصب عني يا ابني
رفعت بغضب: مفيش حاجه اسمها غصب عنك و انا هنتقم منك انت و ابنك عشان خاطر اختي و اخد حسام و مشي و حسام مكنش عايز يروح مع ابوة و يسيب يوسف بس ابوة من كتر غضبه كان حاسس انه هيتعب عشان كدا مشي معاه
فرحة شايفه يوسف اعد بيبكي و ساكت راحت جمبه عشان تكلمه و تهون عليه بس هو
بغضب
يوسف بغضب: اوي انتي كمان يا ترى متفقة مع انهي حد فيهم عليا و لا مع ناس جديدة خالص
فرحة بصدمة: انا يا يوسف انا هتفق عليك انا بحبك
يوسف بغضب: مفيش حد بيحبني كل الناس بتكرنهي كلهم ليتفقوا عليا و ضدي
فرحة ببكاء: انا
و لكن قاطعها يوسف و شدها من ايده لحد باب الفيلا و زقها على الارض
يوسف بغضب: لو شوفت وشك مرة تانية هموتك و يتبع الفصل الثامن اضغط هنا